حساسية الحليب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التفاعلية التصالبية مع لبن الصويا: نبدأ استكمال تطوير المقال إن شاء الله
سطر 95: سطر 95:
لا ينبغي استخدام الحليب من الأنواع الأخرى من [[الثدييات]]، مثل: [[الماعز]] و[[الأغنام]]، وغيرهما كبديل عن حليب الأبقار حيث إن بروتينات الحليب من الثدييات الأُخرى تكون [[تفاعلية متصالبة|متصالبة التفاعل]]<ref name="MartorellEcheverria2015">{{cite journal | vauthors = Martorell-Aragonés A, Echeverría-Zudaire L, Alonso-Lebrero E, Boné-Calvo J, Martín-Muñoz MF, Nevot-Falcó S, Piquer-Gibert M, Valdesoiro-Navarrete L | title = Position document: IgE-mediated cow's milk allergy | journal = Allergologia et Immunopathologia | volume = 43 | issue = 5 | pages = 507–26 | year = 2015 | pmid = 25800671 | doi = 10.1016/j.aller.2015.01.003 | type = Practice Guideline. Review }}</ref>، ومع ذلك يستطيع بعض المُصابين بحساسية حليب البقر تحمل حليب الماعز والأغنام، والعكس صحيح، ويُمكن لبعضهم أيضًا أن يتحمل حليب [[الإبل]] و[[الخنازير]] و[[الرنة]] و[[الخيول]] و[[الحمير]] في بعض الحالات<ref name="KattanCocco2011">{{cite journal | vauthors = Kattan JD, Cocco RR, Järvinen KM | title = Milk and soy allergy | journal = Pediatric Clinics of North America | volume = 58 | issue = 2 | pages = 407–26, x | date = April 2011 | pmid = 21453810 | pmc = 3070118 | doi = 10.1016/j.pcl.2011.02.005 | type = Review }}</ref>، وأيضًا فإنه قد تم اختبار منتجات [[بروبيوتيك|البروبيوتيك]]، وتم اكتشاف أنه يحتوي على بروتينات حليب لم يتم الإشارة إليها دائمًا على المُلصقات<ref name="Nanagas">{{cite journal | vauthors = Nanagas VC, Baldwin JL, Karamched KR | title = Hidden Causes of Anaphylaxis | journal = Current Allergy and Asthma Reports | volume = 17 | issue = 7 | pages = 44 | date = July 2017 | pmid = 28577270 | doi = 10.1007/s11882-017-0713-2 }}</ref><ref name="Probiotic">{{cite journal | vauthors = Martín-Muñoz MF, Fortuni M, Caminoa M, Belver T, Quirce S, Caballero T | title = Anaphylactic reaction to probiotics. Cow's milk and hen's egg allergens in probiotic compounds | journal = Pediatric Allergy and Immunology | volume = 23 | issue = 8 | pages = 778–84 | date = December 2012 | pmid = 22957765 | doi = 10.1111/j.1399-3038.2012.01338.x }}</ref>
لا ينبغي استخدام الحليب من الأنواع الأخرى من [[الثدييات]]، مثل: [[الماعز]] و[[الأغنام]]، وغيرهما كبديل عن حليب الأبقار حيث إن بروتينات الحليب من الثدييات الأُخرى تكون [[تفاعلية متصالبة|متصالبة التفاعل]]<ref name="MartorellEcheverria2015">{{cite journal | vauthors = Martorell-Aragonés A, Echeverría-Zudaire L, Alonso-Lebrero E, Boné-Calvo J, Martín-Muñoz MF, Nevot-Falcó S, Piquer-Gibert M, Valdesoiro-Navarrete L | title = Position document: IgE-mediated cow's milk allergy | journal = Allergologia et Immunopathologia | volume = 43 | issue = 5 | pages = 507–26 | year = 2015 | pmid = 25800671 | doi = 10.1016/j.aller.2015.01.003 | type = Practice Guideline. Review }}</ref>، ومع ذلك يستطيع بعض المُصابين بحساسية حليب البقر تحمل حليب الماعز والأغنام، والعكس صحيح، ويُمكن لبعضهم أيضًا أن يتحمل حليب [[الإبل]] و[[الخنازير]] و[[الرنة]] و[[الخيول]] و[[الحمير]] في بعض الحالات<ref name="KattanCocco2011">{{cite journal | vauthors = Kattan JD, Cocco RR, Järvinen KM | title = Milk and soy allergy | journal = Pediatric Clinics of North America | volume = 58 | issue = 2 | pages = 407–26, x | date = April 2011 | pmid = 21453810 | pmc = 3070118 | doi = 10.1016/j.pcl.2011.02.005 | type = Review }}</ref>، وأيضًا فإنه قد تم اختبار منتجات [[بروبيوتيك|البروبيوتيك]]، وتم اكتشاف أنه يحتوي على بروتينات حليب لم يتم الإشارة إليها دائمًا على المُلصقات<ref name="Nanagas">{{cite journal | vauthors = Nanagas VC, Baldwin JL, Karamched KR | title = Hidden Causes of Anaphylaxis | journal = Current Allergy and Asthma Reports | volume = 17 | issue = 7 | pages = 44 | date = July 2017 | pmid = 28577270 | doi = 10.1007/s11882-017-0713-2 }}</ref><ref name="Probiotic">{{cite journal | vauthors = Martín-Muñoz MF, Fortuni M, Caminoa M, Belver T, Quirce S, Caballero T | title = Anaphylactic reaction to probiotics. Cow's milk and hen's egg allergens in probiotic compounds | journal = Pediatric Allergy and Immunology | volume = 23 | issue = 8 | pages = 778–84 | date = December 2012 | pmid = 22957765 | doi = 10.1111/j.1399-3038.2012.01338.x }}</ref>
===التفاعلية التصالبية مع لبن الصويا===
===التفاعلية التصالبية مع لبن الصويا===
لا يزال الأطفال الصغار والأطفال الرضع -سواء كانوا يرضعون طبيعيًا 100 % أو يتغذون على لبن الأطفال المُصنع- يكونون عُرضة لحليب الأبقار المُختلطة وحساسية بروتين الصويا، والتي يُشار إليها باسم "الحساسية المُفرطة لبروتين صويا الحليب"، وقد تناول موقع حكومة الولايات المُتحدة الأمريكية هذا المفهوم مُضيفًا توصيته التي ينصح فيها الأمهات المُرضعات بأن يتوقفن عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مُنتجات الألبان أو فول الصويا<ref>{{cite web|title=Milk Soy Protein Intolerance (MSPI)|url=http://dhhs.ne.gov/publichealth/MCAH/Pages/BreastfeedingMSPI.aspx|website=dhhs.ne.gov|access-date=14 February 2018|language=en-us|date=2017}}</ref>، ولكن في مُقابل هذه التوصية، فقد ذكرت إحدى الدوريات العلمية المنشورة أنه لا يوجد دليل كافٍ على استنتاج أن تجنب الأمهات لهذه الأطعمة سيمنع أو يُعالج أعراض الحساسية للأطفال الرضع<ref>{{cite journal | vauthors = Kramer MS, Kakuma R | title = Maternal dietary antigen avoidance during pregnancy or lactation, or both, for preventing or treating atopic disease in the child | journal = Evidence-Based Child Health | volume = 9 | issue = 2 | pages = 447–83 | date = June 2014 | pmid = 25404609 | doi = 10.1002/ebch.1972 }}</ref>


