برسيفال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''برسيفال''' {{إنج| PERCEVAL}} ، {{فرنسية| Perlesvaus}} ، {{ألمانية| Parzival}} ، أحد فرسان املك آرثر وهو بطل العديد من الحكايات المهمة رغم قلتها، وكان ابن أرملة ومات أبوه في مبارزة أو معركة أو بخيانة، قبل أو بعد أو ولد بوقت قصير. فخافت الأم أن يتلقى الولد مصير أبيه وهربت إلى الغابات لوحدها أو كان معها مرافق أو مع مجموعة من الأتباع المخلصين، فتربى دون أن يعرف اسمه أو نسبه.
'''برسيفال''' {{إنج| PERCEVAL}} ، {{فرنسية| Perlesvaus}} ، {{ألمانية| Parzival}} ، أحد فرسان [[الملك آرثر]] وهو بطل العديد من الحكايات المهمة رغم قلتها، وكان ابن أرملة ومات أبوه في مبارزة أو معركة أو بخيانة، قبل أو بعد أو ولد بوقت قصير. فخافت الأم أن يتلقى الولد مصير أبيه وهربت إلى الغابات لوحدها أو كان معها مرافق أو مع مجموعة من الأتباع المخلصين، فتربى دون أن يعرف اسمه أو نسبه.


كبر الشاب قويا وسريع البديهة ووسيم الطلعة ولكن كان ذا ذكاء محدود وهي الصفة المميزة له، وأمضى أيامه يحارب وحوش الغابة وكان يغلبهم بسرعته أو يقتلهم بالحراب الصغيرة والسهام وهي الأسلحة الوحيدة التي يعرفها.
كبر الشاب قويا وسريع البديهة ووسيم الطلعة ولكن كان ذا ذكاء محدود وهي الصفة المميزة له، وأمضى أيامه يحارب وحوش الغابة وكان يغلبهم بسرعته أو يقتلهم بالحراب الصغيرة والسهام وهي الأسلحة الوحيدة التي يعرفها.


في أحد الأيام يلتقي بمجموعة من الفرسان في دروعهم، وفي البداية يعبد قائدهم كإله ويأخذهم إلى حيوان غريب لا يعرفونه ثم يسألهم أسئلة ساذجة حول دروعهم ومعداتهم، وقالوا له أنهم فرسان فيصر على أن يكون واحدا ويعود إلى أمه ليخبرها بنيته ليذهب إلى العالم الخارجي ويصبح فارسا. ولبس كفلاح أو مهرج وذهب إلى بلاط الملك (وتقول بعض القصص أن أمه ماتت حزنا). يخطف النظار بسلوكه الغريب وجاذبيته وسخر منه السير كاي أما مستقبله فقد تم التنبؤ له بشكل غامض. وقتل أحد أعداء آرثر ويدعى الفارس الأحمر والذي أهان الملك وتحدى الفرسان والذين لم يردوا عليه. ثم لبس درع الفارس المقتول الذي يلبس بصعوبة على ثياب الفلاح التي كان يرتديها ينطلق في عدد من المغامرات والتي تختلف عبر الحكايات المروية عنه. فيصبح بعدها فارسا مقداما وماهرا ويستعيد إرث أبيه.
في أحد الأيام يلتقي بمجموعة من الفرسان في دروعهم، وفي البداية يعبد قائدهم كإله ويأخذهم إلى حيوان غريب لا يعرفونه ثم يسألهم أسئلة ساذجة حول دروعهم ومعداتهم، وقالوا له أنهم فرسان فيصر على أن يكون واحدا ويعود إلى أمه ليخبرها بنيته ليذهب إلى العالم الخارجي ويصبح فارسا. ولبس كفلاح أو مهرج وذهب إلى بلاط الملك (وتقول بعض القصص أن أمه ماتت حزنا). يخطف الأنظار بسلوكه الغريب وجاذبيته وسخر منه ال[[سير كاي]] أما مستقبله فقد تم التنبؤ له بشكل غامض. وقتل أحد أعداء آرثر ويدعى الفارس الأحمر والذي أهان الملك وتحدى الفرسان والذين لم يردوا عليه. ثم لبس درع الفارس المقتول الذي يلبس بصعوبة على ثياب الفلاح التي كان يرتديها ينطلق في عدد من المغامرات والتي تختلف عبر الحكايات المروية عنه. فيصبح بعدها فارسا مقداما وماهرا ويستعيد إرث أبيه.


