فرجينيا وولف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.4
سطر 90: سطر 90:
Stephen Tomlin's bust of Virginia Woolf in Tavistock Square}}
Stephen Tomlin's bust of Virginia Woolf in Tavistock Square}}


أشتهرت فرجينيا وولف بمساهماتها في أدب القرن العشرين وبمقالاتها ، فضلاً عن تأثيرها على الأدب، وخاصة النقد النسوي. وقد أقر عدد من المؤلفين أن أعمالهم تأثرت بفيرجينيا وولف ، بما في ذلك [[مارغريت أتوود]]، [[مايكل كانينجهام]]،{{efn|"Like my hero Virginia Woolf, I do lack confidence. I always find that the novel I'm finishing, even if it's turned out fairly well, is not the novel I had in my mind."{{sfn|Brockes|2011}}}} [[غبريال غارسيا ماركيز]]،{{efn|"after having read Ulysses in English as well as a very good French translation, I can see that the original Spanish translation was very bad. But I did learn something that was to be very useful to me in my future writing—the technique of the interior monologue. I later found this in Virginia Woolf, and I like the way she uses it better than Joyce."{{sfn|Stone|1981}}}} و[[توني موريسون]]{{efn|"I wrote on Woolf and Faulkner. I read a lot of Faulkner then. You might not know this, but in the '50s, American literature was new. It was renegade. English literature was English. So there were these avant-garde professors making American literature a big deal. That tickles me now."{{sfn|Bollen|2012}}}}. يتم التعرف عليها فوراً بمجرد النظر لصورتها الرمزية {{sfn|Silver|1999}} التي تتواجد أعلى الصفحة وهي لوحة بورتريه رسمها الفنان جورج بيريزفورد لوولف حينما كانت في العشرينات من العمر. ومن الصور المشهورة أيضاً تلك التي ألتقطها كلا من بيك وماكجريجور لوولف وهي تبلغ 44 من العمر وقد أرتدت فستاناً يخص والدتها جوليا وكانت هذه الصورة غلاف مجلة [Vogue (magazine)|فوغ]] (''see'' [[#VWMD|image]]) والصورة التي ألتقطها [[مان راي]] وأصبحت غلاف لمجلة [[تايم (مجلة)|التايم]] (''see'' [[#MRVW|image]]) وهي في الخامسة والخمسين.<ref name=License8/> البطاقات البريدية التي تحمل صور فيرجينيا وولف التي تُباع طريق [[معرض اللوحات القومي، لندن]] هي الأكثر مبيعاً لبطاقات بريدية تحمل صور أشخاص.{{sfn|Stimpson|1999}} صور وولف تتواجد في كل مكان ويمكن العثور عليها مزينة مناشف الشاي وصولاً إلى القمصان.<ref name=License8/>
أشتهرت فرجينيا وولف بمساهماتها في أدب القرن العشرين وبمقالاتها ، فضلاً عن تأثيرها على الأدب، وخاصة النقد النسوي. وقد أقر عدد من المؤلفين أن أعمالهم تأثرت بفيرجينيا وولف ، بما في ذلك [[مارغريت أتوود]]، [[مايكل كانينجهام]]،{{efn|"Like my hero Virginia Woolf, I do lack confidence. I always find that the novel I'm finishing, even if it's turned out fairly well, is not the novel I had in my mind."{{sfn|Brockes|2011}}}} [[غبريال غارسيا ماركيز]]،{{efn|"after having read Ulysses in English as well as a very good French translation, I can see that the original Spanish translation was very bad. But I did learn something that was to be very useful to me in my future writing—the technique of the interior monologue. I later found this in Virginia Woolf, and I like the way she uses it better than Joyce."{{sfn|Stone|1981}}}} و[[توني موريسون]]{{efn|"I wrote on Woolf and Faulkner. I read a lot of Faulkner then. You might not know this, but in the '50s, American literature was new. It was renegade. English literature was English. So there were these avant-garde professors making American literature a big deal. That tickles me now."{{sfn|Bollen|2012}}}}. يتم التعرف عليها فوراً بمجرد النظر لصورتها الرمزية {{sfn|Silver|1999}} التي تتواجد أعلى الصفحة وهي لوحة بورتريه رسمها الفنان جورج بيريزفورد لوولف حينما كانت في العشرينات من العمر. ومن الصور المشهورة أيضاً تلك التي ألتقطها كلا من بيك وماكجريجور لوولف وهي تبلغ 44 من العمر وقد أرتدت فستاناً يخص والدتها جوليا وكانت هذه الصورة غلاف مجلة [[Vogue (magazine)|Vogue]] (''see'' [[#VWMD|image]]) والصورة التي ألتقطها [[مان راي]] وأصبحت غلاف لمجلة [[تايم (مجلة)|التايم]] (''see'' [[#MRVW|image]]) وهي في الخامسة والخمسين.<ref name=License8/> البطاقات البريدية التي تحمل صور فيرجينيا وولف التي تُباع طريق [[معرض اللوحات القومي، لندن]] هي الأكثر مبيعاً لبطاقات بريدية تحمل صور أشخاص.{{sfn|Stimpson|1999}} صور وولف تتواجد في كل مكان ويمكن العثور عليها مزينة مناشف الشاي وصولاً إلى القمصان.<ref name=License8/>


