معركة موهاج: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 57: سطر 57:
== الاستعداد للمعركة ==
== الاستعداد للمعركة ==
[[ملف:Lajos II.jpg|تصغير|الملك [[لايوش الثاني]] ملك المجر الذي قتل في معركة موهاج.]]
[[ملف:Lajos II.jpg|تصغير|الملك [[لايوش الثاني]] ملك المجر الذي قتل في معركة موهاج.]]
واجه الهنغار لسبعة عقود التوسع العثماني في جنوب شرق أوروبا، ولكن بدءا من سنة 1521 تقدم الأتراك على [[نهر الدانوب]] واستولوا على ناندرفيرفر ([[بلغراد]] في صربيا حاليا) -أقوى حصن هنغاري في نهر الدانوب- وساباكس ([[شاباتس]] في صربيا حاليا)، مما ترك معظم جنوب المجر في وضع لايمكن الدفاع عنه.
واجه الهنغار لسبعة عقود التوسع العثماني في جنوب شرق أوروبا، ولكن بدءاً من سنة 1521 تقدم الأتراك على [[نهر الدانوب]] واستولوا على ناندرفيرفر ([[بلغراد]] في صربيا حاليا) -أقوى حصن هنغاري في نهر الدانوب- وساباكس ([[شاباتس]] في صربيا حاليا)، مما ترك معظم جنوب المجر في وضع لايمكن الدفاع عنه.


تسبب فقدان ناندرفيرفر أو بلغراد بوضع شديد الحرج للمجر، فبدا أن الجيش الملكي البالغ قوامه 60 ألف جندي - بقيادة الملك وتم تجنيده متأخرا جدا وببطء للغاية - قد أهمل جلب التموين الكافي معه. لذلك فقد تفكك الجيش تلقائيًا تحت ضغط الجوع والمرض دون أدنى محاولة لاستعادة بلغراد من الحاميات التركية المثبتة حديثًا. وفي سنة 1523 تم تعيين رئيس الأساقفة بال توموري قائدا لجنوب المجر. أجبره اللامبالاة العامة التي ميزت البلاد على الاعتماد على عائداته الكنسية لإصلاح وتعزيز الخط الثاني لنظام الدفاع الحدودي المجري. وفي 15 يوليو 1526 سقطت بتروفاراد أمام العثمانيين بسبب النقص الشديد في حاميات القلاع. فلم تكن هناك أي بلدة أو قرية أو منطقة مجرية واحدة من أي نوع لمسافة 400 كم على طول نهر الدانوب بين بتروفاراد وبودا.
تسبب فقدان ناندرفيرفر أو بلغراد بوضع شديد الحرج للمجر، فبدا أن الجيش الملكي البالغ قوامه 60 ألف جندي - بقيادة الملك وتم تجنيده متأخرا جدا وببطء للغاية - قد أهمل جلب التموين الكافي معه. لذلك فقد تفكك الجيش تلقائيًا تحت ضغط الجوع والمرض دون أدنى محاولة لاستعادة بلغراد من الحاميات التركية المثبتة حديثًا. وفي سنة 1523 عُيّن رئيس الأساقفة بال توموري قائدا لجنوب المجر. فأجبرته اللامبالاة العامة التي ميزت البلاد على الاعتماد على عائداته الكنسية لإصلاح وتعزيز الخط الثاني لنظام الدفاع الحدودي المجري. وفي 15 يوليو 1526 سقطت بتروفاراد أمام العثمانيين بسبب النقص الشديد في حاميات القلاع. فلم تكن هناك أي بلدة أو قرية أو منطقة مجرية واحدة من أي نوع لمسافة 400 كم على طول نهر الدانوب بين بتروفاراد وبودا.