يرى الباحثون تشابها بين حكايات برسيفال وبين حكايات مثل بيرسيوس وريموس ورومولوس وسيغفريد والعديد غيرهم. ويظهر ان أصلها من تراث سلتيي بريطانيا وهناك قصيدة إنكليزية عنه تدعى سير برسيفال الغالي Syr Percyvelle of Gallesحيث كان ابن أخت آرثر وأبوه يحمل نفس اسمه وكان فارسا مقداما في البلاط على أن مرتبته تخلف بين القصص وأمه ملكة أو أخت ملك. وأصبح بطل مهمة الكأس المقدسة وانتصر بذلك على غاوين. وكان أول ذكر للكأس في قصة لكريتيان دو تروا ولكنه مات قبل إنهائها فظهرت عدة تتمات لاحقة ومنهم ووشييه دو ديناين وغيربير دو مونتروي ومانيسييه.
يرى الباحثون تشابها بين حكايات برسيفال وبين حكايات مثل [[بيرسيوس]] و[[رومولوس ورموس]] و[[سيغفريد]] والعديد غيرهم. ويظهر ان أصلها من تراث سلتيي بريطانيا وهناك قصيدة إنكليزية عنه تدعى سير برسيفال الغالي Syr Percyvelle of Gallesحيث كان ابن أخت آرثر وأبوه يحمل نفس اسمه وكان فارسا مقداما في البلاط على أن مرتبته تخلف بين القصص وأمه ملكة أو أخت ملك. وأصبح بطل مهمة [[الكأس المقدسة]] وانتصر بذلك على [[غاوين]]. وكان أول ذكر للكأس وبرسيفال في قصة ل[[كريتيان دو تروا]] ولكنه مات قبل إنهائها فظهرت عدة تتمات لاحقة ومنهم ووشييه دو ديناين وغيربير دو مونتروي ومانيسييه.


فولفرام فون إشنباخ كتب قصيدة بارزيفال حيث يقول أن أباه كان أمير أنجو وفي تتمة يقول أن ابنه كان الفارس البجعة لوهنغرين، ويظهر سكان قلعة الكأس بأنهم فرسان الهيكل والكأس نفسه هو صخرة، وهي النهاية يلوم كريتيان على روايته القصة بطريقة خاطئة.
فولفرام فون إشنباخ كتب قصيدة بارزيفال حيث يقول أن أباه كان أمير [[أنجو]] وفي تتمة يقول أن ابنه كان الفارس البجعة لوهنغرين، ويظهر سكان قلعة الكأس بأنهم فرسان الهيكل والكأس نفسه هو صخرة، وهي النهاية يلوم كريتيان على روايته القصة بطريقة خاطئة.


إلى جانب القصيدة توجد حكايتان شعريتان الأولى منهما عثر منها على مخطوطين فقط وتدعى ديدو فرنيسة|Didot (من مالكها الصلي فيرمين ديدو)وموجودة الآن في المكتبة الوطنبية في باريس، والأخرى وهي بارة عن نص أكبر موجودة في مودينا، وتتابعان حكايات برون مثل مرلين وجوزف الأرماثي وتسبقان حكاية موت آرثر فتشكلان بذلك جزءا من الحكاية الكاملة. يظهر النص اختلاطا في المصادر حيث تحذف القصة الصلية عنه، حيث يترعرع في بيت أبيه ويذهب لبلاط آرثر برغبته، كذلك تدخل قصص أولى أخرى لا علاقة لها بالكأس وتخل عناصر من حكايات لانسلوت وكريتيان دو تروا.
إلى جانب القصيدة توجد حكايتان شعريتان الأولى منهما عثر منها على مخطوطين فقط وتدعى ديدو {{فرنسية|Didot}} (من مالكها الأصلي فيرمين ديدو)وموجودة الآن في المكتبة الوطنية في [[باريس]]، والأخرى وهي عبارة عن نص أكبر موجودة في [[مودينا]]، وتتابعان حكايات برون مثل [[مرلين]] و[[يوسف الرامي]] وتسبقان حكاية موت آرثر فتشكلان بذلك جزءا من الحكاية الكاملة. يظهر النص اختلاطا في المصادر حيث تحذف القصة الصلية عنه، حيث يترعرع في بيت أبيه ويذهب لبلاط آرثر برغبته، كذلك تدخل قصص أولى أخرى لا علاقة لها بالكأس وتخل عناصر من حكايات [[لانسلوت]] وكريتيان دو تروا.


الحكاية الأخرى تدعى بيرليسفو وهي تحوى ايضا خلطا لعناصر قديمة وجديدةحيث ألغيت القصة الأولى أيضا وهناك تشبيهات بين حكاية باروزيفال اللمانية مع قصة ووشييه وغيربير، أما غيره فهو خاص بالحكاية. ومن المحتمل انها تمثل عملا مستقلا عن باقي الأعمال، استطاعت لفترة أن تشكل جزءا من الحكايات الآرثرية التي تتكلم عن البحث عن الكاس المقدسة قبل أن تحل محلها حكايات غالاهاد.
الحكاية الأخرى تدعى بيرليسفو وهي تحوى ايضا خلطا لعناصر قديمة وجديدةحيث ألغيت القصة الأولى أيضا وهناك تشبيهات بين حكاية باروزيفال اللمانية مع قصة ووشييه وغيربير، أما غيره فهو خاص بالحكاية. ومن المحتمل انها تمثل عملا مستقلا عن باقي الأعمال، استطاعت لفترة أن تشكل جزءا من الحكايات الآرثرية التي تتكلم عن البحث عن الكاس المقدسة قبل أن تحل محلها حكايات غالاهاد.

