المرأة في العراق: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 87: سطر 87:
[http://elsada.net/author/nerminalmufti/] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180103133628/http://elsada.net/author/nerminalmufti/ |date=03 يناير 2018}}</ref> ، مريم السناطي <ref>موقع مشرقات الاعلامي الثقافي الاجتماعي المنوع المستقل لمؤسسته ورئيسة تحريره الصحفية اسماء محمد مصطفى
[http://elsada.net/author/nerminalmufti/] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180103133628/http://elsada.net/author/nerminalmufti/ |date=03 يناير 2018}}</ref> ، مريم السناطي <ref>موقع مشرقات الاعلامي الثقافي الاجتماعي المنوع المستقل لمؤسسته ورئيسة تحريره الصحفية اسماء محمد مصطفى


[http://mush9raka.ejarida.com/article/25889] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180103133559/http://mush9raka.ejarida.com/article/25889|date=03 يناير 2018}}</ref> ، ا[[اسماء محمد مصطفى ]] <ref>موقع أسماء محمد مصطفى
[http://mush9raka.ejarida.com/article/25889] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180103133559/http://mush9raka.ejarida.com/article/25889|date=03 يناير 2018}}</ref> ، [[اسماء محمد مصطفى ]] <ref>موقع أسماء محمد مصطفى


[http://asmaaalmustafa9.ejarida.com/article/24337]
[http://asmaaalmustafa9.ejarida.com/article/24337]

نسخة 04:50، 20 يونيو 2018

نساء عراقيات في المطبخ يعدن طعام للغداء.
مؤشر الانحراف العددي بين الجنسين
القيمة0.557 (2012)
المرتبةال120
الوفيات بين الأمهات لكل (100,000 نسمة)63 (2010)
النساء في البرلمان26.5% (2014)[1]
النساء فوق 25 سنة في التعليم الثانوي22.0% (2010)
القوى العاملة النسوية16% (2014)[2]
مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين[3]
القيمةNR (2012)
المرتبةNR

عاشت المرأة في بلاد مابين النهرين مراحل مختلفة في معترك الحياة فكانت لها مكانة مرموقة لم تصل لها نظيراتها إلا بعد عناء طويل [4]، لكنها عانت أيضا من الظلم والتهميش سنين طوال ، واستطاعت أن ترتقي بواقعها على مر العصور نحو التقدم فخاضت أشواطا مختلفة و لعبت دورا مركزيا وأثرت في الحضارات المختلفة على مر الأزمان[5].

عصر ماقبل التأريخ

كانت المرأة في تلك الفترة ذات استقلالية واحترام خاص فكانت الأم تمتلك سيطرة جدية فذلك ظهرت عبادة الأم التي كانت تعد مصدرا للخصب والتكاثر وهذا ما أشارت إليه الآثار المكتشفة في وادي الرافدين.[6]

في الحضارة السومرية

كان للمرأة في العصر السومري مكانة خاصة فقد بدأت بمهام الأمومة من ذلك الزمن فكانت تعتني بالأطفال وتعد لهم الطعام وتنظف مكان عيشهم وتهتم بكل ما يوفر لهم الراحة بالإضافة إلى مساندتها للرجل في مهامه فكانت تعينه في الصيد و الدفاع عن الأسرة وإعداد الأدوات والمستلزمات التي كانت تصنع من المواد الطبيعية كالحجارة وغيرها كما يعتقد أن المرأة العراقية هي من تنبهت إلى زراعة البذور حيث إنها أول من سكن المروج الخضراء فكانت تصنع الطعام لصغرها من الحنطة والشعير بعد أن اكتشفت طريقة زراعتها ، ويعتقد أيضا أنها أول من استأنست الحيوانات الأليفة وكان ذلك قبل اكتشافها للزراعة ، كانت الأرض تعني الأم بالنسبة لهم فكما أن الأم هي مصدر العطاء والتكاثر شبهت الأرض بها فكانوا يعبدون الأم الأرض ويقدسونها بكونها الأم الألهة ،وبعد تشريع القوانين ، كانت هناك قوانين تختص بالمرأة في مختلف الشرائع التي توالت على بلاد الرافدين فقد تضمنت اصلاحات أورو كاجينا الإجتماعية تنظيم الأسرة ومكانة المرأة في الدولة السومرية ، وتعرضت أيضا شريعة أور نمو مؤسس سلالة أور الثالة السومرية إلى تشريع القوانين المختصة بالمرأة الباكر والمتزوجةوالمطلقة و لم يغفل حمورابي عن تشريع قوانين تخص المرأة والأسرة فقد خصص ثلاثين مادة قانوينة تعنى بالمرأة والأسرة في شريعته ، فكانت المرأة في ذلك العصر تتمتع بحريتها وبحقها في العيش حيث كانت تشارك في إدارة الدولة وشراء العبيد وتقسيم الأرزاق والطبابة والغناء والكهانة وغيرها ويذكر التاريخ عدة ملكات حكمن بلاد وادي الرافدين كالملكة شبعاد و سميراميس و كوبا با وغيرهن [7] .

صورة خيالية لسميراميس الملكة الآشورية تعود للقرن الثامن عشر

عانت المرأة العربية في العصور الأولى من الإضطهاد والظلم ولم تكن المرأة السومرية بمعزل عنها رغم مظاهر الرفاه التي كانت تعيشها فقد لنوع من الإقصاء وسوء المعاملة وعدم الإحترام أحيانا [8].

في الحضارة البابلية

كانت المرأة في الحضارة البابلية محتقرة ولا تتعدى كونها خلقت لإسعاد الرجل فقط [9].

في الحضارة الآشورية

بينما كانت المرأة في الحضارة البابلية تعاني من الظلم والإضطهاد تردى حالها أكثر في المجتمع الآشوري فكانوا يعتبرونها ملكًا للرجل يتصرف بها كما يشاء ويطلقها ويحرمها حقوقوها وممتلكاتها وهي تنفذ الأوامر بدون أدنى اعتراض [9]. وعلى الرغم من ذلك فقد وصلت المرأة الآشورية للحكم كما نقل التأريخ عن الملكة سميراميس التي حكمت إلى جانب زوجها لمدة 42 عاما ولمفردها بعد وفاة زوجها لمدة 5 أعوام.[10]

بعد الإسلام

العصر الحديث

صورة تعود ليناير عام 2005 لنساء عراقيات ينتظرن للتصويت في الانتخابات.

لعبت المرأة العراقية أدوار مختلفة على جميع الأصعدة الحياتية وشاركت الرجل في بناء المجتمع العراقي :

في السياسة

بدأت المرأة تشارك في الحياة السياسية في مطلع أربعينات القرن العشرين وذلك من خلال تأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية ثم تخرجت نخبة من النساء من كلية القانون وعملن في سلك المحامات، كما كان لها الدور البارز في وثبة يناير عام 1948 ميلادية لإسقاط معاهدة بورتسموث، وشاركت في انتفاضة أكتوبر عام 1952 حيث تعرضت 150 امرأة للإعتقال[11].

في الصحافة

دخلت المرأة في الصحافة مع ولوج مريم نرمة إلى هذا العمل حيث تعد أول صحفية عراقية [12]، ولكن بولينا حسون هي أول من اصدرت مجلة للمرأة وهي مجلة ليلى في عام 1923م، حيث طالبت رئيسة تحريرها بمنح المرأة حقها في المشاركة في السياسة [11] وظهرت إنعام كجه جي الكاتبة في جريدة الشرق الاوسط والحائزة على جائزة في الرواية ونرمين المفتي رئيسة تحرير جريدة القلعة ومديرة الفضائية التركمانية ومن ثم في تسعينيات القرن العشرين دخلت الى ميدان الصحافة اسماء محمد مصطفى التي أسست بعد 2003 مجلة الموروث الثقافية وموقع ومجلة مشرقات وشبكة الحياة لوحة رسم التطوعية لدعم التفكير الايجابي والطاقات والمواهب .

