محرك بخاري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
سطر 18: سطر 18:
استخدمت محركات البخار في محطات الضخ، والقاطرات البخارية والسفن. وتعتبر المحركات البخارية أساسية [[الثورة الصناعية|للثورة الصناعية]]، وشاهد على ذلك الاستخدام الواسع في تشغيل الآلات في المصانع والمطاحن. على الرغم من اختراع [[محرك الاحتراق الداخلي|محركات الاحتراق الداخلي]] و[[محرك كهربي|المحركات الكهربائية]] وحلها محل المحركات البخارية.<ref name=miffin>{{مرجع كتاب|العنوان=American Heritage Dictionary of the English Language|الطبعة=Fourth|السنة=2000|الناشر=Houghton Mifflin Company}}</ref>
استخدمت محركات البخار في محطات الضخ، والقاطرات البخارية والسفن. وتعتبر المحركات البخارية أساسية [[الثورة الصناعية|للثورة الصناعية]]، وشاهد على ذلك الاستخدام الواسع في تشغيل الآلات في المصانع والمطاحن. على الرغم من اختراع [[محرك الاحتراق الداخلي|محركات الاحتراق الداخلي]] و[[محرك كهربي|المحركات الكهربائية]] وحلها محل المحركات البخارية.<ref name=miffin>{{مرجع كتاب|العنوان=American Heritage Dictionary of the English Language|الطبعة=Fourth|السنة=2000|الناشر=Houghton Mifflin Company}}</ref>


وتعتبر [[توربين بخاري|التوربينات البخارية]] تقنياً نوعاً من المحرك البخاري. وهي تُستخدم على نطاق واسع [[توليد كهرباء|لتوليد الكهرباء]]. حوالي 86% من مجمل [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] في العالم تولد باستخدام التوربينات البخارية.<ref name=smil>{{Citation|الصفحة= 62| العنوان=Creating the Twentieth Century: Technical Innovations of 1867–1914 and Their Lasting Impact|المؤلف= Vaclav Smil|isbn= 0-19-516874-7 |المسار=https://books.google.com/?id=w3Mh7qQRM-IC&pg=PA71&lpg=PA71&dq=Transformer+coltman+1988|تاريخ الوصول=2009-01-03|السنة=2005|الناشر=Oxford University Press|postscript= <!--none-->}}</ref><ref name="Wiser">{{مرجع كتاب|العنوان=Energy resources: occurrence, production, conversion, use|الأخير= Wiser |الأول= Wendell H.|السنة= 2000|الناشر= Birkhäuser|isbn= 978-0-387-98744-6|الصفحة= 190|المسار= https://books.google.com/books?d=UmMx9ixu90kC&pg=PA190&dq=electrical+power+generators+steam+percent&hl=en&ei=JppoTpVexNmBB4C72MkM&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CDgQ6AEwATgK#v=onepage&q=steam&f=false}}</ref>
وتعتبر [[توربين بخاري|التوربينات البخارية]] تقنياً نوعاً من المحرك البخاري. وهي تُستخدم على نطاق واسع [[توليد كهرباء|لتوليد الكهرباء]]. حوالي 86% من مجمل [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] في العالم تولد باستخدام التوربينات البخارية.<ref name=smil>{{Citation|الصفحة= 62| العنوان=Creating the Twentieth Century: Technical Innovations of 1867–1914 and Their Lasting Impact|المؤلف= Vaclav Smil|isbn= 0-19-516874-7 |المسار=https://books.google.com/?id=w3Mh7qQRM-IC&pg=PA71&lpg=PA71&dq=Transformer+coltman+1988|تاريخ الوصول=2009-01-03|السنة=2005|الناشر=Oxford University Press|postscript= <!--none-->}}</ref><ref name="Wiser">{{مرجع كتاب|العنوان=Energy resources: occurrence, production, conversion, use|الأخير= Wiser |الأول= Wendell H.|السنة= 2000|الناشر= Birkhäuser|isbn= 978-0-387-98744-6|الصفحة= 190|المسار= https://books.google.com/books?d=UmMx9ixu90kC&pg=PA190&dq=electrical+power+generators+steam+percent&hl=en&ei=JppoTpVexNmBB4C72MkM&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CDgQ6AEwATgK#v=onepage&q=steam&f=false| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200405113156/https://books.google.com/?d=UmMx9ixu90kC&pg=PA190&dq=electrical+power+generators+steam+percent&hl=en&ei=JppoTpVexNmBB4C72MkM&sa=X&oi=book_result&ct=result | تاريخ الأرشيف = 5 أبريل 2020 }}</ref>


