الفولكلور السوداني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة السودان
وسم: تعديل شريط البوابات
سطر 31: سطر 31:
== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

{{شريط بوابات|السودان}}


[[تصنيف:السودان]]
[[تصنيف:السودان]]

نسخة 10:36، 7 أكتوبر 2018

الفولكلور السوداني

يعتبر غلم الفولكلور من العلوم الحديثة في السودان. تم اعداد دراسات عن الفولكلور السوداني من طلاب معهد الدراسات الافريقية والاسيوية , حيث يمثل

هذا المعهد الجهة الاكاديمية الوحيدة التي تدرس الفلكلور بمستوى فوق الجامعي. و قد عملت هذه الدراسات على التركيز على المجتمعات الحديثة ودراسة الابداع الشعبى لانسان هذه المجتمعات

المتمدنة بدلا عن المجتمعات الريفية[1]. يشمل الفولكلور السوداني موروثات ظلت تنتقل من جيل الى اخر حتى العصر الحالي منها على سبيل المثال وليس الحصر الحكايات الشعبية, المثل الشعبى , أغانى الهدهدة , الدوبيت, أعاني البنات, و الإبتهالات الدينية. يوجد تنوع في السودان في الموروثات والعادات على اختلاف القبائل و المناطق مما أدى الى تنوع الفولكلور السوداني

فمثلا يتم أداء الرقص الشعبي في مناطق السودان المختلفة بطرق و أزياء مختلفة.

الفولكلور و الادب

يلتقي الفولكلور السوداني مع الأدب في نقاط كثيرة حيث يشمل الفولكلور العديد من الفنون كفن القول والدراما, بالإضافة إلى ذلك فإن الأدب والفولكلور يقومان

على محاكاة الواقع وتصويره بشكل تجريدي.[2] بما أنه لا يمكن لأى إنسان أن يكون أدبيا فليس من السهل عليه أن يكون مؤديا للإبداع الشعبي مما يدل على ضرورة الموهبة والتدريب.

وقد دافع الباحث الروسي بورى سوكولوف في مقالته الرائدة " طبيعة الفولكلور وقضاياه" عن الفولكلور ورفض الصفات التي لحقت به مثل اللا شخصية او مجهولية المؤلف [3].

كما دحض الكاتب في مقالته بغض المفاهيم المغلوطة التي شابت العلاقة بين الفولكلور والأدب.

تاريخ الفولكلور في السودان

أنشئت أول مؤسسة أكاديمية في السودان تهتم بأمر الفولكلور في عام 1963 كوحدة تابعة لكلية الآداب جامعة الخرطوم ثم تطورت حتى صارت واحدة من ثلاث شعب

في معهد الدراسات الأفريقية والاسيوية.

تم إصدار عدد من الكتب في مجال مصادر الفولكلور السوداني منها أدبيات الفولكلور في السودان للكاتب المتخصص في علم الفولكلور أحمد عبد الرحيم نصر

وكتاب العربية في السودان للمؤلف عبد الله الضرير وهو أحد كبار علماء السودان.

المحاور الرئيسية للكتابات الفولكلورية السودانية يمكن حصرها في العامية والتاريخ الشفاهي والشعر الشعبي[4].

مراجع

  1. ^ الفولكلور السوداني مقالات ودراسات. د. محمد المهدي بشري. 2006. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة)
  2. ^ الثقافة السودانية دراسات ومقالات. صالح على عثمان وبشير سهل. 1990. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة)
  3. ^ Folklore Performance and Communication. Moutom. 1975. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة)
  4. ^ الساقية. أبو سليم محمد إبراهيم. 1980. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة)