أزواد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 83: سطر 83:
* [[لهجة حسانية|الحسانية]]: يتحدث بها العرب.
* [[لهجة حسانية|الحسانية]]: يتحدث بها العرب.
* [[لغة كوربوراتية|كوربوراتية]]: يتحدث بها [[السونغاي]] .
* [[لغة كوربوراتية|كوربوراتية]]: يتحدث بها [[السونغاي]] .
* [[اللغة الفولانية|الفولانية]] : يتحدث بها [[الفلاتة|الفلات]].
* [[اللغة الفولانية|الفولانية]] : يتحدث بها [[شعب الفولاني|الفولان]].


== لمحات تاريخية ==
== لمحات تاريخية ==

نسخة 20:43، 4 يونيو 2018

أزواد
 
علم
الاسم الرسمي دولة أزواد المستقلة
(بالفرنسية: État indépendant de l’Azawad)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
 

خريطة
الإحداثيات 16°16′00″N 0°03′00″W / 16.266666666667°N 0.05°W / 16.266666666667; -0.05   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 6 أبريل 2012  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد مالي[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
العاصمة تمبكتو  تعديل قيمة خاصية (P36) في ويكي بيانات
تاريخ الإلغاء 2013  تعديل قيمة خاصية (P576) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
 المساحة 932490 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 3000000 (2012)  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية 3.217 نسمة/كم2
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م±00:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز الهاتف 223  تعديل قيمة خاصية (P473) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 2460837  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

دولة أزَواد ( تيفيناغ : ⴰⵣⴰⵓⴰⴷ[2] ) هي الدولة التي أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد استقلالها في 6 أبريل 2012 م عن جمهورية مالي ، بعد أن قادت ثورة الطوارق 2012 م ، ولم تحظ الدولة بالاعتراف الدولي أو الإقليمي الذي يكلفه ميثاق الأمم المتحدة.[3]

أصل التسمية

اسم أزواد اسم عريق ويعني في لغة الطوارق (تماشق) "الحوض"، أي المنطقة التي تكون جغرافيا أخفض في الوسط من الأطراف. وقد كان الاسم معروفا في الخرائط الأولى للصحراء الكبرى، التي رسمها الرحالة المسلمون والأوروبيون قبل الاستعمار بفترة طويلة. وقد اُستخدم اسم أزواد في كل ثورات الطوارق ضد مالي منذ عام 1962 م. [4]

التاريخ

سلطنات غاو ومالي وصنغاي

انتسبت مملكة غاو [الإنجليزية] اسمها إلى مدينة غاو، حيث عدت من أقوى ممالك أفريقيا في القرن التاسع ميلادي/الثالث هجري. وفي أوائل القرن 14 ميلادي/8 هجري وقع الجزء الجنوبي من المنطقة تحت حكم مملكة مالي بما فيها تمكبتو التي دخلت طوعا في حكم السلطان مانسا موسى سنة 724 هـ/1324 م بعد عودته من رحلة الحج الشهيرة إلى الأراضي المقدسة[5].

وفي النصف الأول من القرن 15 م / 9 هـ بدأت قوة مملكة مالي بالأفول مما حدا بمنطقة تمبكتو أن تستقل ذاتيا مع هيمنة الطوارق عليها[6]. إلا أن بعد 30 عاما بدأت قوة مملكة سنغاي بالظهور حيث امتدت إلى غاو واحتلت تمبكتو والمناطق المجاورة لها في 873هـ/ 1468م. وأدار المدينة كلا من السلطان سني علي بر (1468-1492) ثم سني بارو [الإنجليزية] (1492-1493) ثم أسكيا محمد (1493–1528) على التوالي، ومع أن سني علي بر قد عاني المشاكل مع أهالي تمبكتو بعد استيلائه على المدينة، إلا ان عهد سلفه أسكيا محمد عد العصر الذهبي لكلا من مملكة سونغاي وتمبكتو من خلال الإدارة المركزية والإقليمية القوية وسمح للمراكز التجارية بالمدينة بالإزدهار[6][7]. وبعدما اضحت غاو عاصمة المملكة تمكنت تمبكتو من الحصول على حكم ذاتي. حيث كان يأتي إليها تجار غدامس وأوجلة وعدة مدن أخرى في شمال أفريقيا لشراء الذهب والعبيد لمقايضته بملح تاغازا الصحراوي وقماش شمال أفريقيا والخيول[8]. ضلت سلالة أسكيا تمسك بزمام المملكة حتى 1591 عندما أضعفت الحروب الداخلية من قبضة الأسرة على السلطنة[9].