==تطور المرض==
==تطور المرض==

نسخة 00:53، 24 يوليو 2019

حساسية الحليب
كأس من الحليب
كأس من الحليب
كأس من الحليب
تسميات أخرى أرجية الحليب
معلومات عامة
الاختصاص علم الأرجيات  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع حساسية الطعام،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب حليب البقر
المظهر السريري
الأعراض إسهال،  وغثيان،  وتقيؤ  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة عدم تحمل اللاكتوز  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
الوبائيات
انتشار المرض 0.6%[1]

حساسية الحليب*[2] أو أَرجيَّة الحليب[3] (بالإنجليزية: Milk allergy)‏ هي ردُ فعلٍ مناعيٌ عكسيٌ لواحدٍ أو أكثر من بروتينات حليب البَقر. قد تظهرُ أعراضُ حساسية الحليب بسرعةٍ أو تدريجيًا، وتشملُ الأعراضُ سريعة الظهور صدمة الحساسية، وهي حالةٌ تهددُ حياة المريض وتتطلب تدخلًا علاجيًا بالإبينفرين، بالإضافة إلى تدابيرٍ علاجية أُخرى. أما الأعراضُ التدريجية، فقد تستغرقُ ساعاتٍ إلى أيامٍ للظهور، وتشملُ التهاب الجلد التأتبي، والتهاب المريء، والاعتلال المعوي الذي يؤثر على الأمعاء الدقيقة، وقد يحدث التهاب القولون والمستقيم.[4]

