عباس جميل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحديث وصلة
سطر 22: سطر 22:


[[تصنيف:ملحنون عراقيون]]
[[تصنيف:ملحنون عراقيون]]
[[تصنيف:مغنون عراقيون]]
[[تصنيف:مغنون ومغنيات عراقيون]]
[[تصنيف:مواليد 1921]]
[[تصنيف:مواليد 1921]]
[[تصنيف:وفيات 2005]]
[[تصنيف:وفيات 2005]]

نسخة 03:04، 12 أكتوبر 2018

عباس جميل ملحن ومطرب عراقي كبير كانت له أهمية استثنائية في تاريخ الأغنية العراقية يمتلك تاريخاً فنياً حافلاً بالألحان الخالدة على امتداد أكثر من نصف قرن قدم فيه كل أجمل ما يمكن إلى الذائقة العراقية، وقد أتسمت ألحانه بطابعها المحلي البغدادي الاصيل.

ولد في في محلة سراج الدين بمنطقة باب الشيخ وسط بغداد عام 1921، تأثر بالمقام العراقي وبرواد الموسيقى العربية.

اكمل دراسته الأكاديمية للموسيقى عام 1953 في معهد الفنون الجميلة.

تعرف عباس جميل على زهور حسين عام 1942 في دار الاذاعة وشكل معها ثنائياً متميزاً وغنت من ألحانه أغنيات ظلت عالقة في الذاكرة من بينها:((آني اللي أريد أحجي)) ((غريبة من بعد عينج يا يمه)) ((يم عيون حراكه)) ((جيت لأهل الهوى)) هله وكل الهله)).

قدم ألحانه لعمالقة المطربين العراقيين منهم (زهور حسين وسليمة مراد ووحيدة خليل ونزهة يونس وأنصاف منير ولميعة توفيق وعفيفة إسكندر ونرجس شوقي وأحلام وهبي وعبد محمد وشهيد كريم وأحلام وهبي وصبيحة إبراهيم وعزيمة توفيق وللمطربين العرب امثال ليلى عبد العزيز وعباس البدري من الكويت وليلى حلمي من مصر وسلامة من لبنان).

كما قدم ألحانا بقيت خالدة لمطربين ومطربات بقيت خالدة من بينها "جا وين أهلنه " للمطربة وحيدة خليل و" ياطبيب " لداخل حسن ومن اغانيه الشهيرة (عليمن يا كَلب تعتب عليمن) و(بسكوت اون بسكوت) وغنى عباس أيضا أغاني ما زال العراقيون يرددونها وانتشرت في الوطن العربي منها " هذا الحلو كاتلني يا عمه" التي غناها الفنان البحريني خالد الشيخ والفنانة المصرية أنغام.

بلغ رصيده أكثر من (400) اغنية (بغدادية وريفية)، كانت لزهور حسين أكثر من (60) اغنية.

نال عباس جميل اوسمة كثيرة منها لقب (موسيقار) منحته الجامعة العربية في احتفال اقيم له بهذا الخصوص في القاهرة عام 1995 وقبل رحيله كرم من قبل اتحاد ديوان الشرق بوسام الابداع الثقافي.

توفي عام 2005 وهو في الرابعة والثمانين بعد أن قدم أعمالاً فنية خالدة.