الحملة المغربية

أرسل السلطان أحمد المنصور الذهبي من الأسرة السعدية حملة بقيادة جودر باشا إلى أزواد بحثا عن مناجم الذهب، فدارت معركة تونديبي شمال غاو حيث تمكن المغاربة من النصر والإستيلاء على المدينة في الخميس 7 شعبان 999 هـ / 30 مايو 1591 بجيش قوامه 4،000 من مورسيك الأندلسيون و500 من المرتزقة مع دعم من 2500 اخلاط من ضمنهم العبيد ويطلق عليهم اسم أرما. وينتمي جودر باشا إلى عائلة من مسلمي الإسبان في المغرب، حيث نفيت أسرته بعد فشل حرب البشرات 1568-71[10][11]. تمثل اجتياح غاو علامة على نهاية السونغاي كقوة اقليمية مؤثرة[12][13] فتراجعت اقتصاديا وفكريا[14]، وزاد من الإنتكاسة الظهور القوي لطرق التجارة عبر الأطلسي، ونقل العديد من الأفارقة العبيد بما في ذلك قادة وعلماء تمبكتو مما أدى إلى تهميش المركز التجاري والعلمي لغاو وتمبكتو[15]. كان نتيجة تلك الحملة تكوين باشوية تمبكتو. حيث كانت تسيطر في البداية على طرق المغرب-تمبكتو التجارية، لكن مالبث ان قطع المغرب علاقاته مع أرما مما أضعف من قبضة الباشوات الذين توالوا على حكم تمبكتو. ولم تمر سنة 1630م / 1039هـ حتى استقلت المستعمرة وأصبحوا ضمن السكان المحليين بالتزاوج والتحالفات المحلية. عدم تمكن السونغاي من العودة مرة أخرى شجع على ظهور ملوك الطوائف[16]. فقد حكم الطوارق لفترة من سنة 1737 ولم ينتهي القرن ال18 حتى برزت عدة قبائل من الطوارق مثل البامبارا وكونتا [الإنجليزية] التي احتلت أو حاصرت المدينة[17]. خلال تلك المدة لم يختف تماما نفوذ الباشوات الذين اختلطوا مع السونغاي بالتزاوج[18].

في سنة 1826 تمكنت سلطنة ماسينا [الإنجليزية] من حكم تمبكتو وظلت تحت يدها حتى سنة 1865 عندما أزاحهم عنها السلطان حاج عمر طعل سلطان سلطنة طوكيولير. وقد اختلفت المصادر حول من كان يحكم المنطقة عند وصول الفرنسيون: فقد أشار إلياس سعد سنة 1983 بأنهم السوننكي وانجارا [الإنجليزية][17]، وأيضا ذكرت مجلة الجمعية الملكية الأفريقية في مقال نشر سنة 1924 بأنهم الطوارق[19]، في حين لم يحدد عالم الدراسات الأفريقية جون هنويك حاكم واحد، ولكنه أشار بأن هناك عدة دويلات تتنافس على السلطة "بطريقة غامضة" حتى 1893[20].

تحت الحكم الفرنسي

عندما علم الأزاوديون في أربعينيات القرن العشرين أن الإدارة الاستعمارية الفرنسية كانت تنوي إلحاق أزواد بمستعمرة السودان الفرنسي، والتي أصبحث لاحقا في عام 1960 م جمهورية مالي، أرسل قادة وأعيان وعلماء كل مكونات الشعب الأزوادي خلال عامي 1957 م و1958 م رسائل إلى الرئيس الفرنسي آنذاك الجنرال ديغول طالبوا فيها بإقامة دولة أزواد المستقلة بعيدا عن مالي، ولكن لم تستجب فرنسا لمطالب الأزواديين في حقهم الشرعي في نيل استقلالهم، وهكذا ضُم أزواد لمجمهورية مالي.[4]

