برنامج مصر النووي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2C0F:FC88:1D:7ACD:C81F:48EF:A00C:7D3A (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Yahia.Mokhtar
وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 4: سطر 4:
| التاريخ = 7 November 2013
| التاريخ = 7 November 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
}}</ref> اعتبر وزير الكهرباء المصري أحمد إمام هذه الخطوة بالخطوة للمهمة ووصفها "بالضرورية" باعتبار أن مصر تتوفر على كمية صغيرة من مصادر الطاقة المتجددة وليس لديها ما يكفي من الوقود.<ref>{{مرجع ويب
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190502004743/http://english.ahram.org.eg/News/84885.aspx | تاريخ الأرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref> اعتبر وزير الكهرباء المصري أحمد إمام هذه الخطوة بالخطوة للمهمة ووصفها "بالضرورية" باعتبار أن مصر تتوفر على كمية صغيرة من مصادر الطاقة المتجددة وليس لديها ما يكفي من الوقود.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.egyptindependent.com/news/egypt-s-nuclear-project-inevitable-electricity-minister
| المسار = http://www.egyptindependent.com/news/egypt-s-nuclear-project-inevitable-electricity-minister
| العنوان = Egypt's nuclear project inevitable: electricity minister
| العنوان = Egypt's nuclear project inevitable: electricity minister
| التاريخ = 9 November 2013
| التاريخ = 9 November 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160529153042/http://www.egyptindependent.com/news/egypt-s-nuclear-project-inevitable-electricity-minister | تاريخ الأرشيف = 29 مايو 2016 }}</ref>
}}</ref>


== التاريخ ==
== التاريخ ==
سطر 17: سطر 17:
| التاريخ = 30 May 2012
| التاريخ = 30 May 2012
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190208204120/https://fas.org/nuke/guide/egypt/nuke/index.html | تاريخ الأرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref>
}}</ref>


في عام 1964 كان من المقرر أن يُنتج المفاعل 150 ميغاواط ثم سيصل إلى 600 ميغاواط بحلول عام 1974. تأسست في عام 1976 محطات طاقة نووية بسيطة ثم تأسس مفاعل نووي مهم في عام 1983 بمدينة [[الضبعة]] على ساحل البحر الأبيض المتوسط.<ref name="nip102">{{مرجع ويب
في عام 1964 كان من المقرر أن يُنتج المفاعل 150 ميغاواط ثم سيصل إلى 600 ميغاواط بحلول عام 1974. تأسست في عام 1976 محطات طاقة نووية بسيطة ثم تأسس مفاعل نووي مهم في عام 1983 بمدينة [[الضبعة]] على ساحل البحر الأبيض المتوسط.<ref name="nip102">{{مرجع ويب
سطر 25: سطر 25:
| الموقع = World Nuclear Association
| الموقع = World Nuclear Association
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
}}</ref> تم رفض البرنامج النووي لمصر بعد هزيمتها على يد [[إسرائيل]] في [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] في عام 1967 وبسبب ضعف الاقتصاد المصري كذلك.<ref>{{مرجع ويب
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130212223613/http://www.world-nuclear.org/info/inf102.html | تاريخ الأرشيف = 12 فبراير 2013 }}</ref> تم رفض البرنامج النووي لمصر بعد هزيمتها على يد [[إسرائيل]] في [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] في عام 1967 وبسبب ضعف الاقتصاد المصري كذلك.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.wisconsinproject.org/countries/egypt/miss.html
| المسار = http://www.wisconsinproject.org/countries/egypt/miss.html
| العنوان = Egypt's Missile Efforts Succeed with Help from North Korea
| العنوان = Egypt's Missile Efforts Succeed with Help from North Korea
سطر 41: سطر 41:
| الناشر = James Martin Center for Nonproliferation Studies
| الناشر = James Martin Center for Nonproliferation Studies
| تاريخ الوصول = 31 August 2014
| تاريخ الوصول = 31 August 2014
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151123231353/http://www.nti.org:80/facilities/364/ | تاريخ الأرشيف = 23 نوفمبر 2015 }}</ref>
}}</ref>


