أبو الهول: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 29°58′31″N 31°08′16″E / 29.97528°N 31.13778°E / 29.97528; 31.13778
هناك اقتراح لدمج محتويات مقالة أخرى إلى هذه المقالة، شارك في صفحة النقاش إذا كان لديك ملاحظات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استرجاع النسخة 14297513 المؤرخة 2014-11-01 16:11:42 بواسطة ZkBot باستخدام المنبثقات
وسم: أزال التحويلة
عملية توضيح : إضافة رابط لصفحة التوضيح
سطر 1: سطر 1:
{{وضح|3=أبو الهول (توضيح)}}
{{رسالة توضيح 1|تمثال أبو الهول (الجيزة)|صحيفة مصرية|أبو الهول (جريدة)}}
{{رسالة توضيح 1|تمثال أبو الهول (الجيزة)|صحيفة مصرية|أبو الهول (جريدة)}}
{{دمج من|أبو الهول}}
{{دمج من|أبو الهول}}

نسخة 05:01، 28 ديسمبر 2017

29°58′31″N 31°08′16″E / 29.97528°N 31.13778°E / 29.97528; 31.13778

أبو الهول - الجيزة

ان أبا الهول بالجيزة أشهر تماثيل أبي الهول علي الإطلاق، وقد نحت من الحجر الكلسي ورأسه تمثل الفرعون خوفو (على أغلب الظنون أو ابنه خفرع) الذي عاش في القرن 26 ق.م.. طوله نحو 73 مترا من ضمنها 15 متر طول رجليه الأماميتين ، وارتفاعه 20 متر . ويوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبي الهول تمثل الملوك وآلهة الشمس، وغالبا مايكون وجه التمثال ملتحيا باللحية المضفرة المصرية التقليدية ، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة (الأقصر حاليا) ، إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش.

وتمثال أبي الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله حور فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله "حور إم أختى" (أي حورس في الأفق ) وهو صورة من الإله أتوم أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب . وقد زاره أكثر من ملك من الفراعنة ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني. والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول . الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حما توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما نادى بتوحيد الآلهة تحت اسم الإله آتون الذي رمز له بقرص الشمس ولم تستمر تلك الديانة في مصر القديمة وانتهت بموته ، حيث قاومها كهنة الإله أمون ، الذي كانت عبادته شائعة في مصر وكان مركز معابده في الأقصر . ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.

ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة بـ (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبو الهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبي الهول مغطى حتى رأسه بالرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905 م

يبلغ طول التمثال حاليا حوالي 5و73 مترًا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 2و20 مترًا إلى قمة الرأس.

أنف تمثال أبي الهول

فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون. وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف. و هذا ما يتفق مع رأى عالم المصريات الدكتور مهند أبو حديد.

وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت‏,‏ وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية‏.‏ .[1]

لوحة الحلم

لوحة الحلم، نموذج مصبوب من الجبس يوجد في المتحف المصري في مدينة سان جوزيه.

لوحة أبي الهول أو لوحة الحلم القائمة بين ذراعي أبي الهول ذات شكل مستطيل حافته العليا مقوسة ، ويبلغ ارتفاع اللوحة 144 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر وسمكها 70 سنتيمتر. ويرى في جزئها العلوي شكلان منحوتان للفرعون تحتمس الرابع إلى اليمين وإلى اليسار يقدم قرابينا إلى أبي الهول.

أمر بوضعها الفرعون تحتمس الرابع بين اليدين الممتدتين لتمثال أبو الهول في الجيزة، تخليدا لحلم حلم به هذا الفرعون قبل أن يعتلي عرش مصر في عام 1401 قبل الميلاد.

وقد قام علماء الآثار الأجانب بأخذ قوالبا من اللوحة وجهزوا منها قوالبا من الجبس لترجمتها وتفسير ما عليها من كتابة هيروغليفية ورسومات، وتوجد إحدى تلك اللوحات التي تشبه الأصل إلى أبعد الحدود في متحف لندن.

مصادر