تقاليد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة مصدر غير مقبول
هغههغهه
وسمان: إزالة نصوص تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
{{إعادة كتابة|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=أكتوبر 2015}}

'''التقاليد''' جمع تقليد و هو [[مصطلح]] يعني الموروث الذي يورث عن [[أب|الآباء]] و [[جد|الأجداد]] أي تقليد [[جيل|الأجيال]] في هذا أو ذاك [[مجتمع|المجتمع]] لمن سبقهم من الأجيال في العقائد و السّلوك و المظاهر. يوجد فرق بين لفظي 'العادات' و 'التّقاليد' رغم ارتباطهما ببعضيهما فالعادة أو العادات هي الأمور المألوفة و التي اعتاد الفرد على القيام دون جهد و لفترة زمنيّة معيّنة أمّا التّقليد أو التّقاليد فيمثل الموروث الثّقافي لفرد أو قبيلة أو مجتمع عن آبائه و أجداده.
التقاليد هي التتنمر وهذا بل تاعاع ننالعنات تلاتلت تاتاتا ه نات لاتلتللتل


تتمسك الغالبية من المجتمعات ويندرج تحت مصطلح "العادات" افعال - وملبس - وكيفية تعامل، فمثلاً هناك مجتمعات تهتم بل وتبالغ في اكرام [[ضيف|الضيف]] والاعتناء به، واخرى حين تفعل فيكفي الاحتفاء بالضيف وترى بأنه ليس ضروري مثلاً اقامة [[وليمة|الولائم]] ومن هذا القبيل، ولاتواجه اي انتقاد من محيطها، ويعود هذا لأنه اصبح عاده، على عكس المجتمع الذي يهمه اكرام الضيف، فمن ليفعل يواجه [[نقد|نقدا]] أحياناً يصل إلى التجريح، للشخص الذي لم يقوم في اكرام ضيفه، وفي الحالتين يعود الأمر لما اعتاد على فعله هذا أو ذاك المجتمع.
تتمسك الغالبية من المجتمعات ويندرج تحت مصطلح "العادات" افعال - وملبس - وكيفية تعامل، فمثلاً هناك مجتمعات تهتم بل وتبالغ في اكرام [[ضيف|الضيف]] والاعتناء به، واخرى حين تفعل فيكفي الاحتفاء بالضيف وترى بأنه ليس ضروري مثلاً اقامة [[وليمة|الولائم]] ومن هذا القبيل، ولاتواجه اي انتقاد من محيطها، ويعود هذا لأنه اصبح عاده، على عكس المجتمع الذي يهمه اكرام الضيف، فمن ليفعل يواجه [[نقد|نقدا]] أحياناً يصل إلى التجريح، للشخص الذي لم يقوم في اكرام ضيفه، وفي الحالتين يعود الأمر لما اعتاد على فعله هذا أو ذاك المجتمع.

