واد متصدع: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت:تخصيص البذرة (fa): قالب:بذرة تكتونيات
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2016}}
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2016}}

[[ملف:NASA - Visible Earth, Lakes of the African Rift Valley.jpg|تصغير|250بك|[[الصدع شرق الإفريقي]] كما يبدو من الفضاء الخارجي، تظهر بالصُّورة عدة معالم من أهمِّها من اليسار إلى اليمين: بحيرة أوبمبا، و[[بحيرة مويرو]]، و[[بحيرة تنجانيقا]] (وهي الأكبر حجماً)، وبحيرة روُوكا.]]
[[ملف:NASA - Visible Earth, Lakes of the African Rift Valley.jpg|تصغير|250بك|[[الصدع شرق الإفريقي]] كما يبدو من الفضاء الخارجي، تظهر بالصُّورة عدة معالم من أهمِّها من اليسار إلى اليمين: بحيرة أوبمبا، و[[بحيرة مويرو]]، و[[بحيرة تنجانيقا]] (وهي الأكبر حجماً)، وبحيرة روُوكا.]]
'''الوادي المُتصدِّع''' هو منخفضٌ أرضيٌّ خطي الشكل يقع بين مختلف سلاسل جبليَّة أو أراضٍ مرتفعة عادةً ما ينتجُ عن حدث جيولوجي ك[[صدع|الصدع]] أو [[فالق|التشقٌّق]]. تتشكَّل الأودية المُصتدِّعة عادة على الحدود بين [[الصفائح التكتونية]] المُبتاعدة، أو على امتدادات القشرة الأرضية، أو تفكُّكٍ في السَّطح غالباً ما يشتدُّ أثره بفعل عوامل التعرية. عندما تكون قوى الشدِّ عتيَّة بما يكفي لفصل أجزاءٍ من الصفيحة التكتونية عن بعضها البعض، تسقط قطعة الأرض الواقعة بين طرفي الشق المفصول إلى الأسفل، لتتحوَّل إلى [[صدوع أخدودية|الأخدود]] المنخفض الذي يُمثِّل المرحلة الأولى في ولادة الوادي المُتصدِّع. إذا ما كان الوادي المتصدع حديث التشكُّل، ستكون جدرانه متوازية توازياً تاماً تقريباً وشديدة الانحدار. لكن مع تتابع العمليَّة يأخذ الوادي بالتوسُّع وتُصبح جدرانه أقلَّ بروزاً، وعند نقطةٍ ما يتحوَّل إلى حوضٍ واسع مملوءٍ بالرَّواسب. أحد أفضل الأمثلة على هذه العمليَّة هو [[الصدع شرق الإفريقي]].<ref>{{مرجع ويب

'''الوادي المُتصدِّع''' هو منخفضٌ أرضيٌّ خطي الشكل يقع بين مختلف سلاسل جبليَّة أو أراضٍ مرتفعة عادةً ما ينتجُ عن حدث جيولوجي ك[[صدع|الصدع]] أو [[فالق|التشقٌّق]]. تتشكَّل الأودية المُتصدِعة عادة على الحدود بين [[الصفائح التكتونية]] المُتباعدة، أو على امتدادات القشرة الأرضية، أو تفكُّكٍ في السَّطح غالباً ما يشتدُّ أثره بفعل عوامل التعرية. عندما تكون قوى الشدِّ عتيَّة بما يكفي لفصل أجزاءٍ من الصفيحة التكتونية عن بعضها البعض، تسقط قطعة الأرض الواقعة بين طرفي الشق المفصول إلى الأسفل، لتتحوَّل إلى [[صدوع أخدودية|الأخدود]] المنخفض الذي يُمثِّل المرحلة الأولى في ولادة الوادي المُتصدِّع. إذا ما كان الوادي المتصدع حديث التشكُّل، ستكون جدرانه متوازية توازياً تاماً تقريباً وشديدة الانحدار. لكن مع تتابع العمليَّة يأخذ الوادي بالتوسُّع وتُصبح جدرانه أقلَّ بروزاً، وعند نقطةٍ ما يتحوَّل إلى حوضٍ واسع مملوءٍ بالرَّواسب. أحد أفضل الأمثلة على هذه العمليَّة هو [[الصدع شرق الإفريقي]].<ref>{{مرجع ويب
|المسار=http://ethiopianrift.igg.cnr.it
|المسار=http://ethiopianrift.igg.cnr.it
|العنوان=The Ethiopian Rift Valley
|العنوان=The Ethiopian Rift Valley

نسخة 14:42، 20 فبراير 2019

الصدع شرق الإفريقي كما يبدو من الفضاء الخارجي، تظهر بالصُّورة عدة معالم من أهمِّها من اليسار إلى اليمين: بحيرة أوبمبا، وبحيرة مويرو، وبحيرة تنجانيقا (وهي الأكبر حجماً)، وبحيرة روُوكا.

الوادي المُتصدِّع هو منخفضٌ أرضيٌّ خطي الشكل يقع بين مختلف سلاسل جبليَّة أو أراضٍ مرتفعة عادةً ما ينتجُ عن حدث جيولوجي كالصدع أو التشقٌّق. تتشكَّل الأودية المُصتدِّعة عادة على الحدود بين الصفائح التكتونية المُبتاعدة، أو على امتدادات القشرة الأرضية، أو تفكُّكٍ في السَّطح غالباً ما يشتدُّ أثره بفعل عوامل التعرية. عندما تكون قوى الشدِّ عتيَّة بما يكفي لفصل أجزاءٍ من الصفيحة التكتونية عن بعضها البعض، تسقط قطعة الأرض الواقعة بين طرفي الشق المفصول إلى الأسفل، لتتحوَّل إلى الأخدود المنخفض الذي يُمثِّل المرحلة الأولى في ولادة الوادي المُتصدِّع. إذا ما كان الوادي المتصدع حديث التشكُّل، ستكون جدرانه متوازية توازياً تاماً تقريباً وشديدة الانحدار. لكن مع تتابع العمليَّة يأخذ الوادي بالتوسُّع وتُصبح جدرانه أقلَّ بروزاً، وعند نقطةٍ ما يتحوَّل إلى حوضٍ واسع مملوءٍ بالرَّواسب. أحد أفضل الأمثلة على هذه العمليَّة هو الصدع شرق الإفريقي.[1] يُمكن أن تحدث الصُّدوع في الكرة الأرضية على أي ارتفاع، سواء أكان ذلك على مستوى سطح البحر أم في أعالي السَّلاسل الجبلية أو حتى بقاع المُحيط. كثيراً ما يَترافق وُجود الصَّدع مع أودية أخرى مُجاورة له، والتي عادةً ما تعتبر امتداداً جغرافياً للصَّدع نفسه.

المراجع

  1. ^ "The Ethiopian Rift Valley". Giacomo Corti-CNR.