سار السلطان سليمان من [[إسطنبول]] في (11 رجب 932هـ / 23 أبريل 1526م) على رأس جيشه، الذي كان مؤلفًا من نحو مائة ألف جندي، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة حتى بلغ بلغراد، فعبر [[نهر الطونة]] (الدانوب) وصل إلى "[[وادي موهاكس]]" بعد 128 يومًا من خروج الحملة، قاطعًا 1000 كيلومتر ويقع هذا الوادي الآن جنوبي بلاد المجر على مسافة 185 كم شمال غربي بلغراد، و170 كم جنوبي [[بودابست]]. أما النبلاء الهنغاريون الذين لم يدركوا حجم الخطر الذي يقترب منه فلم يستجيبوا مباشرة لدعوات الملك للتعبئة العامة. ولكن بالنهاية تجمعوا في ثلاث وحدات رئيسية: جيش ترانسيلفانيا بقيادة جون زابوليا المكلف بحراسة ممرات جبال ترانسيلفانيا الألبية ومعه ما بين 8000 و 13000 رجل. ثم الجيش الرئيسي بقيادة لايوش نفسه (إلى جانب العديد من المرتزقة الإسبان والألمان والتشيك والصرب)، وقوة أصغر أخرى قادها الكونت الكرواتي كريستوف فرانكوبان وعددها حوالي 5000 رجل، بالإضافة إلى أن المساعدة الخارجية الوحيدة كانت كتيبة صغيرة من الجنود البولنديين (1500 جندي وفارس) بقيادة القبطان الملكي لينارت غنويسكي (وكانت منظمة ومجهزة من [[الدولة البابوية]])<ref>[http://www.mohacs.hu/en/info/attractions/monument/lengyel-hosi-emlekmu.html Lengyel Hősi Emlékmű - Mohács<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181201133428/http://www.mohacs.hu/en/info/attractions/monument/lengyel-hosi-emlekmu.html |date=01 ديسمبر 2018}}</ref>. أما عدد الجيش العثماني فيعتقد أنه 50,000<ref name= Ref4 /><ref name="Nicolle" />، على الرغم من أن بعض المؤرخين المعاصرين والحديثين قدرت عدد القوات العثمانية بنحو 100,000<ref name="Battles That Changed History 2010">Spencer Tucker ''Battles That Changed History: An Encyclopedia of World Conflict'', page: 166 (published 2010)</ref><ref name="ReferenceA">Gábor Ágoston,Bruce Alan Masters: ''Encyclopedia of the Ottoman Empire'', page: 583 (published: 2009</ref><ref name="Christian P. Potholm page 117">Christian P. Potholm: ''Winning at war: seven keys to military victory throughout history'', page 117 (published in 2009)</ref><ref name=Duiker>William J. Duiker, Jackson J. Spielvogel: ''World History'', Volume: I page: 419, (published: 2006)</ref><ref name="Stanley Lane-Poole 2004">Stanley Lane-Poole: Turkey, page:179 (published 2004)</ref><ref name="Stephen Turnbull 1699">Stephen Turnbull: ''The Ottoman Empire, 1326–1699'', page:46</ref><ref>[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/387567/Battle-of-Mohacs Battle of Mohács article] ''Encyclopædia Britannica'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150503150855/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/387567/Battle-of-Mohacs |date=03 مايو 2015}}</ref>. وقيل أن معظم قوات البلقان العثمانية المسجلة لهذه المعركة هم من البوسنيين والكروات<ref name="Fine2010">{{cite book|last=Fine|first=John V. A.|authorlink=John V. A. Fine|title=When Ethnicity Did Not Matter in the Balkans: A Study of Identity in Pre-Nationalist Croatia, Dalmatia, and Slavonia in the Medieval and Early-Modern Periods|url=https://books.google.com/books?id=wEF5oN5erE0C&pg=PA215|date=5 February 2010|publisher=University of Michigan Press|isbn=0-472-02560-0|page=215}}</ref>. نشر العثمانيون أكبر مدفعية ميدان في تلك الحقبة التي ضمت حوالي 300 مدفع، في حين كان الهنغاريون لديهم 85 مدفعًا فقط<ref>{{cite book|author=[[Jeremy Black (historian)|Jeremy Black]]|title=War and Technology|publisher=Indiana University Press|year=2013|page=85|ISBN=9780253009890|url=https://books.google.com/books?id=xs8qAAAAQBAJ&pg=PA85&dq=cannons+gunpowder+%22louis+I+of+Hungary&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwitqaDpw7HWAhUsMJoKHTCCCX4Q6AEILDAB#v=onepage&q=cannons%20gunpowder%20%22louis%20I%20of%20Hungary&f=false}}</ref>، مع أن هذا العدد كان أكبر من جيوش أوروبا الغربية المعاصرة الأخرى المنتشرة في ساحات القتال.
سار السلطان سليمان من [[إسطنبول]] في (11 رجب 932هـ / 23 أبريل 1526م) على رأس جيشه، الذي كان مؤلفًا من نحو مائة ألف جندي، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة حتى بلغ بلغراد، فعبر [[نهر الطونة]] (الدانوب) وصل إلى "[[وادي موهاكس]]" بعد 128 يومًا من خروج الحملة، قاطعًا 1000 كيلومتر ويقع هذا الوادي الآن جنوبي بلاد المجر على مسافة 185 كم شمال غربي بلغراد، و170 كم جنوبي [[بودابست]]. أما النبلاء الهنغاريون الذين لم يدركوا حجم الخطر الذي يقترب منهم فلم يستجيبوا مباشرة لدعوات الملك للتعبئة العامة. ولكن بالنهاية تجمعوا في ثلاث وحدات رئيسية: جيش ترانسيلفانيا بقيادة جون زابوليا المكلف بحراسة ممرات جبال ترانسيلفانيا الألبية ومعه ما بين 8000 و 13000 رجل. ثم الجيش الرئيسي بقيادة لايوش نفسه (إلى جانب العديد من المرتزقة الإسبان والألمان والتشيك والصرب)، وقوة أصغر أخرى قادها الكونت الكرواتي كريستوف فرانكوبان وعددها حوالي 5000 رجل، بالإضافة إلى أن المساعدة الخارجية الوحيدة كانت كتيبة صغيرة من الجنود البولنديين (1500 جندي وفارس) بقيادة القبطان الملكي لينارت غنويسكي (وكانت منظمة ومجهزة من [[الدولة البابوية]])<ref>[http://www.mohacs.hu/en/info/attractions/monument/lengyel-hosi-emlekmu.html Lengyel Hősi Emlékmű - Mohács<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181201133428/http://www.mohacs.hu/en/info/attractions/monument/lengyel-hosi-emlekmu.html |date=01 ديسمبر 2018}}</ref>. أما عدد الجيش العثماني فيعتقد أنه 50,000<ref name= Ref4 /><ref name="Nicolle" />،   على الرغم من أن بعض المؤرخين المعاصرين والحديثين قدرت عدد القوات العثمانية بنحو 100,000<ref name="Battles That Changed History 2010">Spencer Tucker ''Battles That Changed History: An Encyclopedia of World Conflict'', page: 166 (published 2010)</ref><ref name="ReferenceA">Gábor Ágoston,Bruce Alan Masters: ''Encyclopedia of the Ottoman Empire'', page: 583 (published: 2009</ref><ref name="Christian P. Potholm page 117">Christian P. Potholm: ''Winning at war: seven keys to military victory throughout history'', page 117 (published in 2009)</ref><ref name=Duiker>William J. Duiker, Jackson J. Spielvogel: ''World History'', Volume: I page: 419, (published: 2006)</ref><ref name="Stanley Lane-Poole 2004">Stanley Lane-Poole: Turkey, page:179 (published 2004)</ref><ref name="Stephen Turnbull 1699">Stephen Turnbull: ''The Ottoman Empire, 1326–1699'', page:46</ref><ref>[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/387567/Battle-of-Mohacs Battle of Mohács article] ''Encyclopædia Britannica'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150503150855/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/387567/Battle-of-Mohacs |date=03 مايو 2015}}</ref>. وقيل أن معظم قوات البلقان العثمانية المسجلة لهذه المعركة هم من البوسنيين والكروات<ref name="Fine2010">{{cite book|last=Fine|first=John V. A.|authorlink=John V. A. Fine|title=When Ethnicity Did Not Matter in the Balkans: A Study of Identity in Pre-Nationalist Croatia, Dalmatia, and Slavonia in the Medieval and Early-Modern Periods|url=https://books.google.com/books?id=wEF5oN5erE0C&pg=PA215|date=5 February 2010|publisher=University of Michigan Press|isbn=0-472-02560-0|page=215}}</ref>. نشر العثمانيون أكبر مدفعية ميدان في تلك الحقبة التي ضمت حوالي 300 مدفع، في حين كان لدى الهنغاريين 85 مدفعًا فقط<ref>{{cite book|author=[[Jeremy Black (historian)|Jeremy Black]]|title=War and Technology|publisher=Indiana University Press|year=2013|page=85|ISBN=9780253009890|url=https://books.google.com/books?id=xs8qAAAAQBAJ&pg=PA85&dq=cannons+gunpowder+%22louis+I+of+Hungary&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwitqaDpw7HWAhUsMJoKHTCCCX4Q6AEILDAB#v=onepage&q=cannons%20gunpowder%20%22louis%20I%20of%20Hungary&f=false}}</ref>، مع أن هذا العدد كان أكبر من جيوش أوروبا الغربية المعاصرة الأخرى المنتشرة في ساحات القتال.


