جهاز تناسلي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 54: سطر 54:
يكون الرحم والمهبل فريدين في الثدييات اللاتي لا يوجد لها نظير في [[الطيور]]، أو [[الزواحف]]، أو [[البرمائيات]]، أو [[الأسماك]]. بدلاً من الرحم، تحتوي مجموعات الفقاريات الأخرى قناة بيض غير معدلة تقود مباشرة إلى [[مذرق|المذرق]]، وهو مخرج مشترك للأمشاج و[[البول]] و[[البراز]]. وتفتقر [[أحاديات المسلك]] (أي [[خلد الماء]]، و[[آكل النمل الشوكي]])، وهي مجموعة من الثدييات التي ترقد على البيض، إلى الرحم والمهبل، ولهذا تمتلك نظام تناسلي يشبه الزواحف.<ref name="Griffiths2012">{{cite book|author=Mervyn Griffiths|title=The Biology of the Monotremes|url=https://books.google.com/books?id=W7nu16_DkTgC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|date=2 December 2012|publisher=Elsevier Science|isbn=978-0-323-15331-7}}</ref>
يكون الرحم والمهبل فريدين في الثدييات اللاتي لا يوجد لها نظير في [[الطيور]]، أو [[الزواحف]]، أو [[البرمائيات]]، أو [[الأسماك]]. بدلاً من الرحم، تحتوي مجموعات الفقاريات الأخرى قناة بيض غير معدلة تقود مباشرة إلى [[مذرق|المذرق]]، وهو مخرج مشترك للأمشاج و[[البول]] و[[البراز]]. وتفتقر [[أحاديات المسلك]] (أي [[خلد الماء]]، و[[آكل النمل الشوكي]])، وهي مجموعة من الثدييات التي ترقد على البيض، إلى الرحم والمهبل، ولهذا تمتلك نظام تناسلي يشبه الزواحف.<ref name="Griffiths2012">{{cite book|author=Mervyn Griffiths|title=The Biology of the Monotremes|url=https://books.google.com/books?id=W7nu16_DkTgC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|date=2 December 2012|publisher=Elsevier Science|isbn=978-0-323-15331-7}}</ref>


===== الكلاب =====
في الكلاب المنزلية، يحدث النضج الجنسي (البلوغ) بين سن 6 إلى 12 شهرًا لكل من الذكور والإناث، على الرغم من أن هذا يمكن أن يتأخر حتى سن سنتين لبعض السلالات الكبيرة.<ref>{{cite web|title=Reproductive performance|url=https://www.ilri.org/InfoServ/Webpub/fulldocs/MONONO5/Reproduc.htm|website=ilri|accessdate=4 November 2015}}</ref>


===== الأحصنة =====

إن الجهاز التناسلي للفرس هو المسؤول عن التحكم في الحمل والولادة والإرضاع، بالإضافة إلى [[الدورة النزوية]] وسلوك التزاوج.<ref name="Morel2015">{{cite book|author=Mina C G Davies Morel|title=Equine Reproductive Physiology, Breeding and Stud Management, 4th Edition|url=https://books.google.com/books?id=ieAcCgAAQBAJ&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|date=5 June 2015|publisher=CABI|isbn=978-1-78064-442-4}}</ref> الجهاز التناسلي للفحل (حصان غير مخصي) مسؤول عن سلوكه الجنسي وخصائصه الجنسية الثانوية (مثل العرف الكبير).<ref>{{cite web|title=The Stallion: Breeding Soundness Examination & Reproductive Anatomy|publisher=University of Wisconsin-Madison|url=http://www.wisc.edu/ansci_repro/101equinelab/reproduction/stallion_exam.html|accessdate=7 July 2007|archiveurl=https://web.archive.org/web/20070716140038/http://www.wisc.edu/ansci_repro/101equinelab/reproduction/stallion_exam.html|archivedate=16 July 2007}}</ref>







نسخة 10:15، 10 يونيو 2018

الجهاز التناسلي
تفاصيل
يتكون من خلية أمشاج  تعديل قيمة خاصية (P527) في ويكي بيانات
نوع من نظام أحيائي[1]،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من جهاز بولي تناسلي  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.0.00.000   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000990  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