في عام 2006 أعلنت مصر أنها سوف تُجدد برنامج الطاقة النووية في غضون 10 سنوات من أجل الحصول على 1000 ميغاواط من محطة للطاقة النووية في مدينة الضبعة فقط. قُدرت تكلفة ذلك المفاعل بـ 1.5 مليار دولار وقد شيد بمشاركة مستثمرين أجانب.<ref>{{استشهاد بخبر
في عام 2006 أعلنت مصر أنها سوف تُجدد برنامج الطاقة النووية في غضون 10 سنوات من أجل الحصول على 1000 ميغاواط من محطة للطاقة النووية في مدينة الضبعة فقط. قُدرت تكلفة ذلك المفاعل بـ 1.5 مليار دولار وقد شيد بمشاركة مستثمرين أجانب.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 65: سطر 65:
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| الأخير = Sharon Weinberger
| الأخير = Sharon Weinberger
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190502004743/http://www.nature.com/news/radioactive-material-stolen-in-egypt-1.9867 | تاريخ الأرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref>
}}</ref>


انسحبت مصر من المحادثات حول [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]] في جنيف في 29 نيسان/أبريل 2013 ولكنها بقيت مصدقة على المعاهدة.<ref>{{مرجع ويب
انسحبت مصر من المحادثات حول [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]] في جنيف في 29 نيسان/أبريل 2013 ولكنها بقيت مصدقة على المعاهدة.<ref>{{مرجع ويب
سطر 72: سطر 72:
| التاريخ = 29 April 2013
| التاريخ = 29 April 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| تاريخ الوصول = 9 December 2013
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151120202434/http://www.reuters.com/article/2013/04/29/us-nuclear-npt-egypt-idUSBRE93S0UN20130429 | تاريخ الأرشيف = 20 نوفمبر 2015 }}</ref>
}}</ref>


في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وقَّعت مصر على اتفاقات مبدئية مع الشركة النووية الروسية [[روساتوم]] من أجل بناء [[مفاعل القدرة المائي-المائي (VVER)]] في الضبعة على أن تبدأ أعمال البناء في عام 2024؛ ولا زالت المناقشات مستمرة للحصول على الموافقة النهائية.<ref name="dailynewsegypt-20151129">{{استشهاد بخبر
في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وقَّعت مصر على اتفاقات مبدئية مع الشركة النووية الروسية [[روساتوم]] من أجل بناء [[مفاعل القدرة المائي-المائي (VVER)]] في الضبعة على أن تبدأ أعمال البناء في عام 2024؛ ولا زالت المناقشات مستمرة للحصول على الموافقة النهائية.<ref name="dailynewsegypt-20151129">{{استشهاد بخبر
سطر 105: سطر 105:
| الموقع = [[اتحاد العلماء الأمريكيين]]
| الموقع = [[اتحاد العلماء الأمريكيين]]
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
}}</ref><ref name="globalsecurity">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160803043511/http://fas.org:80/nuke/guide/egypt/nuke/ | تاريخ الأرشيف = 3 أغسطس 2016 }}</ref><ref name="globalsecurity">{{مرجع ويب
| المسار = http://www.globalsecurity.org/wmd/library/report/2005/egypt_iaea_gov-2005-9_14nov2005.pdf
| المسار = http://www.globalsecurity.org/wmd/library/report/2005/egypt_iaea_gov-2005-9_14nov2005.pdf
| العنوان = Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Arab Republic of Egypt
| العنوان = Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Arab Republic of Egypt
سطر 111: سطر 111:
| الناشر = International Atomic Energy Agency
| الناشر = International Atomic Energy Agency
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305082146/http://www.globalsecurity.org/wmd/library/report/2005/egypt_iaea_gov-2005-9_14nov2005.pdf | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>
}}</ref>