لم تمكِّن جغرافية المنطقة المجريين من معرفة هدف العثمانيين النهائي إلى ان عبروا [[جبال البلقان]]، وعندما فعلوا ذلك كانت بودا أقرب للعثمانيين من القوات الترانسيلفانية والكرواتية. وأشارت السجلات التاريخية على الرغم من تناثرها إلى أن لايوش كان يفضل خطة للتراجع والتنازل عن البلاد أمام التقدم العثماني بدلاً من الالتحام المباشر في معركة مفتوحة مع الجيش العثماني. فارتكب مجلس الحرب الهنغاري -الذي لم ينتظر تعزيزات من كرواتيا وترانسيلفانيا لأيام قليلة فقط - خطأ تكتيكيًا خطيرًا باختيار ساحة المعركة بالقرب من موهاج، وهو سهل مفتوح غير مستوٍ مع بعض البرك والمستنقعات. لم يواجه الجيش العثماني أي صعوبة في تقدمه نحو موهاج. فبينما كان لايوش بانتظارهم في [[بودا]] حاصر العثمانيون العديد من المدن (بتروفاراد وأيلوك و[[أوسييك]]) وعبروا نهري [[سافا]] و[[درافا]].
لم تمكِّن جغرافية المنطقة المجريين من معرفة هدف العثمانيين النهائي إلى ان عبروا [[جبال البلقان]]، وعندما فعلوا ذلك كانت بودا أقرب للعثمانيين من القوات الترانسيلفانية والكرواتية. وأشارت السجلات التاريخية على الرغم من تناثرها إلى أن لايوش كان يفضل خطة للتراجع والتنازل عن البلاد أمام التقدم العثماني بدلاً من الالتحام المباشر في معركة مفتوحة مع الجيش العثماني. فارتكب مجلس الحرب الهنغاري -الذي لم ينتظر تعزيزات من كرواتيا وترانسيلفانيا لأيام قليلة فقط - خطأ تكتيكيًا خطيرًا باختيار ساحة المعركة بالقرب من موهاج، وهو سهل مفتوح غير مستوٍ مع بعض البرك والمستنقعات. لم يواجه الجيش العثماني أي صعوبة في تقدمه نحو موهاج. فبينما كان لايوش بانتظارهم في [[بودا]] حاصر العثمانيون العديد من المدن (بتروفاراد وأيلوك و[[أوسييك]]) وعبروا نهري [[سافا]] و[[درافا]].

