مملكة يهوذا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
لا يوجد ما يسمى باسرائيل ولكن يوجد دولة اسلامية قوية حرة تدعى فلسطين
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين"
سطر 4: سطر 4:
[[ملف:Tel_dan_inscription.png|يسار|تصغير|250x250بك|'''مكتوب تل القاضي''']]
[[ملف:Tel_dan_inscription.png|يسار|تصغير|250x250بك|'''مكتوب تل القاضي''']]
{{تاريخ اليهود في الشرق}}
{{تاريخ اليهود في الشرق}}
'''مملكة يهوذا''' هو اسم مملكة جاء ذكرها في [[التوراة]] كمملكة لاثنين من [[أسباط بني إسرائيل]] بعدما انقسمت [[مملكة إسرائيل (الموحدة)]] إلى مملكتين: مملكة يهوذا و[[مملكة إسرائيل (الشمالية)]].
'''مملكة يهوذا''' هو اسم مملكة جاء ذكرها في [[التوراة]] كمملكة لاثنين من [[أسباط بني إسرائيل]] بعدما انقسمت [[مملكة فلسطين (الموحدة)]] إلى مملكتين: مملكة يهوذا و[[مملكة إفلسطين (الشمالية)]].


كان أول ملوكها [[رحبعام بن سليمان]] وعاصمتها [[أورشليم]] وقد عاشت أكثر من أختها مملكة إسرائيل (الشمالية) وتعاقب عليها 21 ملكاً وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب فحاربها [[سنحاريب]] ملك آشور سنة 713ق.م. ورجع خائباً بعد أن هلك أكثر جيشه، وكان آخرها على يد [[نبوخذ نصر]] ملك بابل الذي غزاها سنة 606 ق.م. وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت في عهد الملك يهوياقيم فغزاها سنة 599ق.م. فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل والبلاط الملكي، ثم ثارت عليه مرة أخرى سنة 593ق.م. في عهد الملك صدقيا فأتاها هذه المرة سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة فكانت مدة مملكة يهوذا نحو اربع مائة سنة.<ref>شاهين مكاريوس، تاريخ الاسرائيلين، مكتبة بيبليون، بيروت، 2007، ص26</ref>
كان أول ملوكها [[رحبعام بن سليمان]] وعاصمتها [[أورشليم]] وقد عاشت أكثر من أختها مملكة فلسطين (الشمالية) وتعاقب عليها 21 ملكاً وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب فحاربها [[سنحاريب]] ملك آشور سنة 713ق.م. ورجع خائباً بعد أن هلك أكثر جيشه، وكان آخرها على يد [[نبوخذ نصر]] رحمةالله ملك بابل الذي غزاها سنة 606 ق.م. وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت في عهد الملك يهوياقيم فغزاها سنة 599ق.م. فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل والبلاط الملكي، ثم ثارت عليه مرة أخرى سنة 593ق.م. في عهد الملك صدقيا فأتاها هذه المرة سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة فكانت مدة مملكة يهوذا نحو اربع مائة سنة.<ref>شاهين مكاريوس، تاريخ الاسرائيلين، مكتبة بيبليون، بيروت، 2007، ص26</ref>
يشكك بعض الباحثين في وجود هذه المملكة كما وصفتها التوراة. والرأي السائد لديهم أنها كانت عبارة عن تحالفات بين القبائل الإسرائيلية. غير أنها هناك ادلى حفرية على تواجد مجتمعات متطورة نوعا ما في ذلك العصر في فلسطين.<ref>[http://www.haaretz.com/weekend/magazine/the-keys-to-the-kingdom-1.360222 The keys to the kingdom], By Asaf Shtull-Trauring (Haaretz, 6.5.2011) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150927135455/http://www.haaretz.com/weekend/magazine/the-keys-to-the-kingdom-1.360222 |date=27 سبتمبر 2015}}</ref><br />
يشكك بعض الباحثين في وجود هذه المملكة كما وصفتها التوراة. والرأي السائد لديهم أنها كانت عبارة عن تحالفات بين القبائل الإسرائيلية. غير أنها هناك ادلى حفرية على تواجد مجتمعات متطورة نوعا ما في ذلك العصر في فلسطين.<ref>[http://www.haaretz.com/weekend/magazine/the-keys-to-the-kingdom-1.360222 The keys to the kingdom], By Asaf Shtull-Trauring (Haaretz, 6.5.2011) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150927135455/http://www.haaretz.com/weekend/magazine/the-keys-to-the-kingdom-1.360222 |date=27 سبتمبر 2015}}</ref><br />
في حين يرى بعض المؤرخين أمثال [[ويل ديورانت]] بأن مملكة يهوذا كانت دولة مدنية صناعية<ref>ويل ديورانت، قصة الحضارة، دار الجيل، بيروت، 1988، ج2 ص348</ref>
في حين يرى بعض المؤرخين بأن مملكة يهوذا كانت دولة مدنية صناعية<ref>ويل ديورانت، قصة الحضارة، دار الجيل، بيروت، 1988، ج2 ص348</ref>

== المصادر ==
== المصادر ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 10:03، 15 مايو 2018

خريطة المنطقة حسب التوراة، 830 ق.م.
نقش ميشع كتبها الملك ميشع ملك مملكة مؤاب يخلد فيها انتصاره على ملك بني إسرائيل عام 850 ق.م .[1]
نقش تل القاضي والذي أقامه أحد ملوك آرام يخلد فيه انتصاره على أحفاد الملك داود.
مكتوب تل القاضي

مملكة يهوذا هو اسم مملكة جاء ذكرها في التوراة كمملكة لاثنين من أسباط بني إسرائيل بعدما انقسمت مملكة فلسطين (الموحدة) إلى مملكتين: مملكة يهوذا ومملكة إفلسطين (الشمالية).

كان أول ملوكها رحبعام بن سليمان وعاصمتها أورشليم وقد عاشت أكثر من أختها مملكة فلسطين (الشمالية) وتعاقب عليها 21 ملكاً وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب فحاربها سنحاريب ملك آشور سنة 713ق.م. ورجع خائباً بعد أن هلك أكثر جيشه، وكان آخرها على يد نبوخذ نصر رحمةالله ملك بابل الذي غزاها سنة 606 ق.م. وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت في عهد الملك يهوياقيم فغزاها سنة 599ق.م. فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل والبلاط الملكي، ثم ثارت عليه مرة أخرى سنة 593ق.م. في عهد الملك صدقيا فأتاها هذه المرة سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة فكانت مدة مملكة يهوذا نحو اربع مائة سنة.[2] يشكك بعض الباحثين في وجود هذه المملكة كما وصفتها التوراة. والرأي السائد لديهم أنها كانت عبارة عن تحالفات بين القبائل الإسرائيلية. غير أنها هناك ادلى حفرية على تواجد مجتمعات متطورة نوعا ما في ذلك العصر في فلسطين.[3]
في حين يرى بعض المؤرخين بأن مملكة يهوذا كانت دولة مدنية صناعية[4]

المصادر

  1. ^ Rollston، Chris A. (2010). Writing and Literacy in the World of Ancient Israel: Epigraphic Evidence from the Iron Age. Society of Biblical Literature. ص. 53–54.
  2. ^ شاهين مكاريوس، تاريخ الاسرائيلين، مكتبة بيبليون، بيروت، 2007، ص26
  3. ^ The keys to the kingdom, By Asaf Shtull-Trauring (Haaretz, 6.5.2011) نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ويل ديورانت، قصة الحضارة، دار الجيل، بيروت، 1988، ج2 ص348