راية العقاب: الفرق بين النسختين

تصفح التاريخ تفاعلياً

[نسخة منشورة]

→ التعديل السابق التعديل اللاحق ←

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مرئينص الويكي

مضمن

نسخة 12:16، 26 ديسمبر 2017

راية العُقَاب هي راية مربّعة كانت لواء النبي محمد ﷺ مصنوعة من الصوف الأسود، مكتوب عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله».^[1] والراية كما قال ابن حجر العسقلاني: «بمعنى اللواء، وهو العلم الذي في الحرب يُعرَف به موضع صاحب الجيش، وقد يحمله أمير الجيش، وقد يدفعه لمقدم العسكر، وقد صرح جماعة من أهل اللغة بترادفهم».^[2] وكما ورد، فقد كان للنبي محمد ﷺ لواء أبيض وآخر أسود، وآخر أغبر، وكان له راية سوداء وأخرى صفراء.^[3] اليوم ينتشر استخدام هذه الراية في أوساط الأحزاب والتنظيمات الإسلامية، مثل حزب التحرير، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية.

التسمية

تسمى بالعُقَاب وجمعها "عقبان" وهي طيور جارحة ضخمة وقوية البنية، ولها رؤوس ومناقير كبيرة، لها أجنحة طويلة وعريضة وتستطيع الطيران بسرعة كبيرة. وكباقي الطيور الجارحة، فإن للعقبان مناقير معقوفة ضخمة تستخدمها لتمزيق اللحم عن فريستها، ولها أقدام بعضلات قوية ومخالب خارقة. أما مناقيرها فتعتبر الأثقل من بين الطيور الجارحة، ولها أيضا بصر حاد للغاية، والذي يمكّنها من تحديد مكان الفريسة عن بعد شاهق جدا.

استعمالات

اتخذها الخلفاء الراشدون رايةً.
اتخذت الدولة العباسية (750 - 1258) الراية السوداء لها شعارًا.
اتخذها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) (2007م / 1435 هـ ) رايةً.

مراجع

^ مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور، ج1، ص280.
^ فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ج7، ص477.
^ سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، محمد بن يوسف الصالحي الشامي، ج7، ص371-372.

في كومنز صور وملفات عن: راية العقاب

هذه بذرة مقالة عن علم بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.

[دمشق-1] مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور، ج1، ص280.

[فتح-2] فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ج7، ص477.

[سبل-3] سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، محمد بن يوسف الصالحي الشامي، ج7، ص371-372.

[1]

[2]

[3]

@@ سطر 4: / سطر 4: @@
 [[ملف:Flag of Islamic State of Iraq.svg|تصغير|300بك|راية العقاب كما يستخدمها [[تنظيم الدولة الإسلامية]].]]
-'''راية العُقَاب''' هي [[راية]] مربّعة كانت لواء النبي  [[محمد]] {{ص}} مصنوعة من الصوف الأسود، مكتوب عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله».<ref name="دمشق">[http://islamport.com/w/tkh/Web/346/280.htm مختصر تاريخ دمشق]، [[ابن منظور]]، ج1، ص280.</ref> والراية كما قال [[ابن حجر العسقلاني]]: «بمعنى اللواء، وهو العلم الذي في [[الحرب]] يُعرَف به موضع صاحب الجيش، وقد يحمله أمير الجيش، وقد يدفعه لمقدم العسكر، وقد صرح جماعة من أهل اللغة بترادفهم».<ref name="فتح">[http://islamport.com/w/srh/Web/2747/4203.htm فتح الباري]، [[ابن حجر العسقلاني]]، ج7، ص477.</ref> وكما ورد، فقد كان للنبي [[محمد]] {{ص}} لواء أبيض وآخر أسود، وآخر أغبر، وكان له راية سوداء وأخرى صفراء.<ref name="سبل">[http://islamport.com/d/1/ser/1/19/267.html سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد]، محمد بن يوسف الصالحي الشامي، ج7، ص371-372.</ref> اليوم ينتشر استخدام هذه الراية في أوساط الأحزاب والتنظيمات الإسلامية، مثل [[حزب التحرير]]، و[[تنظيم القاعدة]]، و[[تنظيم الدولة الإسلامية]].
+'''راية العُقَاب''' هي [[راية]] مربّعة كانت لواء النبي [[محمد]] {{ص}} مصنوعة من الصوف الأسود، مكتوب عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله».<ref name="دمشق">[http://islamport.com/w/tkh/Web/346/280.htm مختصر تاريخ دمشق]، [[ابن منظور]]، ج1، ص280.</ref> والراية كما قال [[ابن حجر العسقلاني]]: «بمعنى اللواء، وهو العلم الذي في [[الحرب]] يُعرَف به موضع صاحب الجيش، وقد يحمله أمير الجيش، وقد يدفعه لمقدم العسكر، وقد صرح جماعة من أهل اللغة بترادفهم».<ref name="فتح">[http://islamport.com/w/srh/Web/2747/4203.htm فتح الباري]، [[ابن حجر العسقلاني]]، ج7، ص477.</ref> وكما ورد، فقد كان للنبي [[محمد]] {{ص}} لواء أبيض وآخر أسود، وآخر أغبر، وكان له راية سوداء وأخرى صفراء.<ref name="سبل">[http://islamport.com/d/1/ser/1/19/267.html سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد]، محمد بن يوسف الصالحي الشامي، ج7، ص371-372.</ref> اليوم ينتشر استخدام هذه الراية في أوساط الأحزاب والتنظيمات الإسلامية، مثل [[حزب التحرير]]، و[[تنظيم القاعدة]]، و[[تنظيم الدولة الإسلامية]].
 == التسمية ==
@@ سطر 33: / سطر 33: @@
 [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]
 [[تصنيف:معارك العصر النبوي]]
-[[تصنيف:علم آخر الزمان فى الإسلام]]
+[[تصنيف:علم آخر الزمان في الإسلام]]