نسخة 03:04، 18 مارس 2019

معركة موهاج
جزء من الحروب العثمانية في أوروبا
معركة موهاج 1526 رسمت بواسطة بيرتالان سزيكيلي
معلومات عامة
التاريخ 29 أغسطس 1526
البلد المجر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع موهاج، بارانيا، جنوب بودابست، المجر
45°56′29″N 18°38′50″E / 45.941388888889°N 18.647222222222°E / 45.941388888889; 18.647222222222   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار حاسم للعثمانيين وسقوط مملكة المجر.
المتحاربون
الدولة العثمانية
خانية القرم
مملكة المجر [الإنجليزية]

مملكة كرواتيا مملكة كرواتيا
مملكة بوهيميا
الإمبراطورية الرومانية المقدسة
مملكة بافاريا
الدولة البابوية
مملكة بولندا

القادة
سليمان القانوني

ابراهيم باشا

لويس الثاني
باول توموري
جورجي زابوليا
لاديسلاوس تسالكاي
بابلو فارداي
القوة
التقديرات القديمة:
70.000[1]-100.000[2]
300 مدفع[2]
التقديرات الحديثة:
~55,000 إلى 60,000[3][4]
  • 45,000 نظامي[5][6]
  • 10,000 غير نظامي[5]
  • 160 مدفع (نوع قذفي) (كرات المدفع حجرية)[7][8]
التقديرات القديمة:
150.000[2]
100 مدفع[2]
التقديرات الحديثة:
~35,000 إلى 40,000 (26,000 دخلوا ساحة المعركة) [9][10]سلاح فرسان الدرك الثقيل، 85 مدفع (نوع مثقوب) (لم يستخدم سوى 53 فقط في المعركة[11]) بكرات مدفع حديدة متفجرة مع قربينات.
يانوش زابوليا[12][13] ومعه 10,000. لم يصل كلا من 5000 من الكروات الفرانكوبانيين والقوات البوهيمية إلى ساحة المعركة في الوقت المناسب.
الخسائر
1,500[9][10] 14,000 إلي 20,000[9][10]
خريطة

معركة موهاتش هي معركة وقعت بين جيشي الدولة العثمانية ومملكة المجر في 29 أغسطس 1526م). كان يقود قوات العثمانيين السلطان سليمان القانوني أما المجريون فكان يقودهم ملكهم لايوش الثاني (لويس الثاني). قدر عدد جنود الجيش العثماني بحوالي 100 ألف جندي وعدد من المدافع و800 سفينة، بينما قدرت أعداد الجيش المجري بنحو 25 إلى 30 ألف مقاتل [14][15][16][17].

أدى انتصار العثمانيين في هذه المعركة إلى إحكام سيطرتهم على المجر وفتح عاصمتها بودابست والقضاء على ما كان يعرف باسم مملكة المجر. عانى العثمانيون كثيرا بعد فتح المدينة من غارات النصارى المتتالية عليها.

حتى هذا اليوم، يعتبر المجريون هزيمتهم في هذه المعركة شؤما عليهم ونقطة سوداء في تاريخهم. على الرغم من انقضاء أكثر من 400 عام إلا أن هناك مثل شائع لدى الهنجاريين «أسوأ من هزيمتنا في موهاكس» ويضرب عند التعرض لحظ سيء.[بحاجة لمصدر]

يقول المؤرخ الفرنسي " إرنست لافيس " يصف آثارَ تلك المعركة : " لم يشهد التاريخ حربًا كموهاج، حُسِمت نتيجتها على هذه الصورة في مصادمةٍ واحدة، ومحَت مستقبل شعبٍ كبير لعصورٍ طويلة. [18][بحاجة لمصدر أفضل]