تحت الحكم المالي

تعرض الشعب الأزوادي - تحديدا الطوارق والعرب - لما يزيد عن ٥٠ عاما من التهميش، والاضطهاد، والإبادات الجماعية، وذلك منذ استقلال جمهورية مالي عن فرنسا عام 1960 م. [4] ففي عهد موديبوكيتا أول رئيس مالي سعت الحكومة المالية لتطبيق الاشتراكية، حيث أرسلت جنودها لإحصاء مواشي الطوارق والعرب في إقليم أزواد شمال البلاد، تحت غطاء حقن المواشي بدواء صيني، فصدق البدو ذلك على طيبتهم، لكن الجنود في الواقع كانوا يختمون على المواشي باعتبار أنها صارت من أملاك الدولة، وكان الجنود أيضا في تجوالهم ينهبون الخيام ويمدون أيديهم على أموال الناس، وشعر سكان الصحراء من الطوارق والعرب بنوايا الحكومة، وأنهم خرجوا من استعمار أبيض ليحل محله استعمار أسود، لذلك قاموا بأول ثورة لهم ضد مالي وهي ثورة كيدال 1962 م، وقوبلت الثورة بالقمع الوحشي من قبل الجيش المالي، الذي هاجم المخيمات وبدأ يقتل الناس كبارا وصغارا، واستولى على مواشي الطوارق وسمم آبارهم، وراتكب النقيب ديبي أسوأ ما يمكن أن يرتكبه إنسان ضد أخيه الإنسان. ولم تستطع مالي أن تخمد الثورة إلا بمساعدة المغرب والجزائر اللتان سلمتا 35 رجلا من قادة الثورة إليها. لتفرض مالي بعد ذلك حكما عسكريا على مناطق الطوارق بعد الثورة . [21] [22] ومع استمرار تهميش الحكومة المالية لإقليم أزواد، وغياب أبسط مقومات الحياة، أُجبر الطوارق على الثورة مجددا مطالبين بحقهم المشروع في التنمية والتمثيل السياسي، لذلك قاموا بثورتهم الثانية والتي بدأت عام 1990 م وانتهت عام 1996 م بحل الحركات الطارقية الثائرة بفعل الضغوط الدولية والإقليمية، وقد ارتكب الجيش المالي خلالها العديد من الجرائم بحق المدنيين الطوارق العزل. [23] [24][3] وبعد تعنت مالي في تنفيذ كل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الحركات الأزوادية، قام الطوارق بقيادة إبراهيم أغ بهنقا بثورتهم الثالثة والتي بدأت عام 2006 م وانتهت عام 2009 م، وقام خلالها الثوار بهجمات على ثكنات عسكرية للجيش المالي وأسر عدد من جنوده.[3]


ثورة الطوارق 2012 م

أفراد من الحركة الوطنية لتحرير أزواد .

تم تأسيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد في مدينة تمبكتو في الأول من نوفمبر 2010 م .[25] وبعد عودة آلاف الطوارق الذين كانوا يقاتلون ضمن جيش الليبي إلى أزواد وبحوزتهم أسلحة ثقيلة بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 م ، انضموا للحركة الوطنية لتحرير أزواد . وفي يناير 2012 م بدأت الحركة الوطنية لتحرير أزواد هجوما استغرق أسابيع على مدن تساليت وأجلهوك ومنكا في شمال شرقي أزواد قرب الحدود مع الجزائر، وبعد قيام النقيب أمادو سانوغو بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أمادو توماني برفقة ضباط آخرين متوسطي الرتب، استثمرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد حالة الفوضى التي نتجت عن الانقلاب لتبدأ الفصل الأخير من ثالث ثورة كبيرة في تاريخ الطوارق، وقد أفضى في غضون أيام إلى تحريرها مناطق كيدال وتمبكتو وغاو. غير أن جماعات أرهابية مسلحة مدعومة من قبل مخابرات بعض دول الجوار، مثل حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا استغلت بدورها الوضع، وباتت تشارك في السيطرة على مدن رئيسة مثل تمبكتو وغاو .[3]

إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد الاستقلال

خارطة دولة أزواد المستقلة .

أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في 6 أبريل 2012 م استقلال أزواد ، وأكدت اعترافها بحدود دول الجوار ، ورغبتها في الانخراط بميثاق الأمم المتحدة ، وتعهدت بالعمل على توفير الأمن ، والشروع في بناء مؤسسات تتوج بدستور ديمقراطي لدولة أزواد المستقلة ، لكن الإعلان قوبل بالرفض الدولي والإقليمي دون أي مراعاة لحق تقرير المصير الذي تكلفه الأمم المتحدة، وفقا للمادة 1 في ميثاق الأمم المتحدة : "تساوي الشعوب في الحقوق وحقُّها في تقرير المصير". [26][27] [28]

التدخل الفرنسي في أزواد

بعد سيطرت الجماعات الإرهابية المدعومة من مخابرات بعض دول الجوار، مثل أنصار الدين ، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا على بعض المدن في إقليم أزواد، وخوف الحكومة المالية من تقدمها نحو العاصمة باماكو، طلبت الحكومة المالية من فرنسا التدخل العسكري لمنع الأزوادين من نيل استقلالهم [29] ، لتنشر فرنسا قوات ضمن ما اطلقت عليه اسم " عملية سيرفال أو القط المتوحش " في 11 يناير 2013 م ، وهكذا شنت الطائرات الفرنسية ميراج ورافال المقاتلة ضربات جوية طالت حزاما واسعا من معاقل الإرهابيين، يمتد من غاو و يمر بكيدال في شمال شرق أزواد ، بالقرب من الحدود مع الجزائر، ويصل بلدة ليرا في الغرب بالقرب من الحدود مع موريتانيا [30] ، وفي غضون أقل من شهر منذ بدء التدخل تمكنت القوات الفرنسية من السيطرة على مناطق أزواد الثلاث كيدال ، وغاو، وتمبكتو [31] ، ولا يزال التدخل العسكري الفرنسي مستمرا في أزواد .

