زكي الأرسوزي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة التصانيف الهجرية 2 (تصنيف:وفيات 1388 هـ+ تصنيف:مواليد 1318 هـ)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{حزب البعث العربي الاشتراكي}}; تغييرات تجميلية
سطر 68: سطر 68:
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|أعلام|حزب البعث|سوريا|فلسفة|السياسة|اشتراكية}}
{{شريط بوابات|أعلام|حزب البعث|سوريا|فلسفة|السياسة|اشتراكية}}
{{حزب البعث العربي الاشتراكي}}

[[تصنيف:أشخاص من اللاذقية]]
[[تصنيف:أشخاص من اللاذقية]]
[[تصنيف:أشخاص من ولاية بيروت]]
[[تصنيف:أشخاص من ولاية بيروت]]

نسخة 12:15، 16 سبتمبر 2018

زكي الأرسوزي

معلومات شخصية
الميلاد 1899
اللاذقية، سوريا العثمانية
الوفاة 2 يوليو 1968 (عن عمر ناهز 69 عاماً)
دمشق
مكان الدفن مقبرة الدحداح[1]  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الجنسية سوري
الديانة إلحاد[2]
الحياة العملية
التعلّم مدرسة قونية - تركيا
المدرسة الأم معهد اللاييك - لبنان
المهنة مدرس رياضيات في إنطاكية

مدير لناحية أرسوز (1924)

أمين سر دائرة المعارف في أنطاكية (1925)
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار بعثية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي (اللاذقية، يونيو 1899 - دمشق، 1968)، مفكر وعربي سوري ومن أهم مؤسسي الفكر القومي العربي.

درس الأرسوزي في اللاذقية ثم انتقل مع عائلته إلى أنطاكية ومن بعدها إلى قونية في تركيا عاد إلى انطاكية عام 1924 وعين مديراً لناحية أرسوز وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرساً للفلسفة في مدارس أنطاكية وبعدها نقل إلى حلب ثم إلى دير الزور وسرح من الوظيفة عام 1934 م.

أسس زكي الأرسوزي جريدة العروبة ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959 م، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها واخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك.

كان لاقتطاع لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الإسكندرونة، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها حزب البعث فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء.

المؤلفات

من مؤلفات زكي الأرسوزي التي جمعت في دمشق بين عامي 1972 و 1976 وصدرت في مجلدات وهي :-

    • العبقرية العربية في لسانها
    • رسالة الفلسفة والاخلاق
    • رسالة الفن
    • رسائل المدينة والثقافة
    • الأمة العربية
    • صوت العروبة في لواء الاسكندرونة
    • متى يكون الحكم ديمقراطياً
    • الجمهورية المثلى
    • التربية السياسية المثلى

يعد زكي الأرسوزي هو المؤسس الأول لحركة البعث.

هاجر الأرسوزي إلى دمشق من لواء الأسكندرونة عقب اقتطاع فرنسا له وتسليمه إلى تركيا بعد أن قاد حملة لمقاومة التتريك في الإقليم.

عمل الأرسوزي بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق عن طريق مجموعة الطلاب اللوائيين الذين نزحوا معه

لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. حيث تلقف ميشيل عفلق منه تلك الأفكار التي تبناها حزب البعث.

مراجع

  1. ^ https://www.aljumhuriya.net/ar/content/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ Watenpaugh 1996، صفحة 365.

د. جمال سلامة علي : كتاب "من النيل إلى الفرات.. مصر وسوريا وتحديات الصراع العربي الإسرائيلي " الناشر دار النهضة العربية، 2003، ص 30