تحدث 90% من حالات حساسية الطعام في الولايات المتحدة بسبب ثمانيةِ أطعمة، ويُعتبر حليب البقر أكثرها شيوعًا.[5] أدى الإقرار بأنَّ عددًا صغيرًا من الأطعمة تُسبب غالبية حساسيات الطعام إلى وجودِ متطلباتٍ لإدراج هذه المُسببات في قائمةٍ واضحة على الملصقات الغذائية، بما في ذلك مُنتجات الحليب.[6][7][8][9] إحدى وظائف الجهاز المناعي هي الدفاع عن الجسم ضد العداوى عبر تحديد والتعرف على البروتينات الغريبة، ولكن يجب أنَّ لا يحدث فرطٌ تحسسي لبروتينات الطعام. يعملُ حمضُ المعدة على إفساد معظم البروتينات، أي جعلها تفقد تكوينها ثلاثي الأبعاد، وبالتالي تفقد مؤرجيتها (خاصية إثارة الحساسية)، كما أنَّ حرارة الطبخ قد تملك نفس التأثير. يُعتبر التحمل المناعي من أساليب الحماية الأخرى ضد فرط التحسس لبروتينات الطعام.

الأعراض والعلامات

آلية حدوث المرض

التشخيص

اختبار حساسية الجلد يعطي نتيجة إيجابية عندما يتكون شرى نتيجة الاختبار

يستند تشخيص حساسية الحليب إلى السيرة المرضية التي تتضمن تفاعلات حساسية، وكذلك اختبار حساسية الجلد، واختبار الرقعة، وقياس كمية الغلوبيولينات المناعية هـ النوعية الخاصة ببروتين الحليب، على الرغم من أن غياب الغلوبيولينات المناعية هـ لا ينفي وجود الحساسية المتوسطة بالغلوبيولينات المناعية الأخرى، والتي توصف حينها بأنها حساسية متوسطة بالخلايا (حساسية خلوية). ويتم التأكد من خلال الدراسات الموجهة بالإيجاء والتجارب ثنائية التعمية، التي يُجريها المتخصص في الحساسية.

لكل من اختبار حساسية الجلد والغلوبيولينات المناعية هـ نوعية تبلغ 68% و 48% على التوالي، وحساسية تبلغ حوالي 88% لكل منهما، مما يعني أن هذه الاختبارات ستكتشف غالبا عن حساسية الحليب، مع وجود احتمالية أن تكون إيجابية زائفة نتيجة مسببات الحساسية الأخرى.[10]

بُذلت عدد من المحاولات الهادفة للتعيين الدقيق لاستجابة اختبار حساسية الجلد والغلوبيولينات المناعية هـ بشكل يكفي لتجنب الحاجة لتأكيدها باختبارات ودراسات أخرى (انظر أعلاه)، وذكرت مراجعة منهجية أنه في حالة الأطفال الأصغر من عامين تكون الحدود القاطعة في اختبار حساسية الجلد والغلوبيولينات المناعية هـ أكثر تجانسًا كما أنه يُمكن اقتراحها، أما في الأطفال الأكبر سنًا فإنها تكون أقل تماسكا، وخلصت الدراسة إلى أنه "لا يوجد أي من الحدود القاطعة المقترحة في الأدبيات يُمكن استخدامه للإثبات المؤكد على تشخيص حساسية لبن البقر، سواء اللبن المبستر الطازج أو لبن الفرن".[11]

التشخيص التفريقي

يحدث الخلط أحيانا بين أعراض حساسية الحليب والاضطرابات الأخرى التي تُظهر أعراض سريرية مشابهة، مثل عدم تحمل اللاكتوز، والالتهاب امعدي المعوي المعدي، والداء البطني، والتحسس الغلوتيني اللابطني، وداء الأمعاء الالتهابي، والتهاب المعدة والأمعاء اليوزيني، وقصور البنكرياس خارجي الإفراز، وغيرها.[12][13][14]

عدم تحمل اللاكتوز

التحلل المائي لسكر اللاكتوز الثنائي ينتج عنه جلوكوز وجلاكتوز

تختلف حساسية الحليب عن عدم تحمل اللاكتوز، حيث يُمثل الأخير شكل من أشكال عدم تحمل الطعام لأسباب غير تحسسية، وسبب عدم تحمل اللاكتوز هو نقص إنزيم اللاكتيز في الأمعاء الدقيقة، الذي يقوم بتكسير (هضم) سكر اللاكتوز إلى جلوكوز وجلاكتوز، ويصل سكر اللاكتوز الغير مهضوم (بسبب نقص الانزيم) والغير قابل للامتصاص إلى الأمعاء الغليظة، فتستخدمه البكتيريا الموجودة هناك، وتنطلق غازات الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان، مُسببة آلام في البطن وأعراض أخرى،[12][15] إلا أن عدم تحمل اللاكتوز لا يسبب تلفًا في الجهاز الهضمي.[16]

