الخبز الحافي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 178.52.69.136 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Usamasaad
وسمان: استرجاع رجوع
لا ملخص تعديل
وسمان: إزالة نصوص تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
هو اكبر قواد على الكرة ارظية<nowiki/>[[محمد شكري|شكري]]. كتبت بالعربية سنة [[1972]] وترجمها إلي [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]] [[بول بولز]] سنة [[1973]] وترجمها إلى [[لغة فرنسية|الفرنسية]] [[الطاهر بنجلون]] سنة [[1981]] ولم تنشر [[لغة عربية|بالع]][[1982|82]]، ترجمت إلى ثمانية وث
{{معلومات كتاب
|اسم الكتاب = الخبز الحافي
|صورة = [[ملف:صورة غلاف كتاب الخبز الحافي.gif|204بك|اسم الرسام أو الأديب]]
|مؤلف = [[محمد شكري]]
|لغة = [[عربية]]
|المترجم =
|نوع أدبي = [[رواية شطارية]]
|عدد الصفحات 226
|عدد الأجزاء = واحد
|تاريخ الإصدار = [[1982]] (كتبت سنة [[1972]]).
|الناشر = دار الساقي للطباعة والنشر
|البلد = {{المغرب}}، [[الرباط]]
|فنان الغلاف =
|}}
'''الخبز الحافي''' {{فرن|Le Pain nu}} هي [[رواية]] تعدّ من أشهر النِّتاج [[الأدب|الأدبي]] للكاتب [[محمد شكري]]. كتبت بالعربية سنة [[1972]] وترجمها إلي [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]] [[بول بولز]] سنة [[1973]] وترجمها إلى [[لغة فرنسية|الفرنسية]] [[الطاهر بنجلون]] سنة [[1981]] ولم تنشر [[لغة عربية|بالعربية]] حتى سنة [[1982]]، ترجمت إلى ثمانية وثلاثون لغة أجنبية.


== المحتوى ==
== المحتوى ==

نسخة 22:38، 16 أبريل 2018

هو اكبر قواد على الكرة ارظيةشكري. كتبت بالعربية سنة 1972 وترجمها إلي الإنجليزية بول بولز سنة 1973 وترجمها إلى الفرنسية الطاهر بنجلون سنة 1981 ولم تنشر بالع82، ترجمت إلى ثمانية وث

المحتوى

الأسرة

تحكي الرواية مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الأمية حتى وصل العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبعدين اليومي، وذلك في بيئة مسحوقة خاضعة تحت وطأة الاستعمار وما ينتج عنه من انتشار الفقر والجوع والجهل والأوبئة، حيث الأكل من المزابل وطقوس الشعوذة مثل حادثة شرب الدم بقصد التداوي، ولقد كانت أم بطل الرواية تلجأ إلى "الشوافات" وتشعل الشموع على أضرحة الأولياء بقصد التقرب إلى الله لكي يخرج زوجها، واضطرت امه إلى بيع الخضار والفواكه في اسواق المدينة بينما كان شكري يقتات من مزابل الأوروبيين النصارى الغنية لا مزابل المغاربة المسلمين التي كانت فقيرة حسب قوله. وتعايش الصبي من خلالها بأفراد وجماعات منحرفة أخلاقيا.

ترعرع بطل الرواية وسط أسرة كان دور الأب فيها ظالما وقاسيا، يتعاطى السعوط ويسب الإله. العنف الذي نشأ فيه الابن، يفضي إلى تدميره روحيا وقيمياً وأخلاقيا، ويجعله رافضا سلبيا لنظام الأسرة التقليدي، الذي يتموضع الأب في قمته. ويسعى الكاتب بذلك إلى تدمير مكانة الأب الرمزية، وتحطيم سلطته التي تعد سبب شقائه، فكان يشعر بعدم الرضى من ضحكات أمه مع أبيه. "اللعنة على كل الآباء إذا كانوا مثل أبي"، "أكره الناس الذين يشبهون أبي".

وكان كرهه الشديد لأبيه دفعه إلى استبدال مجتمعه الذكوري بآخر نسوي وتولد لديه نزعة للعنف والانتقام "في الخيال لا أذكر كم مره أقتله"، وحين ضُرب والده أمامه كان هذا المشهد عزاء له.

طنجة

هرب من الريف إلى طنجة حيث يوجد الأجانب والدعارة والحشيش في هذه المناخات، وعاش الراوي في العالم السفلي، يطارد الراوي النساء طوال حياته بدءا من البهيمية مرورا بكل من آسية وفاطمة وسلافة والباغيات. مقيما حياته على هذا النمط إلى درجة أنه يصير يمتهن البغاء.

جاء شكري إلى المدينة قهرا وليس اختيارا، بينما كان اباه هاربا من جيش فرانكو وقُبض عليه وسجن سنتين امضاهما بين طنجة واصيلة.

وفي ميناء طنجة باع شكري السجائر والحشيش للاجانب وكان يقود الجنود الاميركيين إلى المواخير الأوروبية.

تاريخ الكتاب

الخبز الحافي هي الجزء الأول من سيرة محمد شكري الذاتية التي استغرقت ثلاثة من أهم أعماله بالإضافة إلى هذا الكتاب هناك كتاب زمن الأخطاء وكتاب وجوه. صرّح محمد شكري أن فكرة كتابة سيرته الذاتية كانت بدافع من صديقه الكاتب الأمريكي بول بولز المقيم في طنجة وقد باعه إياها مشافهة قبل أن يشرع فعلا في تدوينها.

ترجم الطاهر بن جلون مخطوطة الخبز الحافي إلى الفرنسية، ونشرتها دار ماسبيرو. واستقبل الكتاب بحفاوة من النقاد والقرّاء، وصار شكري كاتباً عربياً قبل أن ينشر كتابه باللغة العربية. المخطوطة بقيت عشر سنين في ادراج مؤلفها، قبل أن ينشرها على حسابه الخاص في المغرب. وبعد ذلك دخل الكتاب في النسيج الأدبي العربي المحدث، حيث اجتمع الإعجاب الشديد بالرفض والقمع والمنع، بحيث غلبت حكاية الكتاب على الكتاب نفسه.[1]

أثار هذا العمل ضجة ومنع في معظم الدول العربية إذ اعتبره منتقدوه جريئا بشكل لا يوافق تقاليد المجتمعات العربية. لا يزال الكتاب ممنوعا أو شبه ممنوع في اكثرية الدول العربية.

عنوان الكتاب

عنوان هذه الرواية بالنسبة للقارئ العربي يحيل على حياة الكفاف ذلك أن الخبز غير مقصود في حد ذاته. لكن صديقه الروائي الطاهر بنجلون اختار ترجمة عنوان شكري بعنوان وسيط خاص بالقارئ الفرنكوفوني: (بالفرنسية: "Le Pain Nu")‏، أي "الخبز العاري". ف"الخبز" كما يراها الطاهر بنجلون من خلال عنوانه الفرنسي قد تكون "وجبة لوحدها".

أما الترجمة الإنجليزية التي أنجزها الكاتب الأمريكي بول باولز وعنوانها (بالإنجليزية: "For Bread Alone")‏، أي "من أجل الخبز وحده".

السينما

نقل المخرج الجزائري رشيد بن حاج سنة 2004 الرواية إلى السينما في فيلم يحمل نفس الاسم: الخبز الحافي.

اقتباسات من الخبز الحافي

  • سجن الوطن ولا حرية المنفى.!
  • لا تنسـوا أن " لعبة الزمن" لعبة أقوى منـا، لعبة مميتة هي، لا يمكن أن نواجهها إلا بأن نعيش الموت السابق لموتنا.. لِإماتتنا : أن نرقص على حبال المخاطرة نُشداناً للحيـاة
  • لولا الخيال لانفجرت
  • أكره المرأة حين تعتبر نفسها مثل سلعة

أنظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ الخبز الحافي الياس خوري  - ملحق النهـار الثقافي / أدب وفن ملحق النهـار الثقافي / موقع أدب وفن، تاريخ الولوج 29 سبتمبر 2011