عبد الواحد الدكالي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات شيخ |
{{معلومات شيخ
=
| منطقة = [[المغرب العربي]]
| حقبة = القرن العاشر الهجري
منطقة = [[المغرب العربي]] |
حقبة = |القرن العاشر الهجري
| اللون = #B0C4DE
اللون = #B0C4DE |
| الاسم = عبد الواحد الدوكالي
| مكان الميلاد = مسلاته (غرب [[ليبيا]])
الاسم = عبد الواحد الدوكالي|
| ميلاد = القرن التاسع الهجري
مكان الميلاد =مسلاته (غرب [[ليبيا]]) |
ميلاد = القرن التاسع الهجري |
| وفاة = القرن العاشر الهجري
وفاة = القرن العاشر الهجري |
| الفقه = [[مالكية]]
الفقه = [[مالكية]] |
| العقيدة = [[أهل السنة]]، [[أشاعرة]]
| اهتمامات رئيسية =
العقيدة = [[أهل السنة]]، [[أشاعرة]] |
| تأثرات = [[فتح الله أبو راس]] <br />[[أحمد بن عروس]]
اهتمامات رئيسية = |
| تأثيرات = [[عبد السلام الأسمر]]
تأثرات = [[فتح الله أبو راس]] <br />[[أحمد بن عروس]]|
| أفكار مميزة =
تأثيرات = |[[عبد السلام الأسمر]]|
أفكار مميزة =
}}
}}



نسخة 11:52، 27 ديسمبر 2018

عبد الواحد الدوكالي
معلومات شخصية
الميلاد القرن التاسع الهجري
مسلاته (غرب ليبيا)
تاريخ الوفاة القرن العاشر الهجري
الإقامة المغرب العربي
المذهب الفقهي مالكية
العقيدة أهل السنة، أشاعرة
الحياة العملية
الحقبة القرن العاشر الهجري

عبد الواحد محمد الدكالي من فقهاء المالكية، ومن أبرزهم بالمغرب الإسلامي في القرن العاشر الهجري.. انتفع بعلمه الكثيرون خاصة في ليبيا وتونس، وكان مفتيًا على المذاهب الأربعة، ولم يكتف بالعلوم الشرعية، بل سلك أيضا منهج التصوف، ساعيًا بذلك إلى العمل بوصية الإمام مالك الداعية إلى الجمع بين التصوف والفقه، وكان شديداً على الممارسات الخاطئة لبعض المتصوفة، من رفاقه العلاّمة المالكي أحمد زروق[1][2]، ومن أبرز تلامذته عبد السلام الأسمر[3]..ولا تزال زاويته بمدينة مسلاتة بغرب ليبيا بعد قرابة خمسة قرون من وفاة الدكالي تعمل على تدريس القرآن والعلوم الإسلامية.

حياته

قدم والده من المغرب الأقصى إلى تونس عام 770هـ تقريبًا، ومنها انتقل إلى مصر عام799هـ، ومن المرجح عند بعض المؤرخين أن يكون الشيخ عبد الواحد ولد في مصر بعد انتقال أسرته إليها، ولا يعرف بالتحديد متى ولد الشيخ إلاّ أن المؤرخون يرجحون أن يكون قد ولد أوائل القرن التاسع الهجري.

و لا يعرف أيضا العام الذي توفي فيه الشيخ عبد الواحد ولكن تلميذه عبد السلام الأسمر ذكر أنه عاش 130 عاما، ودفن في قرية زعفران بمدينة مسلاتة (غرب ليبيا).

مشائخه

من أهم مشائخه:الشيخ أحمد أبو التليس القيرواني[4]، والشيخ فتح الله أبو راس مفتي القيروان على مذهب الإمامين مالك وأبو حنيفة، والشيخ أبو راوي الفحل من تلاميذ الشيخ أحمد بن عروس.

وقد قدمه أبناء الشيخ إلى بني وليد(ورفلة) في حي التربة’ وهم معرفون بعائلة عبد الواحد الدوكالي الصقر

  1. ^ دار الإيمان: التصوف الصحيح / من أعلام التصوف / الشيخ زروق تاريخ الوصول: 31 يناير 2010 نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "شرح عقيدة الإمام الغزالي للعارف بالله أبو العباس أحمد بن زروق الفاسي"، تحقيق: د.محمد عبد القادر نصار، دارة الكرزة للنشر والتوزيع، مصر الجديدة، الطبعة الأولى 2007.
  3. ^ رايات العز: مناقب سيدي عبد السلام الأسمر تاريخ الوصول: 31 يناير 2010 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ صحيفة الوطن الليبية: ثلاثة غانيين يعلنون إسلامهم في بني وليد تاريخ الوصول: 31 يناير 2010

علمه

يعدّ الشيخ عبد الواحد وفق العديد من المصادر التي تناولته ضالعاً وعلاّمة في الفقه على المذاهب الأربعة، عالماً في العقيدة، متقناً لعلوم اللغة العربية، علماً من أعلام التصوف وفق منهج السلف كما دعى إليه الأئمة مالك وأبو حنيفة النعمان والشافعي وأحمد بن حنبل، محاربًا لما اعتبره جهلاً لبعض المتصوفة، وهو من شيوخ الطريقة العروسيّة الشاذلية، رافق الشيخ أحمد زروق وكانت تجمعهما مودة كبيرة وكانا دائمي الالتقاء رغم عدم إقامتهما في مكان واحد، وقد التقيا أول الأمر في مصر، ومن المحتمل أن يكونا قد أخذا على نفس المشائخ في الأزهر، ثم ترافقا في رحلة العودة إلى ليبيا، واستمر الشيخ زورق في رحلتة إلى فاس قبل أن يعود من جديد ويستقر بمدينة مصراتة (غرب ليبيا).

من مناقبه

يصف رفاق الشيخ الدكالي بأنه قليل الكلام إلاّ في علم أو ذكر، كثير العبادة ،غير محبّ للظهور، ولا يأكل من الطعام إلاّ ما يسدّ رمقه.

أثره ومكانته

تبوّأ الشيخ عبد الواحد الدكالي مكانةً علمية ودعوية مهمة، وله دور كبير في الحركة العلمية والتربوية في ليبيا، وهو من أبرز أعلام القرنين التاسع والعاشر من الهجرة في المغرب العربي، واشتغل معظم حياته التي امتدت 130 عاما بالدعوة الإسلامية والتعليم الشرعي.

مقالات ذات صلة

مصادر