جنون الارتياب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط كلمة جنون
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Alidre1 إلى نسخة 31880829 من 105.102.69.165.
سطر 1: سطر 1:
{{ref improve|date=يوليو 2018}}
{{ref improve|date=يوليو 2018}}
{{معلومات مرض}}
{{معلومات مرض}}
البارنويا<ref>[http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6c8db530-05eb-42c7-bd3e-6d8414cf3fa4 جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171206142926/http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6c8db530-05eb-42c7-bd3e-6d8414cf3fa4 |date=06 ديسمبر 2017}}</ref> <ref>[http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=57940&r=0 حسين عجيب - جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171206143625/http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=57940&r=0 |date=06 ديسمبر 2017}}</ref> <ref>[http://www.alsharq.net.sa/2012/10/04/518308 البارانويا.. أو جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170727051552/http://www.alsharq.net.sa:80/2012/10/04/518308 |date=27 يوليو 2017}}</ref>{{لات|Paranoia}} أو '''الهذاء''' أو '''الزَّوَرُ'''<ref name="طبي">ترجمة مصطلح paranoia الإنجليزي على موقع المعجم الطبي الموحد. {{ولم|22|أكتوبر|2018}}</ref> أو '''الذُّهَانُ الكِبْرِيَائِيُّ'''<ref name="طبي"/> وهو مرض نفسي مزمن يتسم عادةً بال[[وهام]] وال[[لاعقلانية]]،<ref>{{مرجع ويب
'''جنون الارتياب'''<ref>[http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6c8db530-05eb-42c7-bd3e-6d8414cf3fa4 جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171206142926/http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6c8db530-05eb-42c7-bd3e-6d8414cf3fa4 |date=06 ديسمبر 2017}}</ref> <ref>[http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=57940&r=0 حسين عجيب - جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171206143625/http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=57940&r=0 |date=06 ديسمبر 2017}}</ref> <ref>[http://www.alsharq.net.sa/2012/10/04/518308 البارانويا.. أو جنون الارتياب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170727051552/http://www.alsharq.net.sa:80/2012/10/04/518308 |date=27 يوليو 2017}}</ref>{{لات|Paranoia}} أو '''الهذاء''' أو '''الزَّوَرُ'''<ref name="طبي">ترجمة مصطلح paranoia الإنجليزي على موقع المعجم الطبي الموحد. {{ولم|22|أكتوبر|2018}}</ref> أو '''الذُّهَانُ الكِبْرِيَائِيُّ'''<ref name="طبي"/> وهو مرض نفسي مزمن يتسم عادةً بال[[وهام]] وال[[لاعقلانية]]،<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.dictionary.com/browse/paranoia
| url = http://www.dictionary.com/browse/paranoia
| title = the definition of paranoia
| title = the definition of paranoia
سطر 19: سطر 19:


والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية.
والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية.
وقد يصيب البارنويا مجتمعات بكاملها فهو مرض جمعي
وقد يصيب جنون الارتياب مجتمعات بكاملها فهو مرض جمعي
ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.
ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.



نسخة 14:58، 21 ديسمبر 2018

جنون الارتياب
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم النفس،  وعلاج نفسي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع اضطراب مجال الفُصام  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة فصام بارانويدي،  وعمى عقلي  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة بلوتو  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

جنون الارتياب[1] [2] [3](باللاتينية: Paranoia) أو الهذاء أو الزَّوَرُ[4] أو الذُّهَانُ الكِبْرِيَائِيُّ[4] وهو مرض نفسي مزمن يتسم عادةً بالوهام واللاعقلانية،[5] وهي أفكار يعتنقها المريض ويؤمن إيمانا وثيقا بتعرضه للاضطهاد أو المؤامرة ويفسر سلوك الآخرين تفسيرا يتسق مع هذا الاعتقاد.

الميزات الأساسية

  • الخوف من حصول شيء سيء.
  • الظن أن المسؤولية تقع على الاخرين.
  • الاعتقاد والإيمان المبالغ فيه والغير مبني على أسس واقعية.

تعريف المرض

هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.

وهو اضطراب عقلي ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء

والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية. وقد يصيب جنون الارتياب مجتمعات بكاملها فهو مرض جمعي ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.

أيضاً هناك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالأول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.

أعراض الهذاء

المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.

وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من أن يعلن كرهه يقول إن الآخر هو الذي يكرهه. وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك، ومن يتودد إليه خاسر، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه.

أنواعه

  • هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
  • هذاء العظمة: كأن يعتقد المريض أنه شخصية مرموقة بالغة الأهمية أو النفوذ.
  • هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
  • هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى اعتزال الناس.
  • الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.

وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولته لتصل إلى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة.

وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته أكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين.

أسبابه

الزور أو الهذاء هو خليط مركب من الأفكار والمشاعر، فمن غير الوارد أن يكون وراءه سببٌ مفرد. فمن المرجح أن تلعب توليفة من العوامل دوراً في حدوثه.

