القلمون (لبنان): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:صيانة وسائط قالب:بيانات منطقة مناخية |
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ |
||
سطر 39: | سطر 39: | ||
}} |
}} |
||
القلمون هي بلدة لبنانية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في [[الشمال (محافظة)|محافظة الشمال]] في [[قضاء طرابلس]]. إنها أول مدينة جنوب [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]]،<ref name=":3">{{مرجع ويب| |
القلمون هي بلدة لبنانية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في [[الشمال (محافظة)|محافظة الشمال]] في [[قضاء طرابلس]]. إنها أول مدينة جنوب [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]]،<ref name=":3">{{مرجع ويب|مسار=http://tripoli-city.org/neighbour.html#qalamoun|عنوان=Towns and Villages Neighbouring Tripoli Lebanon|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=|لغة=en}}</ref> على بعد {{وحدة|5|كم}} منها. أما سكانها فهم القلمونيون. |
||
== الجغرافيا == |
== الجغرافيا == |
||
=== الموقع === |
=== الموقع === |
||
تبعد بلدة القلمون حوالي {{وحدة|5|كم}} عن [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] و{{وحدة|75|كم}} عن [[بيروت]]، وتقع بين بحر وجبل على مساحة {{وحدة|290|[[هكتار]]}}<ref>{{مرجع ويب| |
تبعد بلدة القلمون حوالي {{وحدة|5|كم}} عن [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] و{{وحدة|75|كم}} عن [[بيروت]]، وتقع بين بحر وجبل على مساحة {{وحدة|290|[[هكتار]]}}<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://libandata.org/ar/almdn/alqlmwn|عنوان=ليبانداتا: القلمون|تاريخ=09/11/2017|تاريخ الوصول=05/06/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=libandata.org}}</ref> تجاورها بلدة [[راس مسقا|راس مَسْقا]] شرقًا و<nowiki/>[[قلحات]] جنوبًا، وكذلك بلدتا [[انفه|أَنْفه]] و<nowiki/>[[دده|ددّه]]. |
||
<nowiki/><nowiki/>{{بلديات مجاورة|شمال=البحر المتوسط|شمال شرقي=طرابلس|شرق=راس مسقا|جنوب شرقي=دده|جنوب=قلحات|جنوب غربي=أنفه|غرب=البحر المتوسط|شمال غربي=البحر المتوسط}} |
<nowiki/><nowiki/>{{بلديات مجاورة|شمال=البحر المتوسط|شمال شرقي=طرابلس|شرق=راس مسقا|جنوب شرقي=دده|جنوب=قلحات|جنوب غربي=أنفه|غرب=البحر المتوسط|شمال غربي=البحر المتوسط}} |
||
سطر 51: | سطر 51: | ||
تتمتع القلمون [[مناخ متوسطي|بمناخ متوسطي]]. يحتوي الجدول أدناه على معدل الحرارات الشهرية في القلمون حسب القياسات الجوية للسنوات الثمانية الأخيرة. |
تتمتع القلمون [[مناخ متوسطي|بمناخ متوسطي]]. يحتوي الجدول أدناه على معدل الحرارات الشهرية في القلمون حسب القياسات الجوية للسنوات الثمانية الأخيرة. |
||
{{بيانات منطقة مناخية| |
{{بيانات منطقة مناخية|مكان=القلمون |
||
|Jan high C=16 |
|Jan high C=16 |
||
|Feb high C=17 |
|Feb high C=17 |
||
سطر 90: | سطر 90: | ||
|Nov precipitation mm=22 |
|Nov precipitation mm=22 |
||
|Dec precipitation mm=18|source=<ref>{{مرجع ويب |
|Dec precipitation mm=18|source=<ref>{{مرجع ويب |
||
| |
| مسار = http://www.climate-zone.com/climate/lebanon/celsius/tripoli.htm |
||
| |
| عنوان = حالة الطقس في طرابلس |
||
| تاريخ الوصول = 2010-01-12 |
| تاريخ الوصول = 2010-01-12 |
||
| |
| ناشر =climate-zone.com |
||
| |
| لغة = الإنجليزية}}</ref>|تاريخ الوصول=}} |
||
== التسمية == |
== التسمية == |
||
=== التسمية عبر التاريخ === |
=== التسمية عبر التاريخ === |
||
كانت القلمون في [[تاريخ قديم|العصور الإغريقية الرومانية القديمة]] تُعرف باسم قَلَموس (Calamus\Kalamos) أو قَلومو (Kalomo). بعدها سمّيت قَلْمُنت (Calmont) وقَلَمون (Calamón) في عصر [[حملات صليبية|الحروب الصليبية]].<ref>{{مرجع ويب| |
كانت القلمون في [[تاريخ قديم|العصور الإغريقية الرومانية القديمة]] تُعرف باسم قَلَموس (Calamus\Kalamos) أو قَلومو (Kalomo). بعدها سمّيت قَلْمُنت (Calmont) وقَلَمون (Calamón) في عصر [[حملات صليبية|الحروب الصليبية]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://translate.google.com.au/translate?hl=en&sl=pt&tl=ar&u=http%3A%2F%2Fwww.kfs10.com.br%2Floubnan%2Fqalamoun.html&sandbox=1|عنوان=أصل اسم القلمون|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=|لغة=ar}}</ref> وابتداء من القرن الثامن عشر ميلاديًّا، تم ذكرها في الغرب تحت عدة أسماء: قَلَموس (Calamus\Calamos)،<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.davidrumsey.com/luna/servlet/detail/RUMSEY~8~1~233554~5509708:Composite--A-Sketch-of-the-Countrie|عنوان=Composite: A Sketch of the Countries between Jerusalem and Aleppo|تاريخ=1815|تاريخ الوصول=01/12/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=www.davidrumsey.com|لغة=en}}</ref><ref name=":0">{{مرجع ويب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b53020996n/f1.item.r=liban|عنوان=Carte de la Palestine et du Liban, comprenant, en outre, les régions situées à l'est de l'Anti-Liban, du Jourdain et de la mer Morte...|تاريخ=1883|تاريخ الوصول=30/11/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=gallica.bnf.fr|لغة=fr}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.davidrumsey.com/luna/servlet/detail/RUMSEY~8~1~304095~90074708:Carte-du-Liban|عنوان=Carte du Liban|تاريخ=1862|تاريخ الوصول=1/12/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=www.davidrumsey.com|لغة=fr}}</ref> وقَلَمون (Calamon)،<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b8592888h/f1.item.r=liban|عنوان=Carte de la Phoenicie et des environs de Damas|تاريخ=1752|تاريخ الوصول=30/11/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=gallica.bnf.fr|لغة=fr}}</ref> والقُلْمون (el-Kulmon)،<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.davidrumsey.com/luna/servlet/detail/RUMSEY~8~1~37177~1210154:Palestine-|عنوان=Palestine or The Holy Land. By Keith Johnston, F.R.S.E. Keith Johnston's General Atlas. Engraved, Printed, and Published by W. & A.K. Johnston, Edinburgh & London.|تاريخ=1879|تاريخ الوصول=01/12/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=www.davidrumsey.com|لغة=en}}</ref> وقَلْمون (Kalmoun).<ref name=":0" /><ref>{{مرجع ويب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b530607390/f1.item.r=liban|عنوان=Carte de la province du Liban, publiée sous le patronage de la Société orientale de Münich|تاريخ=..18|تاريخ الوصول=30/11/2017|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=gallica.bnf.fr|لغة=fr}}</ref> |
||
=== أصل التسمية === |
=== أصل التسمية === |
||
هناك عدة فرضيات حول أصل اسم القلمون. |
هناك عدة فرضيات حول أصل اسم القلمون. |
||
بالعربية، كلمة قلمون تأتي من كلمة خَمَيْلِيُون الإغريقية {{رمز لغة واسمها|grc||χαμαιλέων}}، والتي تعني [[حرباء|الحرباء]].<ref>{{مرجع كتاب| |