المحرك البخاري يتطلب [[مرجل|المرجل]] لتسخين الماء وتحويله إلى [[بخار]]. وتمارس قوة البخار ذو [[ضغط|الضغط]] المرتفع لدفع المكبس في أسطوانة كما في محرك السكك الحديدية، أو في إدارة [[توربين|التوربينات]]. تلك الحركة التي يمكن تسخيرها لدفع العجلات أو الآلات، والتوربينات التي تولد الكهرباء عن طريق توصيلها [[مولد كهربائي|بمولد للكهرباء]].
المحرك البخاري يتطلب [[مرجل|المرجل]] لتسخين الماء وتحويله إلى [[بخار]]. وتمارس قوة البخار ذو [[ضغط|الضغط]] المرتفع لدفع المكبس في أسطوانة كما في محرك السكك الحديدية، أو في إدارة [[توربين|التوربينات]]. تلك الحركة التي يمكن تسخيرها لدفع العجلات أو الآلات، والتوربينات التي تولد الكهرباء عن طريق توصيلها [[مولد كهربائي|بمولد للكهرباء]].

نسخة 07:22، 7 أبريل 2020

رسم متحرك يوضح عمل آلة بخارية

المحرك البخاري هو محرك يستفيد من بخار الماء المضغوط ذي درجة الحرارة العالية لتحويل الطاقة الحرارية إلى عمل ميكانيكي وطاقة حركة.[1][2][3]

فرن داخلي لمحرك بخاري على متن قطار.
طريقة عمل المحرك البخاري الثلاثي: يدخل البخار الساخن من اليسار ثم يُوجه إلى الأسطوانة الثانية ومنها إلى الأسطوانة الثالثة ليخرج منها وقد فقد طاقته.

مصطلح المحرك البخاري قد يشير أيضا إلى كامل القاطرة البخارية والسكك الحديدية. التي تعمل بمحرك بخاري.

استخدمت محركات البخار في محطات الضخ، والقاطرات البخارية والسفن. وتعتبر المحركات البخارية أساسية للثورة الصناعية، وشاهد على ذلك الاستخدام الواسع في تشغيل الآلات في المصانع والمطاحن. على الرغم من اختراع محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية وحلها محل المحركات البخارية.[4]

وتعتبر التوربينات البخارية تقنياً نوعاً من المحرك البخاري. وهي تُستخدم على نطاق واسع لتوليد الكهرباء. حوالي 86% من مجمل الطاقة الكهربائية في العالم تولد باستخدام التوربينات البخارية.[5][6]

المحرك البخاري يتطلب المرجل لتسخين الماء وتحويله إلى بخار. وتمارس قوة البخار ذو الضغط المرتفع لدفع المكبس في أسطوانة كما في محرك السكك الحديدية، أو في إدارة التوربينات. تلك الحركة التي يمكن تسخيرها لدفع العجلات أو الآلات، والتوربينات التي تولد الكهرباء عن طريق توصيلها بمولد للكهرباء.

من مميزات المحرك البخاري أنه يمكن استخدام مصادر عديدة للحرارة معه لتوليد البخار في المرجل ورفع درجة حرارته؛ ولكن الأكثر شيوعاً هو احتراق الفحم والحطب أو منتجات النفط. ولتوليد الطاقة الكربائية بواسطة المفاعلات النووية يستخدم الوقود النووي أولاً لإنتاج بخار الماء عالي الضغط والحرارة، ثم يُوجه البخار الناتج إلى التوربين والذي يقوم بدوره بتدوير المولد الكهربائي.[7]

