انتفاضة العراق 1999: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
19
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب V1.0
سطر 45: سطر 45:
{{صراعات الشرق الأوسط}}
{{صراعات الشرق الأوسط}}
{{صراعات الخليج العربي}}
{{صراعات الخليج العربي}}
{{احتجاجات في العراق}}
{{شريط بوابات|عقد 1990|العراق}}
{{شريط بوابات|عقد 1990|العراق}}

[[تصنيف:1999 في العراق]]
[[تصنيف:1999 في العراق]]
[[تصنيف:احتجاجات في العراق]]
[[تصنيف:احتجاجات في العراق]]

نسخة 19:29، 20 يوليو 2018

انتفاضة العراق 1999
الانتفاضة الصدرية
جزء من حرب الخليج  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
محمدالصدر مقتولا ومخضبا بدمائه
معلومات عامة
التاريخ 19 فبراير - 21 مارس 1999
الموقع مدينة الصدر، البصرة، العراق
النتيجة قمع الانتفاضة
المتحاربون
القوات المسلحة العراقية الشيعة العراقيين
القادة
العراق صدام حسين
العراق علي حسن المجيد
العراق طه ياسين رمضان
العراق عزة إبراهيم الدوري
العراق قصي صدام حسين
مقتدى الصدر
]]
عبد العزيز الحكيم
هادي العامري
القوة
40+ قتيل مقتل وجرح واعتقال المئات

الانتفاضة العراقية 1999 او انتفاضة الصدر او الانتفاضة الشيعية هي مجموعة من مظاهر القتال والاضطرابات والتي بدأت من 19 فبراير 1999 وحتى نهاية أيام أبريل من 1999 في العراق، في أعقاب مقتل محمد محمد صادق الصدر من قبل نظام حزب البعث بزعامة صدام حسين، وحدثت المواجهات بين قوات الجيش العراقي الموالية للنظام والمقاتلين الشيعة.

وأعلنت الحكومة العراقية في 15 مايو 1999، اعترافها بوجود اضطرابات مناهضة لها في جنوب العراق، والبصرة خصوصاً، فيما نفت الحكومة قيامها بقتل المتظاهرين على نطاق واسع، ولوحت بان من قام بهذه الانتفاضة كان بعض المتسللين من إيران (أحد الدول المعارضة لنظام صدام انذاك) [1]. ونفذت الحكومة العراقية حملة واسعة النطاق على المعارضين لها، وأعلنت عن اعدام أكثر من 500 معتقل في البصرة[2]

خلفية

أصبح السيد محمد الصدر بعد نمو قوته واتساع مرجعيته لدى الشيعة في العراق أكثر انخراطاً في السياسة حتى انه تحدى نظام صدام علناً واقام صلاة الجمعة التي كانت ممنوعة انذاك وكان الغالبية العظمى من انصاره متركزين في مدينة الصدر (مدينة صدام سابقاً) وهو أحد الاحياء الشيعية الفقيرة شرق العاصمة بغداد وكسب الصدر دعم كبير من السكان الشيعة في الجنوب كذلك من خلال وصوله إلى القرى والقبائل الشيعية الفقيرة حتى بات انصار الصدر قوة كبيرة في العراق مما ولد مخاوف كبيرة لدى السلطة الحاكمة الامر الذي دفعها إلى توجيه تهديدات مباشرة إلى الصدر بقتله في حال لم ينصاع لاوامره , في الجمعة الاخيرة له ارتدى الصدر كعادته كفنه وارتقى منبر مسجد الكوفة في النجف واظهر التحدي للنظام واعلن انه سوف يبقى على الحق حتى لو كلفه حياته وفي وقت لاحق من مساء ذلك اليوم 9 فبراير 1999 حينما كان الصدر ونجليه عائداً بسيارته إلى منزله في الحنانة تعرضوا إلى كمين من قبل مجموعة من رجال النظام وقامو باطلاق النار عليهم وقتلوا ابنائه الاثنين مصطفى ومؤمل فيما اصيب بجروح بالغة توفي على اثرها في المستشفى بعد ساعة وحمل المراقبون الدوليين والسكان الشيعة في العراق النظام البعثي بضلوعه في عمليه قتل الصدر الا ان السلطة في محاولة لتبرئة نفسها قامت باعدام ثلاثة ادعوا قيامهم بقتله واعلنت السلطة ان لا يد لها في عملية القتل.[3]