بالعربية، كلمة قلمون تأتي من كلمة خَمَيْلِيُون الإغريقية {{رمز لغة واسمها|grc||χαμαιλέων}}، والتي تعني [[حرباء|الحرباء]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://al-maktaba.org/book/33604/27|عنوان=المعجم العربي لأسماء الملابس|موقع=al-maktaba.org|ناشر=دار الآفاق العربية|تاريخ الوصول=|الأخير=إبراهيم|الأول=رجب عبد الجواد|via=|chapter=أبو قلمون|صفحة=27|سنة=2002|publication-place=القاهرة}}</ref> بالتالي، فأبو قلمون يدل على ثوب يتراءى إذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى،<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://library.islamweb.net/maktaba/index.php?flag=1&page=bookpages&bookid=122&id=6823&bookparts=[183:12]&LoadTab=LoadBookDetail|عنوان=لسان العرب: قلمون|تاريخ=|تاريخ الوصول=05/06/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=islamweb.net}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://ar.wikisource.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9|عنوان=كتاب المناظر|موقع=wikisource.org|ناشر=|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=ابن الهيثم|الأول=|via=|وصلة مؤلف=ابن الهيثم|اقتباس=الثوب المسمى أبا قلمون|تاريخ=}}</ref> وأيضًا على طائر أسود، أحمر الرجلين والمنقار، ويبدو أنه طائر [[زمت|الزُّمَّت]]،<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.islamweb.net/maktaba/index.php?flag=1&page=bookpages&bookid=122&id=3560&bookparts=[54:7]&LoadTab=LoadBookDetail|عنوان=لسان العرب: زُمَّت|تاريخ=|تاريخ الوصول=04/12/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=www.islamweb.net}}</ref> وكذلك على حجر [[يشم|اليَشْم]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار=http://www.alwaraq.net/Core/SearchServlet/searchone?docid=269&searchtext=2YLZhNmF2YjZhg==&option=1&offset=1&WordForm=1&exactpage=742&totalpages=1&AllOffset=1|عنوان=الجامع لمفردات الأدوية والأغذية|موقع=www.alwaraq.net|ناشر=|تاريخ الوصول=|الأخير=ابن البيطار|الأول=|via=|وصلة مؤلف=ابن البيطار|صفحة=742|تاريخ=|مكان=|اقتباس=يشف}}</ref> |
||
يرى الدكتور أنيس الأبيض المتخصص في التاريخ في [[الجامعة اللبنانية]] أن كلمة قلمون مشتقة من [[لغة آرامية|الآرامية]] "غالمة" أي التلة، ومن [[لغة إغريقية|الإغريقية]] "غلموس" أي سفح الجبل.<ref>{{مرجع ويب| |
يرى الدكتور أنيس الأبيض المتخصص في التاريخ في [[الجامعة اللبنانية]] أن كلمة قلمون مشتقة من [[لغة آرامية|الآرامية]] "غالمة" أي التلة، ومن [[لغة إغريقية|الإغريقية]] "غلموس" أي سفح الجبل.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://newspaper.annahar.com/article/51727-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%89-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A8%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D8%AA%D9%89-%D8%A3%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%AA-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3|عنوان=القلمون في جريدة النهار|تاريخ=21/07/2013|تاريخ الوصول=05/06/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=annahar.com}}</ref> |
||
يقرّب آخرون اسم القلمون من اسم [[دير البلمند|دير البَلَمَنْد]] المشتق من الفرنسية بِلْمونت (Belmont)، وهو مكون من كلمتي بِل (bel) ومونت (mont). فيَرون أن كلمة قلمون تتكون أيضًا من جزأين هما قَل (cale) ومون أو مونت (mont)، وهذا يعني سفح الجبل.<ref name=":1">{{مرجع ويب| |
يقرّب آخرون اسم القلمون من اسم [[دير البلمند|دير البَلَمَنْد]] المشتق من الفرنسية بِلْمونت (Belmont)، وهو مكون من كلمتي بِل (bel) ومونت (mont). فيَرون أن كلمة قلمون تتكون أيضًا من جزأين هما قَل (cale) ومون أو مونت (mont)، وهذا يعني سفح الجبل.<ref name=":1">{{مرجع ويب|مسار=http://www.alqalamoun.com/?page_id=102|عنوان=بلدة القلمون: أصل الاسم واشتقاقه|تاريخ=|تاريخ الوصول=05/06/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=alqalamoun.com}}</ref> |
||
أما المؤرخ [[فؤاد أفرام البستاني]]، فإنه يلحظ علاقة بين كلمتي قلمون وقلم، وحتى مع اللاتينية كَلَموس {{رمز لغة واسمها|la||calamus}} المشتقة من نفس الكلمة بالإغريقية {{رمز لغة واسمها|grc||κάλαμος}} أي القصب للكتابة.<ref>{{مرجع كتاب| |
أما المؤرخ [[فؤاد أفرام البستاني]]، فإنه يلحظ علاقة بين كلمتي قلمون وقلم، وحتى مع اللاتينية كَلَموس {{رمز لغة واسمها|la||calamus}} المشتقة من نفس الكلمة بالإغريقية {{رمز لغة واسمها|grc||κάλαμος}} أي القصب للكتابة.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://www.gaffiot.org/33936|عنوان=Dictionnaire illustré latin-français|تاريخ=|موقع=|ناشر=Hachette|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=غافيو|الأول=فيليكس|via=|عنوان مترجم=المعجم المصور لاتيني-فرنسي|سنة=1934|publication-place=باريس|chapter=călămus|صفحة=242}}</ref> ويرى في ذلك إشارة إلى العدد الكبير من المتعلمين في البلدة في العهود القديمة.<ref name=":1" /> |
||
هناك فرضية أخيرة تزعم أن أول سكان القلمون في العهد [[فينيقيون|الفينيقي]] كان أصلهم من [[جبال القلمون]] في سوريا، وقد سموا مقطنهم الجديد نسبة إلى موطنهم الأم.<ref name=":1" /> |
هناك فرضية أخيرة تزعم أن أول سكان القلمون في العهد [[فينيقيون|الفينيقي]] كان أصلهم من [[جبال القلمون]] في سوريا، وقد سموا مقطنهم الجديد نسبة إلى موطنهم الأم.<ref name=":1" /> |
||
سطر 117: | سطر 117: | ||
بلدة القلمون مذكورة في العديد من الكتب لدى المؤرخين والرحالة منذ العهود القديمة. |
بلدة القلمون مذكورة في العديد من الكتب لدى المؤرخين والرحالة منذ العهود القديمة. |
||
[[بوليبيوس]]، وهو مؤرخ وسياسي إغريقي توفي عام {{ق.م.|124}}، يذكرها في كتابه "التاريخ العامّ" (المجلد V، الباب 68) تحت اسم قَلَموس {{رمز لغة واسمها|grc||κάλαμος}}. يحكي فيه أن الملك [[سلوقيون|السلوقي]] [[أنطيوخوس الثالث]] {{اقتباس مضمن|دخل في سوريا عبر تلة تسمى ثِيوبْروسوبون (Théoprosopon) ومنها استولى على بوتريس (Botrys) وحرّق ترِيِيريس (Trieris) وقَلَموس (Calamos) ووصل إلى بِيرِيتوس (Berytus)}}. نفهم هنا أن بوتريس هي [[البترون]]، وترِيِيريس هي الهري، وقلموس هي القلمون وبِيرِيتوس هي بيروت.<ref>{{مرجع كتاب| |