في 14 شباط/فبراير 2005 أرسل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية [[محمد البرادعي]] تقريرا إلى مجلس المحافظين يُؤكد فيه عثور خبراء التحقيق على "إخفاء مصر لبعض تجاربها النووية التي أخفقت فيها".<ref>{{مرجع ويب
في 14 شباط/فبراير 2005 أرسل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية [[محمد البرادعي]] تقريرا إلى مجلس المحافظين يُؤكد فيه عثور خبراء التحقيق على "إخفاء مصر لبعض تجاربها النووية التي أخفقت فيها".<ref>{{مرجع ويب
سطر 119: سطر 119:
| الناشر = [[monterey Institute of International Studies#James Martin Center for Nonproliferation Studies (CNS)|James Martin Center for Nonproliferation Studies]]
| الناشر = [[monterey Institute of International Studies#James Martin Center for Nonproliferation Studies (CNS)|James Martin Center for Nonproliferation Studies]]
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151117152512/http://www.nti.org/gsn/article/case-closed-on-egyptian-nuclear-research/ | تاريخ الأرشيف = 17 نوفمبر 2015 }}</ref><ref name="wikileaks">{{مرجع ويب
}}</ref><ref name="wikileaks">{{مرجع ويب
| المسار = https://www.wikileaks.org/plusd/cables/09UNVIEVIENNA218_a.html
| المسار = https://www.wikileaks.org/plusd/cables/09UNVIEVIENNA218_a.html
| العنوان = IAEA/EGYPT: Safeguards Implementation Report Cites Investigation of LEU/HEU Particles Found at Inshas Nuclear Center
| العنوان = IAEA/EGYPT: Safeguards Implementation Report Cites Investigation of LEU/HEU Particles Found at Inshas Nuclear Center
سطر 125: سطر 125:
| الناشر = [[ويكيليكس]]
| الناشر = [[ويكيليكس]]
| تاريخ الوصول = 6 May 2015
| تاريخ الوصول = 6 May 2015
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304070829/https://www.wikileaks.org/plusd/cables/09UNVIEVIENNA218_a.html | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
}}</ref>


بررت مصر تلك التقارير الصادرة من الوكالة الذرية بتقديم "تفسيرات مختلفة" ثم أكدت على تقديمها كل الضمانات والالتزامات اللازمة مؤكدة في الوقت نفسه أن البلاد ستستعمل الطاقة النووية "لأغراض سلمية".<ref name="arms">{{مرجع ويب
بررت مصر تلك التقارير الصادرة من الوكالة الذرية بتقديم "تفسيرات مختلفة" ثم أكدت على تقديمها كل الضمانات والالتزامات اللازمة مؤكدة في الوقت نفسه أن البلاد ستستعمل الطاقة النووية "لأغراض سلمية".<ref name="arms">{{مرجع ويب
سطر 135: سطر 135:
| الأخير = Kerr
| الأخير = Kerr
| الأول = Paul
| الأول = Paul
}}</ref> وبناء على ذلك اتخدت مصر مجموعة من الإجراءات التصحيحية وحافظت على التعاون الكامل مع الوكالة حتى وصلت هذه الأخيرة في نهاية المطاف إلى استنتاج يُؤكد عدم وجود تناقض بين ما عثرت عليه الوكالة وما كشفته الحكومة المصرية بخصوص عدم قيامها باستخراج [[بلوتونيوم|البلوتونيوم]] أو تخصيب اليورانيوم.
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180914132640/https://www.armscontrol.org/act/2005_03/Egypt | تاريخ الأرشيف = 14 سبتمبر 2018 }}</ref> وبناء على ذلك اتخدت مصر مجموعة من الإجراءات التصحيحية وحافظت على التعاون الكامل مع الوكالة حتى وصلت هذه الأخيرة في نهاية المطاف إلى استنتاج يُؤكد عدم وجود تناقض بين ما عثرت عليه الوكالة وما كشفته الحكومة المصرية بخصوص عدم قيامها باستخراج [[بلوتونيوم|البلوتونيوم]] أو تخصيب اليورانيوم.


