إسكندر بك: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 102: سطر 102:
[[تصنيف:وفيات 1468]]
[[تصنيف:وفيات 1468]]
[[تصنيف:ولاة عثمانيون]]
[[تصنيف:ولاة عثمانيون]]

[[تصنيف:إسكندر بك]]

نسخة 05:08، 9 ديسمبر 2017

إسكندر بك
(بالألبانية: Skënderbeu)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 6 مايو 1405(1405-05-06)
الوفاة 17 يناير 1468 (62 سنة)
ليزهي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة ملاريا  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن ليزهي  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة جمهورية البندقية
الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسيحية، الإسلام
عضو في تنظيم التنين  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي،  ورجل دولة،  وآمر عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألبانية[1]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة قائد وحدة  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
التوقيع
 
اسكندر بك

جورج كاستريوت أو اسكندر بك (بالتركية:İskender Bey; الألبانية: Skënderbej أو Gjergj Kastrioti Skënderbeu) كان أحد النبلاء الألبانين في القرن ال15. ولد 1405 وتوفي 17 يناير 1468 ، وقاد تمردا ضد الدولة العثمانية قرابة 25 عاما.

حياته الأولي

هذا الأمير الألباني، الذي سماه الألبان بـ”سكاندربكا”، ينتسب إلى أسرة “كاستريو”، التي كانت تحكم شمالي ألبانيا. واسمه الحقيقي جورج كاستريوت . وهو ابن “جيون كاستريوت”، أمير “ميرديتا”، الواقعة في شمالي “ألبانيا”. وفي حملة على “ألبانيا”، قبل أربع وعشرين سنة، قبل “جيون كاستريوت” الحكم العثماني، واضطر إلى ترك أربعة من أولاده رهائن لدى العثمانيين وهذا الأمير، الذي ربي، منذ ذلك الوقت، في القصر العثماني، يروى أنه اعتنق الإسلام، وأخذ اسم “إسكندر بك“، يعده اسماً إسلامياً. وقد استخدم في الجيش التركي سنوات عديدة، بل إنه أصبح قائداً لبعض القطاعات العسكرية.

تمرد إسكندر بك في ألبانيا

شعار أسرة كاستريوت

لما مات والد إسكندر بك "جيون كاستريوت”، لم تمنح إمارة “ميرديتا”، التي كانت تحت الحكم العثماني لابنه، إسكندر بك؛ وإنما ألحقت مباشرة بالدولة، بعد أن تم الاستيلاء عليها. فيروى أن "إسكندر بك"، تأثر بهذا التصرف، وقام بالتمرد في وجه الدولة. ويشار إلى أن هروب اسكندر بك من الجيش العثماني، وتوجهه إلى ألبانيا ويذكر أنه لما هرب، هدد رئيس الكتاب، أو صاحب طغراء "مراد الثاني" بالخنجر، وأخذ منه مرسوماً مزوراً بتسليم مدينة “كرويا /كروجا” إليه؛ ثم قام بقتل الرجل، الذي كتب له المرسوم، وتوجه إلى البلد. وبناءً على هذه الرواية الغريبة، ذهب، إسكندر بك مع ابن أخيه "حمزة بك"، إلى "ألبانيا الشرقية"، وأبرز الوثيقة المزورة لمحافظ القلعة، حيث تمكن من التوطن في "آقجة حصار" الاسم التركي ل"كرويا /كروجا". ثم قام بقتل كل الأتراك فيها، وجمع حوله أمراء "ألبانيا"، وارتد عن الإسلام إلى النصرانية، من جديد؛ وترك اسمه السابق "إسكندر بك"، وأخذ اسمه القديم "جورج كاستريوت". وبتلك الصورة، أصبح قائد الحركة الوطنية الألبانية.