[[بوليبيوس]]، وهو مؤرخ وسياسي إغريقي توفي عام {{ق.م.|124}}، يذكرها في كتابه "التاريخ العامّ" (المجلد V، الباب 68) تحت اسم قَلَموس {{رمز لغة واسمها|grc||κάλαμος}}. يحكي فيه أن الملك [[سلوقيون|السلوقي]] [[أنطيوخوس الثالث]] {{اقتباس مضمن|دخل في سوريا عبر تلة تسمى ثِيوبْروسوبون (Théoprosopon) ومنها استولى على بوتريس (Botrys) وحرّق ترِيِيريس (Trieris) وقَلَموس (Calamos) ووصل إلى بِيرِيتوس (Berytus)}}. نفهم هنا أن بوتريس هي [[البترون]]، وترِيِيريس هي الهري، وقلموس هي القلمون وبِيرِيتوس هي بيروت.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k282256/f321.image|عنوان=Polybii Historiarum reliquiae, graece et latine, cum indicibus|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=A. Firmin-Didot|الأخير=بوليبيوس|موقع=|لغة=grc, la|وصلة مؤلف=بوليبيوس|الأخير2=دوبنر (Dübner)|الأخير3=شفيغهاوزر (Schweighäuser)|الأول2=يوهان فريدرش (Johann Friedrich)|الأول3=يوهانس (Johannes)|الأول=|مكان=|via=Gallica|publication-place=باريس|سنة=1859|صفحة=308|chapter=liber V, LXVIII, 8}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://fr.wikisource.org/wiki/Histoire_de_Polybe/livre_V/CHAPITRE_XV|عنوان=Bibliothèque historique et militaire|تاريخ=|موقع=|ناشر=Asselin|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=بوليبيوس|via=Wikisource|لغة=fr|عنوان مترجم=المكتبة التاريخية والعسكرية|publication-place=باريس|سنة=1836|chapter=XV|وصلة مؤلف=بوليبيوس|الأول2=دوم فينسنت (Dom Vincent)|الأخير2=تويليي (Thuillier)|الأول3=فرنسوا شارل (François Charles)|الأخير3=ليسكين (Liskenne)|الأول4=جون-باتيست (Jean-Baptiste)|الأخير4=سوفان (Sauvan)|المجلد=2|صفحة=594}}</ref><ref name=":2">{{Cite journal|مسار=https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_2005_num_82_1_8686|عنوان=Le royaume de Sidon au VIIe siècle av. J.-C.|تاريخ=|journal=Syria|issue=82|سنة=2005|مكان=|لغة=fr|trans_title=مملكة صيدا في القرن السابع ق.م.|الأخير=سلامة-سركيس|الأول=حنس|تاريخ الوصول=}}</ref> |
||
[[بلينيوس الأكبر]]، وهو مؤرخ روماني توفي عام {{عام م|79}}، يتكلم عنها في موسوعته "[[التاريخ الطبيعي (موسوعة)|التاريخ الطبيعي]]" (المجلد V، الباب 78) ويسميها قَلَموس (Calamos)، كما هو مذكور في القاموس اللاتيني-الفرنسي غافيو (Gaffiot):<ref>{{مرجع كتاب| |
[[بلينيوس الأكبر]]، وهو مؤرخ روماني توفي عام {{عام م|79}}، يتكلم عنها في موسوعته "[[التاريخ الطبيعي (موسوعة)|التاريخ الطبيعي]]" (المجلد V، الباب 78) ويسميها قَلَموس (Calamos)، كما هو مذكور في القاموس اللاتيني-الفرنسي غافيو (Gaffiot):<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://www.gaffiot.org/33935|عنوان=Dictionnaire illustré latin-français|تاريخ=|موقع=|ناشر=Hachette|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=غافيو|الأول=فيليكس|via=|عنوان مترجم=المعجم المصور لاتيني-فرنسي|سنة=1934|publication-place=باريس|chapter=Calamŏs|صفحة=242}}</ref> |
||
{{اقتباس|على الساحل في جنوب لبنان، يوجد نهر [[نهر بيروت|ماغوراس]] (Magoras)، و<nowiki/>[[بيروت|بِيرِيتوس]] (Berytus) وهي مستعمرة تسمى فيليكْس جوليا (Felix Julia)، ومدينة لِيُونْتُوس (Leontos)، ونهر [[نهر الكلب|ليكوس]] (Lycos)، وبالِيبيبلوس (Palæbyblos)، ونهر [[نهر إبراهيم (نهر)|أدونيس]]، ومدن [[جبيل|بيبْلوس]]، و<nowiki/>[[البترون|بوتريس]] (Botrys)، وجيغارتا (Gigarta)، وترِيِيريس (Trieris)، وقَلَموس (Calamos)، و<nowiki/>[[طرابلس (لبنان)|تريبوليس]] (Tripolis)، التي يسكنها [[صور (لبنان)|صوريون]] و<nowiki/>[[صيدا|صَيْداوِيون]] و<nowiki/>[[أرواد|آراديون]]}}نرى هنا أن بلينيوس يذكر المدن الفينيقية الساحلية من الجنوب إلى الشمال، فيضع مدينة قَلَموس بين بوتريس (الموافقة للبترون) وتريبوليس (الموافقة لطرابلس). فمن المرجح إذًا أنه يتكلم عن القلمون في هذا المقطع.<ref name=":2" /><ref>{{مرجع كتاب| |
{{اقتباس|على الساحل في جنوب لبنان، يوجد نهر [[نهر بيروت|ماغوراس]] (Magoras)، و<nowiki/>[[بيروت|بِيرِيتوس]] (Berytus) وهي مستعمرة تسمى فيليكْس جوليا (Felix Julia)، ومدينة لِيُونْتُوس (Leontos)، ونهر [[نهر الكلب|ليكوس]] (Lycos)، وبالِيبيبلوس (Palæbyblos)، ونهر [[نهر إبراهيم (نهر)|أدونيس]]، ومدن [[جبيل|بيبْلوس]]، و<nowiki/>[[البترون|بوتريس]] (Botrys)، وجيغارتا (Gigarta)، وترِيِيريس (Trieris)، وقَلَموس (Calamos)، و<nowiki/>[[طرابلس (لبنان)|تريبوليس]] (Tripolis)، التي يسكنها [[صور (لبنان)|صوريون]] و<nowiki/>[[صيدا|صَيْداوِيون]] و<nowiki/>[[أرواد|آراديون]]}}نرى هنا أن بلينيوس يذكر المدن الفينيقية الساحلية من الجنوب إلى الشمال، فيضع مدينة قَلَموس بين بوتريس (الموافقة للبترون) وتريبوليس (الموافقة لطرابلس). فمن المرجح إذًا أنه يتكلم عن القلمون في هذا المقطع.<ref name=":2" /><ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k2820810/f243|عنوان=Histoire naturelle de Pline : avec la traduction en français|تاريخ=|موقع=|ناشر=Firmin-Didot et Cie|مكان=|تاريخ الوصول=|via=Gallica|لغة=fr|عنوان مترجم=التاريخ الطبيعي لبلينيوس: مع الترجمة بالفرنسية|وصلة مؤلف=بلينيوس الأكبر|الأول2=إميل (Émile)|الأخير2=ليتري (Littré)|سنة=1877|صفحة=222|الأخير=بلينيوس|الأول=|publication-place=باريس}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://books.openedition.org/ifpo/3699#bodyftn13|عنوان=Topographie historique de la Syrie antique et médiévale|تاريخ=|موقع=|ناشر=Presses de l'Ifpo|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=ديسو|الأول=رينيه|via=|لغة=fr|سنة=1927|publication-place=باريس|وصلة مؤلف=رينيه ديسو|chapter=II|ISBN=9782351594643}}</ref> |
||
[[ناصر خسرو]]، وهو رحالة وشاعر وفيلسوف [[بلاد فارس|فارسي]] توفي عام {{عام م|1088}}، يروي في كتابه "[[سفرنامه|السفرنامَه]]" أنه مر بها سنة {{عام م|1047}}:<ref>{{مرجع كتاب| |
[[ناصر خسرو]]، وهو رحالة وشاعر وفيلسوف [[بلاد فارس|فارسي]] توفي عام {{عام م|1088}}، يروي في كتابه "[[سفرنامه|السفرنامَه]]" أنه مر بها سنة {{عام م|1047}}:<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://al-maktaba.org/book/6707/17|عنوان=كتاب سفر نامه|تاريخ=|موقع=|ناشر=دار الكتاب الجديد|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=خسرو|via=المكتبة الشاملة|سنة=1983|publication-place=بيروت|صفحة=48|الأول=ناصر|وصلة مؤلف=ناصر خسرو}}</ref> |
||
{{اقتباس|وغادرتُ طرابلس وسرت على شاطئ الْبَحْر نَاحيَة الْجنُوب فَرَأَيْت على مَسَافَة [[فرسخ|فَرسَخ]] وَاحِد قلعة تسمى قلمون فِي داخلها عين مَاء}} |
{{اقتباس|وغادرتُ طرابلس وسرت على شاطئ الْبَحْر نَاحيَة الْجنُوب فَرَأَيْت على مَسَافَة [[فرسخ|فَرسَخ]] وَاحِد قلعة تسمى قلمون فِي داخلها عين مَاء}} |
||
[[الإدريسي]]، وهو رحالة وجغرافي [[الأندلس|أندلسي]] توفي حوالي {{عام م|1165}}، يذكر في "[[نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]]" حصن القالَمون المجاور لمدينة اطْرابلس وحصنِ "أنف الحجر"، وهو بلدة [[انفه|أنفه]].<ref>{{مرجع كتاب| |
[[الإدريسي]]، وهو رحالة وجغرافي [[الأندلس|أندلسي]] توفي حوالي {{عام م|1165}}، يذكر في "[[نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]]" حصن القالَمون المجاور لمدينة اطْرابلس وحصنِ "أنف الحجر"، وهو بلدة [[انفه|أنفه]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://al-maktaba.org/book/11787/377#p1|عنوان=كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق|تاريخ=|موقع=|ناشر=عالم الكتب|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=الإدريسي|الأول=|via=المكتبة الشاملة|سنة=1988|publication-place=بيروت|المجلد=1|صفحة=377|وصلة مؤلف=الإدريسي}}</ref><ref>{{Cite journal|مسار=https://issuu.com/lau-clh/docs/maraya-spring2016/100|عنوان=لبنان على أقلام الرحالة (1)|تاريخ=|journal=مرايا التراث|issue=4|مكان=|publication-place=بيروت|publication-date=ربيع 2016|صفحة=98-99|الأخير=حطيط|الأول=أحمد|تاريخ الوصول=}}</ref> |