== المصادر ==
== المصادر ==

نسخة 21:35، 28 مايو 2018

فيرجينيا وولف
(بالإنجليزية: Virginia Woolf)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Adeline Virginia Stephen)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 25 يناير 1882
لندن في إنجلترا.
الوفاة 28 مارس 1941 (عن عمرا يناهز 59)
شرق ساسكس في إنجلترا
مكان الدفن منزل مونك  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الإقامة منزل مونك  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية  إنجلترا
الزوج ليونارد وولف
الأب ليسلي ستيفن[2]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم جوليا ستيفن[2]  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
الاسم الأدبي فيرجينيا وولف
النوع أدب
المواضيع مقالة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الحركة الأدبية مجموعة بلومزبري  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المدرسة الأم كلية كينجز لندن[2]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة روائية
اللغة الأم الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل مقالة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة السيدة دالواي
التيار مجموعة بلومزبري  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
مؤلف:فرجينيا وولف  - ويكي مصدر
بوابة الأدب


أدالاين فيرجينيا وولف ( 25 يناير 1882 – 28 مارس 1941) كاتبة إنجيلزية، تعتبر من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من أستخدم تيار الوعي كطريقة للسرد. ولدت فيرجينيا في عائلة غنية جنوب كنزنغتون، لندن. وكانت الطفلة السابعة في عائلة مدمجة من أصل ثمانية أطفال. والدتها جوليا ستيفن، كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية، وكان لها ثلاثة أطفال من زواجها الأول. أما والد فيرجينيا ليزلي ستيفن، كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة، ولديه ابنة واحده من زيجة سابقة، اما زواج جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال، وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل).

كان الذكور في العائلة يتلقون تعليمهم في الجامعة، بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزلياً في مجال الأدب الانجليزيو الأدب الفيكتوري. من الأمور التي أثرت في حياة فيرجينيا بشكل كبير كان المنزل الصيفي الذي استخدمته العائلة في سانت ايفيس، كورنوال، حيث رأت لأول مرة منارة Godrevy والتي أصبحت فيما بعد أهم رموز روايتها إلى المنارة (1927). كانت طفولة وولف مضطربة كونها تعرضت للتحرش من قبل اخويها الغير شقيقين، وأصبحت الأمور أكثر سوءًا عام 1985 بوفاة والدتها وتعرضت حينها لأول إنهيار عصبي. وبعد ذلك بعامين توفت أختها غير الشقيقة ستيلا دكوورث والتي كانت بمثابة الأم لوولف. تمكنت فيرجينيا وأخواتها من الإلتحاق بقسم الفتيات في كلية الملك في لندن، حيث درسن الكلاسيكيات والتاريخ (1897–1901) وأصبحن على تواصل مع اوائل النساء الإصلاحيات لحركة التعليم العالي للنساء و حركة حقوق المرأة. ومن الأمور الأخرى التي أثرت فيهن بشكل كبير أخوانهم الذين تعلموا في جامعة جامعة كامبريدج ووجود مكتبة أبيهم الضخمة والتي كان لهم كامل الحق في دخولها وإستخدامها بلا قيود. كان والد وولف يشجعها لكي تصبح كاتبة وقد بدأت الكتابة بشكل أحترافي عام 1900. شكلت وفاة والدهم عام 1905 نقطة تحول مهمة في حياة الأخوات ستيفن وسبب في حدوث إنهيار آخر، وتبعاً لذلك قررت الأخوات الانتقال من كنزنغتون إلى اسلوب حياة أكثر بوهيمية وذلك في بلومزبري، حيث تبنوا اسلوب حياة أكثر حرية. ومن هناك، وبالتعاون مع أصدقاء أخوانهم المثقفين تم تكوين