=== تجارب تحويل اليورانيوم ===
=== تجارب تحويل اليورانيوم ===
سطر 144: سطر 144:
| الناشر = [[monterey Institute of International Studies#James Martin Center for Nonproliferation Studies (CNS)|James Martin Center for Nonproliferation Studies]]
| الناشر = [[monterey Institute of International Studies#James Martin Center for Nonproliferation Studies (CNS)|James Martin Center for Nonproliferation Studies]]
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| تاريخ الوصول = 21 April 2015
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150920032257/http://www.nti.org/facilities/354/ | تاريخ الأرشيف = 20 سبتمبر 2015 }}</ref>
}}</ref>


أخطرت مصر الوكالة أنها تتوفر على مواد نووية ستستعملها في مشروع لاسترداد خام اليورانيوم مع التركيز على نشاط [[حمض الفوسفوريك]] لكنها فشلت في فصل اليورانيوم.
أخطرت مصر الوكالة أنها تتوفر على مواد نووية ستستعملها في مشروع لاسترداد خام اليورانيوم مع التركيز على نشاط [[حمض الفوسفوريك]] لكنها فشلت في فصل اليورانيوم.
سطر 158: سطر 158:
| الأخير = Nartker
| الأخير = Nartker
| الأول = Mike
| الأول = Mike
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180711020056/http://www.nti.org:80/gsn/article/egypt-failed-to-report-a-number-of-nuclear-materials-activities-facilities-iaea-says-4666/ | تاريخ الأرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref>
}}</ref>


=== أنشطة ذات صلة ===
=== أنشطة ذات صلة ===

نسخة 01:28، 26 مايو 2019

أعلن الرئيس عدلي منصور في 7 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013 أن مصر ستقوم بإعادة تشغيل برنامجها النووي في الضبعة؛ حيث توصلت لاتفاق مع السكان يقضي ببناء مفاعل نووي هناك دون وجود خطر عليهم.[1] اعتبر وزير الكهرباء المصري أحمد إمام هذه الخطوة بالخطوة للمهمة ووصفها "بالضرورية" باعتبار أن مصر تتوفر على كمية صغيرة من مصادر الطاقة المتجددة وليس لديها ما يكفي من الوقود.[2]

التاريخ

بدأ برنامج الطاقة النووية المصري في عام 1954؛ هناك تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل اسم مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1 (ETRR-1) والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي. في عام 1958 أعلن جمال عبد الناصر عن افتتاح المفاعل في أنشاص الرمل على مقربة من دلتا النيل.[3]

في عام 1964 كان من المقرر أن يُنتج المفاعل 150 ميغاواط ثم سيصل إلى 600 ميغاواط بحلول عام 1974. تأسست في عام 1976 محطات طاقة نووية بسيطة ثم تأسس مفاعل نووي مهم في عام 1983 بمدينة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.[4] تم رفض البرنامج النووي لمصر بعد هزيمتها على يد إسرائيل في حرب الأيام الستة في عام 1967 وبسبب ضعف الاقتصاد المصري كذلك.[5]

في عام 1968 وقعت مصر على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لكنها أجلت التصديق عليها بعدما عثرت على أدلة تُؤكد على أن إسرائيل قامت بتطوير برنامج للأسلحة النووية. وبالتالي فقدت مصر الكثير من الخبراء والعلماء الذين اضطروا إلى السفر إلى الخارج بحثا عن فرص العمل. بعضهم انضم للعمل في برنامج العراق النووي وآخرون هاجروا باتجاه كندا. جمدت مصر كل ما يتعلق بمخططاتها النووية بعد كارثة تشيرنوبيل.

في عام 1992 حصلت مصر على 22 ميغاواط متعددة الأغراض من المفاعل البحثي ETRR-2 القادم من الأرجنتين.[6]

في عام 2006 أعلنت مصر أنها سوف تُجدد برنامج الطاقة النووية في غضون 10 سنوات من أجل الحصول على 1000 ميغاواط من محطة للطاقة النووية في مدينة الضبعة فقط. قُدرت تكلفة ذلك المفاعل بـ 1.5 مليار دولار وقد شيد بمشاركة مستثمرين أجانب.[7] في آذار/مارس 2008 وقعت مصر مع روسيا اتفاقا بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.[8]