||
[[عبد الغني النابلسي]]، وهو عالم بالدين ورحالة وشاعر [[دمشق|دمشقي]] توفي عام {{عام م|1731}}، يخبرنا في "التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية" أنه وصل إلى القرية في اليوم التاسع عشر من رحلته، الجمعة {{تاريخ|24|سبتمبر|1700|م}}: {{اقتباس|حتّى وصلنا إلى قرية تسمّى قلمون، جميع أهلها من [[بنو هاشم|بني هاشم]]. فتلقّونا بغاية الإكرام، وأنزلونا عندهم مع التّوقير والاحتشام، وهيّئوا لنا الذّبائح في أماكنهم والمبيت في منازلهم}}[[جون دو لا روك]] (Jean de La Roque)، وهو رحالة وأديب فرنسي توفي عام {{عام م|1745}}، يذكر في كتابه "السفر إلى سوريا وجبل لبنان" (Voyage de Syrie et du Mont-Liban) أنه مر {{اقتباس مضمن|بمكان رائع، يسمى قَلْمُنت (Calmont)، يقال أنه موطن [[مارينا الراهبة|القديسة مارينا]]}}، بعد أن مكث ليلة كاملة في قرية [[عرجس]] المارونية.<ref>{{مرجع كتاب| |
[[عبد الغني النابلسي]]، وهو عالم بالدين ورحالة وشاعر [[دمشق|دمشقي]] توفي عام {{عام م|1731}}، يخبرنا في "التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية" أنه وصل إلى القرية في اليوم التاسع عشر من رحلته، الجمعة {{تاريخ|24|سبتمبر|1700|م}}: {{اقتباس|حتّى وصلنا إلى قرية تسمّى قلمون، جميع أهلها من [[بنو هاشم|بني هاشم]]. فتلقّونا بغاية الإكرام، وأنزلونا عندهم مع التّوقير والاحتشام، وهيّئوا لنا الذّبائح في أماكنهم والمبيت في منازلهم}}[[جون دو لا روك]] (Jean de La Roque)، وهو رحالة وأديب فرنسي توفي عام {{عام م|1745}}، يذكر في كتابه "السفر إلى سوريا وجبل لبنان" (Voyage de Syrie et du Mont-Liban) أنه مر {{اقتباس مضمن|بمكان رائع، يسمى قَلْمُنت (Calmont)، يقال أنه موطن [[مارينا الراهبة|القديسة مارينا]]}}، بعد أن مكث ليلة كاملة في قرية [[عرجس]] المارونية.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://archive.org/details/voyagedesyrieet00marcgoog/page/n186|عنوان=Voyage de Syrie et du Mont-Liban|تاريخ=|موقع=|ناشر=A. Cailleau|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=دو لا روك|الأول=جون|via=Archive.org|عنوان مترجم=السفر إلى سوريا وجبل لبنان|publication-place=باريس|سنة=1722|صفحة=166}}</ref>[[ملف:Monument antique à Al-Qalamoun.jpg|بديل=مبنى أثري في القلمون|تصغير|مبنى أثري في القلمون]] |
||
[[شارل-جون-ميلخيور دو فوغوي|شارل-جون-ميلخيور دو فُوغُوِي]] (Charles-Jean-Melchior de Vogüé)، وهو عالم آثار ودبلوماسي فرنسي توفي عام {{عام م|1916}}، يقول في كتابه "أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا." (Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie.) أنه مر بقَلْمون (Kalmoun)، وهي {{اقتباس مضمن|قرية صغيرة جميلة محاطة بالخضار}} وأنه توقف فيها {{اقتباس مضمن|لتناول الغداء تحت مجموعة من أشجار التين والرمان المحمّلة بالفواكه}}. وقد رأى هناك قرب البلدة آثارًا قديمة:<ref>{{مرجع كتاب| |
[[شارل-جون-ميلخيور دو فوغوي|شارل-جون-ميلخيور دو فُوغُوِي]] (Charles-Jean-Melchior de Vogüé)، وهو عالم آثار ودبلوماسي فرنسي توفي عام {{عام م|1916}}، يقول في كتابه "أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا." (Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie.) أنه مر بقَلْمون (Kalmoun)، وهي {{اقتباس مضمن|قرية صغيرة جميلة محاطة بالخضار}} وأنه توقف فيها {{اقتباس مضمن|لتناول الغداء تحت مجموعة من أشجار التين والرمان المحمّلة بالفواكه}}. وقد رأى هناك قرب البلدة آثارًا قديمة:<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://babel.hathitrust.org/cgi/pt?id=hvd.32044100055961;view=1up;seq=16|عنوان=Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie.|تاريخ=|موقع=|ناشر=E. Thunot|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=دو فُوغُوِي|الأول=شارل-جون-ميلخيور|via=HathiTrust|سنة=1855|لغة=fr|عنوان مترجم=أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا.|صفحة=12-13، 19|publication-place=باريس|chapter=I}}</ref>{{اقتباس|قبل ساعة من الوصول إلى هذه القرية، وبعيدًا بعض الشيء من البحر، وجدت أمامي مبانٍ غريبة الشكل؛ كانت مكونة من ثلاث حجارة، حجرتين قائمتين عموديًّا تحملان الثالثة، ونُحِتَتا في خط اتصالهما حتى تتشكّل كُوّة بينهما. هذا البناء يبلغ مترين من الارتفاع. تلك المباني الصغيرة القديمة جدًّا تشبه الدُولمِن عند الكِلْت. من الممكن أنها مجرد تقليد فظ للسِيلا (cella) الصغيرة المشكّلة من حجر واحد، والتي كانت تأوي أصنامًا مقدسة في المعابد المصرية القديمة. يمكننا رؤية اثنين من هذه المباني ما زالت واقفة وبجوارها أثر لمبنًى ثالث، وكلها في صف واحد. — بعض القطع موجودة حولها، ومن بينها حجرة كبيرة أسطوانية، داخلها فارغ كما يكون السور المحيط بالبئر. لا أسطيع أن أفسر طبيعة تلك الدولمِن الفينيقية وهدفها. إنني أكتفي بتسجيلها ورسمها.}} |
||
[[إرنست رينان]]، وهو كاتب ومؤرخ فرنسي توفي عام {{عام م|1892}}، يتحدث في كتابه "البعثة إلى فينيقيا" (Mission de Phénicie) عن قرية قَلْمون (Calmoun)، ويذكر ما قاله ميلخيور دو فوغُوِي. فيصف فيها مبْنَيين {{اقتباس مضمن|يشبهان محرابين مشيدين على نفس القاعدة، وكل منهما مكون من حجر واحد}}، ويعتبر بأنهما {{وصلة إنترويكي|معصرتان|Pressoir|fr}}. وهذا يشكل دليلًا بالنسبة له بأنه {{اقتباس مضمن|كان هناك بالتأكيد مدينة قديمة}}. ويذكر أيضًا ما قاله الجغرافي العربي الإدريسي: {{اقتباس مضمن|الإدريسي يضع في جنوب طرابلس حصنًا يسمى بقَلْمون}}.<ref>{{مرجع كتاب| |
[[إرنست رينان]]، وهو كاتب ومؤرخ فرنسي توفي عام {{عام م|1892}}، يتحدث في كتابه "البعثة إلى فينيقيا" (Mission de Phénicie) عن قرية قَلْمون (Calmoun)، ويذكر ما قاله ميلخيور دو فوغُوِي. فيصف فيها مبْنَيين {{اقتباس مضمن|يشبهان محرابين مشيدين على نفس القاعدة، وكل منهما مكون من حجر واحد}}، ويعتبر بأنهما {{وصلة إنترويكي|معصرتان|Pressoir|fr}}. وهذا يشكل دليلًا بالنسبة له بأنه {{اقتباس مضمن|كان هناك بالتأكيد مدينة قديمة}}. ويذكر أيضًا ما قاله الجغرافي العربي الإدريسي: {{اقتباس مضمن|الإدريسي يضع في جنوب طرابلس حصنًا يسمى بقَلْمون}}.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5529563s/f144|عنوان=Mission de Phénicie|تاريخ=|موقع=|ناشر=Imprimerie impériale|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=رينان|الأول=إرنست|via=Gallica|عنوان مترجم=البعثة إلى فينيقيا|وصلة مؤلف=إرنست رينان|صفحة=140-141|سنة=1864-1874|publication-place=باريس|chapter=Campagne d'Aradus}}</ref> |
||
[[فيكتور جويرين]]، وهو عالم آثار وجغرافي فرنسي توفي عام {{عام م|1890}}، يتحدث في كتابه "الأرض المقدسة" عن قرية مسلمة تسمى قَلَمون (Kalamoun) قريبة من طرابلس، ويبلغ عدد سكانها {{وحدة|800|نسمة}}.<ref>{{مرجع كتاب| |
