جارية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 16: سطر 16:


==الاستخدام المعروف==
==الاستخدام المعروف==
قد نعني بالجارية: الخليلة أو ال[[عشق|عشيقة]] لل[[رجل]] ال[[ثري]]. في [[القرن التاسع عشر]] أصبحت الجواري شخصيات متداولة في عالم ال[[فن]]، وقد ظهرن في العديد من اللوحات الفنية في تلك الحقبة واحيانا تستخدم [[جنس]]يا
قد يُعنى بالجارية: الخليلة أو ال[[عشق|عشيقة]] لل[[رجل]] ال[[ثري]]. في [[القرن التاسع عشر]] أصبحت الجواري شخصيات متداولة في عالم ال[[فن]]، وقد ظهرن في العديد من اللوحات الفنية في تلك الحقبة واحيانا تستخدم [[جنس]]يا. أما كلمة «سبايا» القديمة فعادةً ما تسستخدم للإشارة إلى العبدات الإناث التي يمتلكهن الذكر ويمارس الجنس معهن تبعا لرغبته.


==انظر أيضا==
==انظر أيضا==

نسخة 10:29، 23 سبتمبر 2018

الجارية هي كلمة تقليدية قديمة تُستخدم للإشارة للعبيد من الإناث عبر السلب أو النهب في الحروب أو من قبل قطاع الطرق أو من ولدت لأمة وعبد مملوك.[1][2][3] تسمى جارية، وأمة.

وضعها الاجتماعي

تكون مملوكة لسيدها الذي اشتراها ويحق له بيعها أو مضاجعتها أو استخدامها في أعمال المنزل ونحوها لا يحق لها أن ترث ولا تمتلك، فكل ما تملكه يعود لسيدها، أما قيمتها في الدية فبنصف قيمة الحر، وبالتكاليف الشرعية يختلف حالها عن حال الحرة في بعض الأحكام.وتنقسم حسب وضعها المادي في الإسلام إلى: مدبرة، مكاتبة، مبعضة، المستولدة.

الجواري في العصر العباسي

برزت في عصر الدولة العباسية رأسماء بضعة من العبدات الجواري اللواتي كانت لهن مواقع اجتماعية هامة وارتقى بعضهن في السلم الاجتماعي فأصبح أبنائهم الذكور من الطبقة الحاكمة ولا سيما بعد قيام بعض الامراء والخلفاء العباسيين بشرائهم وانجابهن لامراء والخلفاء من الطبقة الحاكمة ومثال على هاتي الجواري الجارية العبدة شغب والتي غدت الدة الخليفة المقتدر بالله، وشرف خاتون وهي جارية الخليفة المستضيء بأمر الله.[4]

الجواري في عهد العثمانيين

الجارية (بالتركي:Odalık) هي الأنثى العذراء من العبيد في العهد العثماني. كانت إما مساعدة للمحظيات والزوجات، أو محظية مبتدئة، ومن الممكن أن تصبح محظية أو زوجة، معظم الجواري كن جزء من الحريم وهي أسرة السلطان.

حالتها في المجتمع

الجارية ليست محظية ولكن بإمكانها أن تصبح واحدة، تصنف في أسفل طبقات المجتمع فلا تخدم الرجل، بدلا من ذلك تكون كمحظيته أو زوجته في غرفته الشخصية، الجواري في العادة كن عبيد يمنحن إلى السلطان كهدايا بواسطة الأثرياء الأتراك، عموما لا يراهن السلطان أبدا، لكن يظللن تحت الإشراف المباشر من والدته.

الاستخدام المعروف

قد يُعنى بالجارية: الخليلة أو العشيقة للرجل الثري. في القرن التاسع عشر أصبحت الجواري شخصيات متداولة في عالم الفن، وقد ظهرن في العديد من اللوحات الفنية في تلك الحقبة واحيانا تستخدم جنسيا. أما كلمة «سبايا» القديمة فعادةً ما تسستخدم للإشارة إلى العبدات الإناث التي يمتلكهن الذكر ويمارس الجنس معهن تبعا لرغبته.

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Hanum، Melek (1872). Thirty years in the harem. Chapman and Hall. ص. 159.
  2. ^ DelPlato، Joan (2002). Multiple Wives, Multiple Pleasures: Representing the Harem, 1800–1875. Fairleigh Dickinson University Press. ص. 9. ISBN:0838638805.
  3. ^ The Law Society of British Columbia: "Decision of the Hearing Panel on Facts and Determination" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ نساء الخلفاء المسمى بجهات الائمة الخلفاء من الحرائر والإماء. تأليف ابن الساعي. تحقيق مصطفى جواد. طبعة دار المعارف بمصر