في الطب

دخلت النساء العراقيات في مجال الطب بمختلف دياناتهن فكانت الدكتورة آناستيان وهي من الديانة الأرمنية أول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة حيث كانت أول من دخلت كلية الطب في بغداد من الفتيات وتخرجت منها سنة 1939 ميلادية وبعدها توالت الفتيات من الطائفة المسلمة والصابئة [11].

المرأة في عهد حزب البعث

بعد أن حاولت المرأة الإرتقاء بواقعها في زمن الحكومات التي توالت لحكم العراق كانت فترة حكم صدام حسين للعراق من أسوء الفترات التي عاشتها المرأة العراقية فعاد بها إلى الوراء من خلال الظلم والاستبداد والتهميش فعانت ما عانت على جميع الاصعدة وذاقت مختلف أنواع العذاب من قتل الأب والأخ والزوج والأبناء إلى المقابر الجماعية فكانت تصارع الموت لتبقى على قيد الحياة ، كما عانت من الحروب الثقافية والقوانين الجائرة في الجامعات والحصار وفرض القيود على حريتها كل ذلك أدى إلى عرقلة مسيرتها العلمية الثقافية ، بالإضافة إلى شبح عدي صدام حسين الذي كان يطاردها أينما كانت لينال من شرفها وعفتها.[13][انحياز]

أبرز النساء العراقيات في العصر الحديث

طالع أيضا

مصادر

  1. ^ "Women in Parliaments: World Classification". www.ipu.org.
  2. ^ http://data.worldbank.org/indicator/SL.TLF.ACTI.FE.ZS
  3. ^ "The Global Gender Gap Report 2013" (PDF). World Economic Forum. ص. 12–13.
  4. ^ دور المرأة العراقيــة ومكانتهــا عبر التاريـخ د. صباح ابراهيم الشيخلي ، كلية الآداب / جامعة بغداد ، http://www.iraqnla.org/fp/alfrdos5/15.htm
  5. ^ المرأة العراقية في الحياة العامة
  6. ^ دور المرأة العراقيــة ومكانتهــا عبر التاريـخ نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ المرأة في التاريخ العراق القديم ، http://www.abualsoof.com/inp/view.asp?ID=86
  8. ^ مريم نور الدين فضل الله - المرأة في ظل الإسلام - دار الزهراء - لبنان بيروت - ص 23
  9. ^ أ ب مريم نور الدين فضل الله - المرأة في ظل الإسلام - دار الزهراء - لبنان بيروت - ص 24
  10. ^ سميراميــس .. ميثولوجيا سماوية تحمل روح حمامة، جريدة المستشار
  11. ^ أ ب ت http://www.iwaf.org.iq/rite2.htm
  12. ^ موقع مشرقات الاعلامي الثقافي [1]
  13. ^ معاناة المرأة العراقية - مجلة بشرى -العدد 78 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ موقع مشرقات الاعلامي الثقافي الاجتماعي المنوع المستقل لمؤسسته ورئيسة تحريره الصحفية اسماء محمد مصطفى [2]
  15. ^ إنعام كجه جي
  16. ^ موقع الصدى [3] نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ موقع مشرقات الاعلامي الثقافي الاجتماعي المنوع المستقل لمؤسسته ورئيسة تحريره الصحفية اسماء محمد مصطفى [4] نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ موقع أسماء محمد مصطفى [5] موقع الحوار المتمدن [6] شبكة الحياة لوحة رسم لدعم التفكير الايجابي والطاقات والمواهب Life just like a palette [7] معجم الاديبات والكواتب في العصر الحديث ، المؤلف جواد بعد الكاظم محسن [8] نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.