الخلفية التاريخية

بعد وفاة الملك المستبد ماتياس كورفينوس سنة 1490 لم يشأ الأمراء الهنغار ان يأتيهم ملكًا آخر مستبدا، لذلك نصبوا فلاديسلاف الثاني (حكم 1490-1516) ملك بوهيميا المعروف بالضعف. واشتهر بإسم الملك دوب أو دوبريز في الهجاء الهنغاري (بمعنى "موافق") لعادته في قبول أي عريضة أو وثيقة توضع أمامه دون نقاش[19]. فبعد انتخابه قام الملك فلاديسلاف الثاني بإعطاء معظم ممتلكات العرش وحقوقه والإتاوات إلى النبلاء في محاولة لتثبيت حكمه الجديد والحفاظ على شعبيته بين الأمراء. ولكن تلك السياسة المالية وتوزيع الأراضي الساذجة للديوان الملكي جعلت السلطة المركزية تعاني من صعوبات مالية شديدة. فتمكن النبلاء في البرلمان من تخفيض العبء الضريبي عليهم بنسبة 70-80 ٪ على حساب قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها[20]. أصبح فلاديسلاف "الأسير" عاجزًا؛ ولم يستطع اتخاذ قرار دون موافقتهم[21]. فتمكنت الطبقة الاستقراطية من حل جيش المرتزقة الدائم (الجيش الأسود) لماتياس كورفينوس. وفكك النبلاء أنظمة الإدارة الوطنية والبيروقراطية في جميع أنحاء البلاد. تراجعت دفاعات البلاد في الوقت الذي لم يتقاض فيه حراس الحدود وحاميات القلعة أجورهم، وأصبحت القلاع في حالة سيئة، وتم خنق المبادرات الرامية إلى زيادة الضرائب لتعزيز الدفاعات[22]. تراجع دور المجر دوليا وتزعزع استقرارها السياسي، وتوقف التقدم الاجتماعي. أدى ظهور البروتستانتية المبكر إلى زيادة تدهور العلاقات الداخلية في البلاد.

كان النبلاء الأقوياء مشغولين بقمع الفلاحين وبالشجار مع نظرائهم في البرلمان لدرجة أنهم فشلوا في الاستجابة لدعوات الملك لايوش الثاني ضد العثمانيين.

وواجه الملك فلاديسلاف الثاني الضعيف والطاعن بالسن تمردًا قويا من الفلاحين بقيادة جيورجي دوزا في سنة 1514، فسحقه النبلاء بلا رحمة بقيادة يانوش زابوليا. ولكن بعد تمرد دوزا أضعف القمع الوحشي وحدة امجر السياسية. فلم يعود الهنغاريين شعبًا متحدًا، حيث أدى التدهور الناتج في النظام إلى تمهيد الطريق أمام التدخل العثماني سنة 1526.

تزوج الملك لايوش الثاني ملك المجر من ماري هابسبورغ في سنة 1522. فارتاب العثمانيون من هذا التحالف الذي شكل تهديدًا لقوتهم في البلقان وعملوا على كسره. فبعد وصول سليمان القانوني إلى السلطة، قدم الباب العالي عرضا وربما عرضين للسلام إلى المجريين. ولكن لم يكن من الواضح لماذا رفض لايوش تلك العروض. فربما كان الملك لايوش على علم جيد بوضع المجر (خاصة بعد معركة جالديران والسلام البولندي-العثماني منذ 1525)، فكان يعتقد أن الحرب هو خيار أفضل من السلام حتى في زمن السلم. فقام العثمانيون بمداهمة الأراضي المجرية وغزو أراضي صغيرة (القلاع الحدودية)، لكن المعركة النهائية مازالت تعطي بصيصًا من الأمل. ولتحقيق تلك الغايات تقدمت بعثة عثمانية إلى نهر الدانوب في يونيو 1526.

الأحداث الأوروبية والتحالف العثماني الفرنسي

في 24 فبراير 1525 تعرض الملك فرانسوا الأول ملك فرنسا للهزيمة في معركة بافيا أمام قوات الإمبراطور الروماني المقدس كارلوس الخامس. فبعد عدة أشهر في السجن أُرغم فرانسوا الأول على توقيع معاهدة مدريد.

في لحظة فاصلة في الدبلوماسية الأوروبية شكل فرانسوا تحالفًا رسميًا فرنسيًا عثمانيًا مع السلطان سليمان القانوني ليكونّا حلفا ضد كارلوس الخامس. واستمر التحالف الاستراتيجي الفرنسي العثماني وأحيانًا التكتيكي لمدة ثلاثة قرون[23].

لتخفيف ضغط هابسبورج على فرنسا طلب فرانسوا من سليمان شن الحرب على الإمبراطورية الرومانية المقدسة من تركيا إلى وسط أوروبا مرورا بالمجر. تزامن طلب الملك الفرنسي مع طموحات سليمان في أوروبا وأعطاه حافزًا لمهاجمة المجر سنة 1526، مما أدى إلى معركة موهاج[23].