تحالفات

وحتى ينجح إسكندر بك في محاولته استند أولاً إلى البنادقة، حيث قام بجمع ممثلي الأسر الألبانية، في كنيسة "سنت نيكولاس" في بلدة "لش/آلسيو"، التي كانت تحت إدارة البنادقة، وذلك في يوم الأحد، 11 من ذي القعدة 847هـ، الموافق للأول من مارس 1444م. وعلى الرغم من أنه أقنعهم بانتخابه قائداً عاماً، فإنه لم يستطع إقناع كل الألبان بقيادته. وعلى سبيل المثال، فإن أسرة "دوكاكين"، لم تعترف به قائداً عاماً أبداً. وعلى الرغم من ذلك، فإن الذين تمكن من جمعهم حوله، ضمنوا له القيام بالتمرد، حيث التقى “علي بك بن أفرنوس” في أول معركة له ضد القوات التركية، في يوم الإثنين، 12 ربيع الأول 848هـ، الموافق لـ 29 يونيه 1444م في قرية “تورفيوللي”، بجوار مدينة “دبرة”، وخاض فيها أهم معركة له. ومع أنه خسر في هذه المعركة نحو أربعة آلاف مقاتل، فإنه نجا من الموت؛ وعد الألبان هذه النجاة انتصاراً. وقد بدأت الحملة، التي قام بها “مراد الثاني” على “ألبانيا”، بسبب ذلك التمرد المستمر، حيث تم استرداد بعض المواقع والاستيلاء عليها. وعلى الرغم من ضرب الحصار على قلعة “آقجة حصار”، فإنه لم يتم الاستيلاء عليها، بسبب منعة استحكاماتها. ونظراً إلى عدم التمكن من القبض على اسكندر بك الذي فر إلى الجبال، فقد استمرت المشكلة الألبانية لمدة خمس وعشرين سنة، وذلك في عهدي “مراد الثاني” و”محمد الفاتح“. وبموجب الروايات العثمانية، فإن “آقجة حصار”، استسلمت بعد مرور شهرين على الحصار، نظراً إلى نفاد المياه.

معركة أوجة بردة 1457م

لقد استمرت مقاومة المتمرد الألباني اسكندر بك ضد القوات العثمانية، منذ جلوس السلطان محمد الفاتح ولقد استفاد المتمردون من وضع الأراضي الجبلية، وحرب العصابات. ومع ذلك، فقد جرت بعض المعارك الكبيرة. وعلى سبيل المثال، تعرض إسكندر بك في عام 860هـ/1456م، لانهزام كبير، راح ضحيته خمسة آلاف من مقاتليه؛ وانتقل بعض رجاله إلى جانب القوات التركية. ونظراً إلى وجود ابن لـ"إسكندر بك"، فقد انقطعت آمال ابن أخيه، “حمزة بك” من الإرث؛ فلجأ إلى السلطان “محمد الفاتح". وحملته على "ألبانيا"، في هذه المرة، بدأت بناءً على ذلك الالتجاء. ويبدو أن السلطان محمداً الفاتح ، أراد أن يستفيد من “حمزة بك”. وعلى الرغم من أنه ساق قوة مهمة إلى "ألبانيا"، بوجود "حمزة بك" تحت قيادة "إسحاق بك بن أفرنوس"، فإن الأتراك تعرضوا لهزيمة في المعركة ، التي وقعت في سهل “آلبولنا”، بجوار نهر “ماتي”، الذي سماه الأتراك بـ"مات"، في يوم الأربعاء، 17 شوال، الموافق لـ 7 سبتمبر، حيث وصلت قوات المساندة من ملك “نابولي”، “آلفونسو الخامس”، إلى اسكندر بك، الذي تغلب على القوات العثمانية، وأسر ابن أخيه، “حمزة بك”، الذي خانه. ويذكر أن إسكندر بك أرسل “حمزة بك” إلى "نابولي"؛ أو أنه عفا عنه. ويبدو، أنه لم يقتله. ويذكر بعض المصادر، أن هذه المعركة وقعت في "آليسي/لش".

هدنة ألبانيا

في سنه 865هـ/1461 حدثت المفاوضات بين السلطان محمد الفاتح واسكندر بك بغية توفير الأمن والاستقرار، للتفرغ لحملة الأناضول، التي كان يخطط لها في تلك الفتر ة وتم عقد الهدنه بين محمد الفاتح والبانيا في 22 يونيو سنه 1461 م والتى مكنت اسكندر بك من اعاده سياته على الجزء الجنوبي من البانيا مقابل ألا يقوم بالهجوم على الممتلكات العثمانية