نسخة 19:23، 13 يناير 2018

التقاليد هي التتنمر وهذا بل تاعاع ننالعنات تلاتلت تاتاتا ه نات لاتلتللتل

تتمسك الغالبية من المجتمعات ويندرج تحت مصطلح "العادات" افعال - وملبس - وكيفية تعامل، فمثلاً هناك مجتمعات تهتم بل وتبالغ في اكرام الضيف والاعتناء به، واخرى حين تفعل فيكفي الاحتفاء بالضيف وترى بأنه ليس ضروري مثلاً اقامة الولائم ومن هذا القبيل، ولاتواجه اي انتقاد من محيطها، ويعود هذا لأنه اصبح عاده، على عكس المجتمع الذي يهمه اكرام الضيف، فمن ليفعل يواجه نقدا أحياناً يصل إلى التجريح، للشخص الذي لم يقوم في اكرام ضيفه، وفي الحالتين يعود الأمر لما اعتاد على فعله هذا أو ذاك المجتمع. و من العادات نجد اللباس وكيفية اللبس، فالمجتمع نفسه ، حتّى و ان كان يتشابه أفراده باللباس بشكل عام ، الاّ أنّهُ تبقى هناك فوارق تدلّ على "جهة أو بلد" هذا الشخص. ولكل مجتمع أو تجمع أو مجموعة انسانية ، عادات تتكون مع مرور الأيام وتتطور ويتم المحافظة عليها من خلال التكرارالذي يفرض ان تكون عاده، وعموماً تختلف المجتمعات الشرقية عن الغربية اختلافاً كبيرا ، وفي جوانب كثيرة من الأفعال و الملابس ونحوهما، فقد يكون هناك تشابه فيما بينهما في مثلاً الجوانب الانسانية، وهي تقريباً ليست عادات بالمعنى الحقيقي، ولكنه امراً معتادا عليه، وهي مثل انقاذ شخص محتجز أو وقع عليه حادث، فطبيعة الإنسان انه يميل للمساعده خاصة في الجانب الإنساني، فمثلاً شخص يُجيد السباحة ليقبل ان يترك إنسان يغرق "ان كان يستطيع" كما انهُ يُنتقد من قبل الآخرين من ليقوم بالانقاذ، وربما هناك بعضاً من الدول ، تعاقب من يستطيع "مد يد العون" في المسائل الإنسانية ولم يفعل. ففي المجتمع الغربي تختلف مسألة وكيفية التعامل مع الضيف، إذ تلعب المصلحة الشخصية دوراً بالغ الأهمية، فمتى كانت هناك "مصلحة"كان هناك تعامل مختلف عن شخص ليس وراءه مصلحة، ويرتبط التعامل في برتكول معين وذا تقنين متعارف عليه، مثل اين يقيم الضيف وكم عدد الايام التي يتحمل تكلفتها المضيف، على العكس من المجتمعات العربية والتي يقيم الضيف لدى المضيف في منزله، بل ويستضيفه ويقدم له الطعام طيلة اقامته، وعادة الاقامة لدى المضيف هي بدأت بالاندثار تقريباً في أكثر المجتمعات العربية، الا انه في أكثر الاحوال، يتحمل المضيف اقامة ضيفه في الفندق، ويفعل هذا من باب الاكرام والاعتناء بالضيف، ومع التطور والتقدم الحاصل من حيث انفتاح العالم على بعضه البعض، اصبحت المجتمعات تأخذ من بعضها شياً مما يروق لها، وهناك عادات تُنتقد في بادئ الأمر بل وترفض من قبل المتمسكين بالعادات وتقاليدهم، الانها مع مرور الأيام تصبح امراً عاديّا ، ويأتي القبول من حيث ان هذا اوذاك الفعل الذي من قبل لم يجد القبول، اصبح "مُعتادا" واضاة مع مرور الأيام لعادة أو ان يحل هذا الفعل بمكان عاده أو امراً "مُعتادا" عليه من قبل، فمثلاً اللباس "الافرنجي"وبجميع اشكاله كان يرفضه اغلب المجتمعات العربية ، وهاهم الكثير من المجتمعات العربية اصبح لديهم لباس البدله جزء من واقعهم، ولدرجة ان الكثير من فئة الشباب وصغار السن يظنون بأنه لباسهم المتوارث، وهناك من يتقبل لباس محدد مثل المسمى "بالترنق" ولا يجد لباس البنطال والقميص قبول وينتقد من يفعل ذالك حتى ولو من خلال النظرات، ويبقى انه لكل مجتمع عادات وتقاليد خاصه بهم ودون غيرهم .

