ضم الاتحاد الروسي للقرم

صراع القرم ضم القرم
جزء من الصراع الأوكراني اضطرابات 2014 الموالية لروسيا في أوكرانيا التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا
الإتحاد الروسي   أوكرانيا   القرم
معلومات عامة
التاريخ 20 فبراير 2014 - 19 مارس 2014 (24 يوماً) البلد أوكرانيا روسيا  من أسبابها الوحدوية الروسية،  والحالة السياسية للقرم،  ونزاع جزيرة توزلا 2003،  وميثاق خاركيف  سبب مباشر الميدان الأوروبي  تسببت في ردود الفعل الدولية لضم الاتحاد الروسي شبه جزيرة القرم  الموقع شبه جزيرة القرم النتيجة القوات الروسية الملثمة تغزو وتسيطر على مواقع القرم الرئيسية، بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية، بناء على أوامر الرئيس بوتين. رئيس البحرية الأوكرانية، الأدميرال بيريزوفسكي، تبعها في وقت لاحق نصف قوات الجيش الأوكراني المتمركزة في المنطقة. القوات الروسية تسيطر على المجلس الأعلى (برلمان القرم). تم حل مجلس وزراء القرم ومن ثم تنصيب رئيس وزراء جديد مؤيد ل روسيا. يعلن المجلس الأعلى الجديد أن جمهورية القرم كيان مستقل ويتمتع بالحكم الذاتي، ثم يجري استفتاء بشأن مركز شبه جزيرة القرم في 16 مارس ، حيث صوّت الأغلبية للإنضمام إلى الاتحاد الروسي. توقيع معاهدة بين جمهورية القرم و الاتحاد الروسي في الكرملين في 18 مارس من أجل الشروع رسمياً في إنضمام شبه جزيرة القرم إلى الإتحاد الروسي. طرد القوات المسلحة الأوكرانية من قواعدها في 19 مارس من قبل متظاهرين من القرم و القوات الروسية. لاحقاً تُعلن أوكرانيا إنسحاب قواتها بشكل كامل من القرم. تعليق عضوية روسيا في مجموعة الثماني. فرضت العقوبات الدولية على روسيا.
المتحاربون
روسيا	أوكرانيا
القوة
20,000 ألف متظاهر (سيفاستوبول) 20,000 - 30,000 من القوات الروسية	4,000 - 10,000 آلاف متظاهر (سيمفروبول) 5,000 - 22,000 جندي أوكراني
الخسائر
1 عنصر من الموالين لـ روسيا من القرم قُتل	2 جنديين قُتلا , 60-80 اُعتقلوا
ملاحظات
3 مدنيين قُتلوا , 2 من الموالين لـ روسيا , 1 من الموالين لـ أوكرانيا.
الثورة الأوكرانية 2014،  وأزمة القرم 2014 ‏،  ونقل القرم 1954

تم ضم شبه جزيرة القرم من قبل الإتحاد الروسي في أوائل عام 2014 بعاصمتها سيفاستوبول, حيث كانت جزءاً من الأراضي الأوكرانية منذ عام 1954 ضمن الإتحاد السوفييتي, تدار الآن كموضوعين فدراليين روسيين وهما جمهورية القرم و مدينة سيفاستوبول الاتحادية, حتى عام 2016 تم تجميع هذه المواضيع في ما يُسمى "منطقة القرم الاتحادية". ورافق الضم تدخل عسكري من روسيا في شبه جزيرة القرم الذي حدث في أعقاب الثورة الأوكرانية عام 2014 ،وكان جزءاً من اضطرابات أوسع في جنوب وشرق أوكرانيا.

وفي 22-23 فبراير 2014 ، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً طوال الليل مع رؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة مسألة تخليص الرئيس الأوكراني المخلوع والموالي له فيكتور يانوكوفيتش, وفي نهاية الاجتماع قال "يجب علينا أن نبدأ العمل على إعادة شبه جزيرة القرم إلى روسيا" , وفي 23 فبراير، نُظمت مظاهرات موالية لـ روسيا في مدينة سيفاستوبول عاصمة القرم. وفي 27 فبراير، استولت القوات الروسية المتخفية والتي لم ترتدي أي إشارة عسكرية على المجلس الأعلى أو ما يُعرف ببرلمان القرم، واستولت كذلك على مواقع إستراتيجية عبر شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى تنصيب حكومة سيرجي أكسيونوف الموالي لروسيا في شبه جزيرة القرم، وإجراء استفتاء حالة القرم وإعلان استقلالها في 16 مارس 2014 وأعلنت روسيا ضمّها لشبه جزيرة القرم في 18 مارس 2014.

وقد أدانت أوكرانيا وكثير من زعماء العالم الضم والإجراء الذي قامت به روسيا، واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة بين روسيا والمحافظة على السلامة الإقليمية لأوكرانيا، بما في ذلك الاتفاق المتعلق بإقامة رابطة الدول المستقلة في عام 1991، واتفاقات هلسنكي، ومذكرة بودابست بشأن الضمانات الأمنية 1994، ومعاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين الاتحاد الروسي و أوكرانيا. وأدى ذلك إلى قيام أعضاء مجموعة الثماني حينها بتعليق عضوية روسيا في المجموعة، ثم طرح الجولة الأولى من العقوبات ضدها وقد رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا الإستفتاء والضم، واعتمدت قراراً غير ملزم يؤكد "السلامة الإقليمية لأوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دولياً". كما أن قرار الأمم المتحدة "يؤكد أن الاستفتاء ليس له صحة،ولا يمكن أن يشكل الأساس لأي تغيير في وضع شبه جزيرة القرم"، ويهيب بجميع الدول والمنظمات الدولية عدم الإعتراف أو ضمناً الإعتراف بضم روسيا. في عام 2016، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجدداً عدم الإعتراف بالضم وأدانت "الإحتلال المؤقت لجزء من أراضي أوكرانيا - جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول".

ويعارض الاتحاد الروسي تسمية "الضم"، حيث يدافع الرئيس الروسي بوتين عن الإستفتاء على أنه يمتثل لمبدأ تقرير حق المصير للشعوب. في يوليو 2015، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن القرم قد اندمجت تماماً في روسيا.