نقض اسكندر بك للهدنة

لم تدم الهدنه أكثر من ثلاث سنوات حيث أن البابا بيوس الثانى دعا اسكندر بك وملوك أوروبا لشن حمله صليبية جديدة على الدوله العثمانية ونجح صديق اسكندر بك بول انجيلو مطران دورازو ان يقنع بأن نقضه للعهد مع السلطان لا يعد ذنبا بل هو قربي إلى الربولما علم محمد الفاتح بما حدث ارسل إلى اسكندر بك يذكره بالعهد والميثاق الذي بينهمافرد اسكندر بك بالسخرية واخبره انه لن يحافظ على أي عهد معه الا إذا ارتد عن دينة الاسلاموقام اسكندر بك بالهجوم على املاك الدوله العثمانية ولم يتنظر الجيوش الصليبية فغضب السلطان وقام بأرسال جيش ضخم يقدر بخمسه عشر الف فارس وثلاثه آلاف من المشاه بقياده الالبان بك وهو البانى الاصلواختار اسكندر بك وادى فالخايا حتى لا تطغى عليه كثره الجنود العثمانيين وحذر اسكندر بك جنوده من مطاردة العثمانيين خارج هذا الوادى إذا انتصروا في القتالوبالفعل انتصرت قوات اسكندر بك على الجيش العثمانى ولكن قام ثمانية من قواد اسكندر بك بمطاردة العثمانيين فوقعو في كمين اعدده لهم الجيش العثمانى واخذو اسرىوكان وقوع 8 من أفضل واشجع قواد اسكندر بك في الاسر اثر عميق من الحزن في نفوس أهل البانيا واشتد الغضب من اسكندر بك قام اسكندر بك بالهجوم مره أخرى على القوات العثمانية واشتبكوا معهم في معركه حامية في اورنيج اجبرت جيوش محمد الفاتح على التراجع لكن السلطان محمد الفاتح ارسل جيش آخر لدعم اوربان باشا وانهزمت جيوش محمد الفاتح مره أخرى فأرسل محمد الفاتح جيشين في وقت واحد زحف كل جيش من طريق مختلف وتولى قيادة أحد الجيشين يعقوب ارناءوط وكان عليه ان يدخل البانيا من الجنوب متبعا ساحل البحر ويقود الالبان الجيش الثانى فيسير عبر ترقيا ومقدونيا ويدخل البانيا عبر الجبالتوجه اسكندر بك لملاقه الجيش الثانى القادم من الطريق الجبلى بقيادة ابان وهزمه وفي نفس الوقت دخلت جيوش يعقوب ارناءوط البانيا فاسرع إليهم اسكندر بك بجيشة وقذف إليهم برؤوس قتلى المسلمين من الجيش الذي انتصر عليه وانتصر اسكندر بك وقتل القائد يعقوب أرناؤوط عاد اسكندر بك إلى عاصمته وارسل إلى ملوك أوروبا يبشرهم بالنصر العظيم الذي حققه واطلق عليه البابا نصير المسيحية ونظرت اليه أوروبا كبطل من ابطال المسيحية الذي يدافع عنها ضد تيار الاسلام الجارف.

بعد فشل قواد محمد الفاتح في تحقيق أي نصر ضد اسكندر بك خرج بنفسه على رأس جيش يزيد عن 100 الف جندى وزحف على البانيا ودخلها في يونيو 1465م فيما يعرف ب واستعاد بعض القلاع والمدن وعندما وصل محمد الفاتح إلى كرويا عاصمه اسكندر بك لحصارها كان اسكندر بك قد غادرها هو وجنوده وهرب إلى الجبال وعاد محمد الفاتح وترك قياده الجيوش إلى أحد قادته وفي نفس الوقت سافر اسكندر بك إلى إيطاليا لطلب المعونه من البابا بيوس الثانى وشرح لهم الاخطار التي تهدد إيطاليا من تقدم الاتراك المسلمين وعند اذن باركه البابا وقدم له مالا وكتب إلى جميع حكام أوروبا يستحثهم على معاونته كما امدته البندقيه بجنود مسلحين من الفرسان والمشاهوعاد اسكندر بك إلى البانيا واستطاع أن يقطع الطريق على الامدادات التي ارسلها محمد الفاتح لجيشة وبعد ذلك اتجه إلى الجيوش المحاصرة لمدينة كرويا واستطاع أن يحقق نصر عظيم عليهم وقتل قائد الجيش العثمانى اربان فتراجع الجيش العثمانى وانسحب تيرانا

وفاته

قام اسكندر بك بجوله في إيطاليا وزار البندقية لكنه اصيب بالحمى فمات في 17 يناير 1467 م وترك البانيا بدون زعيم قوى يحكمها فانتشرت الفوضى والاضطرابات وصارت هناك ثلاث دول تتنازع على السيادة فيها وهي رؤساء القبائل والدولة العثمانية وجمهورية البندقية

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ https://plus.si.cobiss.net/opac7/conor/67792227. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)

المراجع

  • تاريخ الدوله العثمانيه في العصور الوسطى للدكتور محمود محمد الحويرى
  • الدوله العثمانية في التاريخ الاسلامى الحديث للدكتور إسماعيل أحمد ياغى
  • الدوله العثمانيه العلية لابراهيم بك حليم