عبد الله بن جدعان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة قالب غير مصنفة
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
سطر 1: سطر 1:
عبدالله بن جدعان هو أحد سادات [[قريش]] وصاحب المعروف، الذي تم فيه الصلح بين كفار قريش والرسول [[محمد صلى الله عليه وسلم]] ،وكان معروف عنه الكرم والجود.
'''عبد الله بن جدعان''' هو أحد سادات [[قريش]] وصاحب المعروف، الذي تم فيه الصلح بين كفار قريش والرسول [[محمد صلى الله عليه وسلم]] ،وكان معروف عنه الكرم والجود.


{{بذرة}}
{{بذرة}}

نسخة 06:03، 8 أغسطس 2009

عبد الله بن جدعان هو أحد سادات قريش وصاحب المعروف، الذي تم فيه الصلح بين كفار قريش والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،وكان معروف عنه الكرم والجود.

عبد الله بن جدعان

كان عبد الله بن جدعان من الحكماء الأجواد في الجاهلية ، وكان في بداية أمره فقيراً شريراً مبغضاً لدى قومه وعشيرته وأهله حتى أبوه وأعرضوا عنه . خرج ذات يوم في شعاب مكة فرأى شقاً في جبل فظن أن يكون به شيئاً يؤذي فقصده لعله يموت فيستريح مما هو فيه ، فلما اقترب منه إذا بثعبان يخرج إليه ويثب عليه ، فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما يقوتتان فكسره وأخذه ، ودخل الغار فإذا فيه قبور لرجال من ملوك جرهم فلا يدري أين يذهب ! ووجد عند رؤوسهم لوحاً من ذهب فيه تاريخ وفاتهم ومدة ولايتهم وإذا عندهم من الجواهر واللآلئ والذهب والفضة الشيء الكثير فأخذ منه حاجته ثم خرج وعلّم باب الغار ( أي جعل له علامة ) ثم انصرف إلى قومه فأعطاهم حتى أحبوه وسادهم ، وجعل يطعم الناس ، وكلما قلّ ما في يده ذهب إلى ذلك الغار فأخذ حاجته ثم رجع ، وكان يطعم التمر والسويق ويسقي اللبن حتى سمع قول أمية بن أبي الصلت : ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم فرأيت أكرمهم بني الديان البر يلبك بالشهاد طعامهـم لا ما يعللنا بنو جدعـان فأرسل ابن جدعان إلى الشام ألفي بعير تحمل البر والسمن وجعل منادياً ينادي كل ليلة على ظهر الكعبة أن هلموا إلى جفنة ابن جدعان، فقال أمية بن أبي الصلت في ذلك : له داعٍ بمكة مشمعــلّ وآخر فوق كعبتها ينادي إلى ردح من الشيزي ملاء لباب البر يلبك بالشهادِ

ومع هذا كله فقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة ؟ فقال : ( لا إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) .