[[فيكتور جويرين]]، وهو عالم آثار وجغرافي فرنسي توفي عام {{عام م|1890}}، يتحدث في كتابه "الأرض المقدسة" عن قرية مسلمة تسمى قَلَمون (Kalamoun) قريبة من طرابلس، ويبلغ عدد سكانها {{وحدة|800|نسمة}}.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k6211640v/f109|عنوان=La Terre Sainte. Liban, Phénicie, Palestine occidentale et méridionale, Pétra, Sinaï, Egypte|تاريخ=|موقع=|ناشر=Plon|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=جويرين|الأول=فيكتور|via=Gallica|عنوان مترجم=الأرض المقدسة. لبنان، فينيقيا، فلسطين الغربية والجنوبية، البتراء، سيناء، مصر|سنة=1882-1884|publication-place=باريس|صفحة=91|وصلة مؤلف=فيكتور جويرين}}</ref>{{اقتباس|بعد ساعة ونصف من المشْي، وصلنا إلى قَلَمون. إنها قرية مسلمة على شاطئ البحر؛ وتجمع ثماني مئة من السكان. تحيط بها من ثلاث جوانب حلقة من البساتين الجميلة، مليئة بشجر التين والبرتقال والليمون والرمان والزيتون والتوت، وأصلها مدينة قَلَموس (Calamus\Calamos) القديمة المذكور اسمها في كتب بوليبيوس (المجلد V، الباب LXVIII) وبلينيوس (المجلد V، الباب XVII). في خارج القرية وفي شرقها، هناك محاجِر قديمة تدل على أهمية شأن هذه البلدة في الماضي، حتى إن قلّت أهميتها في الفترة المعاصرة.}} |
||
=== الأدلة في الخرائط === |
=== الأدلة في الخرائط === |
||
تظهر القلمون في العديد من الخرائط القديمة بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي:<gallery> |
تظهر القلمون في العديد من الخرائط القديمة بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي:<gallery> |
||
سطر 154: | سطر 154: | ||
=== السكان والأديان === |
=== السكان والأديان === |
||
معظم القلمونيين [[أهل السنة والجماعة|مسلمون سنيّون]]،<ref>{{مرجع ويب| |
معظم القلمونيين [[أهل السنة والجماعة|مسلمون سنيّون]]،<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.localiban.org/IMG/pdf/iiMonthly-Municip-Mar10-E92.pdf|عنوان=Municipal and ikhtiyariyah elections in Northern Lebanon|تاريخ=|تاريخ الوصول=05/06/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=www.localiban.org|لغة=en|عنوان مترجم=الانتخابات البلدية والاختيارية في شمال لبنان|شهر=3|سنة=2010}}</ref> وعددهم يبلغ حوالي {{وحدة|13000|نسمة}}، بينهم {{وحدة|2000|مغترب}}، وهم جزء من [[شتات لبناني|الشتات اللبناني]]. يزيد هذا العدد {{وحدة|4000|لاجئ}} سوري منذ بداية [[الحرب الأهلية السورية]]. |
||
=== التعليم === |
=== التعليم === |
||
سطر 160: | سطر 160: | ||
=== الثقافة والفن === |
=== الثقافة والفن === |
||
أسِّست في القلمون عدة فرق من [[منشد|المنشدين]] الهواة أو المحترفين، ويتناولون في أناشيدهم العديد من المواضيع الدينية والاجتماعية.{{بحاجة لمصدر}} |
أسِّست في القلمون عدة فرق من [[منشد|المنشدين]] الهواة أو المحترفين، ويتناولون في أناشيدهم العديد من المواضيع الدينية والاجتماعية.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} |
||
=== الرياضة === |
=== الرياضة === |
||
تشتهر القلمون بناديها [[كرة طائرة|للكرة الطائرة]] الذي نال أعلى المراتب على صعيد لبنان.<ref>{{مرجع ويب| |
تشتهر القلمون بناديها [[كرة طائرة|للكرة الطائرة]] الذي نال أعلى المراتب على صعيد لبنان.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://libansportblog.wordpress.com/2017/04/08/qalamoun-remporte-le-championnat-feminin-de-volley-ball/|عنوان=Qalamoun remporte le championnat féminin de volley-ball|تاريخ=|تاريخ الوصول=19/12/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=|لغة=fr|عنوان مترجم=القلمون تفوز في بطولة الكرة الطائرة للإناث|publication-date=08/04/2017}}</ref> |
||
== الاقتصاد == |
== الاقتصاد == |
||
سطر 185: | سطر 185: | ||
جامع العزم ({{Coord|34.38641|35.78971}}) بنته [[جمعية العزم والسعادة الاجتماعية|جمعية العزم والسعادة]] التابعة لرئيس الوزراء اللبناني السابق [[نجيب ميقاتي]]. |
جامع العزم ({{Coord|34.38641|35.78971}}) بنته [[جمعية العزم والسعادة الاجتماعية|جمعية العزم والسعادة]] التابعة لرئيس الوزراء اللبناني السابق [[نجيب ميقاتي]]. |
||
أما مسجد الرضا ({{Coord|34.38965|35.79247}})، فأسسته الجمعية الخيرية [[الكويت|الكويتية]] "[[الرحمة العالمية]]"، وهو تابع لمجمع الرحمة التنموي. هذا المجمع يحتوي أيضًا على ثانوية التطوير التربوي، ومدرسة الرحمة النموذجية لأطفال اللاجئين السوريين، ومستوصف طبي، وقاعة الرضا للمناسبات، ومسبح أولَمبي داخلي.<ref>{{مرجع ويب| |
أما مسجد الرضا ({{Coord|34.38965|35.79247}})، فأسسته الجمعية الخيرية [[الكويت|الكويتية]] "[[الرحمة العالمية]]"، وهو تابع لمجمع الرحمة التنموي. هذا المجمع يحتوي أيضًا على ثانوية التطوير التربوي، ومدرسة الرحمة النموذجية لأطفال اللاجئين السوريين، ومستوصف طبي، وقاعة الرضا للمناسبات، ومسبح أولَمبي داخلي.<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.khaironline.net|عنوان=موقع جمعية الرحمة العالمية|تاريخ=|تاريخ الوصول=13/07/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://al-rahma.org|عنوان=موقع مجمع الرحمة التنموي|تاريخ=|تاريخ الوصول=13/07/2018|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=}}</ref> |
||
هناك أيضًا مصلى في أقصى المدينة غربًا، قرب منتجع النُورْث هافِن.<gallery> |
هناك أيضًا مصلى في أقصى المدينة غربًا، قرب منتجع النُورْث هافِن.<gallery> |
||
سطر 205: | سطر 205: | ||
ذكِرت البلدة في العديد من الأعمال الفنية، لا سيما في الأناشيد، وأبرزها نشيد "يا قلمون". |
ذكِرت البلدة في العديد من الأعمال الفنية، لا سيما في الأناشيد، وأبرزها نشيد "يا قلمون". |
||
من ناحية أخرى، أعطت القلمون اسمها لزورق الدَّورية الفرنسي DF41 "أفِيل اغْوالارن" (Avel Gwalarn)، الذي استلمته [[القوات البحرية اللبنانية]] من قبل فرنسا في {{تاريخ|27|مايو|2009}}، فلقبته بِاسم "القلمون 43" (Al-Kalamoun 43).<ref>{{Cite journal| |
من ناحية أخرى، أعطت القلمون اسمها لزورق الدَّورية الفرنسي DF41 "أفِيل اغْوالارن" (Avel Gwalarn)، الذي استلمته [[القوات البحرية اللبنانية]] من قبل فرنسا في {{تاريخ|27|مايو|2009}}، فلقبته بِاسم "القلمون 43" (Al-Kalamoun 43).<ref>{{Cite journal|مسار=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k9693330v/f5.image|عنوان=Cession de la vedette DF41 Avel Gwalarn au Liban|تاريخ=|journal=Cols bleus|issue=2911|مكان=|publication-date=13/06/2009|لغة=fr|trans_title=تقديم زورق الدورية DF41 "أفِيل اغْوالارن" للبنان|الأخير=|الأول=|تاريخ الوصول=}}</ref> |
||
=== شخصيات من القلمون === |
=== شخصيات من القلمون === |
نسخة 08:37، 24 أبريل 2019
القلمون | |
---|---|
القلمون من الجبل
| |
اللقب | بلدة العلم والعلماء |
تاريخ التأسيس | قرابة العام 5000 ق.م. |
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان |
محافظة | الشمال |
قضاء | طرابلس |
المسؤولون | |
رئيس البلدية | طلال هاشم دنكر |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34°23′00″N 35°47′00″E / 34.3833°N 35.7833°E |
المساحة | 2.9 كم² |
الارتفاع | 10 |
السكان | |
التعداد السكاني | بحاجة لمصدر حوالي 13,000 نسمة (إحصاء 2009) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 9616 |
الموقع الرسمي | |
تعديل مصدري - تعديل |
القلمون هي بلدة لبنانية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في محافظة الشمال في قضاء طرابلس. إنها أول مدينة جنوب طرابلس،[1] على بعد 5 كم منها. أما سكانها فهم القلمونيون.
