الدين في اليابان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 94.252.129.16 إلى نسخة 22710530 من Islam90.: لا مصادر + ألفاظ مدح
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
سطر 46: سطر 46:
{{مواضيع اليابان}}
{{مواضيع اليابان}}
{{آسيا|الدين في}}
{{آسيا|الدين في}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|اليابان|أديان}}
{{شريط بوابات|اليابان|أديان}}



نسخة 06:07، 4 أبريل 2019

قالب:فلكلور ياباني هناك الكثير من الديانات في اليابان، إلا أنه بحسب إحصائيات وكالة الثقافة اليابانية هي حوالي 160 مليون نسمة يتبعون الشنتو، حوالي 96 مليون نسمة يتبعون البوذية، 2 مليون يتبعون المسيحية، بالإضافة إلى مليون نسمة يتبعون الديانات الأخرى، وبجمع الأعداد يصبح العدد الكلي مساوياً 215 مليون نسمة وهذا يقابل تقريباً ضعف عدد سكان اليابان الحالي.

تأتي هذه الظاهرة من احتفال معظم اليابانيين بالأعياد والمناسبات التي تجري على مدار السنة والتي تتبع مختلف الديانات خاصة الشنتو والبوذية، حيث يتردد معظم سكان اليابان على المعابد البوذية وأضرحة الشنتو في المناسبات المختلفة، بالإضافة إلى إقامة البعض لحفلات الزفاف في الكنائس. حيث يذهب معظم الأشخاص في اليابان إلى أضرحة الشنتو في رأس السنة، ومهرجانات الربيع والصيف، كما يحتفلون بمهرجان أوبون الذي يتبع من البوذية كما تقام طقوس الدفن في الغالب على الطريقة البوذية، ويتبادلون الهدايا في عيد الميلاد وعيد الحب على الطريقة المسيحية.

شنتو

ظهرت وتطورت في اليابان. لم تعرف ديانة الشنتو -والتي تركت أثرا بالغا قي التفكير الياباني- طريقها إلى الانتشار على غرار الديانات الأخرى. ليس لهذه الديانة تعاليم محددة، الشيء الذي جعلها تنفتح على العادات الدينية الأخرى بدون أن تؤثر هذه في خاصيتها وتأصلها الفريدين. الشنتو والتقاليد التي تلازمها ظلت دائما متواجدة في مظاهر الحياة اليومية اليابانية.

يصعب وصف الديانة الشنتوية لأنه وعكس كل الديانات الأخرى، لا يعرف لها مؤسس ولا معتقد تقوم عليه، لا يمكن أن نعرفها إلا عن طريق مجموعة من العادات والممارسات. عبر التاريخ نشأت وتطورت عدة فرق وطوائف تدعي كلها الانتماء إلى عقيدة الشنتو الأولية، ولكن أي من هذه الطوائف لم ينجح في أن يفرض نظرياته وادعاءاته.

اليابان عالم مغلق إلى القرن السادس؛ توافقت الشعوب المكوّنة له على إحيائية حلوليّة (تجزّىء القوى الطبيعيّة) ومارست شعيرة بدائيّة. لّما انتشـرت البوذيّة, بدأت المعتقدات القديمة تسمّى بالشنتو’ كلمة صينيّة تعني „طريق الآلهة“ (باليابانيّة,كَم-نُ-مش),لتمييزها عن البُتْسُدُ, „طريقبوذا“. ستتَأثّر الدّياّنتان الواحدة بالأخرى في ما بعد. عرفت الأساطير الشنتويّة بواسطة كتابات حرّرت في القرن الثامن:الكجك, “مجموعة الأشـياء القديمة ”, والنَّهُنْف, „مجموعَة أَخبـار اليابان“. ثّم ضبطت في القرن الَعاشـر الصلوات والطقـوس الدينيّة والأعياد السـنويّة الكبرى, في الأنْفِشِـِك, „تراتيب عهد الأنْف“. تثـير هذه النصوص مفهـوم “الكمي”، ترجمت ترجمة رديئة “باللة”. يمثل “الكميِ” كلّ طاقة كفيلة بأن تحوّل تحوّل الواقع: الآلهة الكبـار (أمَتِرَسُ،آلهة الشمس وعالم الأحياء؛ سُسَنُوُ،إلة المحيط والحبّ والفوضى)،لكن أيضا الأبطال والحكماء والحيوانات (الثعلب إنّنِ،محلّ عبادة الخصوبة، شعبيّة جدّا)، وقوى الطبيعية البَدَائيّة، إلّخ.مركز الثقل للشـنتو، هي طبيعة الإمبراطور الإلهيّة، المنحدر من أَمَتِرَسُ، آلة عظيمة يوجد معبدها في إس، بجزيرة هُنْشُ. لم يشتمل الشنتو الأصلي على الأخلاق، إلاّ أنّه يخشـى “الدّنس” -العاهة مثل الخطأ. نضـج تحت تأثير بالبوذيّة. مزج في القرن السـابع مذهبا بين البوذيّة والشنتو:فكوّن الرُّيُبُ-شنتو. بعث الشـنتو من جديد بدءا من القرن السابع عشر بفعل مدرسـة الوَـفَكُ-شَ والشـيخ مُتُـوُر نُرِنَ فَ (1801-1730).وإثر سـقوط الشّوغون الأخير في 1868،جعلة الإمبراطور مُتْسُـهتُ دين الدّولة .ثم ما فتىء في القرن العشـرين أن صارَ مصدر إلهام في نظر الشعب الياباني.

