زيغود يوسف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مكان الاستشهاد
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
وسام (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 154.121.36.89 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة RubyALG
وسم: استرجاع
سطر 32: سطر 32:


== استشهاده ==
== استشهاده ==
بعد عودته إلى الولاية الثانية وشروعه في تنفيذ قرارات المؤتمر، وخلال إحدى جولاته لتنظيم الوحدات العسكرية سقط زيغود يوسف شهيدا في فخٍ وضعه العدو يوم [[23 سبتمبر]] [[1956]] في سيدي مزغيش ,سكيكدة وعمره لم يتجاوز 35 سنة ، و شاء القدر ان يستشهد هدْا البطل في نفس المكان الدْي استشهد فيه ديدوش مراد في وادي بوكركر قرب سيدي مزغيش ( رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته ) .
بعد عودته إلى الولاية الثانية وشروعه في تنفيذ قرارات المؤتمر، وخلال إحدى جولاته لتنظيم الوحدات العسكرية سقط زيغود يوسف شهيدا في فخٍ وضعه العدو يوم [[23 سبتمبر]] [[1956]] في سيدي مزغيش ,سكيكدة وعمره لم يتجاوز 35 سنة.
== تذكار زيغود يوسف بسكيكدة ==
== تذكار زيغود يوسف بسكيكدة ==
[[ملف:تذكار الشهيد زيغود يوسف.jpg|تصغير]]
[[ملف:تذكار الشهيد زيغود يوسف.jpg|تصغير]]

نسخة 13:01، 8 نوفمبر 2019

الشهيد زيغود يوسف

معلومات شخصية
الميلاد 18 فيفري 1921
قسنطينة
الوفاة إستشهد يوم23 سبتمبر 1956
سيدي مزغيش، سكيكدة
الجنسية الجزائر جزائرية
الزوجة عائشة طريفة [1]
الأب زيغود السعيد ابن أحمد
الأم غرابي يمينة إبنة الطاهر
الحياة العملية
التعلّم كتاتيب قسنطينة، تحصل على الشهادة الابتدائية.
المهنة قائد المنطقة الثانية بعد ديدوش مراد،
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

الشهيد زيغود يوسف. قائد المنطقة الثانية (قسنطينة) بعد وفاة ديدوش مراد من أبرز القادة في الثورة الجزائرية.

مولده ونشأته

ولد زيغود يوسف في 18 فيفري 1921، بقرية "سمندو" التي تحمل اليوم اسمه و التي كانت تابعة لولاية سكيكدة وتقع حاليا شمال ولاية قسنطينة، زاول تعليمه في الكتاتيب لحفظ القرآن كما درس في المدرسة الابتدائية ونال شهادة التعليم الابتدائي. ولأسباب كثيرة وظروف صعبة توقف عن متابعة تعليمه.

نضاله

تأثر زيغود يوسف في طفولته بخطب ابن باديس. انخرط وعمره 17 عاماً في حزب الشعب الجزائري، وأصبح سنة 1938 المسؤول الأول للحزب "بعنابة".

بعد انتخابه ممثلاً لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، انضمّ للمنظمة الخاصة التي أُوكل إليها توفير الشروط الضرورية لاندلاع الكفاح المسلح وكان لمجازر الثامن مايو 1945 الأثر البليغ في انضمامه إلى الحركة.

سنة 1950 ألقت الشرطة الاستعمارية القبض على زيغود يوسف بتهمة الانتماء إلى المنظمة الخاصة إلى غاية أبريل 1954 تاريخ فراره من سجن عنابة.

حرب التحرير الجزائرية

في 1954 التحق باللّجنة الثورية للوحدة والعمل. في أول نوفمبر 1954 كان إلى جانب ديدوش مراد، مسؤول الشمال القسنطيني الذي أصبح يُسمَّى الولاية الثانية حسب تقسيم جيش التحرير الوطني.

بعد مقتل ديدوش مراد، تولى زيغود يوسف خلافته ومن موقع هذه المسؤولية قام بتنظيم الهجوم الشهير، هجمات 20 أوت 1955 الذي كان له أثر كبير في التجنيد الشعبي من أجل معركة التحرير، بعد عام كامل وفي 20 أوت 1956 انعقد مؤتمر الصومام الذي وضع الهياكل التنظيمية للثورة وعُيِّن زيغود يوسف عضوا بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية مع ترقيته إلى رتبة "عقيد" في جيش التحرير وتأكيده قائداً للولاية الثانية.

استشهاده

بعد عودته إلى الولاية الثانية وشروعه في تنفيذ قرارات المؤتمر، وخلال إحدى جولاته لتنظيم الوحدات العسكرية سقط زيغود يوسف شهيدا في فخٍ وضعه العدو يوم 23 سبتمبر 1956 في سيدي مزغيش ,سكيكدة وعمره لم يتجاوز 35 سنة.

تذكار زيغود يوسف بسكيكدة

مراجع