غلايكوجين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:كربوهيدرات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Glycogen.png|تصغير|يسار|350بك|بنية جزيء الجلايكوجين]]
[[ملف:Glycogen.png|تصغير|يسار|350بك|بنية جزيء الجلايكوجين]]
'''الجلايكوجين أو الجليكوجين (غلايكوجين) ''' [[بوليمر]] متعدد الوحدات ، يشكل [[جلوكوز|الجلوكوز]] وحدة البناء الأساسية في هذا الجزيء الذي يعمل كمخزن للطاقة في الحيوانات و[[فطريات|الفطريات]].
'''الجلايكوجين أو الجليكوجين (غلايكوجين) ''' [[بوليمر]] متعدد الوحدات ، يشكل [[جلوكوز|الجلوكوز]] وحدة البناء الأساسية في هذا الجزيء الذي يعمل كمخزن للطاقة في الحيوانات و[[فطريات|الفطريات]].<ref>{{cite journal |author=F. G. Young |title=Claude Bernard and the Discovery of Glycogen|journal=British Medical Journal |volume=1 |issue=5033 (Jun. 22, 1957) |pages=1431–7 |year=1957 |jstor=25382898 |doi=10.1136/bmj.1.5033.1431}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Miwa I, Suzuki S |title=An improved quantitative assay of glycogen in erythrocytes |journal=Annals of Clinical Biochemistry |volume=39 |issue=Pt 6 |pages=612–3 |date=November 2002 |pmid=12564847 |doi=10.1258/000456302760413432}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Kreitzman SN, Coxon AY, Szaz KF | title=Glycogen storage: illusions of easy weight loss, excessive weight regain, and distortions in estimates of body composition | journal=[[The American Journal of Clinical Nutrition]] | volume=56 | issue=1 Suppl | year=1992 | pages=292s-293s | url = http://ajcn.nutrition.org/content/56/1/292S.full.pdf | id= | pmid=1615908}}</ref>
ترتبط كل وحدة جلوكوز مع الوحدة التي تليها بروابط من نوع آلْفَ (4،1)، في حين تتكون التفرعات من روابط (6،1). عندما تقل نسبة [[جلوكوز|الجلوكوز]] في الدم، تبدأ عملية تحطيم الجلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له، الجلوكوز. في حين تتم عملية عكسية لتحويل جزيئات الجلوكوز إلى جلايكوجين، عندما ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم. [[الأنسولين]] هو الهرمون المسؤول عن تكوين الجلايكوجين في جسم الأنسان، أَمّا [[الكبد]] والعضلات فهما العضوان المسؤولان عن تخزينه.
ترتبط كل وحدة جلوكوز مع الوحدة التي تليها بروابط من نوع آلْفَ (4،1)، في حين تتكون التفرعات من روابط (6،1). عندما تقل نسبة [[جلوكوز|الجلوكوز]] في الدم، تبدأ عملية تحطيم الجلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له، الجلوكوز. في حين تتم عملية عكسية لتحويل جزيئات الجلوكوز إلى جلايكوجين، عندما ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم. [[الأنسولين]] هو الهرمون المسؤول عن تكوين الجلايكوجين في جسم الأنسان، أَمّا [[الكبد]] والعضلات فهما العضوان المسؤولان عن تخزينه.
== أيض الغلايكوجين ==
== أيض الغلايكوجين ==
سطر 38: سطر 37:
* كتب المناهج الفلسطينية - 2014/2015
* كتب المناهج الفلسطينية - 2014/2015
* Principles of Biochemistry [5th], Lehninger
* Principles of Biochemistry [5th], Lehninger
== مراجع ==
{{مراجع}}

{{المركبات الوسطية الأيضية لتكون وتحلل الغليكوجين}}
{{المركبات الوسطية الأيضية لتكون وتحلل الغليكوجين}}
{{شريط بوابات|الكيمياء|علم الأحياء|كيمياء حيوية}}
{{شريط بوابات|الكيمياء|علم الأحياء|كيمياء حيوية}}

نسخة 17:13، 24 ديسمبر 2017

بنية جزيء الجلايكوجين

الجلايكوجين أو الجليكوجين (غلايكوجين) بوليمر متعدد الوحدات ، يشكل الجلوكوز وحدة البناء الأساسية في هذا الجزيء الذي يعمل كمخزن للطاقة في الحيوانات والفطريات.[1][2][3] ترتبط كل وحدة جلوكوز مع الوحدة التي تليها بروابط من نوع آلْفَ (4،1)، في حين تتكون التفرعات من روابط (6،1). عندما تقل نسبة الجلوكوز في الدم، تبدأ عملية تحطيم الجلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له، الجلوكوز. في حين تتم عملية عكسية لتحويل جزيئات الجلوكوز إلى جلايكوجين، عندما ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم. الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تكوين الجلايكوجين في جسم الأنسان، أَمّا الكبد والعضلات فهما العضوان المسؤولان عن تخزينه.

