صورة ظلية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:تقنيات فنية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف غير موجود
سطر 27: سطر 27:
[[تصنيف:تاريخ التصوير]]
[[تصنيف:تاريخ التصوير]]
[[تصنيف:تقنيات التصوير]]
[[تصنيف:تقنيات التصوير]]
[[تصنيف:تقنيات التصوير الفوتوغرافي]]
[[تصنيف:فنون ورقية]]
[[تصنيف:فنون ورقية]]
[[تصنيف:ورقة فنية]]

نسخة 12:34، 16 يناير 2018

التصوير باتجاه مصدر الضوء - كالشمس مثلا - لا يُظهر إلا خيال الصورة

الخيال[1] أو السلويت هو نوع من الفنون يعتمد على استعمال اللون الأسود على خلفية بيضاء لإظهار الحدود الخارجية للشكل، ويطلق عليه أحياناً التصوير التضادي لأنه ينفذ بطريقة عكسية للإضاءة أو الرسم، يعتمد هذا الفن في الأساس على الرسم لذلك يجب أن يكون فنان السلويت رساما حتى يجيد فيه. كما يتميز بالبساطة حيث يعتمد على أدوات بسيطة وهي المقص والورقه البيضاء والسوداء ولا يستغرق تنفيذه الكثير من الوقت، لم ينتشر هذا الفن بصورة كبير كباقي الفنون لكنه موجود بصورة أكبر في فرنسا وألمانيا واليابان عن باقي الدول.

التسمية

التسمية سلويت (silhouette) مأخوذة عن اسم عائلة وزير مالية فرنسا في منتصف القرن الثامن عشر وهو إتيان دو سلويت (Étienne de Silhouette)، وكان هذا الوزير قد دعا معاصريه إلى الاقتصاد المعقول، وعاتب النبلاء الفرنسيين على صرف المبالغ الطائلة بغية الحصول على اللوحات الفنية، كانت رسوم الخيال منتشرة ورخيصة حينها، وهو الدافع الذي جعل بعض الظرفاء في ذلك الوقت يطلقون عليها اسم عائلة ذلك الوزير،[1] والتسمية نفسها اطلقت فيما بعد على الصور الفوتوغرافية التي تعتمد على فن اظهار الخيال.

الإنتشار في أوروبا

في القرن الثامن عشر كان الرسامون يتقاضون مبالغ طائلة لقاء القيام برسم صورة الشخص الراغب في ذلك، وكان هذا الأمر في متناول عدد قليل من الناس فقط، ولهذا السبب، كانت رسوم الخيال منتشرة في ذلك الوقت إلى درجة معينة.[2]

طريقة العمل

كان على الشخص الذي يريد الحصول على صورته الظلية، أن يجلس بين مصدر الضوء ولوحة الرسم بحيث تسمح إنارة الغرفة أن يظهر ظله بوضوح على لوحة الرسم، ويدير رأسه بحيث يعطي الظل شكلاً جانبياً مميزاً لذلك الشخص، فيقوم الرسام بتخطيط محيط الظل بالقلم، وبعد ذلك يلون المساحة المحصورة داخل المحيط بالحبر الصيني الأسود، ويقصه ويلصقه على ورقة بيضاء، وهكذا يصبح الرسم جاهزاً، وكان بالإمكان أيضاً تصغير محيط الخيال بعد تحديده حسب الرغبة بحيث لا يكون مطابقا للأصل باستخدام أداة تدعى البانتوغراف أو المنساخ، بنفس الطريقة تم رسم مشاهد ومناظر طبيعية كاملة.[3]

مصادر

3،2،1.الفيزياء المسلية - تأليف ياكوف بيريلمان - الجزء الأول - الفصل السابع- الضوء.

انظر أيضا