الجغرافيا
الموقع
تبعد بلدة القلمون حوالي 5 كم عن طرابلس و75 كم عن بيروت، وتقع بين بحر وجبل على مساحة 290 هكتار[2] تجاورها بلدة راس مَسْقا شرقًا وقلحات جنوبًا، وكذلك بلدتا أَنْفه وددّه.
المناخ
تتمتع القلمون بمناخ متوسطي. يحتوي الجدول أدناه على معدل الحرارات الشهرية في القلمون حسب القياسات الجوية للسنوات الثمانية الأخيرة.
البيانات المناخية لـ{{{location}}} | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °ف | 61 | 63 | 64 | 70 | 77 | 82 | 86 | 86 | 84 | 79 | 72 | 64 | 74 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °ف | 46 | 45 | 50 | 54 | 61 | 66 | 72 | 72 | 70 | 63 | 54 | 50 | 59 |
الهطول إنش | 7.1 | 6.3 | 8.7 | 3.5 | 0.8 | 0.4 | 0 | 0 | 0.4 | 1.2 | 0.9 | 0.7 | 30 |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م | 16 | 17 | 18 | 21 | 25 | 28 | 30 | 30 | 29 | 26 | 22 | 18 | 23 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م | 8 | 7 | 10 | 12 | 16 | 19 | 22 | 22 | 21 | 17 | 12 | 10 | 15 |
الهطول مم | 180 | 160 | 220 | 90 | 20 | 10 | 0 | 0 | 10 | 30 | 22 | 18 | 760 |
المصدر: [3] |
التسمية
التسمية عبر التاريخ
كانت القلمون في العصور الإغريقية الرومانية القديمة تُعرف باسم قَلَموس (Calamus\Kalamos) أو قَلومو (Kalomo). بعدها سمّيت قَلْمُنت (Calmont) وقَلَمون (Calamón) في عصر الحروب الصليبية.[4] وابتداء من القرن الثامن عشر ميلاديًّا، تم ذكرها في الغرب تحت عدة أسماء: قَلَموس (Calamus\Calamos)،[5][6][7] وقَلَمون (Calamon)،[8] والقُلْمون (el-Kulmon)،[9] وقَلْمون (Kalmoun).[6][10]
أصل التسمية
هناك عدة فرضيات حول أصل اسم القلمون.
بالعربية، كلمة قلمون تأتي من كلمة خَمَيْلِيُون الإغريقية (بالإغريقية: χαμαιλέων)، والتي تعني الحرباء.[11] بالتالي، فأبو قلمون يدل على ثوب يتراءى إذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى،[12][13] وأيضًا على طائر أسود، أحمر الرجلين والمنقار، ويبدو أنه طائر الزُّمَّت،[14] وكذلك على حجر اليَشْم.[15]
يرى الدكتور أنيس الأبيض المتخصص في التاريخ في الجامعة اللبنانية أن كلمة قلمون مشتقة من الآرامية "غالمة" أي التلة، ومن الإغريقية "غلموس" أي سفح الجبل.[16]
يقرّب آخرون اسم القلمون من اسم دير البَلَمَنْد المشتق من الفرنسية بِلْمونت (Belmont)، وهو مكون من كلمتي بِل (bel) ومونت (mont). فيَرون أن كلمة قلمون تتكون أيضًا من جزأين هما قَل (cale) ومون أو مونت (mont)، وهذا يعني سفح الجبل.[17]
أما المؤرخ فؤاد أفرام البستاني، فإنه يلحظ علاقة بين كلمتي قلمون وقلم، وحتى مع اللاتينية كَلَموس (باللاتينية: calamus) المشتقة من نفس الكلمة بالإغريقية (بالإغريقية: κάλαμος) أي القصب للكتابة.[18] ويرى في ذلك إشارة إلى العدد الكبير من المتعلمين في البلدة في العهود القديمة.[17]
هناك فرضية أخيرة تزعم أن أول سكان القلمون في العهد الفينيقي كان أصلهم من جبال القلمون في سوريا، وقد سموا مقطنهم الجديد نسبة إلى موطنهم الأم.[17]
الأدلة في الكتابات
بلدة القلمون مذكورة في العديد من الكتب لدى المؤرخين والرحالة منذ العهود القديمة.
بوليبيوس، وهو مؤرخ وسياسي إغريقي توفي عام 124 ق.م.، يذكرها في كتابه "التاريخ العامّ" (المجلد V، الباب 68) تحت اسم قَلَموس (بالإغريقية: κάλαμος). يحكي فيه أن الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث «دخل في سوريا عبر تلة تسمى ثِيوبْروسوبون (Théoprosopon) ومنها استولى على بوتريس (Botrys) وحرّق ترِيِيريس (Trieris) وقَلَموس (Calamos) ووصل إلى بِيرِيتوس (Berytus)». نفهم هنا أن بوتريس هي البترون، وترِيِيريس هي الهري، وقلموس هي القلمون وبِيرِيتوس هي بيروت.[19][20][21]
بلينيوس الأكبر، وهو مؤرخ روماني توفي عام 79 م، يتكلم عنها في موسوعته "التاريخ الطبيعي" (المجلد V، الباب 78) ويسميها قَلَموس (Calamos)، كما هو مذكور في القاموس اللاتيني-الفرنسي غافيو (Gaffiot):[22]
نرى هنا أن بلينيوس يذكر المدن الفينيقية الساحلية من الجنوب إلى الشمال، فيضع مدينة قَلَموس بين بوتريس (الموافقة للبترون) وتريبوليس (الموافقة لطرابلس). فمن المرجح إذًا أنه يتكلم عن القلمون في هذا المقطع.[21][23][24]
ناصر خسرو، وهو رحالة وشاعر وفيلسوف فارسي توفي عام 1088 م، يروي في كتابه "السفرنامَه" أنه مر بها سنة 1047 م:[25]
الإدريسي، وهو رحالة وجغرافي أندلسي توفي حوالي 1165 م، يذكر في "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" حصن القالَمون المجاور لمدينة اطْرابلس وحصنِ "أنف الحجر"، وهو بلدة أنفه.[26][27]
عبد الغني النابلسي، وهو عالم بالدين ورحالة وشاعر دمشقي توفي عام 1731 م، يخبرنا في "التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية" أنه وصل إلى القرية في اليوم التاسع عشر من رحلته، الجمعة 24 سبتمبر 1700 م:
جون دو لا روك (Jean de La Roque)، وهو رحالة وأديب فرنسي توفي عام 1745 م، يذكر في كتابه "السفر إلى سوريا وجبل لبنان" (Voyage de Syrie et du Mont-Liban) أنه مر «بمكان رائع، يسمى قَلْمُنت (Calmont)، يقال أنه موطن القديسة مارينا»، بعد أن مكث ليلة كاملة في قرية عرجس المارونية.[28]
شارل-جون-ميلخيور دو فُوغُوِي (Charles-Jean-Melchior de Vogüé)، وهو عالم آثار ودبلوماسي فرنسي توفي عام 1916 م، يقول في كتابه "أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا." (Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie.) أنه مر بقَلْمون (Kalmoun)، وهي «قرية صغيرة جميلة محاطة بالخضار» وأنه توقف فيها «لتناول الغداء تحت مجموعة من أشجار التين والرمان المحمّلة بالفواكه». وقد رأى هناك قرب البلدة آثارًا قديمة:[29]
إرنست رينان، وهو كاتب ومؤرخ فرنسي توفي عام 1892 م، يتحدث في كتابه "البعثة إلى فينيقيا" (Mission de Phénicie) عن قرية قَلْمون (Calmoun)، ويذكر ما قاله ميلخيور دو فوغُوِي. فيصف فيها مبْنَيين «يشبهان محرابين مشيدين على نفس القاعدة، وكل منهما مكون من حجر واحد»، ويعتبر بأنهما معصرتان [الفرنسية]. وهذا يشكل دليلًا بالنسبة له بأنه «كان هناك بالتأكيد مدينة قديمة». ويذكر أيضًا ما قاله الجغرافي العربي الإدريسي: «الإدريسي يضع في جنوب طرابلس حصنًا يسمى بقَلْمون».[30]
فيكتور جويرين، وهو عالم آثار وجغرافي فرنسي توفي عام 1890 م، يتحدث في كتابه "الأرض المقدسة" عن قرية مسلمة تسمى قَلَمون (Kalamoun) قريبة من طرابلس، ويبلغ عدد سكانها 800 نسمة.[31]
الأدلة في الخرائط
تظهر القلمون في العديد من الخرائط القديمة بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي:
-
القلمون (Calamon) في 1752
-
القلمون (Calamon) في 1815
-
القلمون (Kalmoun) في 1800 تقريبًا
-
القلمون (Kalmoun) في 1862
-
القلمون (el-Kulmon) في 1879
-
القلمون (Kalmoun) في 1883
التاريخ
تاريخ القلمون يمتد على مدى 5 000 عام كانت فيها قرية زراعية.[1]
في الوقت الحالي أصبحت مركزًا للعمل على النحاس والنحاس الأصفر والبرونز، نتيجة انتقال حرفيين من سوق النحّاسين في طرابلس إلى القلمون منذ عشرات السنين.