مجموعة بلومزبري الفنية والأدبية. عندما تزوجت فانيسا عام 1907 أصبحت فيرجينيا أكثر إستقلالية وتزوجت من ليونارد وولف

عام 1912. أسست مع زوجها دار نشر هوجارث في عام 1917، والتي قامت بنشر معظم أعمالها. بحلول عام 1910 بدأت وولف تشعر بالحاجة للعزلة بعيداً عن لندن، واتخذت مسكناً في مقاطعة ساسكس والذي أصبح فيما بعد مسكنهما الدائم، حيث أن منزلهما الكائن بلندن تعرض للتدمير أثناء الحرب عام 1940. طوال حياتها تعرضت وولف للكثير من نوبات الإنهيار العصبي، مما أدى لإدخالها مصح عقلياً كما أنها حاولت الإنتحار. تم تشخيص إصابتها بـ الإضطراب الوجداني ثنائي القطب، والذي لم يتواجد له إي علاج ناجح خلال تلك الفترة. في نهاية المطاف قامت وولف بإغراق نفسها في نهر Ouse لتفارق الحياة عن عمر 59 وذلك عام 1941.

خلال فترة مابين الحربين، كانت وولف جزءا هاماً من المجتمع الأدبي والفني في لندن. عام 1915، نشرت أول رواية لها والتي كانت بعنوان The Voyage Out، عبر دار نشر يملكها أخوانها الغير أشقاء جيرالد دكوورث وشركاؤه. من أشهر اعمالها الروائية السيدة دالاوي (1925)، إلى المنارة و Orlando (1928). كما أشتهرت أيضا في مجال المقالات، مثل غرفة تخص المرء وحده (1929)، والتي ورد فيها الإقتباس الأشهر لوولف ،

"إن النساء لكي يكتبن بحاجة إلى دخل ماديّ خاص بهن, وإلى غرفة مستقلّة ينعزلن فيها للكتابة."

في سبعينيات القرن الماضي، أصبحت وولف أحد أهم الركائز التي أستندت عليها حركة النقد الأدبي النسوي، وأصبحت أعمالها مشهورة على نطاق واسع وكثر الحديث عنها كونها ألهمت الحركات النسوية، وهذا مجال جديد لم تخضه وولف من قبل. أعمال وولف يتم قرائتها في كل أرجاء العالم حيث تمت ترجمة أعمالها لما يزيد عن خمسين لغة. و تم تأليف الكثير من الكتب عن حياتها و أعمالها، وتم تأليف العديد من المسرحيات والروايات والأفلام عن شخصيتها. وُصفت بعض أعمالها بالمسيئة وتعرضت وولف للنقد كون بعض أرائها معقدة ومثيرة للجدل في مجال معاداة السامية والنخبوية. يتم الإحتفال بفيرجينيا اليوم عبر تماثيل تجسدها و مجتمعات تقوم على شرفها و مبنى مخصص لها في جامعة لندن


حياتها المبكرة

عائلتها

منزل طفولتها
Photo of Talland House, St. Ives during period when the Stephen family leased it
Talland House, سانت آيفيس, c. 1882–1895

ولدت فيرجينيا وولف بأسم آدالاين فيرجينيا ستيفان في الخامس والعشرين من يناير عام 1882 وذلك في المنزل رقم 22 في شارع بوابة الهايد بارك جنوب كنزنغتون، لندن [4] وأمها هي جوليا (née Jackson) (1846–1895) و ليزلي ستيفان (1832–1904)، الذي كان كاتباً ومؤرخاً وصاحب مقالات ومتسلق جبال.[4] جوليا جاكسون ولدت عام 1846 في كلكتا عاصمة ولاية البنغال، في الهند البريطانية للدكتور جون و ماريا باتل جاكسون، واللذان ينحدران من عائلتين ذات أصول أنجلو-هندية.[5] الدكتور جاكسون الحاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية كان الإبن الثالث لجورج جاكسون وماري هوارد من البنغال، وهو طبيب قضى خمسة وعشرون عاماً في وحدة الخدمات الطبية العسكرية السابقة في الهند البريطانية و شركة الهند الشرقية وكان أستاذاً جامعياً في كلية كلكتا الطبية الحديثة آنذاك. بينما كان الدكتور جاكسون شخصية غير مشهورة كانت عائلة Pattle Pattle شجرة عائلة Pattle) مشهورة بالجمال، ووصلوا لاعلى طبقات المجتمع في البنغال.[6] وكانت الأخوات باتل السبعة كلهن قد تزوجن من عوائل مرموقة.[7] كانت جوليا مارغريت كاميرون مصورة مشهورة، وبينما تزوجت فيرجينيا من [Third Earl Somers|إيرل سومر]] وإبنتهما السيدة هنري سومرست( إبنة عم جوليا جاكسون) قائدة حركة الإعتدال. إنتقلت جوليا لإنجلترا مع والدتها ولها من العمر سنتان حيث قضت معظم سنواتها المبكرة مع أخت والدتها، ساره. أنشأت ساره برفقة زوجها هنري ثوبي برينسب، صالوناً أدبياً وفنياً في Little Holland House وأصبحت جوليا على تواصل مع الكثير من رسامي حركة ما قبل الرفائيلية مثل إدوارد بيرين- جونز والذي عملت معه جوليا كـعارضة.[8]