يشتمل عدم تحمل اللاكتوز على أربعة أنواع: الأولي والثانوي والتنموي والخلقي،[17] حيث يُمثل عدم تحمل اللاكتوز الأولي انخفاض كمية ونشاط إنزيم اللاكتيز مع تقدم العمر.[17] فيما يُعزى عدم تحمل اللاكتوز الثانوي إلى إصابات الأمعاء الدقيقة، مثل العدوى أو مرض التهاب الأمعاء أو غيرها من الأمراض.[17][18] أما عدم تحمل اللاكتوز النمائي فيُصيب الأطفال الخدج وعادة ما يتحسن خلال فترة زمنية قصيرة.[17] ويُعتبر عدم تحمل اللاكتوز الخلقي اضطراب جيني حيث يقل أو ينعدم فيه وجود إنزيم اللاكتيز منذ الولادة.[17]

الوقاية

تناولت الأبحاث في موضوع الوقاية مسألة ما إذا كان من الممكن الحد من خطر الإصابة بالحساسية في المقام الأول، وخلصت المراجعات إلى أنه لا يوجد دليل قوي على التوصية بتغيير النظام الغذائي للنساء الحوامل أو المرضعات كوسيلة لمنع تطور حساسية الطعام عند أطفالهن.[19][20][21] وبالنسبة لأمهات الأطفال الذين يُعتبرون عرضة لخطر الإصابة بحساسية حليب الأبقار بسبب السيرة المرضية العائلية (وجود المرض في أحد أفراد العائلة)، فهناك بعض الأدلة على أن الأم المرضعة التي تتجنب مسببات الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بالإكزيما، لكن مراجعة مؤسسة كوكرين خلصت إلى الحاجة للمزيد من البحوث حول الأمر.[20]

توصي التوجيهات الإرشادية الصادرة عن مختلف المنظمات الحكومية والدولية بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية بشكل حصري لمدة 4-6 أشهر لتقليل مخاطر الحساسية لأدني درجة. ولا يبدو أن هناك أي فائدة (فيما يتعلق بالحساسية) من تمديد تلك الفترة أكثر من ستة أشهر.[21][22] وإذا قررت الأم المرضعة البدء في إرضاع الطفل باستخدام حليب الأطفال الصناعي قبل أربعة أشهر، فإن التوجيهات توصي باستخدام تركيبات تحتوي على بروتين حليب البقر.[23]

هناك اعتبارات أخرى تُؤخذ في الحسبان عندما وجود سيرة مرضية عائلية لحساسية الحليب، وتشمل الخيارات الثلاثة لتجنب التركيبات التي تحتوي على بروتينات سليمة لحليب الأبقار: إما استبدالها بمنتج يحتوي على بروتينات حليب متحللة بشكل كبير، أو تركيبات غير لبنية، أو تركيبات معتمدة على الأحماض الأمينة. حيث أن التحلل المائي للبروتينات السليمة إلى أجزاء صغيرة يقلل، نظريا، من إمكانية حدوث الحساسية.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2016 على مطالبة تسمية بروتين مصل الحليب المتحلل بأنه ضعيف التأريج.[24] إلا أن التحليل التلوي المنشور في نفس العام قد شكك في هذا الادعاء، وخلص إلى أنه بناء على عشرات التجارب السريرية، فإنه ليس هناك أدلة كافية تدعم الادعاء القائل بأن الصيغ المحللة جزئياً يمكن أن تقلل من خطر الأكزيما.[25] وتعتبر تركيبة الصويا بديلاً شائعاً، ولكن الرضع الذين يعانون من حساسية الحليب قد يكون لديهم أيضًا حساسية لتركيبة الصويا.[26] كما أن تركيبات الأرز المحللة تُعتبر أحد الخيارات، وكذلك التركيبات المعتمدة على الأحماض الأمينة عالية التكلفة.[23]

العلاج

الحاجة إلى نظام غذائي خالٍ من الألبان ينبغي أن تُقيَّم كل 6 شهور عن طريق اختبار المُنتجات التي تحتوي على كمية من الحليب بصورة مُنخفضة على سلم الحليب، مثل الأطعمة المطبوخة بالكامل -أي الأطعمة التي تحتوي على الحليب، وقد حدث للبروتينات الموجودة فيها تمسخ أو إفساد حيوي- انتهاءً بالجبن الطازج والحليب، ويُعتبر القضاء على الحساسية بطريقة العلاج المناعي عن طريق الفم طريقة تجريبية[27]

