وهب بن قابوس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
إضافة {{ويكي مصدر}}
سطر 8: سطر 8:


{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}
{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}

[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة]]

{{ويكي مصدر|وهب بن قابوس}}

نسخة 02:54، 7 نوفمبر 2009

الصحابي وهب بن قابوس ،

وهب بن قابوس المزني‏.‏

أقبل وهب بن قابوس المزني، ومعه ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما من جبل مزينة ، فوجدا المدينة خلوفا فسألا: أين الناس ؟ فقالوا: بأحد، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين من قريش . فقالا: لا نبتغي أثرا بعد عين. فخرجا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وسلم بأحد فيجدان القوم يقتتلون والدولة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأغارا مع المسلمين في النهب وجاءت الخيل من ورائهم خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل، فاختلطوا، فقاتلا أشد القتال.

فانفرقت فرقة من المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذه الفرقة؟ فقال وهب بن قابوس أنا يا رسول الله. فقام فرماهم بالنبل حتى انصرفوا ثم رجع فانفرقت فرقة أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذه الكتيبة؟ فقال المزني: أنا يا رسول الله. فقام فذبها بالسيف حتى ولوا، ثم رجع المزني. ثم طلعت كتيبة أخرى فقال من يقوم لهؤلاء؟ فقال المزني: أنا يا رسول الله. فقال قم وأبشر بالجنة. فقام المزني مسرورا يقول والله لا أقيل ولا أستقيل. فقام فجعل يدخل فيهم فيضرب بالسيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه والمسلمون حتى خرج من أقصاهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ارحمه ثم يرجع فيهم فما زال كذلك وهم محدقون به حتى اشتملت عليه أسيافهم ورماحهم فقتلوه فوجد به يومئذ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إلى مقتل ومثل به أقبح المثل يومئذ. ثم قام ابن أخيه فقاتل. كنحو قتاله حتى قتل فكان عمر بن الخطاب يقول إن أحب ميتة أموت عليها لما مات عليها المزني.

قالب:قوالب متعددة