الجهاز التناسلي (بالإنجليزية: Reproductive system) هو نظام داخل الكائن الحي يتكون من أعضاء جنسية التي تعمل معًا لغرض التكاثر الجنسي. العديد من المواد غير الحية مثل السوائل، والهرمونات ، والفيرومونات هي أيضًا ملحقات مهمة للجهاز التناسلي.[2] على خلاف معظم أنظمة الجسم، غالبًا ما تكون الاختلافات كبيرة بين الجنسين في الأنواع المختلفة. تسمح هذه الاختلافات بمزيج من المادة الوراثية بين الشخصين، مما يسمح بوجود أكبر للياقة الوراثية أكبر للنسل.[3]

الحيوانات

في الثدييات، تشمل الأعضاء الرئيسية في الجهاز التناسلي الأعضاء التناسلية الخارجية (القضيب والفرج) وكذلك عدد من الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الغدد التناسلية المنتجة للجاميت (الخصيتين والمبايض). إنّ أمراض الجهاز التناسلي البشري شائعة جدًا ومنتشرة، وخاصة الأمراض المعدية المنقولة جنسيًا.[4]

معظم الحيوانات الفقارية الأخرى لديها أنظمة تناسلية متشابهة بشكل عام بحيث تتكون من غدد التناسلية وقنوات وفتحات. ومع ذلك، هناك تنوع كبير في قدرة الجسم على التكيف وكذلك الاستراتيجيات الإنجابية في كل مجموعة من الفقاريات.

الفقاريات

تشترك جميع الحيوانات الفقارية في العناصر الأساسية لأنظمتها التناسلية. فجميعهم لديهم أعضاء منتجة للجاميت أو غدد التناسلية. في الإناث، تتصل هذه الغدد التناسلية بفتحة إلى خارج الجسم عن طريق قناة البيض، فيما يعرف بالمذرق، ولكن في بعض الأحيان تتصل بمسام فريدة من نوعها مثل المهبل أو العضو المنغرس.

الإنسان

يتضمن الجهاز التناسلي البشري عادة الإخصاب الداخلي عن طريق الجماع. خلال هذه العملية، يقوم الذكر بإدخال القضيب المنتصب في مهبل الأنثى ويقذف فيه السائل المنوي، الذي يحتوي على الحيوانات المنوية. ثم تنتقل الحيوانات المنوية عبر المهبل وعنق الرحم إلى الرحم أو قناتي فالوب لتخصيب البويضة. عند الإخصاب والزرع الناجح، ينشأ الجنين ويحدث الحمل داخل رحم المرأة لمدة تسعة أشهر تقريبًا، وتعرف هذه العملية باسم الحمل عند البشر. ينتهي الحمل بالولادة. تتكون عملية الولادة من انقباض عضلات الرحم، وتمدد عنق الرحم، ومرور الطفل خارج المهبل (العضو التناسلي الأنثوي). إن الرضع والأطفال عاجزون تقريبًا ويتطلبون مستويات عالية من الرعاية الأبوية لسنوات عديدة. أحد أهم الأشكال لرعاية الوالدين هو استخدام الغدد الثديية في ثدي الإناث لإرضاع الطفل.[5]

الجهاز التناسلي الأنثوي له وظيفتين: الأولى هي إنتاج البويضات، والثانية هي حماية وتغذية النسل حتى الولادة. الجهاز التناسلي الذكري لديه وظيفة واحد، وهو إنتاج وتخزين الحيوانات المنوية. البشر لديهم مستوى عالٍ من التمايز الجنسي. بالإضافة إلى الاختلافات في كل عضو تناسلي تقريبًا، فإن هناك اختلافات عديدة في الخصائص الجنسية الثانوية.

الذكر

الجهاز التناسلي الذكري هو سلسلة من الأعضاء تقع خارج الجسم حول منطقة الحوض للذكور وتساهم في عملية التكاثر. إن الوظيفة المباشرة الرئيسية للجهاز التناسلي الذكري هي توفير الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة.