مسيرة حياتها

هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات، تزوجت في عام 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و"الأمواج" 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجر فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة قصصية بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921، ولقد انتحرت غرقاً مخافة أن يصيبها انهيار عقلي.

أعمالها

الروايات

أفلام

  • الساعات (The Hours (2002
  • السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997

وفاتها

بعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها، أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا، وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتدمير منزلها في لندن، والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة.[9] وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، ووجدت جثتها في 18 أبريل 1941[10] ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.

وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها: (عزيزي، أنا على يقين بأنني سأجن، ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى، كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة، لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا، سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك، أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد، لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها."[11]

آثارها

النصب التذكارية
Plaque describing Virginia's time at King's College, on the Virginia Woolf Buildiong there
لوحة تُكرم فيرجينيا وولف على المبنى الذي يحمل أسمها, كلية كينقز, لندن, شارع كينقز

أشتهرت فرجينيا وولف بمساهماتها في أدب القرن العشرين وبمقالاتها ، فضلاً عن تأثيرها على الأدب، وخاصة النقد النسوي. وقد أقر عدد من المؤلفين أن أعمالهم تأثرت بفيرجينيا وولف ، بما في ذلك مارغريت أتوود، مايكل كانينجهام،[ب] غبريال غارسيا ماركيز،[ج] وتوني موريسون[د]. يتم التعرف عليها فوراً بمجرد النظر لصورتها الرمزية [15] التي تتواجد أعلى الصفحة وهي لوحة بورتريه رسمها الفنان جورج بيريزفورد لوولف حينما كانت في العشرينات من العمر. ومن الصور المشهورة أيضاً تلك التي ألتقطها كلا من بيك وماكجريجور لوولف وهي تبلغ 44 من العمر وقد أرتدت فستاناً يخص والدتها جوليا وكانت هذه الصورة غلاف مجلة Vogue (see image) والصورة التي ألتقطها مان راي وأصبحت غلاف لمجلة التايم (see image) وهي في الخامسة والخمسين.[16] البطاقات البريدية التي تحمل صور فيرجينيا وولف التي تُباع طريق معرض اللوحات القومي، لندن هي الأكثر مبيعاً لبطاقات بريدية تحمل صور أشخاص.[17] صور وولف تتواجد في كل مكان ويمكن العثور عليها مزينة مناشف الشاي وصولاً إلى القمصان.[16]

المصادر

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 1185, OL:2727330W, QID:Q18328141
  2. ^ أ ب ت ث Colin Matthew, ed. (2004), Oxford Dictionary of National Biography (بالإنجليزية), Oxford: Oxford University Press, QID:Q17565097
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Rosner2008/69
  4. ^ أ ب Gordon 2004.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع VineJacksonDiary
  6. ^ Bennett 2002.
  7. ^ Lundy 2017.
  8. ^ Kukil 2011.
  9. ^ Lee, Hermione: Virginia Woolf. Knopf, 1997.
  10. ^ Panken, Shirley (1987). "'Oh that our human pain could here have ending'—Between the Acts". Virginia Woolf and the "Lust of Creation": A Psychoanalytic Exploration. SUNY Press. pp. 260–262. ISBN 978-0-88706-200-1. Retrieved 13 August 2009.
  11. ^ Rose, Phyllis (1986). Woman of Letters: A Life of Virginia Woolf. Routledge. p. 243. ISBN 0-86358-066-1. Retrieved 24 September 2008.
  12. ^ Brockes 2011.
  13. ^ Stone 1981.
  14. ^ Bollen 2012.
  15. ^ Silver 1999.
  16. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع License8
  17. ^ Stimpson 1999.


وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/> أو هناك وسم </ref> ناقص