اعتبارًا من 2012 وبعد سنوات من توقف جهود مصر في تشغيل الطاقة النووية؛ ظهرت طموحات من جديد للساسة في المحروسة. استُهدف المفاعل في الضبعة من قبل المتظاهرين الذين كانوا يزعمون أن الأرض التي اتخذتها الحكومة من أجل المحطة النووية هي أرض خاطئة. نتيجة تلك الاحتجاجات أُغلق الموقع. لم تقدم حكومة مرسي أي بيانات عن خططها وفيما إذت كانت ستُغير الموقع أم لا.[9]

انسحبت مصر من المحادثات حول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف في 29 نيسان/أبريل 2013 ولكنها بقيت مصدقة على المعاهدة.[10]

في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وقَّعت مصر على اتفاقات مبدئية مع الشركة النووية الروسية روساتوم من أجل بناء مفاعل القدرة المائي-المائي (VVER) في الضبعة على أن تبدأ أعمال البناء في عام 2024؛ ولا زالت المناقشات مستمرة للحصول على الموافقة النهائية.[11][12][13]

النشاط النووي غير المعلن

في أواخر عام 2004 بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تحقيقا في مصر بخصوص قيام الدولة بتجارب نووية لم يُكشف عنها.[14] استنتج خبراء التحقيق أن مصر قامت بعدة تجارب باستعمال مواد نووية كما قامت بمحاولات لاستخراج اليورانيوم وتشييعه ثم استعمال دورة الوقود النووي. زار فريق الأبحاث بعض المنشئات ومراكز البحوث النووية في أنشاص الرمل من 9 إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر 2004.[15][16]

في 14 شباط/فبراير 2005 أرسل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريرا إلى مجلس المحافظين يُؤكد فيه عثور خبراء التحقيق على "إخفاء مصر لبعض تجاربها النووية التي أخفقت فيها".[17][18]

بررت مصر تلك التقارير الصادرة من الوكالة الذرية بتقديم "تفسيرات مختلفة" ثم أكدت على تقديمها كل الضمانات والالتزامات اللازمة مؤكدة في الوقت نفسه أن البلاد ستستعمل الطاقة النووية "لأغراض سلمية".[19] وبناء على ذلك اتخدت مصر مجموعة من الإجراءات التصحيحية وحافظت على التعاون الكامل مع الوكالة حتى وصلت هذه الأخيرة في نهاية المطاف إلى استنتاج يُؤكد عدم وجود تناقض بين ما عثرت عليه الوكالة وما كشفته الحكومة المصرية بخصوص عدم قيامها باستخراج البلوتونيوم أو تخصيب اليورانيوم.

تجارب تحويل اليورانيوم

ما بين كانون الأول/ديسمبر 2004 ويناير/كانون الثاني 2005 قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش داخل مصر فوجدت أن الحكومة المصرية لم تعلن عن الكثير من الأشياء فيما يتعلق بالطاقة النووية في تقريرها الأولي الصادر عام 1982. وجدت الوكالة أن مصر تتوفر على 67 كجم من رباعي فلوريد اليورانيوم وعلى 3 كجم من معدن اليورانيوم المُنتَج محليا بالإضافة إلى بعض المركبات من الثوريوم وكميات صغيرة من ثنائي أكسيد اليورانيوم وثالث أكسيد اليورانيوم مُخزنة في الطابق السفلي لمبنى سري. ذكرت مصر حينها أنها استوردت مواد نووية من أجل تحويل اليورانيوم وذلك قبل دخول اتفاق الضمانات حيز التنفيذ.[20]

أخطرت مصر الوكالة أنها تتوفر على مواد نووية ستستعملها في مشروع لاسترداد خام اليورانيوم مع التركيز على نشاط حمض الفوسفوريك لكنها فشلت في فصل اليورانيوم.