الجغرافيا

المساحة والحدود

يغطي إقليم أزواد مساحة تبلغ 932,490 كم2 [4]، وتحده الجزائر من الشمال والشمال الشرقي ، وموريتانيا من الشمال والشمال الغربي والغرب، والنيجر من الشرق والجنوب الشرقي ، ومالي من الجنوب والجنوب الغربي، وبوركينافاسو من الجنوب.

المناخ والتضاريس

يعد مناخ أزواد صحراوي أو شبه صحراوي. وجاء في تقرير لرويترز عن تضاريس أزواد أن: " معظم أراضيه تشكل جزءا من الصحراء الكبرى القاسية: صخور وكثبان رملية وغبار يظهر عند تغيير المسارات"[32]. وقد كان أزواد في حقبة 6500 سنة ق.م عبارة عن أراض تحتوي 90 ألف كم2 من أحواض البحيرات والمستنقعات. ويُعتقد أن تينبكتو الحالية كانت غارقة بالكامل في ذلك الوقت. وفي الأجزاء الداخلية من أزواد كانت هناك بحيرات ضخمة كانت ممتلئة جزئيا من مياه الأمطار ، وجزئيا من المياه الجوفية. وكانت البحيرات والجداول الموسمية ترتوي من فيضان نهر النيجر.[33] وقد كان فيضان نهر النيجر السنوي يتوزع عبر أزواد عن طريق شبكة من قنوات قديمة موزعة على مساحة 130 في 180 كيلومترا. وأشهر تلك القنوات القديمة هو الوادي الأحمر حيث كان بعرض 1200 متر في نهايته الجنوبية عند منحنى النيجر ثم ينعطف مسافة من 70 إلى 100 كم نحو الشمال.[34]

السكان

يمثل الطوارق، والعرب، والسونغاي، والفولان القوميات التي تشكل المجتمع الأزوادي. وقد عاشت هذه القوميات تاريخيا في تناغم سويا. وقد عمقت الروابط التاريخية، والثقافية، والاجتماعية المشتركة بينها حس الانتماء لأزواد. ويقدر تعداد سكان أزواد بثلاثة ملايين نسمة، نصفهم يعيشون في المنفى. ونتيجة للاضطهاد أجبر الطوارق والعرب، الذين يشكلون نحو 60 في المئة من السكان، على النزوح من الإقليم إلى الدول المجاورة. كذلك دفعت سياسات التهميش التي انتهجتها الحكومية المالية، التي أدت إلى انعدام التنمية، مئات الألوف من الأزواديين إلى مغادرة أرضهم والهجرة إلى جنوب البلاد أو إلى الدول المجاورة. ويشكل الطوارق والعرب غالبية السكان، بينما توجد القوميات الأخرى بشكل رئيس في المناطق الحضرية. وبينما قدرت الإدارة الاستعمارية الفرنسية تعداد الطوارق في أزواد عام 1960 م بحوالي 500,000 نسمة، أشار إحصاء السكان في مالي عام 1998 م إلى أقل من 400,000 من الطوارق. كيف يمكن علميا تفسير انخفاض سكاني كهذا،هذا بالرغم من أن مالي تشهد واحدا من أعلى معدلات النمو السكاني في إفريقيا، فتعداد سكان مالي ازداد من 3 ملايين في عام 1960 م إلى 15 مليون عام 2010 م. [4]


