يوحنا الديلمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Cyb3r (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Cyb3r (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:St John's Monastery.jpg|تصغير|صورة قديمة لديره قرب الموصل.]]
[[ملف:St John's Monastery.jpg|تصغير|صورة قديمة لديره قرب الموصل.]]
'''مار يوحنا الديلمي''' هو قديس وراهب من [[الحيرة]]، اشتهر صيته، وكتب العديد من المؤرخين سيرته آخرهم نوح الأنباري. له دير صغير شمال بلدة قرة قوش \ بغديدا المسيحية قرب الموصل تم ترميمه عام 2005م, وله كنيسة عرفت باسمه تحولت لمسجد الشطية بعد إسلام اهل تلك المنطقة.
'''مار يوحنا الديلمي''' هو قديس وراهب من [[الحيرة]]، اشتهر صيته، وكتب العديد من المؤرخين سيرته آخرهم نوح الأنباري. وكان أن سمح للراهب يوحنا الديلمي بالتبشير العلني، وبناء الأديرة والكنائس، وأن صاحبه الحجاج بن قيس الحيري (زود يوحنا بكتاب توصية إلى ولاة البلاد بمساعدته، وإسعاف طلبه، ولم يعارضه أحد حتى بلغ قرية بغديدا شرقي نينوى).
وفي الصراع بين المذهبين، النسطوري واليعقوبي، (تبنت الحيرة المذهب الشرقي أسوة بكنيسة فارس كلها، إلا أن المنوفيزيين (اليعاقبة) حاولوا الانتشار فيها، وقد قام سمعان الارشمي بجهود كبيرة في هذا الشأن، واكتسب عدداً من الموالين للمنوفيزية، حتى صار لهم أسقف هناك باستمرار بين سنة 551م و650م، إلا أن المنوفيزيين ظلوا في الحيرة الأقلية إزاء الأغلبية النسطورية الساحقة). ومع أن العلاقة بين مملكتي المناذرة النسطورية في العراق والغساسنة اليعقوبية في الشام كانت ظلاً لما يدور بين الإمبراطوريتين، الرومية والساسانية، إلا أن لاختلاف المذهب بين المملكتين دوره المؤثر أيضاً.<ref>رشيد الخيون، الاديان والمذاهب في العراق</ref>. ليوحنا دير صغير شمال بلدة قرة قوش \ بغديدا المسيحية قرب الموصل تم ترميمه عام 2005م, وله كنيسة عرفت باسمه تحولت لمسجد الشطية بعد إسلام اهل تلك المنطقة.


==آخرون==
==آخرون==

نسخة 09:08، 1 أكتوبر 2009

صورة قديمة لديره قرب الموصل.

مار يوحنا الديلمي هو قديس وراهب من الحيرة، اشتهر صيته، وكتب العديد من المؤرخين سيرته آخرهم نوح الأنباري. وكان أن سمح للراهب يوحنا الديلمي بالتبشير العلني، وبناء الأديرة والكنائس، وأن صاحبه الحجاج بن قيس الحيري (زود يوحنا بكتاب توصية إلى ولاة البلاد بمساعدته، وإسعاف طلبه، ولم يعارضه أحد حتى بلغ قرية بغديدا شرقي نينوى). وفي الصراع بين المذهبين، النسطوري واليعقوبي، (تبنت الحيرة المذهب الشرقي أسوة بكنيسة فارس كلها، إلا أن المنوفيزيين (اليعاقبة) حاولوا الانتشار فيها، وقد قام سمعان الارشمي بجهود كبيرة في هذا الشأن، واكتسب عدداً من الموالين للمنوفيزية، حتى صار لهم أسقف هناك باستمرار بين سنة 551م و650م، إلا أن المنوفيزيين ظلوا في الحيرة الأقلية إزاء الأغلبية النسطورية الساحقة). ومع أن العلاقة بين مملكتي المناذرة النسطورية في العراق والغساسنة اليعقوبية في الشام كانت ظلاً لما يدور بين الإمبراطوريتين، الرومية والساسانية، إلا أن لاختلاف المذهب بين المملكتين دوره المؤثر أيضاً.[1]. ليوحنا دير صغير شمال بلدة قرة قوش \ بغديدا المسيحية قرب الموصل تم ترميمه عام 2005م, وله كنيسة عرفت باسمه تحولت لمسجد الشطية بعد إسلام اهل تلك المنطقة.

آخرون

يوحنا الحيري هذا مختلف عن يوحنا الحيري (والذي يدعى في اغلب المصادر يوحنا العربي) اسقف دير مار اوجين (444-485), وهذا بدوره مختلف عن يوحنا العربي اسقف نفس الدير في الفترة (505-540)[2]، وكلاهما مختلفان عن يوحنا العربي الذي ذكره مار كبرئيل, أو يوحنا العربي المدفون في قبور البيض.

المصادر الإسلامية

ذكرت المصادر الإسلامية عن يوحنا الديلمي بصيغتين الأولى تدل على انه يوحنا الإنجيلي وهي خطأ والثانية تدل على انه يوحنا الديلمي هذا وقد ورد:"أما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الاكبر بأج و يوحنا بقرقيسا و يوحنا الديلمي بزجار ، و عنده كان ذكر النبي صلى الله عليه وآله، وذكر أهل بيته وامته, و هو الذي بشر امة عيسى وبني إسرائيل به"[3].

المصادر

  1. ^ رشيد الخيون، الاديان والمذاهب في العراق
  2. ^ Dale A. Johnson‏, Monks of Mount Izla p.118
  3. ^ بحار الانوار ج10 وكذا عيون اخبار الرضا