يمكن تجميع الأعضاء التناسلية الرئيسية للذكور في ثلاث فئات. الفئة الأولى هي إنتاج الحيوانات المنوية وتخزينها. حيث يحدث الإنتاج في الخصيتين اللتين توجدان في الصفن المنظم لدرجات الحرارة، ثم تنتقل الحيوانات المنوية غير الناضجة إلى البربخ لإتمام عملية النمو والتخزين. والفئة الثانية هي الغدد المنتجة لسائل القذف والتي تشمل الحويصلات المنوية، والبروستاتا، والأسهر. والفئة الأخيرة هي تلك المستخدمة في الجماع، وترسب السبيرماتوزون (الحيوانات المنوية) داخل الذكور، وتشمل هذه القضيب، والإحليل، والأسهر، وغدة كوبر.

الخصائص الجنسية الثانوية الرئيسية تشمل: قوام أكبر، وأضخم في العضلات، وصوت عميق، وظهور شعر الوجه والجسم، وأكتاف عريضة، وتطور تفاحة آدم. يوجد هرمون جنسي مهم للذكور هو الاندروجين، وخاصة التستوستيرون.

تفرز الخصيتين هرمونًا يتحكم في تطور الحيوانات المنوية. هذا الهرمون مسؤول أيضًا عن تطوير الخصائص الفيزيائية لدى الرجال مثل شعر الوجه والصوت العميق.

الأنثى

الجهاز التناسلي الأنثوي البشري هو عبارة عن سلسلة من الأعضاء الموجودة في المقام الأول داخل الجسم وحول منطقة حوض الأنثى، وتسهم في عملية التكاثر. يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي البشري على ثلاثة أجزاء رئيسية: الفرج، الذي يؤدي إلى المهبل، والفتحة المهبلية، الواصلة إلى الرحم، والرحم؛ الذي يحمل الجنين أثناء نموه؛ والمبايض، التي تنتج البويضات للإناث. يشارك الثديين خلال مرحلة رعاية الأبناء، ولكن في معظم التصنيفات لا يعتبران جزءًا من الجهاز التناسلي الأنثوي.

يجتمع المهبل مع خارج الجسم عند الفرج، والذي يتضمن أيضًا الشفرين، والبظر، والإحليل. أثناء الجماع يتم ترطيب هذه المنطقة بالمخاط الذي تفرزه غدد بارتولين. يرتبط المهبل بالرحم عبر عنق الرحم، في حين يرتبط الرحم بالمبايض عبر قناتي فالوب. يحتوي كل مبيض على المئات البويضات.

كل 28 يومًا تقريبًا، تطلق الغدة النخامية هرمونًا يحفز بعض البويضات على التطور والنمو. يتم إطلاق بويضة واحدة وتمر عبر قناة فالوب إلى الرحم. تُعِد الهرمونات التي ينتجها المبيض الرحم لتلقي البويضة. وتستقر هناك منتظرة الحيوانات المنوية من أجل الإخصاب. عندما لا يحدث هذا، على سبيل المثال عندما لا يوجد حيوانات منوية للإخصاب، فإن بطانة الرحم، والبويضات غير المخصبةتُلقى كل دورة خلال عملية الحيض. أما إذا تم تخصيب البويضة عن طريق الحيوانات المنوية، فإنها تعلق على بطانة الرحم وينمو الجنين.

الثدييات الأخرى

صغير الشقباني وجد داخل جراب أمه يرضع من ثدييها
نموذج تعليمي للجهاز التناسلي البولي عند الثدييات.