اللغات

لمحات تاريخية

  • 1325: انضمت صحراء أزواد إلى مملكة مالي الإسلامية واحتفظت بحكم ذاتي.
  • 1433: تخلت مملكة مالي الإسلامية عن سيادتها على صحراء أزواد.
  • 1591: احتل المغاربة منطقة أزواد.
  • 1893: وصول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة، عرفت مقاومة كبيرة من الطوارق بمالي والجزائر وثورة الشيخ آمود.
  • 1960: منحت فرنساالأستقلال لفدرالية مالي وضمت السنغال وجمهورية السودان "الفرنسي" وصحراء أزواد.
  • 1961: انسحبت السنغال وغيرت جمهورية السودان "الفرنسي" اسمها إلى مالي وظلت صحراء أزواد ضمنها.
  • 1963: اندلعت الاضطرابات الانفصالية ضد الحكومة المالية في محاولة لاستقلال أزواد وفصلها عن مالي.
  • 1991: توقيع اتفاق (تمنراست) بين الجبهات الأزوادية والحكومة المركزية المالية.
  • 1994: توقيع الميثاق الوطني بين الحكومة المالية والجبهات الأزوادية.
  • 1996: نهاية الاشتباكات المسلحة بين الحركات الأزواديين وقوات الحكومة المالية.
  • 2005: تأسسة حركة التحالف من أجل التغيير، واستأنفت القتال ضد الحكومة المالية.
  • 2009: سلمت حركة التحالف من أجل التغير أسلحتها ضمن تسوية تنافس على إعدادها كل من ليبيا والجزائر.
  • 2010: تأسيس الحركة الوطنية الأزوادية.
  • 2012: انطلاق ثورة الكفاح المسلح "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"[35]
  • 2012 : إعلان أزواد كدولة مستقلة عن مالي من طرف الحركة الوطنية لتحرير أزواد

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات"صفحة أزواد في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  2. ^ "Mouvement National de Liberation de l'Azawad". Mouvement National de Liberation de l'Azawad. Mouvement National de Liberation de l'Azawad. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-10.
  3. ^ أ ب ت ث الجزيرة . نت : طوارق مالي تمرد طويل أثمر أزواد .
  4. ^ أ ب ت ث ج "MNLA_Platform_english.pdf". Google Docs. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-03.
  5. ^ Hunwick 2003، صفحات 9–10.
  6. ^ أ ب Saad 1983، صفحة 11.
  7. ^ Fage 1956، صفحات 27.
  8. ^ "Timbuktu". موسوعة بريتانيكا Online. الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). اطلع عليه بتاريخ 2010-11-05.
  9. ^ Fage 1956، صفحات 27–29.
  10. ^ Prieto، José (2001). Exploradores españoles olvidados de África. Madrid: Sociedad Geográfica Española.
  11. ^ Bovill، EW (1927). "The Moorish Invasion of The Sudan". African Affairs. Royal African Society ع. XXVII: 47–56.
  12. ^ Hunwick 2003، صفحة 192.
  13. ^ Kaba 1981.
  14. ^ Hunwick 2000، صفحة 508.
  15. ^ Pelizzo، Riccardo (2001). "Timbuktu: A Lesson in Underdevelopment" (PDF). Journal of World-Systems Research. ج. 7 ع. 2: 265–283. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  16. ^ Michael Dumper, Bruce E. Stanley (2007). Cities of The Middle East and North Africa: A Historical Encyclopedia. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO.
  17. ^ أ ب Saad 1983، صفحة 206-214.
  18. ^ Saad 1983، صفحة 206-209.
  19. ^ Maugham، R.C.F. (1924). "Native Land Tenure in the Timbuktu Districts". Journal of the Royal African Society. Oxford: Oxford University Press. ج. 23 ع. 90: 125–130. JSTOR:715389. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  20. ^ Hunwick 2003، صفحة xvi.
  21. ^ محمد سعيد القشاط: التوارق عرب الصحراء الكبرى، ص 256، مركز دراسات وأبحاث شؤون الصحراء.
  22. ^ التينبكتي: الطوارق عائدون لنثور، ص 46، منشورات منظمة تاماينوت.
  23. ^ الطوارق عائدون لنثور، ص 53.
  24. ^ "تمبكتو جوهرة الصحراء". اطلع عليه بتاريخ 2018-06-04.
  25. ^ صوت الحركة الوطنية لتحرير أزواد : البيان التأسيسي للحركة الوطنية الأزوادية . نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ العربية : الطوارق يعلنون استقلال أزواد شمال مالي . نسخة محفوظة 18 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ الجزيرة .نت : رفض أفريقي وأوروبي لإعلان أزواد .
  28. ^ "مرجع ممارسات مجلس الأمن". www.un.org. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-04.
  29. ^ سكاي نيوز عربية
  30. ^ مركز الجزيرة للدراسات : التدخل العسكري الفرنسي الإفريقي في مالي والمخاوف الأمنية المتفاقمة . نسخة محفوظة 04 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ فرانس 24
  32. ^ "FACTBOX-'Azawad': self-proclaimed Tuareg state". Reuters AlertNet. 6 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-06.
  33. ^ McIntosh, 2008, p. 34
  34. ^ McIntosh, 2008, p. 35
  35. ^ Bate Felix (6 أبريل 2012). "Mali rebels declare independence in north". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-06.