تهافت الفلاسفة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: نقل التصنيف: تصنيف:كتب أبو حامد الغزالي إلى تصنيف:كتب أبي حامد الغزالي; تغييرات تجميلية |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي |
||
سطر 47: | سطر 47: | ||
{{ويكي مصدر|الغزالي - تهافت الفلاسفة}} |
{{ويكي مصدر|الغزالي - تهافت الفلاسفة}} |
||
{{مؤلفات الغزالي}} |
{{مؤلفات الغزالي}} |
||
{{ضبط استنادي}} |
|||
{{شريط بوابات|أدب عربي|إسلام|كتب|فلسفة}} |
{{شريط بوابات|أدب عربي|إسلام|كتب|فلسفة}} |
||
{{بذرة كتاب}} |
{{بذرة كتاب}} |
نسخة 06:40، 18 نوفمبر 2018
تهافت افلاسفة | |
---|---|
تهافت الفلاسفة | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أبو حامد الغزالي |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 1095[1] |
الموضوع | فلسفة |
ويكي مصدر | تهافت الفلاسفة - ويكي مصدر |
تعديل مصدري - تعديل |
تهافت الفلاسفة هو كتاب الإمام الغزالي. اعتبر البعض هذا الكتاب ضربة لما وصفه البعض باستكبار الفلاسفة وادعائهم التوصل إلى الحقيقة في المسائل الغيبية بعقولهم، أعلن الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق وصرح أنه يجب أن تبقى مواضيع اهتمامات الفلسفة في المسائل القابلة للقياس والملاحظة مثل الطب والرياضيات والفلك واعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة أساسا.
لخص الغزالي في كتاب تهافت الفلاسفة إلى فكرة أنه من المستحيل تطبيق قوانين الجزء المرئي من الإنسان لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب الروحي يجب أن تتم بوسائل غير فيزيائية
كان الغزالي أول الفلاسفة المسلمين الذين أقاموا صلحا بين المنطق والعلوم الإسلامية حين بين أن أساسيات المنطق اليوناني يمكن أن تكون محايدة ومفصولة عن التصورات الميتافيزيقية اليونانية. توسع الغزالي في هذا الكتاب في شرح المنطق واستخدمه في علم أصول الفقه، لكنه شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين الذين تبنوا الفلسفة اليونانية. اعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس. رد عليه لاحقا ابن رشد في كتابه تهافت التهافت.
وبقول الغزالي في بداية الكتاب:
كما و يُوضّح في المقدمة الثالثة للكتاب أنه يتوجه به بشكل خاص إلى من أُبهِر بالفلاسفة حتى ظنّ أن أفكارهم واستنباطاتهم نقية من التناقض، فيُظهر تناقض مسالكهم وأدلتهم على معتقداتهم ويهدمها، وهو بذلك لا يدّعي تصحيح فلسفاتهم أو بناء فلسفة بديلة.[2]
أنا لا أدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مُطالِبٍ مُنكِر، لا دخول مُدّعٍ مُثبِت |
المراجع
- ^ . ص. 101 https://archive.org/details/frank-griffel-al-ghazalis-philosophical-theology.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ المنقذ من الضلال، ص82؛ طبعة دار المعارف بتحقيق سليمان دنيا.
انظر أيضا
- مؤلفات أبي حامد الغزالي
- تهافت التهافت رد ابن رشد على كتاب الغزالى
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن الغزالي - تهافت الفلاسفة |