الانتفاضة

فبراير - شباط

مدينة الصدر 18 - 21

بعد وفاة السيد محمد الصدر حجبت الحكومة العراقية نبأ وفاته لمدة 24 ساعة وحاولت ان تضغط على اسرة الصدر من اجل ان لا تنشر الخبر وقامت كذلك باعدام أحد نواب الصدر و صادرت كتب واشرطة فيديو من خطبه .[4] يوم الجمعة ذهب المصلين الشيعة إلى مسجد الرسول في مدينة الصدر وهم يجهلون نبأ مقتل الصدر ويريدون اقامة الصلاة من اجل شفاءه الا ان جنود من اتباع النظام قاموا بارغام المصلين على المغادرة وفتحوا النار عليهم عندما رفضوا المغادرة مما ادى إلى مقتل 80 شخصاً منهم [5] وشهدت المدينة مظاهرات مناهضة للحكومة اعقاب انتشار هذا الخبر وانتشرت قوات الحرس الجمهوري في المدينة لاخماد التظاهرات وقاموا بقتل أكثر من 100 شخصاً وقامت قوات الامن باعتقال ممثلي الصدر في بغداد وانحاء الجنوب [5]

انتشار الاضطرابات 20 -21

بدا مسؤولي جماعات المعارضة الشيعية التي قامت بالانتفاضة الشعبانية في 1991 متمثلة بالمجلس الأعلى الإسلامي باتهام الحكومة العراقية بالتورط بقتل السيد الصدر معتبرين انها عملية منظمة لتدمير كل جماعات المعارضة الشيعية في العراق . وعلى رغم اخماد قوات الحرس الجمهور لتظاهرات مدينة الصدر فقد بدات احتجاجات في المناطق ذات الغالبية الشيعية في جنوب العراق اسفرت عن مقتل مايقرب 21 شخصاً و اعتفال 250 اخرين . حيث قامت القوات العراقية بقصف على مدينة الناصرية بعد هجوم المتظاهرين على مبنى الحكومة المحلية وقامت قوات الامن بفتح النار على المتظاهرين في مسجد شيعي جنوب الناصرية مما اسفر عن مقتل مالا يقل عن 5 اشخاص [5]

مارس - اذار

اوائل مارس

في 3 اذار اعلن عبدالعزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ان قوات فيلق بدر قامت بالهجوم على عدة مباني حكومية في كربلاء انتقاماً لمقتل الصدر . وشهد التاسع والعاشر من اذار اشتباكات عديدة بين قوات الامن العراقية ومقاتلي فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى في محافظات جنوب العراق واعلن المجلس الأعلى ان أكثر من 100 شخص قد تم قتله في الاشتباكات وان 8 دبابات حكومية قد تم تدميرها .[6]

البصرة 17-18

حدثت اقوى اعمال العنف خلال الانتفاضة في مساء يوم 17 مارس في البصرة حيث قامت مجاميع مسلحة كبيرة من اعضاء المعارضة بالهجوم على مراكز الشرطة ومكاتب حزب البعث في المدينة حتى انهم تمكنوا من الاستيلاء على عدد كبير منها وفي صباح 18 مارس أُعلن وقف اطلاق النار والانسحاب واسفرت اعمال العنف والاشتباكات عن مقتل عدد كبير من اعضاء قوات فدائيي صدام و حزب البعث واجهزة الامن الاخرى المرابطة في المدينة وفي المجموع فان أكثر من 100 شخص قد لقوا حتفهم في الاشتباكات [7]

بعد الانتفاضة

اعلنت الحكومة العراقية في 15 مايو 1999 اعترافها بوجود اضطرابات مناهضة لها في جنوب العراق والبصرة خصوصاً فيما نفت الحكومة قيامها بقتل المتظاهرين على نطاق واسع ولوحت بان من قام بهذه الانتفاضة كان بعض المتسللين من إيران أحد الدول المعارضة لنظام صدام انذاك [1]. ونفذت الحكومة العراقية حملة واسعة النطاق على المعارضين لها واعلنت عن اعدام أكثر من 500 معتقل في البصرة [7]

الحكم

بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والاطاحة بحكومة البعث قامت المحكمة الجنائية العراقية العليا بمحاكمة 14 متهماً بقمع الانتفاضة في 1999 في نهاية المطاف فانه تم الحكم بالإعدام على عدد من المتورطين ومنهم علي حسن المجيد وحسن صالح ومحد هزاع وعدد من كبار البعثيين السابقين فيما تلقى سبعة اخرين احكام تتراوح بالسجن بين ست سنوات إلى السجن مدى الحياة لدورهم في القمع [8]

المراجع