علاج الأعراض الناتجة عن حساسية الحليب يختلف اعتمادًا على حساسية الفرد حيث تُستخدم مُضادات الهستامين، مثل الديفينهيدرامين أحيانًا كعلاج لها، وأحيانًا يُستخدم البريدنيزون لعلاج الحالة المُتأخرة من فرط التحسس من النمط الأول[28]. أما في حالة الحساسية المُفرطة، فيتطلب ذلك أحيانًا العلاج باستخدام قلم إيبنفرين، وهو جهاز حقن مُصمم لكي يُستخدم من قبل أي شخص حتى لو كان غير ماهر بالرعاية الطبية، وهذا يكون مُبررًا في حالات الطوارئ، ولكن هناك حاجة لجرعة ثانية في 16-35% من الحالات[29]

تجنب منتجات الحليب

يرى مُعظم الناس أنه يجب تجنب أي مُنتج يحتوي في مكوناته على منتجات الحليب[30]، والسبب في ذلك هو صغر الجرعة القادرة على إثارة الحساسية خاصة عند الرُضَّع حيث يوجد 5% منهم قد يصابوا بحساسية الحليب من 30 ملليجرام من بروتين مُنتجات الألبان، وفي نفس الوقت يوجد 1% منهم يمكن أن يُصاب بالحساسية بفعل ملليجرام واحد[31]، وحسب بعض النشرات الحديثة فإن 0.1 ملليجرام من بروتين حليب الأبقار قادر على إثارة حساسية الحليب لدى 1% من الناس[32].

في بعض البلدان لا بد أن تُكتب قائمة مُحتويات لمكونات أي مُنتج، وخصوصًا يجب ذكر المواد المُسببة لحساسية الحليب في المُنتجات التي قد يكون وجود الحليب فيها غير معلوم بخلاف بعض المُنتجات التي يتضح جليًا أنها تحتوي على بروتين الحليب، مثل: الجبن والكريمة والحليب الرائب والزبدة والسمن والزبادي؛ لذا ينبغي على أي شخص لديه أو يهتم بشخص لديه حساسية الحليب أن يقرأ بعناية مكونات أي صنف أو أي طعام يتناوله حيث في بعض الأحيان قد تتعرض بعض الأصناف التُجارية المعروفة لبعض التغيرات[33]

في الولايات المتحدة الأمريكية، جميع الأطعمة -باستثناء اللحوم والدجاج ومُنتجات البيض المُعالجة والمشروبات الكحولية- إذا احتوت على صنفٍ واحدٍ على الأقل مُستخلص من مواد مُسببة للحساسية لا بُد أن يُكتب اسم هذا الصنف بين قوسين بعد اسم الغذاء -على سبيل المثال: الكازين (حليب)- أو بدلًا عن ذلك يمكن كتابة تنويه مُنفصل بجوار قائمة المُحتويات على شكل عبارة "يحتوي على الحليب"[33][34][35][36] حيث إن بعض مُنتجات الألبان بها بروتينات مُسببة للحساسية، مثل: الكازين ومصل اللبن وبروتين مصل اللبن، وغيرها،[33][37] وتقوم مُنظمة الغذاء والدواء الأمريكية بسحب أي مُكونات مُسببة للحساسية غير مُعلَن عنها،[38] وقد قامت جامعة ويسكونسن بإصدار قائمة من الأطعمة التي قد تحتوي على بروتينات الألبان المُسببة للحساسية، ولكن القائمة ليست شاملة، ولا تحصر جميع الأطعمة المُشتملة على بروتين الألبان،[37] ومن بعض الأمثلة التي تحتويها القائمة:

هُناك فارق أيضًا بين جملة "يحتوي على ___"، وجملة "قد يحتوي على ___". حيث الجملة الأولى تعني أنه يتم إضافة بعض المواد المُسببة لحساسية الحليب بصورة مُتعمدة؛ لأن هذه المواد تكون مكون أساسي لهذا الطعام أما الجملة الثانية فتشير إلى إمكانية إضافة أحد مُنتجات الألبان بشكل غير مقصود أثناء عملية النقل أو التخزين أو التصنيع، وهذا الأمر يُشار إليه بمصطلح "التمييز الوقائي ضد مُسببات الحساسية" (PAL)[33][39][40]