عادات و تقاليد المجتمع السّعودي:

تعززت وتطورت الثقافة السعودية داخل إطار التشريعات والتعاليم الإسلامية ، إحدى أشرف وأقدس بقاع الأرض ، مكة المكرمة و المدينة المنورة تقعان في أراضي السعودية، في كل يوم في أوقات الصلاة الخمس ينادى للصلاة ويتجه المسلمون لأداء الصلاة في المساجد المنتشرة في أنحاء البلاد، يومي الجمعة والسبت هي أيام الإجازات الرسمية في البلاد.
الزي السعودي الرسمي الخاص بالرجال عبارة عن قميص طويل مصنوع من القطن أو الصوف ويدعي ثوب ، بل إضافة إلى الشماغ و هو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من القطن ومخططة ب الأحمر ويثبت على الرأس بالعقال الأسود ، أو الغترة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن الخفيف، وكلاهما يلبسان على الرأس . في بعض المناسبات الرسمية ك لأعياد وحفلات الزفاف ; يفضل بعض السعوديين إضافة إلى ما سبق ارتداء البشت أو المشلح.
الزي الإسلامي التقليدي الخاص بالنّساء عبارة عن غطاء أسود ساتر للجسم ويسمى العباية بل إضافة إلى غطاء الرأس النقاب وأحياناَ الحجاب.
تمنع السعودية أكل لحم الخنزير وشرب الخمور بكافة أنواعها منعاَ باتاً، تبعاً لرؤية للشريعة الإسلامية ويعتبر الخبز و الأرز من الأكلات المهمة في كل وجبة ومع كل أكلة. من الأكلات الشهيرة في السعودية هو الكبسة ، بالإضافة إلى الغوزي و المندي و الجريش و المرقوق الخ .

القهوة العربية تعد من أهم تقاليد المجتمع السعودي وإحدى أهم مظاهر الضيافة والتي تقدم عادة مع التمر والذي تختلف أنواعه اختلافاَ كبيراَ فمنها السكري، القصيمي وغيرها بل إضافة إلى البلح. وكذلك يعد الشاي العربي والذي غالباَ يكون ممزوجاَ ب النعناع والحبق إحدى عادات المجتمع السعودي والذي يتم شربه في الاجتماعات الغير رسمية بين الأصدقاء والعائلة إلى الاجتماعات الرسمية كحفلات الخطوبة و الزفاف . إحدى العادات الوطنية الشهيرة في السعودية، والتي تمارس بشكل جماعي، هي العرضة، وهي تعتبر بمثابة الرقصة الوطنية في السعودية، العرضة عبارة عن رقص بالسيوف مستوحى من التقاليد القديمة يصاحبها ضرب بالطبول وإنشاد القصائد التراثية.
لكل منطقة في السعودية طريقة رقص معينة، منها العرضة النجدية و هي مجموعة من الرقصات الفلكورية ، نتاج تطور لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في الحرب، رغم عدم وجود نصوص في التراث العربي القديم، يمكن من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم، إلا أن الملاحظ وبكل وضوح، أن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية، فالطبول تقرع منذ القدم في الحرب، والسيف يحمل، والشعر الحماسي عنصر أساسي من عناصر الحرب. و تعد العرضة النجدية كما هو معروف فناً حربياً كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية . ومن مستلزمات هذا اللون من الفن: الراية و السيوف و البنادق لمنشدي قصائد الحرب، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول ، يضربون عليها بايقاع متوافق مع انشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة لطبول الاركاب، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم). وتقام في وقتنا الحاضر العرضة النجدية في مواسم الأعياد والأفراح والمناسبات الوطنية بحضور ملك السعودية والأمراء والمواطنين. بل إضافة إلى العرضة هناك أيضاَ رقصة الدحة، والمنتشرة في شمال البلاد وفي الأردن وقصتها انها كانت وسيلة لتخويف الخصوم في الحرب لان اعداد المحاربين قليل فتكون منهم مجموعة تصدر أصوات يخيل لسامعها انهم كثار واقوياء أيضا وكذلك السحبة، المشهورة في الحجاز، والمستوحاة أصلاَ من عرب الأندلس القديمة في مكة، المدينة و جدة الرقص والغناء يكون مصحوباَ بأنغام اّلة المزمار. الطبلة أيضاَ إحدى الاّلات الموسيقية المهمة في الرقصات السعودية الشعبية.[1]

أنظر أيضا:

مراجع