باجل

مدينة باجل تقع على خط صنعاء الحديدة وهي اخر مدينة من محافظة الحديدة قبل الدخول في محافظة المحويت شرقا أهم معالمها تمثال جمال عبد الناصر الذي يقع على قمة جبل دهنة وهو في الحقيقة من الاثار اليمنية القديمة ولا علاقة له بعبد الناصر وإنما كانت التسمية خاطئة لأن إسمه الحقيقي (دبعة مهدي) أي رأس مهدي والخطأ الشائع أشهر من الصح الغير معروف وقد حاول أبناء البلاد المحليون اثبات ذلك دون جدوى ومنهم أستاذ الفيزياء عبد الله عايش الذي حاول مرارا حتى أنه إكتشف أن الرأس عبارة عن رأسين مختلفين ظاهريا فعند مشاهدتك للرأس من فور خروجك من مدينة باجل شرقا ترى صورة تبدأ في التغير تدريجياحتى تظهر صورة أخرى في نفس المكان ولا تعير الجهات البحثية الحكومية وغيرها اهتماما بهذا الشأن والتفتيش في حقيقته ويعتبر هذا المعلم من أشهر معالم مدينة باجل لكن أحدا لم يكلف نفسه عناء التقصي وسبب التسمية هو الشبه الشديد بين التمثال وأحد صور الزعيم الراحل عبدالناصر خصوصا عند النظر إليه عموديا من الجنوب إلى الشمال ومنطقة دهنة التي يقع في جبلها هذا التمثال بها قرية دير الرنفة التي تقع تحت التمثال مباشرة وتعتبره مجرد كومة من الحجارة الطبيعية التي لم تتدخل فيها يد الإنسان والبعض الاخر يخاف أن تكون المنطقة مسحورة وهذا قد يكون من حراس شيء ما في الديانات القديمة الوثنية لكن الكثيرين خصوصا القرى القريبة منها مثل المغراز (الحصن والطواعنة)لايعيرون الموضوع إهتماما خصوصا عند المقبرة لأنها تبدو من هناك قطع من الحجارة العادية وجبل دهنة مقابل لجبل الهيج المشهور لقربه من تقاطع طريق صنعاء مع ذمار لكن المحزن أن الناس كلها تعرف هذا الرأس على أنه لعبد الناصر لكن الكثير من الأثريين يهملونه لأنه طبيعي من جهة ووجود الجن والسحر في الاثار اليمنية الغابرة