السكان والمجتمع
السكان والأديان
معظم القلمونيين مسلمون سنيّون،[32] وعددهم يبلغ حوالي 13 000 نسمة، بينهم 2 000 مغترب، وهم جزء من الشتات اللبناني. يزيد هذا العدد 4 000 لاجئ سوري منذ بداية الحرب الأهلية السورية.
التعليم
تعد نسبة الحاصلين على إجازة الدكتوراه في القلمون من أعلى النسب على صعيد لبنان. وقد اشتُهرت بفضل أساتذتها ومهندسيها ودكاترتها وأطبائها المنتشرين في كل أنحاء البلد.
الثقافة والفن
أسِّست في القلمون عدة فرق من المنشدين الهواة أو المحترفين، ويتناولون في أناشيدهم العديد من المواضيع الدينية والاجتماعية.[بحاجة لمصدر]
الرياضة
تشتهر القلمون بناديها للكرة الطائرة الذي نال أعلى المراتب على صعيد لبنان.[33]
الاقتصاد
تضم القلمون، على الطريق العام المقابل للشاطئ، عددًا من الورْشات والمحلات التي تبيع المنتوجات النحاسية المصنوعة تقليديًّا هناك.
على الطريق نفسه تنتشر الحوانيت لبيع محصول القلمون من زهر وزيتون ومشتقاتهما. فالبلدة تشتهر بصناعة ماء الزهر والورد وشراب التوت والبرتقال والليمون والجَزَرِيَّة، وهي حلوى شعبية مصنوعة من اليقطين.
من الحِرَف الدارجة في البلدة أيضًا صيد السمك، وتدل على ذلك أسواق السمك التي تبيع محصول الصيد اليومي.
الثقافة المحلية والتراث
المباني والأماكن البارزة
أماكن العبادة
بلدة القلمون تحتوي على خمسة مساجد.
المسجد الأساسي في القلمون هو الجامع البحري (34°23′19″N 35°47′11″E / 34.38871°N 35.78628°E)، واسمه يأتي من قربه من البحر. قد أسِّس منذ أكثر من ثمانمئة سنة في عهد الحروب الصليبية، كما تشير إليه لوحة ذو ثلاثة أسطر على يسار المنبر (527 هـ\1132 م)، وهذه الفترة تطابق فترة حكم الصليبيين في طرابلس. في القرن الثامن عشر الميلادي، قام بترميمه الشيخ علي البغدادي (1192 هـ\1778 م). المسجد مكوّن من جزء أمامي قديم وجزء أكبر بُني خلفه مجددًا لتوسعته. الجزء الأثري عبارة عن قَبوين كبيرين مبنيين بحجارة رملية كمعظم المساجد القديمة في طرابلس. أما المئذنة فبناؤها أحدث من باقي الجامع.
المسجد الثاني في القلمون من ناحية الأهمية والقدم هو الجامع الغربي (34°23′05″N 35°46′58″E / 34.38480°N 35.78282°E)، ويسمى هكذا بسبب موقعه بالنسبة إلى الجامع البحري.
جامع العزم (34°23′11″N 35°47′23″E / 34.38641°N 35.78971°E) بنته جمعية العزم والسعادة التابعة لرئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي.
أما مسجد الرضا (34°23′23″N 35°47′33″E / 34.38965°N 35.79247°E)، فأسسته الجمعية الخيرية الكويتية "الرحمة العالمية"، وهو تابع لمجمع الرحمة التنموي. هذا المجمع يحتوي أيضًا على ثانوية التطوير التربوي، ومدرسة الرحمة النموذجية لأطفال اللاجئين السوريين، ومستوصف طبي، وقاعة الرضا للمناسبات، ومسبح أولَمبي داخلي.[34][35]
هناك أيضًا مصلى في أقصى المدينة غربًا، قرب منتجع النُورْث هافِن.
-
الجامع البحري
-
الجامع الغربي
-
جامع العزم
المواقع الأثرية
يوجد مصلى عين الجامع جنوب الجامع البحري في حارة العين، وبناه المسلمون الذين تمركزوا هناك قرب عين ماء في عهد حكم الصليبيين لطرابلس.
المقابر
يوجد مقبرتين في القلمون. الأصغر والأقدم هي مقبرة المشايخ (34°23′19″N 35°47′12″E / 34.388661°N 35.786528°E) المجاورة للجامع البحري. وتسمّى هكذا لأن فيها قبور العديد من الشخصيات الدينية للقرية، ولا تستقبل سوى العائلات التابعة لآل البيت. غير أن المقبرة الأكثر استعمالًا حاليًّا هي مقبرة القلمون (34°23′09″N 35°47′13″E / 34.38591°N 35.78692°E) الموجودة قرب مصلى عين الجامع في حارة العين، فهي أوسع.
المرفأ
مرفأ القلمون (34°23′26″N 35°47′15″E / 34.390470°N 35.787536°E) يوجد قرب الجامع البحري، ويدل على أهمية صيد السمك في اقتصاد البلدة.
القلمون في الفن والثقافة
ذكِرت البلدة في العديد من الأعمال الفنية، لا سيما في الأناشيد، وأبرزها نشيد "يا قلمون".
من ناحية أخرى، أعطت القلمون اسمها لزورق الدَّورية الفرنسي DF41 "أفِيل اغْوالارن" (Avel Gwalarn)، الذي استلمته القوات البحرية اللبنانية من قبل فرنسا في 27 مايو 2009، فلقبته بِاسم "القلمون 43" (Al-Kalamoun 43).[36]
شخصيات من القلمون
الشخصيات المذكورة أدناه عاشت في القلمون أو أصلها من البلدة:
- مارينا الراهبة (توفيت في 750 م) – وهي قديسة مسيحية لجأت عدة سنوات إلى مغارة في الجبل المجاور للقلمون.
- مصطفى آغا بربر (توفي في 1835 م) – وكان واليًا في الدولة العثمانية على ولايات طرابلس واللاذقية.
- محمد رشيد رضا (توفي في 1354 هـ\1935 م) – وكان عالمًا في العقيدة والتفسير، وقد أسس مجلة المنار.
