صلاة الغفيلة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط بوت:تخصيص البذرة (قالب:بذرة شيعة) |
ط بوت:التصانیف المعادلة (3.8):+ 1 (تصنيف:صلاة) |
||
سطر 29: | سطر 29: | ||
|
|
||
{{بذرة شيعة}} |
{{بذرة شيعة}} |
||
[[تصنيف:الصلاة في الإسلام]] |
[[تصنيف:الصلاة في الإسلام]] |
||
[[تصنيف:شيعة]] |
[[تصنيف:شيعة]] |
||
[[تصنيف:صلاة]] |
|||
[[تصنيف:صلاة النفل]] |
[[تصنيف:صلاة النفل]] |
نسخة 10:33، 23 يونيو 2018
جزء من سلسلة مقالات حول |
الشيعة |
---|
بوابة الشيعة |
صلاة الغفيلة هي من الصلوات النوافل المستحبّة عند الشيعة، وهي ركعتان ووقتها بين صلاتي المغرب والعشاء.
وقتها
تؤدى هذه الصلاة بين صلاتي المغرب والعشاء. ووقتها على الأحوط من بعد صلاة المغرب إلى سقوط الشفق الغربي، وإن كان يحتمل جواز ادائها ما بين صلاتي المغرب والعشاء مطلقا في أي وقت وقعت. ولا مانع من الجمع بين نافلة المغرب والغفيلة بنية واحدة.[1]
سبب التسمية
اشتهر تسمية هاتين الركعتين بركعتي الغفيلة، ويعود سبب تسميتها إلى أن الوقت الذي تُصلى هاتان الركعتان فيه هو ما بين المغرب والعشاء وهذا الوقت يسمى بساعة الغفلة. فسميت هذه الصلاة باسم الوقت المخصص لها،[2] فعن رسول الله أنه قال «تَنَفَّلُوا فِي سَاعَةِ الْغَفْلَةِ وَ لَوْ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا تُورِثَانِ دَارَ الْكَرَامَةِ.»[3][4]
الكيفية
تشتمل هذه الصلاة على ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد هذه الآية: وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ .
ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الحمد قوله تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ .
ثُمَّ يرفع يديه ويقول: «اللّهمَّ إِني أَسألُكَ بِمفاتِح الغَيبِ التي لا يَعلمُها إِلا أَنتَ أنْ تُصلِّي عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ». ثم يطلب حاجته ويقول: «اللّهمَّ أَنْتَ وليُّ نِعمَتي والقادرُ على طَلِبَتي تعلمُ حاجَتِي فأَسأَلُكَ بِحقِّ مُحمَّدٍ وآلِهِ عليهِ وعليهمُ السلامُ إِلاَّ قَضيْتَها لِي».
انظر أيضا
مراجع
- ^ الشيخ محمد تقي بهجت، توضيح المسائل، الجزء : 1 صفحة : 161.
- ^ الشيخ عبدالله حسن آل درويشم، أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات، الجزء : 1 صفحة : 134.
- ^ حسین بروجردی، نهاية التقرير في مباحث الصلاة، الجزء : 1 صفحة : 50.
- ^ الشيخ صالح الكرباسي، ما هي صلاة الغفيلة ؟، مركز الإشعاع الإسلامي.
- ^ السيد محمد علي الأبطحي، منتخب الاحكام، الجزء : 1 صفحة : 134.
- ^ كيفية أداء صلاة الغفيلة، موقع بينات، ٢٧/١٠/٢٠١٧.