أيض الغلايكوجين

تكون الغلايكوجين

هي عملية تصنيع تحدث داخل الخلايا حيت يتم بناء الغلايكوجين من الجلوكوز .

مكان الحدوث

يعتبر سيتوسول خلايا الكبد والعضلات المكان الرئيس لحدوث هذه العملية . حيث تشكل خلايا الكبد من 8-10% من وزن الغلايكوجين المتكون ، أما العضلات فتشكل من 1-2% من وزنه . أما بالنسبة لبقية الخلايا الأخرى فهي تقوم بتصنيع كميات دقيقة وقليلة من الغلايكوجين .

خطوات تكون الغلايكوجين

تبدأ عملية تكون الغلايكوجين من يوريدين الغلوكوز ثنائي الفوسفات (UDPG) بوجود 2 إنزيم :

1- الإنزيم المصنع للغلايكوجين (Glycogen Synthase) : يعد هذا الإنزيم الإنزيم الأساسي في تصنيع الغلايكوجين . حيث يحفز انتقال وحدات الغلوكوز من يوريدين الغلوكوز ثنائي الفوسفات إلى ما يمسى بـالغلايكوجين الابتدائي (Glycogen primer) ، وبالتالي يؤدي إلى ارتباط ذرة الكربون الاولى من الغلوكوز المُنتقل بذرة الكربون الرابعة للجلوكوز الأخير الموجود في سلسلة الغلايكوجين الابتدائي وترتبط برابطه " ألفا-4,1 رابطه غليكوزيدية " . هذه العملية يمكن أن تتكرر أكثر من مره مما يؤدي إلى استطالة في الغلايكوجين الابتدائي حتى يصل كحد أدنى إلى 11 وحدة غلوكوز ، وتسمى السلسلة بـ سلسلة الغلايكوجين غير الناضجه ، ثم يأتي دور الانزيم المفرع.

2- الإنزيم المفرع (branching enzyme) : يقوم هذا الإنزيم بعملية نقل لجزء من سلسلة الغلايكوجين غير الناضجه (الجزء المنقول يتكون كحد ادنى يتكون من 6 وحدات غلوكوز ) لربطه بأقرب سلسلة برابطة " ألفا-6,1 رابطه غليكوزيدية " ليشكل نقطة تفرع أخرى ، تعمل كنقطة بداية لتكرار عمل الإنزيم المصنع للغلايكوجين .

وهكذا تستمر عملية تصنيع الغلايكوجين .

تنظيم عملية تكون الغلايكوجين

يتم ذلك بعدة طرق منها :

1- تعديل الرابط التساهمية بواسطة الهرمونات : يتواجد الإنزيم المصنع للغلويكوجين (Glycogen synthase) على شكلين ، الأول أن يكون نشط (على شكل ألفا) وهو ما يطلق عليه أثر الأنسولين . أو يكون على شكل غير نشط ( على شكل بيتا ) وهو ما يطلق عليه أثر الغلوكاغون على الكبد وأثر الأدرينالين على الكبد والعضلات .

2- تنظيم تفارغي : ويتم ذلك إما عن طريق الغلايكوجين نفسه أو عن طريق الجلوكوز سداسي الفوسفات .

أهمية الغلايكوجين

1- غلايكوجين الكبد : يعمل كاحتياطي من الجلوكوز يساعد في الحفاظ على نسبة سكر الدم وخاصة بين الوجبات الغذائية ، وبعد 12-18 ساعة من الانقطاع عن الطعام فإن غلايكوجين الكبد ينضب وينتهي .

2- غلايكوجين العضلات : يعمل كاحتياطي وقود لتصنيع الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) ضمن نفس العضلة وخاصة أثناء الانقباض ، وينضب هذا الغلايكوجين بعد القيام بتمرينات عضلية لفترة طويلة.

المَصادر

  • Medical Biochemisrty , 1st year . The Staff Members of Alexandria University .
  • كتب المناهج الفلسطينية - 2014/2015
  • Principles of Biochemistry [5th], Lehninger

مراجع

  1. ^ F. G. Young (1957). "Claude Bernard and the Discovery of Glycogen". British Medical Journal. ج. 1 ع. 5033 (Jun. 22, 1957): 1431–7. DOI:10.1136/bmj.1.5033.1431. JSTOR:25382898.
  2. ^ Miwa I، Suzuki S (نوفمبر 2002). "An improved quantitative assay of glycogen in erythrocytes". Annals of Clinical Biochemistry. ج. 39 ع. Pt 6: 612–3. DOI:10.1258/000456302760413432. PMID:12564847.
  3. ^ Kreitzman SN، Coxon AY، Szaz KF (1992). "Glycogen storage: illusions of easy weight loss, excessive weight regain, and distortions in estimates of body composition" (PDF). The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 56 ع. 1 Suppl: 292s–293s. PMID:1615908.