مقارنة مرجعية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
طلا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
ط إضافة تصنيف:إدارة استراتيجية باستخدام المصناف الفوري |
||
سطر 13: | سطر 13: | ||
{{بذرة}} |
{{بذرة}} |
||
[[تصنيف:جودة]] |
[[تصنيف:جودة]] |
||
[[تصنيف:إدارة استراتيجية]] |
نسخة 11:25، 10 أبريل 2019
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
المقارنة المرجعية تعني عميلة قياس مستمرة ومقارنة بين مؤسسة معينة ومؤسسة أخرى رائدة في نفس مجال العمل وبنفس الظروف والإمكانات للحصول على معلومات تساعد المؤسسة في تحسين آدائها، فالقياس المقارن عملية تقوم على المقارنة بخطوات منظمة من خلال التركيز على المنافسين الخارجيين وفيها يتم التعلم من الآخرين بهدف إحداث التحسين والتطوير وليس مجرد التقييم، وقبل القيام بالمقارنة المرجعية على المؤسسة الاجابة على سؤالين : مع من تكون المقارنة ؟ ومالهدف من المقارنة؟ ومن ثم يمكن إجراء المقارنة المرجعية داخل المؤسسة الواحدة، وتكون بين الأقسام( التخصصات) داخل المدرسة أو الخطط أو البرامج، فمثلا يتم اختيار تخصص أو خطة أو برامج متميزة عن البقية وتجرى عملية المقارنة المرجعية بالنسبة لهذا المتميز. كما يمكن إجراء المقارنة المرجعية، بمقارنة أداء المدرسة الحالي بمدرسة أخرى منافسة لديها نفس الإمكانات ونفس الظروف. ويتميز هذا النوع من المقارنات بأنه يحقق مستوى التحسين في أداء المدرسة ويوفر قدرا من المصاقية والمرونة، فالمقارنة بمنافسين تمكن المدرسة من معرفة المعدل الذي تسير عليه في التحسين والتطوير؛ فإذا كان المعدل الذي تتحسن به المدرسة أقل من معدل المنافسين فإن هذا يشكل خطرا يجب على المدرسة البحث عن نواحي القصور وتحديد سبل تصحيحها وتحسينها، وهذا ماتسعى إليه إدارة الجودة الشاملة. وهناك نوع ثالث من المقارنات المرجعية وهي المقارنات العامة، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا في مجال الخدمات العامة ويقوم المسئول بتحديد أفضل الممارسات في مجال الخدمات التي يقدمها ويقوم بالمقارنة معها والتعلم منها، وهذ النوع يتغلب على مشاكل المقارنة بالمنافسين.