  • نوائب الحياة: قد يكون للكرب المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أو انتهاء علاقة أن يجعل الفرد يشعر بعزلة شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم. نوائب الحياة التي تتضمّن خيانة أو ألم عاطفي، مثل الاضطهاد في مكان العمل أو السطو على المنزل، يمكنها أيضاً أن تكون أساس الأفكار الارتيابية التي يمكن أن تتطوّر لاحقاً إلى زور.
  • البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أو في المجتمعات التي يُشعَر فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى أن تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية، كم يمكن لمستويات الكرب المرتفعة الملازمة لنمط الحياة العصري أن يضع الناس تحت خطرٍ أكبر.
  • القلق والاكتئاب: يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلق يكون عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين تجاهه.
  • النوم السيء: النوم السيء أيضاً له وقعٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندما يكون الشخص بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن أن يحفز الإحساس بعدم الأمان.
  • تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن أن تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون ورافعي الأثقال أن تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.
  • تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في طريقة التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أو مهملة فعلى الأرجح أن يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.
  • الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً أن يثير الأفكار الزورية عند بعض الأشخاص.
  • اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
  • اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها.
  • الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا.
  • الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا.
  • المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.

الطب النفسي

مؤخرا استعمل المصطلح في الطب النفسي والذي يصف الشخص بأنه مصاب بالوهام وله معتقدات خاصة, ووضح الطب النفسي أيضا هذه الحالة :

  1. المصاب يعتقد بأنه الاذى سيصيبه أو سيصيب أحد احبائه وهذا تبعا لمعتقداته.
  2. المصاب يعتقد بأن هناك شخصا يحاول ويتعمد ايذائه كأنه خلق لهذا.

علاج الهذاء " البارانويا " أو الزور

يمكن عـلاج البارانويا من خلال المسارات والخطوات التالية :

  • يجب البدء في استخدام العـلاج المعـرفي عـن طريق تعـريف المريض بالمنبهات التي ترتبط بالاعـتقادات الخاطئة مثل سلوكيات الناس أو أجهزة الإعـلام وغـيرها، بأن يذكر للمريض أن هذه الأجهزة هي أجهزة عـامة ولا يوجد شخص تسخر له هذه الأجهزة أو هؤلاء الناس حتى لو كان ملكا، ويجب أن يتعـلم المريض إيقاف التفكير في هذا الاتجاه والانشغـال بأنشطة أخرى.
  • كما يتم تدريب المريض عـلى أن يقول لنفسه كلمة ” خلل” “Defect” عـندما يشاهد أحد العـناصر التي يعـتقـد بأنها تخاطبه مثال: عـندما يعـتقـد أن حديث أحد الأفراد بجانبه إنما هو حديث موجه إليه، فإنه يقول لنفسه “خلل” وكذاك عـندما يعـتقـد أن التلفزيون يوجه رسالة إليه، وهذا يحدث تشريط معـرفي سلبي.
  • وقـف التحليلات المفرطة

يجب تدريب المريض عـلى وقف التحليلات المفرطة للمواقف مثل فكرة اشتراك عـدة أفراد في السلوك العـدائي نحوه، لأن الناس أهدافهم متباينة ولا يتفقون في صف واحد معـا إلا فيما ندر.

  • يجب تعـليم المريض أساليب التوافق مع المجتمع المحلي، مع عـدم القيام بسلوكيات تتعـارض مع قيم ومعـايير المجتمع حتى لا يزيد التوتر مع الآخرين.
  • تقـوية المكونات الداخلية

يجب تقـوية المكونات والأفكار الخاصة بالفرد في مواجهة أي أفكار خاطئة يعـتقـد أن الآخرين يطلبونها منه، وهذا التثبيت للأفكار الخاصة يحميه من الانجراف نحو التفسير الخاطئ لآراء الآخرين، أي عـدم الانتباه لآراء الآخرين وأفكارهم والتركيز عـلى أفكاره وقيمه الخاصة.من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، ومحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تمامًا.

  • ومع انه لا يوجد علاج ناجح للبرانويا بشكل قاطع بسبب طبيعة المرض المتوسطة بين الذهان والعصاب، حيث ان المريض غير قادر على تبرير موقفه في الذهان ولدية الاستبصار والقلق في العصاب. بل هو يعاني ثم يسقط على الغير الإثم واللوم...
  • مع هذا فمن الممكن أن يكون العلاج إجراءات تقوية صحة المريض عموما وتهدئته سواء كانت دوائية إلى جانب العلاج النفسي الذي يهدف إلى تغيير ظروف معيشة المريض.

مراجع

  1. ^ جنون الارتياب نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ حسين عجيب - جنون الارتياب نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ البارانويا.. أو جنون الارتياب نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ترجمة مصطلح paranoia الإنجليزي على موقع المعجم الطبي الموحد. (تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2018)
  5. ^ "the definition of paranoia". Dictionary.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-09.
إخلاء مسؤولية طبية