جمهور: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: pl:Publiczność, ru:Публика
سطر 41: سطر 41:
[[nn:Tilskodar]]
[[nn:Tilskodar]]
[[no:Publikum]]
[[no:Publikum]]
[[pl:Publiczność]]
[[pt:Espectador]]
[[pt:Espectador]]
[[ru:Публика]]
[[simple:Audience]]
[[simple:Audience]]
[[sk:Publikum]]
[[sk:Publikum]]

نسخة 02:24، 29 أكتوبر 2009

جمهور

الجمهور لغة

فعل جمهر يعني كما قال الكسائي: "إِذا أَخبرت الرجل بطرف من الخبر وكتمته الذي تريد" الجمهور  : "الجمهور هو الرمل الكثير المتراكم الواسع" لسان العرب وقال الأَصمعي: هي الرملة المشرفة على ما حولها المجتمعة. والجُمْهُورُ والجُمْهُورَةُ من الرمل: ما تعقَّد وانقاد.." وفي التهذيب: جَمْهَرَ الترابَ إِذا جمع بعضه فوق بعض.."

الجمهور حشد من الناس مجتمع لمشاهدة حدث ما بطريقة مباشرة و غالبا ما يكون هذا الحدث رياضيا و بالأقل فنيا و من ثم خطابيا و يتراوح عدد الجمهور عادة من بضع عشرات كما فيبرامج التلفزة أو عدة مئات كما في خطبة الجمعة حتى يصل إلى عشرات الألوف في مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية .

غالبا ما يحصل أرباب الحدث على مبلغ مالي قيمة تذكرة لدخول المتفرج الواحد ، و لا يقبل من للمتفرج التدخل في مجرى أحداث العرض أو تعطيله و لايسمح له بذلك .

والمفرد هو المتفرج هو كل من يشاهد ويتابع حدث معين وتطلق غالبا على حضور الملاعب والاستادات والمسارح وشاشات العرض. المفرد متفرج والجمع متفرجون عند الرفع ومتفرجين عند النصب أو الجر.

المصطلح

الجمهور هو مجموع المذاهب الفقهية التي تقول بنفس الرأي دون مذهب واحد منها. فهم الثلاثة في مقابل الواحد من الأربعة، مثلاً الحنفية والمالكية والشافعية، يقولون: يجوز، والحنابلة قالوا: لا يجوز، تقول: قال الجمهور: يجوز، وتقصد الثلاثة في مقابل الواحد. وممكن أن تقول الجمهور. إذا كان خلاف بين الحنفية والمالكية من وجه والشافعية والحنابلة من وجه، إلا أن أصحاب الشافعي مع الحنفية والمالكية، فحينئذٍ تقول: الجمهور، إذا انسحبوا واختاروا قول غير إمامهم. وممكن أن تقول: الجمهور النسبي، وصورته: أن يختلف العلماء الثلاثة على الجواز، ويخالف غيرهم بالتحريم، ثم الذين قالوا بالجواز يختلفون في الجواز مع الكراهة والجواز مطلقاً، فهؤلاء فيما بينهم يختلفون في مسألة أو في قيد، فتقول: جمهور الجمهور، ويكونون -مثلاً- ثلاثة فيكون اثنان في مقابل الواحد، هذا يقال له: جمهور القائلين بالمسألة.

ويمكن ان يخالف عالم أو عالمين في المذهب نفسه فنقول راي العالم الفلاني كذا وراي الجمهور من المذهب يقول كذا.

أما بالنسبة للجماهير فهذا مصطلح يقارب الإجماع، إذا قيل: جماهير العلماء. فيقصد به عامة العلماء وهو يكاد يقارب الإجماع، وغالباً لا يقال: جماهير إلا إذا ضُعّف المخالف، أعني: إذا كان المخالف له أفراد فيقال: جماهير العلماء على الجواز. وتجد هذا عند أصحاب المذاهب، فمثلاً: عند الحنفية عالم، ومن علماء المالكية عالم، والشافعية كذلك، فهم أفراد يقولون بضد هذا القول، حينها تقول: الجماهير؛ لأن الخلاف ليس بين الأربعة أنفسهم؛ فالأربعة مع بعضهم على الجواز أو عدمه؛ فتقول: الجماهير. والجماهير غالباً مصطلح لا يستعمل إلا فيما يقارب الإجماع.

اقرأ أيضا

المصدر

الشيخ الشنقيطي في شرح "زاد المستقنع"