مملكة المجر [الإنجليزية] قبل 1526، وبعد معركة موهاج انقسمت المملكة إلى ثلاث أجزاء: مملكة المجر وترانسيلفانيا والجزء الذي ضمته الإمبراطورية العثمانية.

الاستعداد للمعركة

الملك لايوش الثاني ملك المجر الذي قتل في معركة موهاج.

واجه الهنغار لسبعة عقود التوسع العثماني في جنوب شرق أوروبا، ولكن بدءاً من سنة 1521 تقدم الأتراك على نهر الدانوب واستولوا على ناندرفيرفر (بلغراد في صربيا حاليا) -أقوى حصن هنغاري في نهر الدانوب- وساباكس (شاباتس في صربيا حاليا)، مما ترك معظم جنوب المجر في وضع لايمكن الدفاع عنه.

تسبب فقدان ناندرفيرفر أو بلغراد بوضع شديد الحرج للمجر، فبدا أن الجيش الملكي البالغ قوامه 60 ألف جندي - بقيادة الملك وتم تجنيده متأخرا جدا وببطء للغاية - قد أهمل جلب التموين الكافي معه. لذلك فقد تفكك الجيش تلقائيًا تحت ضغط الجوع والمرض دون أدنى محاولة لاستعادة بلغراد من الحاميات التركية المثبتة حديثًا. وفي سنة 1523 عُيّن رئيس الأساقفة بال توموري قائدا لجنوب المجر. فأجبرته اللامبالاة العامة التي ميزت البلاد على الاعتماد على عائداته الكنسية لإصلاح وتعزيز الخط الثاني لنظام الدفاع الحدودي المجري. وفي 15 يوليو 1526 سقطت بتروفاراد أمام العثمانيين بسبب النقص الشديد في حاميات القلاع. فلم تكن هناك أي بلدة أو قرية أو منطقة مجرية واحدة من أي نوع لمسافة 400 كم على طول نهر الدانوب بين بتروفاراد وبودا.

سار السلطان سليمان من إسطنبول في (11 رجب 932هـ / 23 أبريل 1526م) على رأس جيشه، الذي كان مؤلفًا من نحو مائة ألف جندي، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة حتى بلغ بلغراد، فعبر نهر الطونة (الدانوب) وصل إلى "وادي موهاكس" بعد 128 يومًا من خروج الحملة، قاطعًا 1000 كيلومتر ويقع هذا الوادي الآن جنوبي بلاد المجر على مسافة 185 كم شمال غربي بلغراد، و170 كم جنوبي بودابست. أما النبلاء الهنغاريون الذين لم يدركوا حجم الخطر الذي يقترب منهم فلم يستجيبوا مباشرة لدعوات الملك للتعبئة العامة. ولكن بالنهاية تجمعوا في ثلاث وحدات رئيسية: جيش ترانسيلفانيا بقيادة جون زابوليا المكلف بحراسة ممرات جبال ترانسيلفانيا الألبية ومعه ما بين 8000 و 13000 رجل. ثم الجيش الرئيسي بقيادة لايوش نفسه (إلى جانب العديد من المرتزقة الإسبان والألمان والتشيك والصرب)، وقوة أصغر أخرى قادها الكونت الكرواتي كريستوف فرانكوبان وعددها حوالي 5000 رجل، بالإضافة إلى أن المساعدة الخارجية الوحيدة كانت كتيبة صغيرة من الجنود البولنديين (1500 جندي وفارس) بقيادة القبطان الملكي لينارت غنويسكي (وكانت منظمة ومجهزة من الدولة البابوية)[24]. أما عدد الجيش العثماني فيعتقد أنه 50,000[5][8]،   على الرغم من أن بعض المؤرخين المعاصرين والحديثين قدرت عدد القوات العثمانية بنحو 100,000[14][25][26][27][28][29][30]. وقيل أن معظم قوات البلقان العثمانية المسجلة لهذه المعركة هم من البوسنيين والكروات[31]. نشر العثمانيون أكبر مدفعية ميدان في تلك الحقبة التي ضمت حوالي 300 مدفع، في حين كان لدى الهنغاريين 85 مدفعًا فقط[32]، مع أن هذا العدد كان أكبر من جيوش أوروبا الغربية المعاصرة الأخرى المنتشرة في ساحات القتال.

