معوذ بن الحارث: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.6 (إزالة تصنيف:وفيات 2 هـ) |
Alihamadkm (نقاش | مساهمات) القصه المذكورة مغلوطة فلم يقتله ابو جهل بل هو قتله مع معاذ بن عمرو بن الجموح كما ورد في الصحيحين وسوم: تعليقات تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 23: | سطر 23: | ||
}} |
}} |
||
'''معوذ بن الحارث''' المعروف بـ '''معوذ بن عفراء''' [[صحابة|صحابي]] من [[الأنصار]] من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]] في رواية [[ابن إسحاق]]، وشهد [[غزوة بدر]]، فوقف هو وأخوه [[عوف بن الحارث|عوف]] يومئذ في الصف بجنب [[عبد الرحمن بن عوف]] حتى يدلهما على [[أبو جهل|أبي جهل عمرو بن هشام المخزومي]]، فدلهما عليه، فشدا معًا عليه، فأصاباه، وقتلهما، ثم أجهز عليه [[عبد الله بن مسعود]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=206&idto=206&bk_no=60&ID=174 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » معوذ بن الحارث]</ref><ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1032#page-1035 الطبقات الكبرى لابن سعد - معوذ بْن الْحَارِث]</ref> |
'''معوذ بن الحارث''' المعروف بـ '''معوذ بن عفراء''' [[صحابة|صحابي]] من [[الأنصار]] من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]] في رواية [[ابن إسحاق]]، وشهد [[غزوة بدر]]، فوقف هو وأخوه [[عوف بن الحارث|عوف]] يومئذ في الصف بجنب [[عبد الرحمن بن عوف]] حتى يدلهما على [[أبو جهل|أبي جهل عمرو بن هشام المخزومي]]، فدلهما عليه، فشدا معًا عليه، فأصاباه، وقتلهما، ثم أجهز عليه [[عبد الله بن مسعود]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=206&idto=206&bk_no=60&ID=174 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » معوذ بن الحارث]</ref><ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1032#page-1035 الطبقات الكبرى لابن سعد - معوذ بْن الْحَارِث]</ref> |
||
(في الصحيحين) قال عبد الرحمن بن عوف : إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثًا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًا من صاحبه : يا عم، أرني أبا جهل، فقلت : يا ابن أخي، فما تصنع به ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا... فتعجبت لذلك، قا ل: وغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال : فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله فقال : «أيكما قتله ؟» فقال كل واحد منهما : أنا قتلته، قال : «هل مسحتما سيفيكما ؟» فقالا : لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين، فقال : «كلاكما قتله»، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح . |
|||
== المراجع == |
== المراجع == |
نسخة 21:15، 16 يناير 2018
معوذ بن الحارث | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | معوذ بن الحارث |
مكان الميلاد | يثرب |
اللقب | معوذ بن عفراء |
الأولاد | |
الأب | الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد |
الأم | عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد |
الحياة العملية | |
الطبقة | صحابة |
النسب | الخزرجي الأنصاري |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة بدر |
تعديل مصدري - تعديل |
معوذ بن الحارث المعروف بـ معوذ بن عفراء صحابي من الأنصار من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية في رواية ابن إسحاق، وشهد غزوة بدر، فوقف هو وأخوه عوف يومئذ في الصف بجنب عبد الرحمن بن عوف حتى يدلهما على أبي جهل عمرو بن هشام المخزومي، فدلهما عليه، فشدا معًا عليه، فأصاباه، وقتلهما، ثم أجهز عليه عبد الله بن مسعود.[1][2]
(في الصحيحين) قال عبد الرحمن بن عوف : إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثًا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًا من صاحبه : يا عم، أرني أبا جهل، فقلت : يا ابن أخي، فما تصنع به ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا... فتعجبت لذلك، قا ل: وغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال : فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله فقال : «أيكما قتله ؟» فقال كل واحد منهما : أنا قتلته، قال : «هل مسحتما سيفيكما ؟» فقالا : لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين، فقال : «كلاكما قتله»، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح .