المقداد بن عمرو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وجود ولد للمقداد ابن عمرو يدعى الشيخ محمد التلب ابن المقداد ابن عمرو المعروف بالقداد ابن الاسود موجود فى جمهورية مصر العربية محافظة المنيا مركز العدوه قرية بنى العلم
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 35: سطر 35:
هاجر المقداد إلى [[الهجرة إلى الحبشة|أرض الحبشة]]،<ref name="سعد1" /> ثم عاد إلى مكة، فلم يقدر على الهجرة إلى [[يثرب]] لما هاجر النبي محمد إليها، فبقي إلى أن بعث النبي محمد [[سرية عبيدة بن الحارث]]، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل]]، وكان المقداد و[[عتبة بن غزوان]] قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، ولحق المقداد وعتبة بالمسلمين.<ref name="أسد" /> نزل المقداد في يثرب على [[كلثوم بن الهدم]]، وآخى النبي محمد بينه وبين [[جبار بن صخر]]،<ref name="سعد1" /> وقيل بينه وبين [[عبد الله بن رواحة]].<ref name="المزي2">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=657191&bk_no=1857&startno=1 تهذيب الكمال للمزي» المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك (2)]</ref> شهد [[غزوة بدر]] مع النبي محمد فارسًا على فرس له تدعى «سَبْحَة»،<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-781 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (2)]</ref> وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله.<ref name="سعد2" /> كما شهد المقداد باقي [[غزوات الرسول محمد|المشاهد]] مع النبي محمد،<ref name="الذهبي" /> وكان من الرماة المهرة.<ref name="سعد2" /> وبعد وفاة النبي محمد، شارك المقداد في فتوح [[الفتح الإسلامي للشام|الشام]]،<ref name="الذهبي" /> و[[الفتح الإسلامي لمصر|مصر]].<ref name="أسد" />
هاجر المقداد إلى [[الهجرة إلى الحبشة|أرض الحبشة]]،<ref name="سعد1" /> ثم عاد إلى مكة، فلم يقدر على الهجرة إلى [[يثرب]] لما هاجر النبي محمد إليها، فبقي إلى أن بعث النبي محمد [[سرية عبيدة بن الحارث]]، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل]]، وكان المقداد و[[عتبة بن غزوان]] قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، ولحق المقداد وعتبة بالمسلمين.<ref name="أسد" /> نزل المقداد في يثرب على [[كلثوم بن الهدم]]، وآخى النبي محمد بينه وبين [[جبار بن صخر]]،<ref name="سعد1" /> وقيل بينه وبين [[عبد الله بن رواحة]].<ref name="المزي2">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=657191&bk_no=1857&startno=1 تهذيب الكمال للمزي» المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك (2)]</ref> شهد [[غزوة بدر]] مع النبي محمد فارسًا على فرس له تدعى «سَبْحَة»،<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-781 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (2)]</ref> وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله.<ref name="سعد2" /> كما شهد المقداد باقي [[غزوات الرسول محمد|المشاهد]] مع النبي محمد،<ref name="الذهبي" /> وكان من الرماة المهرة.<ref name="سعد2" /> وبعد وفاة النبي محمد، شارك المقداد في فتوح [[الفتح الإسلامي للشام|الشام]]،<ref name="الذهبي" /> و[[الفتح الإسلامي لمصر|مصر]].<ref name="أسد" />


توفي المقداد سنة 33 هـ [[الجرف (المدينة المنورة)|بالجرف]]، فحُمل إلى المدينة،<ref name="سعد3">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-782 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (3)]</ref> وصلى عليه [[عثمان بن عفان]]، ودُفن في [[البقيع]]،<ref name="الذهبي" /> وكان عمره عند وفاته 70 سنة، وقيل أن سبب موته أنه شرب دهن ال[[خروع]]،<ref name="الذهبي" /> وقيل [[فتق حجابي|فَتَقَ بطنه]]، فخرج منه الشحم، فمات.<ref name="أسد" /> وقيل أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: {{مض|أشقّ بطنك فأخرج من شحمة حتى تلطف}}، فشقّ بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام.<ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123#page-3125 الإصابة في تمييز الصحابة - المقداد بن الأسود (2)]</ref> وقد أعقب المقداد ابنتين كريمة وضباعة،<ref name="المزي1" /> وأوصى بأن يقوم [[الزبير بن العوام]] على تركته،<ref name="أسد" /> ووهب [[الحسن بن علي بن أبي طالب|للحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] لكل منها 18,000 درهم، ول[[أمهات المؤمنين]] لكل واحدة منهن 7,000 درهم.<ref name="الذهبي" /><ref name="المزي2" />
توفي المقداد سنة 33 هـ [[الجرف (المدينة المنورة)|بالجرف]]، فحُمل إلى المدينة،<ref name="سعد3">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-782 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (3)]</ref> وصلى عليه [[عثمان بن عفان]]، ودُفن في [[البقيع]]،<ref name="الذهبي" /> وكان عمره عند وفاته 70 سنة، وقيل أن سبب موته أنه شرب دهن ال[[خروع]]،<ref name="الذهبي" /> وقيل [[فتق حجابي|فَتَقَ بطنه]]، فخرج منه الشحم، فمات.<ref name="أسد" /> وقيل أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: {{مض|أشقّ بطنك فأخرج من شحمة حتى تلطف}}، فشقّ بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام.<ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123#page-3125 الإصابة في تمييز الصحابة - المقداد بن الأسود (2)]</ref> وقد أعقب المقداد ابنتين كريمة وضباعة،يوجد شيخ فى صعيد مصر تحديدا محافظة المنيا مركز العدوه قرية بنى العلم يسمى الشيخ محمد التلب ابن المقداد ابن عمرو المعروف بالقداد ابن الاسود
<ref name="المزي1" /> وأوصى بأن يقوم [[الزبير بن العوام]] على تركته،<ref name="أسد" /> ووهب [[الحسن بن علي بن أبي طالب|للحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] لكل منها 18,000 درهم، ول[[أمهات المؤمنين]] لكل واحدة منهن 7,000 درهم.<ref name="الذهبي" /><ref name="المزي2" />


كان المقداد رجلاً آدمًا طويلاً، عظيم البطن، كثيف شعر الرأس، واسع العينين، مقرون الحاجبين، مهيبًا،<ref name="الذهبي" /> يُصَفِّر لحيته، ولحيته حسنة ليست بالكثيفة ولا الخفيفة، أقنأ اللحية.<ref name="سعد3" /> وكان عظيم المنزلة عند النبي محمد، فقد روى [[بريدة بن الحصيب]] عن النبي محمد قوله: {{مض|عليكم بحب أربعة [[علي بن أبي طالب|علي]] و[[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان الفارسي|سلمان]] والمقداد}}.<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة2" /><ref name="المزي2" /> وقد خطب المقداد إلى رجل من [[قريش]]، فأبى الرجل، فزوّجه النبي محمد من ابنة عمه [[ضباعة بنت الزبير|ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب]].<ref name="سعد2" />
كان المقداد رجلاً آدمًا طويلاً، عظيم البطن، كثيف شعر الرأس، واسع العينين، مقرون الحاجبين، مهيبًا،<ref name="الذهبي" /> يُصَفِّر لحيته، ولحيته حسنة ليست بالكثيفة ولا الخفيفة، أقنأ اللحية.<ref name="سعد3" /> وكان عظيم المنزلة عند النبي محمد، فقد روى [[بريدة بن الحصيب]] عن النبي محمد قوله: {{مض|عليكم بحب أربعة [[علي بن أبي طالب|علي]] و[[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان الفارسي|سلمان]] والمقداد}}.<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة2" /><ref name="المزي2" /> وقد خطب المقداد إلى رجل من [[قريش]]، فأبى الرجل، فزوّجه النبي محمد من ابنة عمه [[ضباعة بنت الزبير|ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب]].<ref name="سعد2" />

نسخة 10:58، 1 مايو 2018

المقداد بن عمرو
معلومات شخصية
اسم الولادة المقداد بن عمرو
الميلاد 37 ق.هـ
اليمن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 33 هـ
المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو الأسود
أبو معبد
الزوجة ضباعة بنت الزبير
الحياة العملية
النسب البهراني الكندي
المهنة عالم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب المشاهد كلها
الفتح الإسلامي للشام
الفتح الإسلامي لمصر

المقداد بن عمرو المعروف أيضًا بـ المقداد بن الأسود (المتوفي سنة 33 هـ) صحابي بدري، هاجر إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها، كما شارك في فتوح الشام ومصر.

سيرته

كان المقداد بن عمرو أحد السابقين الأولين إلى الإسلام،[1][2] وكان المقداد من أوائل من أظهر الإسلام بمكة،[2] فقد روى عبد الله بن مسعود أنه: «كان أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد».[3]

وقد اختُلف في نسبه، فقيل أنه المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة، وأنه من بهراء أحد بطون قبيلة قضاعة،[4][2] وقيل بل هو حضرميّ من قبيلة كندة، قيل بل كان عبدًا أسود اللون.[1] إلا إن الثابت أنه كان حليفًا لبني زهرة بن كلاب في مكة، وأن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب[2] تبنّاه، فكان يُدعى «المقداد بن الأسود»،[1] حتى نزلت آية:  ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا   بإبطال التبني، فدُعي باسمه «المقداد بن عمرو».[4]

أما عن وجوده في مكة، فقيل أنه أصاب دمًّا في كندة، فهرب إلى مكة، وحالف الأسود،[1] وقيل أنه أصاب دمًّا في قبيلته بهراء، فهرب منهم إلى كندة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دمًّا، فهرب إِلَى مكة، فحالف الأسود بن عبد يغوث، وقيل بل هو حضرمي، حالف أبوه كندة، وحالف هو الأسود بن عبد يغوث.[2] وقيل أن أباه عمرو بن ثعلبة أصاب دمًّا في قومه، فلحق بحضرموت، فحالف كندة، وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد، فلما كبر المقداد تشاجر مع أبي شمر بن حجر الكندي، فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري.[5]

هاجر المقداد إلى أرض الحبشة،[4] ثم عاد إلى مكة، فلم يقدر على الهجرة إلى يثرب لما هاجر النبي محمد إليها، فبقي إلى أن بعث النبي محمد سرية عبيدة بن الحارث، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل، وكان المقداد وعتبة بن غزوان قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، ولحق المقداد وعتبة بالمسلمين.[2] نزل المقداد في يثرب على كلثوم بن الهدم، وآخى النبي محمد بينه وبين جبار بن صخر،[4] وقيل بينه وبين عبد الله بن رواحة.[3] شهد غزوة بدر مع النبي محمد فارسًا على فرس له تدعى «سَبْحَة»،[6] وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله.[6] كما شهد المقداد باقي المشاهد مع النبي محمد،[1] وكان من الرماة المهرة.[6] وبعد وفاة النبي محمد، شارك المقداد في فتوح الشام،[1] ومصر.[2]

توفي المقداد سنة 33 هـ بالجرف، فحُمل إلى المدينة،[7] وصلى عليه عثمان بن عفان، ودُفن في البقيع،[1] وكان عمره عند وفاته 70 سنة، وقيل أن سبب موته أنه شرب دهن الخروع،[1] وقيل فَتَقَ بطنه، فخرج منه الشحم، فمات.[2] وقيل أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: «أشقّ بطنك فأخرج من شحمة حتى تلطف»، فشقّ بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام.[8] وقد أعقب المقداد ابنتين كريمة وضباعة،يوجد شيخ فى صعيد مصر تحديدا محافظة المنيا مركز العدوه قرية بنى العلم يسمى الشيخ محمد التلب ابن المقداد ابن عمرو المعروف بالقداد ابن الاسود

[9] وأوصى بأن يقوم الزبير بن العوام على تركته،[2] ووهب للحسن والحسين لكل منها 18,000 درهم، ولأمهات المؤمنين لكل واحدة منهن 7,000 درهم.[1][3]

كان المقداد رجلاً آدمًا طويلاً، عظيم البطن، كثيف شعر الرأس، واسع العينين، مقرون الحاجبين، مهيبًا،[1] يُصَفِّر لحيته، ولحيته حسنة ليست بالكثيفة ولا الخفيفة، أقنأ اللحية.[7] وكان عظيم المنزلة عند النبي محمد، فقد روى بريدة بن الحصيب عن النبي محمد قوله: «عليكم بحب أربعة علي وأبي ذر وسلمان والمقداد».[1][8][3] وقد خطب المقداد إلى رجل من قريش، فأبى الرجل، فزوّجه النبي محمد من ابنة عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.[6]

روايته للحديث النبوي

المراجع

قالب:وزراء الرسول