لم تمكِّن جغرافية المنطقة المجريين من معرفة هدف العثمانيين النهائي إلى ان عبروا جبال البلقان، وعندما فعلوا ذلك كانت بودا أقرب للعثمانيين من القوات الترانسيلفانية والكرواتية. وأشارت السجلات التاريخية على الرغم من تناثرها إلى أن لايوش كان يفضل خطة للتراجع والتنازل عن البلاد أمام التقدم العثماني بدلاً من الالتحام المباشر في معركة مفتوحة مع الجيش العثماني. فارتكب مجلس الحرب الهنغاري -الذي لم ينتظر تعزيزات من كرواتيا وترانسيلفانيا لأيام قليلة فقط - خطأ تكتيكيًا خطيرًا باختيار ساحة المعركة بالقرب من موهاج، وهو سهل مفتوح غير مستوٍ مع بعض البرك والمستنقعات. لم يواجه الجيش العثماني أي صعوبة في تقدمه نحو موهاج. فبينما كان لايوش بانتظارهم في بودا حاصر العثمانيون العديد من المدن (بتروفاراد وأيلوك وأوسييك) وعبروا نهري سافا ودرافا.

قاد تلك الجموع الجرارة الملك "لايوش الثاني". حيث قام الصدر الاعظم إبراهيم باشا باعداد الخطة التي تتضمن انسحاب مقدمة العثمانيين وتراجعها حتى يندفع المجريون نحوهم فتحصدهم المدافع والقناصة العثمانيين.

المعركة

وفي صباح يوم اللقاء الموافق (21 ذي القعدة 932هـ = 29 أغسطس 1526 م) دخل السلطان سليمان بين صفوف الجند بعد صلاة الفجر، وخطب فيهم خطبة حماسية بليغة، وحثهم على الصبر والثبات، ثم دخل بين صفوف فيلق الانكشارية وألقى فيهم كلمة حماسية وكان مما قاله لهم: "إن روح رسول الله صلى الله عليه وسلم تنظر إليكم"؛ فلم يتمالك الجند دموعهم التي انهمرت تأثرًا مما قاله السلطان.

وفي وقت العصر هجم المجريون على الجيش العثماني الذي اصطف على ثلاثة صفوف، وكان السلطان ومعه إبراهيم باشا الفرنجي الصدر الاعظم ومعهم مدافعهم الجبارة، وجنودهم من الإنكشاريين في الصف الثالث، فلما هجم فرسان المجر وكانوا مشهورين بالبسالة والإقدام أمر إبراهيم صفوفه الأولى بالتقهقر حتى يندفع المجريون إلى الداخل، حتى إذا وصلوا قريبًا من المدافع، أمر إبراهيم بإطلاق نيرانها عليهم فحصدتهم حصدًا، واستمرت الحرب ساعة ونصف الساعة في نهايتها أصبح الجيش المجري في حالة تقهقر ، بعد أن غرق معظم جنوده في مستنقعات وادي موهاكس، ومعهم الملك لايوش الثاني وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون ألفًا، في حين كانت خسائر العثمانيين ألف و خمسمائة قتيلا، وبضعة آلاف من الجرحى.

نتائج هذه المعركة

كانت معركة موهاكس من المعارك النادرة في التاريخ، حيث هُزم أحد أطرافها على هذا النحو من مصادمَة واحدة وفي وقت قليل لا يتجاوز ساعتين، وترتب عليها ضياع استقلال المجر بعد ضياع جيشها على هذه الصورة في هزيمة مروعة، وبعد اللقاء بيومين في (23 من ذي القعدة 932 هـ= 31 من أغسطس 1526 م) قام الجيش العثماني بعمل استعراض أمام الخليفة سليمان، وقام بأداء التحية له وتهنئته، وقام القادة بدءًا من الصدر الأعظم بتقبيل يد الخليفة.

ثم تحرك الجيش نحو الشمال بمحاذاة ساحل الطونة الغربي حتى بلغ بودابست عاصمة المجر، فدخلها في (3 من ذي الحجة 932 هـ= 10 سبتمبر 1526 م)، ودخل المدينة بعيد الأضحى في سراي الملك، وكان قد احتفل بعيد الفطر في بلغراد في أثناء حملته. مكث الخليفة في المدينة ثلاثة عشر يومًا ينظم شئونها، وعين جان "زابولي" أمير ترانسلفانيا ملكًا على المجر التي أصبحت تابعة للدولة العثمانية، وعاد الخليفة إلى عاصمة بلاده بعد أن دخلت المجر للدولة العثمانية وتقلص نفوذ الملك الإسباني.