لا ينبغي استخدام الحليب من الأنواع الأخرى من الثدييات، مثل: الماعز والأغنام، وغيرهما كبديل عن حليب الأبقار حيث إن بروتينات الحليب من الثدييات الأُخرى تكون متصالبة التفاعل[41]، ومع ذلك يستطيع بعض المُصابين بحساسية حليب البقر تحمل حليب الماعز والأغنام، والعكس صحيح، ويُمكن لبعضهم أيضًا أن يتحمل حليب الإبل والخنازير والرنة والخيول والحمير في بعض الحالات[26]، وأيضًا فإنه قد تم اختبار منتجات البروبيوتيك، وتم اكتشاف أنه يحتوي على بروتينات حليب لم يتم الإشارة إليها دائمًا على المُلصقات[42][43]

التفاعلية التصالبية مع لبن الصويا

لا يزال الأطفال الصغار والأطفال الرضع -سواء كانوا يرضعون طبيعيًا 100 % أو يتغذون على لبن الأطفال المُصنع- يكونون عُرضة لحليب الأبقار المُختلطة وحساسية بروتين الصويا، والتي يُشار إليها باسم "الحساسية المُفرطة لبروتين صويا الحليب"، وقد تناول موقع حكومة الولايات المُتحدة الأمريكية هذا المفهوم مُضيفًا توصيته التي ينصح فيها الأمهات المُرضعات بأن يتوقفن عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مُنتجات الألبان أو فول الصويا[44]، ولكن في مُقابل هذه التوصية، فقد ذكرت إحدى الدوريات العلمية المنشورة أنه لا يوجد دليل كافٍ على استنتاج أن تجنب الأمهات لهذه الأطعمة سيمنع أو يُعالج أعراض الحساسية للأطفال الرضع[45]

تطور المرض

الثقافة والمجتمع

الأبحاث

ملاحظات

^ أو حساسية اللبن أو أرجية اللبن.