الشعار واللقب
تُعرف القلمون بـ"بلدة العِلم والعلماء"، إشارة إلى العدد الكبير من العلماء ذوو أصل قلموني، خاصة في مجال الدين، وأشهرهم الشيخ محمد رشيد رضا. هذا اللقب يذكّر أيضًا بنسبة المتعلمين العالية في البلدة.
شعار البلدة تُتَوِّجه أرزة لبنان وفوقها هلال الإسلام الدال على الديانة السائدة في البلدة. يتكون الشعار من قسمين يفصلهما شريط أزرق يمثل البحر بأمواجه. في الجانب العلوي الأيمن هناك ذكر لـ"بلدية القلمون" فوق كتاب يمثّل "مجلة المنار" التي أسسها الشيخ محمد رشيد رضا. أما في الجانب السفلي الأيسر، فهناك "زهرة الليمون"، وهي من أبرز المزروعات في البلدة مع شجر الزيتون. وأخيرًا، نختم مع لقب البلدة وشعارها وهو: "القلمون أرض العلم والعلماء".
المراجع
- ^ أ ب "Towns and Villages Neighbouring Tripoli Lebanon" (بالإنجليزية).
- ^ "ليبانداتا: القلمون". libandata.org. 09/11/2017. اطلع عليه بتاريخ 05/06/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "حالة الطقس في طرابلس" (بالإنجليزية). climate-zone.com. Retrieved 2010-01-12.
- ^ "أصل اسم القلمون".
- ^ "Composite: A Sketch of the Countries between Jerusalem and Aleppo". www.davidrumsey.com (بالإنجليزية). 1815. Retrieved 01/12/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) - ^ أ ب "Carte de la Palestine et du Liban, comprenant, en outre, les régions situées à l'est de l'Anti-Liban, du Jourdain et de la mer Morte..." gallica.bnf.fr (بالفرنسية). 1883. Retrieved 30/11/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) - ^ "Carte du Liban". www.davidrumsey.com (بالفرنسية). 1862. Retrieved 1/12/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) - ^ "Carte de la Phoenicie et des environs de Damas". gallica.bnf.fr (بالفرنسية). 1752. Retrieved 30/11/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) - ^ "Palestine or The Holy Land. By Keith Johnston, F.R.S.E. Keith Johnston's General Atlas. Engraved, Printed, and Published by W. & A.K. Johnston, Edinburgh & London". www.davidrumsey.com (بالإنجليزية). 1879. Retrieved 01/12/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) - ^ "Carte de la province du Liban, publiée sous le patronage de la Société orientale de Münich". gallica.bnf.fr (بالفرنسية). ..18. Retrieved 30/11/2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
and|تاريخ=
(help) - ^ إبراهيم، رجب عبد الجواد (2002). "أبو قلمون". المعجم العربي لأسماء الملابس. القاهرة: دار الآفاق العربية. ص. 27.
{{استشهاد بكتاب}}
:|موقع=
تُجوهل (مساعدة) - ^ "لسان العرب: قلمون". islamweb.net. اطلع عليه بتاريخ 05/06/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ابن الهيثم. كتاب المناظر.
الثوب المسمى أبا قلمون
{{استشهاد بكتاب}}
:|موقع=
تُجوهل (مساعدة) - ^ "لسان العرب: زُمَّت". www.islamweb.net. اطلع عليه بتاريخ 04/12/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ابن البيطار. الجامع لمفردات الأدوية والأغذية. ص. 742.
يشف
{{استشهاد بكتاب}}
:|موقع=
تُجوهل (مساعدة) - ^ "القلمون في جريدة النهار". annahar.com. 21/07/2013. اطلع عليه بتاريخ 05/06/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أ ب ت "بلدة القلمون: أصل الاسم واشتقاقه". alqalamoun.com. اطلع عليه بتاريخ 05/06/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ غافيو، فيليكس (1934). "călămus". Dictionnaire illustré latin-français [المعجم المصور لاتيني-فرنسي]. باريس: Hachette. ص. 242.
- ^ بوليبيوس; دوبنر (Dübner), يوهان فريدرش (Johann Friedrich); شفيغهاوزر (Schweighäuser), يوهانس (Johannes) (1859). "liber V, LXVIII, 8". Polybii Historiarum reliquiae, graece et latine, cum indicibus (بالإغريقية واللاتينية). باريس: A. Firmin-Didot. p. 308 – via Gallica.
- ^ بوليبيوس; تويليي (Thuillier), دوم فينسنت (Dom Vincent); ليسكين (Liskenne), فرنسوا شارل (François Charles); سوفان (Sauvan), جون-باتيست (Jean-Baptiste) (1836). "XV". Bibliothèque historique et militaire [المكتبة التاريخية والعسكرية] (بالفرنسية). باريس: Asselin. Vol. 2. p. 594 – via Wikisource.
- ^ أ ب سلامة-سركيس, حنس (2005). "Le royaume de Sidon au VIIe siècle av. J.-C". Syria (بالفرنسية) (82).
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|trans_title=
تم تجاهله يقترح استخدام|عنوان مترجم=
(help) - ^ غافيو، فيليكس (1934). "Calamŏs". Dictionnaire illustré latin-français [المعجم المصور لاتيني-فرنسي]. باريس: Hachette. ص. 242.
- ^ بلينيوس; ليتري (Littré), إميل (Émile) (1877). Histoire naturelle de Pline : avec la traduction en français [التاريخ الطبيعي لبلينيوس: مع الترجمة بالفرنسية] (بالفرنسية). باريس: Firmin-Didot et Cie. p. 222 – via Gallica.
- ^ ديسو, رينيه (1927). "II". Topographie historique de la Syrie antique et médiévale (بالفرنسية). باريس: Presses de l'Ifpo. ISBN:9782351594643.
- ^ خسرو، ناصر (1983). كتاب سفر نامه. بيروت: دار الكتاب الجديد. ص. 48 – عبر المكتبة الشاملة.
- ^ الإدريسي (1988). كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. بيروت: عالم الكتب. ج. 1. ص. 377 – عبر المكتبة الشاملة.
- ^ حطيط، أحمد (ربيع 2016). "لبنان على أقلام الرحالة (1)". مرايا التراث. بيروت ع. 4: 98-99.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|publication-date=
(مساعدة) - ^ دو لا روك، جون (1722). Voyage de Syrie et du Mont-Liban [السفر إلى سوريا وجبل لبنان]. باريس: A. Cailleau. ص. 166 – عبر Archive.org.
- ^ دو فُوغُوِي, شارل-جون-ميلخيور (1855). "I". Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie [أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا.] (بالفرنسية). باريس: E. Thunot. p. 12-13، 19 – via HathiTrust.
- ^ رينان، إرنست (1864–1874). "Campagne d'Aradus". Mission de Phénicie [البعثة إلى فينيقيا]. باريس: Imprimerie impériale. ص. 140-141 – عبر Gallica.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ جويرين، فيكتور (1882–1884). La Terre Sainte. Liban, Phénicie, Palestine occidentale et méridionale, Pétra, Sinaï, Egypte [الأرض المقدسة. لبنان، فينيقيا، فلسطين الغربية والجنوبية، البتراء، سيناء، مصر]. باريس: Plon. ص. 91 – عبر Gallica.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "Municipal and ikhtiyariyah elections in Northern Lebanon" [الانتخابات البلدية والاختيارية في شمال لبنان] (PDF). www.localiban.org (بالإنجليزية). 2010. Retrieved 05/06/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help) and الوسيط غير المعروف|شهر=
تم تجاهله يقترح استخدام|تاريخ=
(help) - ^ "Qalamoun remporte le championnat féminin de volley-ball" [القلمون تفوز في بطولة الكرة الطائرة للإناث] (بالفرنسية). 08/04/2017. Retrieved 19/12/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
and|publication-date=
(help) - ^ "موقع جمعية الرحمة العالمية". اطلع عليه بتاريخ 13/07/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "موقع مجمع الرحمة التنموي". اطلع عليه بتاريخ 13/07/2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Cession de la vedette DF41 Avel Gwalarn au Liban". Cols bleus (بالفرنسية) (2911). 13/06/2009.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|publication-date=
(help) and الوسيط غير المعروف|trans_title=
تم تجاهله يقترح استخدام|عنوان مترجم=
(help)
روابط خارجية
- موقع بلدية القلمون الرسمي
- موقع بلدة القلمون
- موقع أدوات القلمون
- نشيد "يا قلمون" على يوتيوب
- القلمون...بلدة العلم والعلماء على يوتيوب
في كومنز صور وملفات عن: القلمون |