سعدون السويحلي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: ابناء → أبناء, ماكان → ما كان,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
سطر 12: سطر 12:
**علي مصطفى المصراتي, سعدون البطل الشهيد: صفحة من نضال الشعب الليبي, دار مكتبة الفكر, طرابلس, 1964.
**علي مصطفى المصراتي, سعدون البطل الشهيد: صفحة من نضال الشعب الليبي, دار مكتبة الفكر, طرابلس, 1964.
** كتاب جـهـاد الأبطـال للشـيـخ الطاهـر الزاوى, دار المدار الإسلامي, 2004.
** كتاب جـهـاد الأبطـال للشـيـخ الطاهـر الزاوى, دار المدار الإسلامي, 2004.
** الشيخ الطاهر الزاوي,الوطن الذي يسكننا ، مطبوعات دار عراجين ، القاهرة ، 2007.
** الشيخ الطاهر الزاوي، الوطن الذي يسكننا ، مطبوعات دار عراجين ، القاهرة ، 2007.


[[تصنيف:ليبيون]]
[[تصنيف:ليبيون]]

نسخة 14:44، 6 أغسطس 2009

هو سابع اخوته و أصغرهم ولد عام 1893 بزاوية المحجوب و أخوه الأكبر هو رمضان السويحلي ثم أحمد, فاطمة, عيشة, أم السعد, ثم حواء. تلقى سعدون تعليمه الأولى بمدرسة زاوية المحجوب , وامتاز بالفروسية و الشجاعة و الصراحة ، و قوة الارادة. نفته إيطاليا بعد انتصار المجاهدين في معركة القرضابية عام 1915م ثم اطلق سراحه بعد اتفاقية الصلح المبرمة مع الحكومة الوطنية عام 1918م و بعد عودته من منفاه ساهم في المعارك الوطنية بصورة فعالة. كان ريئسا للجيش الوطني و كتائب المجاهدين في شطوط المنطقة الشرقية من طرابلس, و لم يترك الزي العسكري طيلة أيام المعارك التي خاضها. من أبرز المعارك التي قادها و خاض غمارها هي معركة ساحل مصراتة ، معركة السبت الدامية ، معركة عين كعام ، معركة السلحيبة ، معركة النقازة و معركة المشرك. في يوم السبت 19 رمضان 1341 هجري الموافق 4 الماء 1923 م استشهد في معركة المشرك وهو مدفون في تلك المنطقة عند طريق " السدادة ". رحم الله الشهيد البطل وأسكنه فسيح جناته.

  • تشييع جثمانه:

في يوم السبت : 19 رمضان 1341 هجرية الموافق : 5 مايو 1923 ميلادية اجتمعت بقية صفوف المجاهدين في وادي نفذ بالقرب من منطقة السدادة. في اليوم الأحد التالي لمعركة المشرّك رجع المجاهدون إلى ساحة المعركة لنقل جثمان الشهيد و تم نقله إلى موضع السدادة بأمر من المجاهد أحمد السويحلي شقيق الشهيد سعدون السويحلي. حيث توجه المجاهد محمد الرملي والذي شهد لحظات استشهاد سعدون, توجه إلى ساحة المعركة فوجد جثمان سعدون في مكانه و كأنه نائم ووجد بعض الجرحى لازالو على قيد الحياة. فوزع الضابط المجاهد محمد الرملي عليهم ما كان معه من جرعات ماء وحمل الجثمان على جمله وجاء به إلى موضع السدادة وعندما آن الأوان لدفن الجثمان الطاهر حضر المجاهد سوف المحمودي وولده الفارس عون بن سوف وأبناء أخيه سعيد وعبدالرحمن ومعهم كوكبة من الفرسان قوامها سبعة وثلاثون فارسا ً. اصطف الضباط والجنود والفرسان ، وانتظم صفان يؤدون تحية الفروسية والوداع في خشوع للبطل الشاب الشهيد ومن بين الصفين حمل الجثمان الطاهر في لحظات رهيبة ودفن البطل في مقبرة بجوار السدادة. قبر وحيد في صحراء جرداء يلفها الصمت الرهيب . ولما جاء الناس ليعزوا أهل سعدون قالو لهم أخوه وأقاربه وأصدقاؤه والضباط والجنود الذين صحبوه : (كل واحد ٍ يعزي نفسه ، سعدون للجميع) .

    • [المصادر]
    • علي مصطفى المصراتي, سعدون البطل الشهيد: صفحة من نضال الشعب الليبي, دار مكتبة الفكر, طرابلس, 1964.
    • كتاب جـهـاد الأبطـال للشـيـخ الطاهـر الزاوى, دار المدار الإسلامي, 2004.
    • الشيخ الطاهر الزاوي، الوطن الذي يسكننا ، مطبوعات دار عراجين ، القاهرة ، 2007.