مراجع

  1. ^ Nwaru BI، Hickstein L، Panesar SS، Roberts G، Muraro A، Sheikh A (أغسطس 2014). "Prevalence of common food allergies in Europe: a systematic review and meta-analysis". Allergy. ج. 69 ع. 8: 992–1007. DOI:10.1111/all.12423. PMID:24816523.
  2. ^ "حساسية الحليب الأعراض والأسباب - مايو كلينك". www.mayoclinic.org. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-23.
  3. ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-23.
  4. ^ Caffarelli C، Baldi F، Bendandi B، Calzone L، Marani M، Pasquinelli P (يناير 2010). "Cow's milk protein allergy in children: a practical guide". Italian Journal of Pediatrics. ج. 36: 5. DOI:10.1186/1824-7288-36-5. PMC:2823764. PMID:20205781.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ "Asthma and Allergy Foundation of America". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ FDA. "Food Allergen Labeling and Consumer Protection Act of 2004 Questions and Answers". اطلع عليه بتاريخ 2017-09-29.
  7. ^ FDA (18 ديسمبر 2017). "Food Allergies: What You Need to Know". اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
  8. ^ Urisu A، Ebisawa M، Ito K، Aihara Y، Ito S، Mayumi M، Kohno Y، Kondo N (سبتمبر 2014). "Japanese Guideline for Food Allergy 2014". Allergology International. ج. 63 ع. 3: 399–419. DOI:10.2332/allergolint.14-RAI-0770. PMID:25178179.
  9. ^ "Food allergen labelling and information requirements under the EU Food Information for Consumers Regulation No. 1169/2011: Technical Guidance" (April 2015). نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Soares-Weiser K، Takwoingi Y، Panesar SS، Muraro A، Werfel T، Hoffmann-Sommergruber K، Roberts G، Halken S، Poulsen L، van Ree R، Vlieg-Boerstra BJ، Sheikh A (يناير 2014). "The diagnosis of food allergy: a systematic review and meta-analysis". Allergy. ج. 69 ع. 1: 76–86. DOI:10.1111/all.12333. PMID:24329961.
  11. ^ Cuomo B، Indirli GC، Bianchi A، Arasi S، Caimmi D، Dondi A، La Grutta S، Panetta V، Verga MC، Calvani M (أكتوبر 2017). "Specific IgE and skin prick tests to diagnose allergy to fresh and baked cow's milk according to age: a systematic review". Italian Journal of Pediatrics. ج. 43 ع. 1: 93. DOI:10.1186/s13052-017-0410-8. PMC:5639767. PMID:29025431.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ أ ب Heine RG، AlRefaee F، Bachina P، De Leon JC، Geng L، Gong S، Madrazo JA، Ngamphaiboon J، Ong C، Rogacion JM (2017). "Lactose intolerance and gastrointestinal cow's milk allergy in infants and children - common misconceptions revisited". The World Allergy Organization Journal. ج. 10 ع. 1: 41. DOI:10.1186/s40413-017-0173-0. PMC:5726035. PMID:29270244.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  13. ^ Feuille E، Nowak-Węgrzyn A (أغسطس 2015). "Food Protein-Induced Enterocolitis Syndrome, Allergic Proctocolitis, and Enteropathy". Current Allergy and Asthma Reports. ج. 15 ع. 8: 50. DOI:10.1007/s11882-015-0546-9. PMID:26174434.
  14. ^ Guandalini S، Newland C (أكتوبر 2011). "Differentiating food allergies from food intolerances". Current Gastroenterology Reports (Review). ج. 13 ع. 5: 426–34. DOI:10.1007/s11894-011-0215-7. PMID:21792544.
  15. ^ Deng Y، Misselwitz B، Dai N، Fox M (سبتمبر 2015). "Lactose Intolerance in Adults: Biological Mechanism and Dietary Management". Nutrients (Review). ج. 7 ع. 9: 8020–35. DOI:10.3390/nu7095380. PMC:4586575. PMID:26393648.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Heyman MB (سبتمبر 2006). "Lactose intolerance in infants, children, and adolescents". Pediatrics. ج. 118 ع. 3: 1279–86. DOI:10.1542/peds.2006-1721. PMID:16951027.
  17. ^ أ ب ت ث ج "Lactose Intolerance". NIDDK. يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  18. ^ Berni Canani R، Pezzella V، Amoroso A، Cozzolino T، Di Scala C، Passariello A (مارس 2016). "Diagnosing and Treating Intolerance to Carbohydrates in Children". Nutrients. ج. 8 ع. 3: 157. DOI:10.3390/nu8030157. PMC:4808885. PMID:26978392.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ de Silva D، Geromi M، Halken S، Host A، Panesar SS، Muraro A، وآخرون (مايو 2014). "Primary prevention of food allergy in children and adults: systematic review". Allergy. ج. 69 ع. 5: 581–9. DOI:10.1111/all.12334. PMC:4536586. PMID:24433563.
  20. ^ أ ب Kramer MS، Kakuma R (يونيو 2014). "Maternal dietary antigen avoidance during pregnancy or lactation, or both, for preventing or treating atopic disease in the child". Evidence-Based Child Health. ج. 9 ع. 2: 447–83. DOI:10.1002/ebch.1972. PMID:25404609.
  21. ^ أ ب National Academies of Sciences, Engineering, and Medicine، Health and Medicine Division، Food and Nutrition Board، Committee on Food Allergies: Global Burden, Causes, Treatment, Prevention, and Public Policy (نوفمبر 2016). Oria MP، Stallings VA (المحررون). Finding a Path to Safety in Food Allergy: Assessment of the Global Burden, Causes, Prevention, Management, and Public Policy. ISBN:978-0-309-45031-7. PMID:28609025. {{استشهاد بكتاب}}: |author4= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ Anderson J، Malley K، Snell R (يوليو 2009). "Is 6 months still the best for exclusive breastfeeding and introduction of solids? A literature review with consideration to the risk of the development of allergies". Breastfeeding Review. ج. 17 ع. 2: 23–31. PMID:19685855.