نسخة 11:33، 3 يوليو 2009

برسيفال (بالإنجليزية: PERCEVAL)‏ ، (بالفرنسية: Perlesvaus)‏ ، (بالألمانية: Parzival) ، أحد فرسان الملك آرثر وهو بطل العديد من الحكايات المهمة رغم قلتها، وكان ابن أرملة ومات أبوه في مبارزة أو معركة أو بخيانة، قبل أو بعد أو ولد بوقت قصير. فخافت الأم أن يتلقى الولد مصير أبيه وهربت إلى الغابات لوحدها أو كان معها مرافق أو مع مجموعة من الأتباع المخلصين، فتربى دون أن يعرف اسمه أو نسبه.

كبر الشاب قويا وسريع البديهة ووسيم الطلعة ولكن كان ذا ذكاء محدود وهي الصفة المميزة له، وأمضى أيامه يحارب وحوش الغابة وكان يغلبهم بسرعته أو يقتلهم بالحراب الصغيرة والسهام وهي الأسلحة الوحيدة التي يعرفها.

في أحد الأيام يلتقي بمجموعة من الفرسان في دروعهم، وفي البداية يعبد قائدهم كإله ويأخذهم إلى حيوان غريب لا يعرفونه ثم يسألهم أسئلة ساذجة حول دروعهم ومعداتهم، وقالوا له أنهم فرسان فيصر على أن يكون واحدا ويعود إلى أمه ليخبرها بنيته ليذهب إلى العالم الخارجي ويصبح فارسا. ولبس كفلاح أو مهرج وذهب إلى بلاط الملك (وتقول بعض القصص أن أمه ماتت حزنا). يخطف الأنظار بسلوكه الغريب وجاذبيته وسخر منه السير كاي أما مستقبله فقد تم التنبؤ له بشكل غامض. وقتل أحد أعداء آرثر ويدعى الفارس الأحمر والذي أهان الملك وتحدى الفرسان والذين لم يردوا عليه. ثم لبس درع الفارس المقتول الذي يلبس بصعوبة على ثياب الفلاح التي كان يرتديها ينطلق في عدد من المغامرات والتي تختلف عبر الحكايات المروية عنه. فيصبح بعدها فارسا مقداما وماهرا ويستعيد إرث أبيه.

يرى الباحثون تشابها بين حكايات برسيفال وبين حكايات مثل بيرسيوس ورومولوس ورموس وسيغفريد والعديد غيرهم. ويظهر ان أصلها من تراث سلتيي بريطانيا وهناك قصيدة إنكليزية عنه تدعى سير برسيفال الغالي Syr Percyvelle of Gallesحيث كان ابن أخت آرثر وأبوه يحمل نفس اسمه وكان فارسا مقداما في البلاط على أن مرتبته تخلف بين القصص وأمه ملكة أو أخت ملك. وأصبح بطل مهمة الكأس المقدسة وانتصر بذلك على غاوين. وكان أول ذكر للكأس وبرسيفال في قصة لكريتيان دو تروا ولكنه مات قبل إنهائها فظهرت عدة تتمات لاحقة ومنهم ووشييه دو ديناين وغيربير دو مونتروي ومانيسييه.

فولفرام فون إشنباخ كتب قصيدة بارزيفال حيث يقول أن أباه كان أمير أنجو وفي تتمة يقول أن ابنه كان الفارس البجعة لوهنغرين، ويظهر سكان قلعة الكأس بأنهم فرسان الهيكل والكأس نفسه هو صخرة، وهي النهاية يلوم كريتيان على روايته القصة بطريقة خاطئة.

إلى جانب القصيدة توجد حكايتان شعريتان الأولى منهما عثر منها على مخطوطين فقط وتدعى ديدو (بالفرنسية: Didot)‏ (من مالكها الأصلي فيرمين ديدو)وموجودة الآن في المكتبة الوطنية في باريس، والأخرى وهي عبارة عن نص أكبر موجودة في مودينا، وتتابعان حكايات برون مثل مرلين ويوسف الرامي وتسبقان حكاية موت آرثر فتشكلان بذلك جزءا من الحكاية الكاملة. يظهر النص اختلاطا في المصادر حيث تحذف القصة الصلية عنه، حيث يترعرع في بيت أبيه ويذهب لبلاط آرثر برغبته، كذلك تدخل قصص أولى أخرى لا علاقة لها بالكأس وتخل عناصر من حكايات لانسلوت وكريتيان دو تروا.

الحكاية الأخرى تدعى بيرليسفو وهي تحوى ايضا خلطا لعناصر قديمة وجديدةحيث ألغيت القصة الأولى أيضا وهناك تشبيهات بين حكاية باروزيفال اللمانية مع قصة ووشييه وغيربير، أما غيره فهو خاص بالحكاية. ومن المحتمل انها تمثل عملا مستقلا عن باقي الأعمال، استطاعت لفترة أن تشكل جزءا من الحكايات الآرثرية التي تتكلم عن البحث عن الكاس المقدسة قبل أن تحل محلها حكايات غالاهاد.

مصادر

دائرة المعارف البريطانية 1911