إبراهيم بن الأشتر النخعي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 50: سطر 50:
== وفاته ==
== وفاته ==
{{مفصلة|معركة دير الجثاليق}}
{{مفصلة|معركة دير الجثاليق}}
دارت معركة طاحنة بين [[عبد الملك بن مروان]] الخليفة الأموي و إبراهيم بن مالك الأشتر ثم قتل فيها عام [[71 هجري|هـ]]، ودفن في مدينة [[الدجيل]] التي كانت تدعى بالإبراهيمية نسبةً إليه.<ref>الدينوري، ابو حنيفة احمد بن داود، الأخبار الطوال، ص309-313، منشورات الرضي، قم، 1368ش.</ref>
دارت معركة طاحنة بين [[عبد الملك بن مروان]] الخليفة الأموي و إبراهيم بن مالك الأشتر ثم قتل فيها عام [[71 هـ]]، ودفن في مدينة [[الدجيل]] التي كانت تدعى بالإبراهيمية نسبةً إليه.<ref>الدينوري، ابو حنيفة احمد بن داود، الأخبار الطوال، ص309-313، منشورات الرضي، قم، 1368ش.</ref>


== طالع أيضًا ==
== طالع أيضًا ==

نسخة 20:32، 7 ديسمبر 2017

إبراهيم الأشتر
معلومات شخصية
الميلاد 21 هـ (642م)[1]
المدينة المنورة
الوفاة 71 هـ (691م)
الدجيل، محافظة صلاح الدين
سبب الوفاة معركة
الإقامة الكوفة، الموصل، تكريت، المدائن، الخازر
مواطنة الخلافة الراشدة
الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الأولاد مالك بن إبراهيم، النعمان بن إبراهيم[2]
الأب مالك الأشتر
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة حاكم الموصل قائد عسكري
سبب الشهرة قتال عاملين واقعة الطف
الخدمة العسكرية
الولاء الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
المعارك والحروب معركة صفين، معركة الكوفة، معركة الخازر، معركة دير الجثاليق

إبراهيم الأشتر هو إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي، (21 هـ / 642 م - 71 هـ / 691 م) قائد إسلامي عسكري وسياسي، من أصحاب المختار الثقفي وهو قاتل عبيد الله بن زياد الذي قتل الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي محمد.[3][4]

مع والده الأشتر النخعي

لوحة تصور معركة صفين

وقد كان والده الأشتر النخعي قائداً إسلامياً بارزاً وعرف عنه خوضه الكثير من المعارك مع الخليفة علي بن أبي طالب وكان إبراهيم مع أبيه غلاماً حين قاتل في وقعة صفين وكان لهذا الأثر الكبير في حياة إبراهيم فيما بعد ضد الأمويين.[5]

قصته مع المختار الثقفي

مناطق نفوذ المختار وعبد الملك وابن الزبير

وقد قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين بن علي.

فبعث المختار إبراهيم في 700 فارس و 600 رجل في بعض المصادر, لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه.

حياته

شهد مع المختار الثقفي الكثير من الوقائع والمعارك وولي له بعض الولايات وقاد جيوشه في مواطن عديدة وكان المختار يعتمد عليه ويثق به

وفاته

دارت معركة طاحنة بين عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي و إبراهيم بن مالك الأشتر ثم قتل فيها عام 71 هـ، ودفن في مدينة الدجيل التي كانت تدعى بالإبراهيمية نسبةً إليه.[6]

طالع أيضًا

المصادر

  1. ^ عن إبراهيم بن مالك الأشتر
  2. ^ ذرية إبراهيم بن مالك الأشتر
  3. ^ Editors et al, 1971 p. 987.
  4. ^ Al-Tabari, ed. Hawting, p. 197.
  5. ^ نصر بن مزاحم، وقعة صفين، المحقق و المصحح: هارون، عبد السلام محمد، ص440-441، مكتبة اية الله المرعشي النجفي، قم، الطبعة الثانية، 1404ق.
  6. ^ الدينوري، ابو حنيفة احمد بن داود، الأخبار الطوال، ص309-313، منشورات الرضي، قم، 1368ش.