  23. ^ أ ب Fiocchi A، Dahda L، Dupont C، Campoy C، Fierro V، Nieto A (2016). "Cow's milk allergy: towards an update of DRACMA guidelines". The World Allergy Organization Journal. ج. 9 ع. 1: 35. DOI:10.1186/s40413-016-0125-0. PMC:5109783. PMID:27895813.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  24. ^ Labeling of Infant Formula: Guidance for Industry U.S. Food and Drug Administration (2016) Accessed 11 December 2017. نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Boyle RJ، Ierodiakonou D، Khan T، Chivinge J، Robinson Z، Geoghegan N، Jarrold K، Afxentiou T، Reeves T، Cunha S، Trivella M، Garcia-Larsen V، Leonardi-Bee J (مارس 2016). "Hydrolysed formula and risk of allergic or autoimmune disease: systematic review and meta-analysis". BMJ. ج. 352: i974. DOI:10.1136/bmj.i974. PMC:4783517. PMID:26956579.
  26. ^ أ ب Kattan JD، Cocco RR، Järvinen KM (أبريل 2011). "Milk and soy allergy". Pediatric Clinics of North America (Review). ج. 58 ع. 2: 407–26, x. DOI:10.1016/j.pcl.2011.02.005. PMC:3070118. PMID:21453810.
  27. ^ Yeung JP، Kloda LA، McDevitt J، Ben-Shoshan M، Alizadehfar R (نوفمبر 2012). "Oral immunotherapy for milk allergy". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 11: CD009542. DOI:10.1002/14651858.CD009542.pub2. PMID:23152278.
  28. ^ Tang AW (أكتوبر 2003). "A practical guide to anaphylaxis". American Family Physician. ج. 68 ع. 7: 1325–32. PMID:14567487.
  29. ^ The EAACI Food Allergy and Anaphylaxis Guidelines Group، Muraro A، Roberts G، Worm M، Bilò MB، Brockow K، وآخرون (أغسطس 2014). "Anaphylaxis: guidelines from the European Academy of Allergy and Clinical Immunology". Allergy. ج. 69 ع. 8: 1026–45. DOI:10.1111/all.12437. PMID:24909803.
  30. ^ Taylor SL، Hefle SL (يونيو 2006). "Food allergen labeling in the USA and Europe". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology (Review). ج. 6 ع. 3: 186–90. DOI:10.1097/01.all.0000225158.75521.ad. PMID:16670512.
  31. ^ Moneret-Vautrin DA، Kanny G (يونيو 2004). "Update on threshold doses of food allergens: implications for patients and the food industry". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology (Review). ج. 4 ع. 3: 215–9. DOI:10.1097/00130832-200406000-00014. PMID:15126945.
  32. ^ Allen KJ، Remington BC، Baumert JL، Crevel RW، Houben GF، Brooke-Taylor S، Kruizinga AG، Taylor SL (يناير 2014). "Allergen reference doses for precautionary labeling (VITAL 2.0): clinical implications". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. ج. 133 ع. 1: 156–64. DOI:10.1016/j.jaci.2013.06.042. PMID:23987796.
  33. ^ أ ب ت ث FDA (14 ديسمبر 2017). "Have Food Allergies? Read the Label". اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  34. ^ "Food Ingredients of Public Health Concern" (PDF). United States Department of Agriculture. Food Safety and Inspection Service. 7 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  35. ^ "Allergies and Food Safety". United States Department of Agriculture. Food Safety and Inspection Service. 1 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  36. ^ FDA (18 ديسمبر 2017). "Food Allergies: What You Need to Know". اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
  37. ^ أ ب "Milk Allergy Diet" (PDF). University of Wisconsin Hospital and Clinics. Clinical Nutrition Services Department and the Department of Nursing. 2015. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  38. ^ FDA (12 أكتوبر 2014). "Finding Food Allergens Where They Shouldn't Be". اطلع عليه بتاريخ 2018-02-11.
  39. ^ FDA (18 ديسمبر 2017). "Food Allergies: What You Need to Know". اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
  40. ^ Allen KJ، Turner PJ، Pawankar R، Taylor S، Sicherer S، Lack G، Rosario N، Ebisawa M، Wong G، Mills EN، Beyer K، Fiocchi A، Sampson HA (2014). "Precautionary labelling of foods for allergen content: are we ready for a global framework?". The World Allergy Organization Journal. ج. 7 ع. 1: 1–14. DOI:10.1186/1939-4551-7-10. PMC:4005619. PMID:24791183.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  41. ^ Martorell-Aragonés A، Echeverría-Zudaire L، Alonso-Lebrero E، Boné-Calvo J، Martín-Muñoz MF، Nevot-Falcó S، Piquer-Gibert M، Valdesoiro-Navarrete L (2015). "Position document: IgE-mediated cow's milk allergy". Allergologia et Immunopathologia (Practice Guideline. Review). ج. 43 ع. 5: 507–26. DOI:10.1016/j.aller.2015.01.003. PMID:25800671.
  42. ^ Nanagas VC، Baldwin JL، Karamched KR (يوليو 2017). "Hidden Causes of Anaphylaxis". Current Allergy and Asthma Reports. ج. 17 ع. 7: 44. DOI:10.1007/s11882-017-0713-2. PMID:28577270.
  43. ^ Martín-Muñoz MF، Fortuni M، Caminoa M، Belver T، Quirce S، Caballero T (ديسمبر 2012). "Anaphylactic reaction to probiotics. Cow's milk and hen's egg allergens in probiotic compounds". Pediatric Allergy and Immunology. ج. 23 ع. 8: 778–84. DOI:10.1111/j.1399-3038.2012.01338.x. PMID:22957765.
  44. ^ "Milk Soy Protein Intolerance (MSPI)". dhhs.ne.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 2017. Retrieved 2018-02-14.
  45. ^ Kramer MS، Kakuma R (يونيو 2014). "Maternal dietary antigen avoidance during pregnancy or lactation, or both, for preventing or treating atopic disease in the child". Evidence-Based Child Health. ج. 9 ع. 2: 447–83. DOI:10.1002/ebch.1972. PMID:25404609.
إخلاء مسؤولية طبية