بوذية

هي ديانة تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا 'المتيقظ". نشأت البوذية في شمالي الهند وتدريجياً انتشرت في أنحاء أسيا، التيبت فسريلانكا، ثم إلى الصين، منغوليا، كوريا، فاليابان.

تتمحور العقيدة البوذية حول 3 أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها، الإيمان بـ "دهارما"، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها، المجتمع البوذي. تعني كلمة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة، "الرجل المتيقّظ" (وتترجم أحيانا بكلمة المستنير).

في اليابان تجري معظم طقوس الوفاة والدفن على الطريقة البوذية، وتعتبر طائفة الزن من أشهر طوائف البوذية في اليابان.

قدم رهبـان مَهَيَنِيَّة إلى كوريا سـنة 520. يمكن أن نلاحـظ ثلاث مراحل في دخول هذا الدين الجديد في اليابان، ذلك الذي حلّ مفارقة مكان العبادة الأصليّة، في بلـد قومّي مثل هذا البلد. اتّسـمت كلّ من هذه المراحل الثلاثة بنشأة ملل كبيرة، تجمّعت حول مركز دينيّ نشيط بصفة خاصة. المرحلـة الأولى (710-794) هـّي مرحلة ملل نَزَ، انقرضت اليوم تقريبـا، إلاّ أنّها دعّمت الانصهار مع الشنتو، جاعلة من الآلهة أمَترَسُ بوذا وَيْرُكَنَ ومن إلة الحرب هَشمَنْ إلها هو بُذسَتْوَ. تميّزت ملـَل هَيْيَـنْ (794-1192) المتمركزة حول كيُوتو (هَيْيَن-كيُ هو الاسم القديم لكيوتو) بصفتها الَسريّة، باعترافها الغامض. بمبدأ وحيد وبتأثيرات تَنْتْريّة غالبا ما تحوّلت إلى السـحر: فهي ملل تَنْدَيْ و شنْفُنْ، الموجودة دوما. رأي شعب الكَمَكُرَ (1192-1603) الذي عكّرت صفوه التراعات الإقطاعيّة،الدين من منظور عملي أكثر منه ميتافيزيقيا. آنذاك انبفت سبل النجاة الكبرى. بحث الزَّنْ، المؤسّـس من قبل أَيْسَيْ (1215-1141) انطلاقا من مدرسـة التأمّل البوذيّة الصينيّة (تْشَـنْ) والذي نشـرة في القرن الثالث عشر شُيُ دَيْشِ، عن الإشراق (سَـتُرِ) الذي يسمح باكتشاف المطلَق. ثمن هذا الكشف الرّواقيّة، الصراح الرجولّي ضدّ الأهواء، السيطرة على الطاقات عند التحرّك. فهي سبيل النخبة والسّاموراي. الأمديَّة هيّ في المقابل ديانة النعمة والمنّة والاستسـلام المتوَاَضع للإله الرحيم، بوذا أَمتَبْهَ. نميّز في صلب الأمديّة الجُدُ-شُ، مدرسـة البلد النقَي، المؤسّسة من قبل هُنَنْ شُننْ في 1175، و الجُدُ-شنْشُ،المقام.بموجب إصلاح حَوالي 1250.هذة الملل شعبيّة جدّا،لأنّها تستجيب لطموحات الضمير المشترك. تعرّضت البوذيّة إلى اضطهاد قاس بين 1868 و 1889 من قبل الإمبراطور مُتْسُـهتُ. ثمّ، تجاه فقر الشّـنتو الاهوتي والأخلاقي أعيدت حرّية العبادات، وواصلت البوذيّــة ذات القدرة العجيبة على التكيّف ببروزها في اليابان المعاصر، حيث تمارس البوذيّة والشنتويّة في آن واحد.

عيد الشنتو: رقصة الأعيان

يحيي شعائر الشنتو مراسم الحياة، أكانت فرديّة أم طائفيّة (حيث أن البوذيّة تتكفّل بالموت والحداد). يسِمح الَمتْسُر، الحفل، بتشريك، في آن واحد، الكم، السلفَ الميّت، وأعضاء الطائفة الأحياء، في مَلهاة مقدّسة تعبّر عن فرحة الحياة ووحدة الكون.

مسيحية

لا يتعدى معتنقوا الديانة المسيحية نسبة 0.8% من عدد السكان في اليابان، وصلت المسيحية إلى اليابان بتأثير الدول الغربية والبعثات التبشيرية بدءا من القرن السادس عشر على يد فرنسيس كسفاريوس والتي بلغت أوجها في فترة مييجي عند تحرير العقيدة في اليابان.

إسلام

يعتقد بوجود 70000 شخص يتبع الديانة الإسلامية في اليابان، حيث تزايد عددهم في تسعينيات القرن العشرين وخاصة بتأثير الزواج من المسلمين الأجانب.

القانون والدين

تنص الفقرة 20 من دستور اليابان على أن "حرية الدين مضمونة للجميع. لا يجب أن تحصل أي منظمة دينية على أي دعم مالي من الحكومة، أو أن تقوم بأي نشاط سياسي".