تتشابه الأجهزة التناسلية عند معظم الثدييات، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الملحوظة بين الثدييات غير البشرية والبشر. على سبيل المثال، تمتلك معظم الثدييات الذكور قضيب يتم تخزينه داخليا حتى يحدث الانتصاب، ومعظمها يمتلك عظمة القضيب. بالإضافة إلى ذلك، لا تتمتع الذكور في معظم الأنواع بالخصوبة الجنسية باستمرار كما هي عند البشر. ولكن مثل البشر، فإن خصيتي معظم مجموعات الثدييات تنزل داخل كيس الصفن، إلا أنه في ثدييات أخرى نجد الخصيتين النازلتين ترتكزان على جدار الجسم البطني، ولدى عدد قليل من الثدييات، مثل الفيلة، خصيتين غير نازلتين توجد في داخل تجاويف الجسم بالقرب من الكلية.[6]

إن الجهاز التناسلي للجرابيات فريد من نوعه حيث أن الأنثى تمتلك مهبلين، كليهما مفتوحين خارجيًا من خلال فتحة واحدة ولكنهما يؤديان إلى حجيرات مختلفة داخل الرحم. الذكور عادة لديهم قضيب متشعب، والذي يتناسب مع كون الأنثى بمهبلين. تقوم الجرابيات عادةً بتطوير ذريتهم في جراب خارجي يحتوي على حلمات يربط صغارهم أنفسهم بها بغرض نمو ما بعد الرحم. أيضًا، الجرابيات لديها كيس صفن مميز.[7] يقوم الحيوان الجرابي الرضيع ذو 15 مم (5/8 إنش) طولًا بالتقدم ببطء والالتواء ليزداد طوله عدة إنشات (15 سم)، مع التشبث بالفرو، في طريقه إلى جراب أمه.

يكون الرحم والمهبل فريدين في الثدييات اللاتي لا يوجد لها نظير في الطيور، أو الزواحف، أو البرمائيات، أو الأسماك. بدلاً من الرحم، تحتوي مجموعات الفقاريات الأخرى قناة بيض غير معدلة تقود مباشرة إلى المذرق، وهو مخرج مشترك للأمشاج والبول والبراز. وتفتقر أحاديات المسلك (أي خلد الماء، وآكل النمل الشوكي)، وهي مجموعة من الثدييات التي ترقد على البيض، إلى الرحم والمهبل، ولهذا تمتلك نظام تناسلي يشبه الزواحف.[8]

الكلاب

في الكلاب المنزلية، يحدث النضج الجنسي (البلوغ) بين سن 6 إلى 12 شهرًا لكل من الذكور والإناث، على الرغم من أن هذا يمكن أن يتأخر حتى سن سنتين لبعض السلالات الكبيرة.[9]

الأحصنة

إن الجهاز التناسلي للفرس هو المسؤول عن التحكم في الحمل والولادة والإرضاع، بالإضافة إلى الدورة النزوية وسلوك التزاوج.[10] الجهاز التناسلي للفحل (حصان غير مخصي) مسؤول عن سلوكه الجنسي وخصائصه الجنسية الثانوية (مثل العرف الكبير).[11]


المراجع

  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ Introduction to the Reproductive System, Epidemiology and End Results (SEER) Program. نسخة محفوظة October 24, 2007, على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Reproductive System 2001 Body Guide powered by Adam
  4. ^ STD's Today National Prevention Network, Center for Disease Control, United States Government, retrieving 2007
  5. ^ Sexual Reproduction in Humans. 2006. John W. Kimball. Kimball's Biology Pages, and online textbook.
  6. ^ Werdelin L، Nilsonne A (يناير 1999). "The evolution of the scrotum and testicular descent in mammals: a phylogenetic view". J. Theor. Biol. ج. 196 ع. 1: 61–72. DOI:10.1006/jtbi.1998.0821. PMID:9892556.
  7. ^ Renfree, Marilyn؛ Tyndale-Biscoe, C. H. (1987). Reproductive physiology of marsupials. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0-521-33792-5.
  8. ^ Mervyn Griffiths (2 ديسمبر 2012). The Biology of the Monotremes. Elsevier Science. ISBN:978-0-323-15331-7.
  9. ^ "Reproductive performance". ilri. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  10. ^ Mina C G Davies Morel (5 يونيو 2015). Equine Reproductive Physiology, Breeding and Stud Management, 4th Edition. CABI. ISBN:978-1-78064-442-4.
  11. ^ "The Stallion: Breeding Soundness Examination & Reproductive Anatomy". University of Wisconsin-Madison. مؤرشف من الأصل في 2007-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-07.