الأنصار: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
لا ملخص تعديل |
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:العرب) |
||
سطر 20: | سطر 20: | ||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
{{غزوات ومعارك القرن الأول الهجري}} |
{{غزوات ومعارك القرن الأول الهجري}} |
||
{{شريط بوابات|المدينة المنورة|إسلام|تاريخ إسلامي|صحابة|محمد}} |
{{شريط بوابات|العرب|المدينة المنورة|إسلام|تاريخ إسلامي|صحابة|محمد}} |
||
{{بذرة صحابة}} |
{{بذرة صحابة}} |
||
{{تصنيف كومنز|Al-Ansar}} |
{{تصنيف كومنز|Al-Ansar}} |
نسخة 18:37، 12 يناير 2019
الأنصار في التاريخ الإسلامي هم أهل يثرب الذين ناصروا رسول الله في الإسلام محمد بن عبد الله. وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث. هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مأرب فدخلوها بعد أن حاربوا بها يهود حتى استقر لهم الأمر بها، وكانت بين الأوس والخزرج حروب طوال قاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النبوية.[1]
فضل
في القرآن
أثنى الله تعالى على الأنصار فقال: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [2]، ومن الآيات التي أثني الله علي الأنصار فيها:
- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [3]
- لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [4]
في الحديث النبوي
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
اللَّهمَّ لا عيشَ إلَّا عيشُ الآخرةِ . فأصلِحِ الأنصارَ والمهاجرةَ[5] |
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
آيةُ الإيمانِ حبُّ الأنصارِ ، وآيةُ النِّفاقِ بغضُ الأنصار[6] |
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:
قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشا-: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم. فبلغ ذلك النبي ﷺ فدعا الأنصار قال: فقال: «ما الذي بلغني عنكم»؟ وكانوا لا يكذبون. فقالوا: هو الذي بلغك. قال: «أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله ﷺ إلى بيوتكم، لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم» |
مصادر
- ^ من هم المهاجرون والأنصار؟ نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ سورة الحشر:9
- ^ التوبة:100
- ^ التوبة:117
- ^ صحيح البخاري (6413)
- ^ صحيح البخاري (3784)
في كومنز صور وملفات عن: الأنصار |