مراجع

  1. ^ Embajada de Hungría - Historia de Hungría
  2. ^ أ ب ت ث Historia de la Humanidad. La edad de los descubrimientos. Editorial Larousse, 2005, Santiago de Chile, pp. 69, ISBN 956-8402-36-5
  3. ^ A dictionary of military history and the art of war, André Corvisier & John Childs, pp. 365-366, editorial Wiley-Blackwell, 1994.
    «"In 1526, at the battle of Mohács, the Hungarian army was destroyed by the Turks. King Louis II died, along with 7 bishops, 28 barons and most of his army (4,000 cavalry and 10,000 infantry)."»
  4. ^ Minahan, James B. One Europe, many nations: a historical dictionary of European national groups, Greenwood Press, 2000, pp. 311.
    «"A peasant uprising, crushed in 1514, was followed by defeat by the Ottoman Turks at the battle of Mohacs in 1526. King Louis II and more than 20,000 of his men perished in battle, which marked the end of Hungarian power in Central Europe."»
  5. ^ أ ب ت Stavrianos, L.S. Balkans Since 1453, C. Hurst & Co. Publishers, 2000, pp. 26
    «"The latter group prevailed, and on August 29, 1526, the fateful battle of Mohacs was fought: 25,000 to 30,000 Hungarians and assorted allies on the one side, and on the other 45,000 Turkish regulars supported by 10,000 lightly armed irregulars."»
  6. ^ Nicolle, David, Hungary and the fall of Eastern Europe, 1000-1568, Osprey Publishing, 1988, pp. 13
    «"Hungary mustered some 25,000 men and 85 bore cannons (only 53 being used in actual battle), while for various reasons the troops from Transylvania and Croatia failed to arrive.»
  7. ^ Stavrianos, Balkans Since 1453, p. 26 "The latter group prevailed, and on 29 August 1526 the fateful battle of Mohacs was fought: 25,000 to 30,000 Hungarians and assorted allies on the one side, and on the other 45,000 Turkish regulars supported by 10,000 lightly armed irregulars."
  8. ^ أ ب Nicolle, David, Hungary and the fall of Eastern Europe, 1000–1568, p. 13 "Hungary mustered some 25,000 men and 85 bore cannons (only 53 being used in actual battle), while for various reasons the troops from Transylvania and Croatia failed to arrive.
  9. ^ أ ب ت Turner & Corvisier & Childs, A Dictionary of Military History and the Art of War, pp. 365–366 "In 1526, at the battle of Mohács, the Hungarian army was destroyed by the Turks. King Louis II died, along with 7 bishops, 28 barons and most of his army (4,000 cavalry and 10,000 infantry)."
  10. ^ أ ب ت Minahan, One Europe, many nations: a historical dictionary of European national groups, p. 311 "A peasant uprising, crushed in 1514, was followed by defeat by the Ottoman Turks at the battle of Mohacs in 1526. King Louis II and more than 20,000 of his men perished in battle, which marked the end of Hungarian power in Central Europe."
  11. ^ David Nicolle,Angus McBride: Hungary and the fall of Eastern Europe 1000-1568 نسخة محفوظة 25 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ وصل النبيل متأخر في ذاك اليوم ثم تراجع لكي يطالب بالعرش,
  13. ^ Stephen، Turnbull (2003). The Ottoman Empire 1326 - 1699. New York: Osprey. ص. 49.
  14. ^ أ ب Spencer Tucker Battles That Changed History: An Encyclopedia of World Conflict, page: 166 (published 2010)
  15. ^ Gábor Ágoston,Bruce Alan Masters: Encyclopedia of the Ottoman Empire, page: 583 (published: 2009)
  16. ^ Molnár, A Concise History of Hungary, p. 85 "We know fairly accurately that their army, though numerically superior, was not more than double the size of the Hungarian army: 50,000 men against 25,000."
  17. ^ Stephen Turnbull : The Ottoman Empire, 1326–1699, page:46
  18. ^ أيام خالدة منسية معركة موهاج نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ "Hungary". Britannica Online Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 2008-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  20. ^ Francis Fukuyama: Origins of Political Order: From Pre-Human Times to the French Revolution
  21. ^ http://www.history.com/topics/hungary/page4[وصلة مكسورة]
  22. ^ "A Country Study: Hungary". Geography.about.com. مؤرشف من الأصل في 2012-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ أ ب Merriman, p.132
  24. ^ Lengyel Hősi Emlékmű - Mohács نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Gábor Ágoston,Bruce Alan Masters: Encyclopedia of the Ottoman Empire, page: 583 (published: 2009
  26. ^ Christian P. Potholm: Winning at war: seven keys to military victory throughout history, page 117 (published in 2009)
  27. ^ William J. Duiker, Jackson J. Spielvogel: World History, Volume: I page: 419, (published: 2006)
  28. ^ Stanley Lane-Poole: Turkey, page:179 (published 2004)
  29. ^ Stephen Turnbull: The Ottoman Empire, 1326–1699, page:46
  30. ^ Battle of Mohács article Encyclopædia Britannica نسخة محفوظة 03 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ Fine، John V. A. (5 فبراير 2010). When Ethnicity Did Not Matter in the Balkans: A Study of Identity in Pre-Nationalist Croatia, Dalmatia, and Slavonia in the Medieval and Early-Modern Periods. University of Michigan Press. ص. 215. ISBN:0-472-02560-0.
  32. ^ Jeremy Black (2013). War and Technology. Indiana University Press. ص. 85. ISBN:9780253009890.

وصلات خارجية