تجارب تشعيع اليورانيوم والثوريوم

في كانون الأول/ديسمبر 2004 وخلال تحقيق الوكالة الذرية اعترفت مصر أنها أجرت 12 تجربة لتشعيع اليورانيوم والثوريوم حيث أكدت استخدام ما مجموعه 1.15 غرام من مركبات اليورانيوم الطبيعي بالإضافة إلى 9 عينات من الثوريوم؛ كل هذا تم في مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1 بين 1999 و2003. اعترفت مصر أيضا -في وقت لاحق- بقيامها بأربع تجارب لنفس الغرض وذلك باستخدام ما مجموعه 0.24 غرام من مركبات اليورانيوم الطبيعي والمشع في مفاعل البحث والتدريب التجريبي-2. انطوت هذه التجارب على تشعيع كميات صغيرة من اليورانيوم الطبيعي في المفاعل لاختبار إنتاج نظائر الانشطار المنتج وذلك لأغراض طبية بحثة. تم حل المركبات المشعة في في ثلاثة مختبرات للكيمياء النووية كما تم محاولة فصل البلوتونيوم واليورانيوم-233 خلال نفس التجارب. أعلنت مصر أيضا عن تجارب مماثلة أجريت بين عامي 1982 و1988 وذلك قبل دخول اتفاق الضمانات حيز النفاذ.[21]

أنشطة ذات صلة

المراجع

  1. ^ "Mansour revives plan for nuclear power plant on Egyptian coast". 7 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  2. ^ "Egypt's nuclear project inevitable: electricity minister". 9 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  3. ^ "Nuclear Weapons Program". 30 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  4. ^ "Emerging Nuclear Energy Countries". World Nuclear Association. نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  5. ^ "Egypt's Missile Efforts Succeed with Help from North Korea". مؤرشف من الأصل في 2016-01-23.
  6. ^ "ETRR-2". NTI Building a Safe World. James Martin Center for Nonproliferation Studies. مؤرشف من الأصل في 2015-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-31.
  7. ^ "Egypt unveils nuclear power plan". BBC. BBC. 25 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2018-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  8. ^ "Middle Eastern nations do nuclear diplomacy". World Nuclear News. 25 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  9. ^ Sharon Weinberger (20 يناير 2012). "Radioactive material stolen in Egypt". Nature. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  10. ^ "Egypt pulls out of talks to protest Middle East nuclear arms". 29 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-09.
  11. ^ Ezzidin، Toqa (29 نوفمبر 2015). "El-Dabaa nuclear station to generate electricity in 2024: Prime Minister". Daily News. مؤرشف من الأصل في 2017-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-22.
  12. ^ "Egypt and Russia agree on two contracts for El Dabaa NPP". Nuclear Engineering International. Nuclear Engineering International. 20 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-22.
  13. ^ Farag، Mohamed (14 مارس 2017). "Russia launches operations of nuclear unit similar to Dabaa units". Daily News. مؤرشف من الأصل في 2017-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-26.
  14. ^ Sullivan، Denis Joseph؛ Jones، Kimberly (2008). Global Security Watch--Egypt: A Reference Handbook. ABC-CLIO. ص. 29–31. ISBN:9780275994822. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  15. ^ "Nuclear Weapons Program". اتحاد العلماء الأمريكيين. مؤرشف من الأصل في 2016-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  16. ^ "Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Arab Republic of Egypt" (PDF). globalsecurity.org. International Atomic Energy Agency. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  17. ^ "Case Closed on Egyptian Nuclear Research". مبادرة التهديد النووي. James Martin Center for Nonproliferation Studies. مؤرشف من الأصل في 2015-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  18. ^ "IAEA/EGYPT: Safeguards Implementation Report Cites Investigation of LEU/HEU Particles Found at Inshas Nuclear Center". ويكيليكس. 8 مايو 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-06.
  19. ^ Kerr، Paul (1 مارس 2005). "IAEA: Egypt's Reporting Failures 'Matter of Concern'". رابطة الحد من الأسلحة. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-06.
  20. ^ "Nuclear Chemistry Building". مبادرة التهديد النووي. James Martin Center for Nonproliferation Studies. مؤرشف من الأصل في 2015-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  21. ^ Nartker، Mike (14 فبراير 2005). "Egypt Failed to Report "A Number" of Nuclear Materials, Activities, Facilities, IAEA Says". مبادرة التهديد النووي. Global Security Newswire. مؤرشف من الأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.