مخترع المحرك البخاري هو جيمس واط (17361819م) كان مهندسا اسكتلندي، ولد في جرينوك من أب كان يعمل بالتجارة دون أن يحقق نجاحا. تلقى واط تدريبه عند صانع للأدوات في لندن. ثم عاد إلى جلاسجو ليعمل في مهنته. وقد كان واط على علاقة صداقة قوية مع الفيزيائي جوزيف بلاك مكتشف الحرارة الكامنة، وكان لهذه الصداقة الأثر الهام في توجيه واط إلى الاهتمام بالطاقة الحرارية وتوصل إلى أنه يمكن الاستفادة من البخار كقوة محركة. وقد أجرى عدة تجارب للاستفادة من ضغط البخار. ثم وقع في يده محرك بخاري من طراز نيوكومن فاخترع له مكثفا وأجرى عليه بعض التعديلات والتحسينات مثل إدخال المضخة الهوائية وغلاف لأسطوانة البخار وزوده بمؤشر للبخار، مما جعل المحرك البخاري آلة تجارية ناجحة. وقد أدعى واط اكتشاف تركيب المتاء قبل كافندش أو في نفس الوقت. وقد سميت وحدة القدرة الكهربية باسم واط تخليدا له. أسس واط بالاشتراك مع بولتون شركة هندسية هي شركة سوهو للأعمال الهندسية، وقدأدخل الشريكان مصطلح وحدة القدرة الحصانية H.P)Horse Power) حيث 1 كيلوواط =0.746 HP.

كفاءة المحرك البخاري

يضع القانون الثاني للحرارة حدا أقصى لكفاءة الآلة الحرارية. وحتي لو فرض أن الآلة مثالية ولا تفقد حرارة بالاحتكاك فهي لا تستطيع تحويل كمية الحرارة المعطاة لها إلى شغل (حركة). والحدود المتحكمة في ذلك هي درجة الحرارة الداخلة في الآلة (أو المتولدة فيها) T1، درجة حرارة الوسط المحيط بها والذي تخرج فيه الغاز العادم T2، ونعني هنا درجات الحرارة المطلقة كلفن. وتعطينا معادلة كارنو الكفاءة النظرية لآلة تعمل بين تلك الدرجتين كالآتي:

وهذا الحد يسمى كفاءة دورة كارنو وهي تعطي كفاءة آلة مثالية لا يحدث فيها أي فقد للحرارة أو احتكاك؛ الفرق بين درجتي الحرارة هو جزء الطاقة الحرارية الذي تحول إلى طاقة حركية. ولا يمكن لأي آلة عملية تعدي ذلك الحد مهما كانت تركيبتها.

وبالنسبة للآلة البخارية التي تعمل ببخار ساخن، ولنأخذ مثلا مثال محطة توليد الكهرباء والتي تعمل ببخار درجة حرارتهT1= 840 كلفن يدخل توربينا لتوليد الطاقة الكهربائية، ويطرد البخار العادم عند درجة حرارته T2= 300 كلفن. تعطينا المعادلة السابقة كفاءة 60%؛ ولكن هذه هي الكفاءة للآلة المثالية. وفي الواقع نجد أن الكفاءة الحقيقية للمحطة تبلغ 36% فقط، ذلك بسبب الاحتكاك الذي يضيع جزءا من الكفاءة. وبالنسبة إلى محطة كهربائية تعمل بالطاقة النووية لتوليد الكهرباء، مثل مفاعل كاندو بكندا، نجد أنه يحول الطاقة النووية إلى طاقة حرارية تنتج البخار. ويوجه البخار إلى توربين يدير بدوره مولد كهربائي لإنتاج التيار الكهربائي. تصل درجة حرارة البخار في مفاعل كاندو نحو 575 كلفن، ويُطرد البخار المستهلك عند درجة حرارة 300 كلفن (تعادل 25 درجة مئوية) ويسربها إلى النهر القريب. وبحساب الكفاءة النظرية للمفاعل نحصل على كفاءة 50%، ولكن بسبب الاحتكاك نجد أن الكفاءة الفعلية للمفاعل لا تتعدي 32%.

معرض صور

انظر أيضا

مصادر

  1. ^ Lira، Carl T. (21 مايو 2013). "The Savery Pump". Introductory Chemical Engineering Thermodynamics. Michigan State University. مؤرشف من الأصل في 2018-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-11.
  2. ^ Landes، David. S. (1969). The Unbound Prometheus: Technological Change and Industrial Development in Western Europe from 1750 to the Present. Cambridge, New York: Press Syndicate of the University of Cambridge. ISBN:0-521-09418-6.
  3. ^ turbine." Encyclopædia Britannica. 2007. Encyclopædia Britannica Online. 18 July 2007 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ American Heritage Dictionary of the English Language (ط. Fourth). Houghton Mifflin Company. 2000.
  5. ^ Vaclav Smil (2005)، Creating the Twentieth Century: Technical Innovations of 1867–1914 and Their Lasting Impact، Oxford University Press، ص. 62، ISBN:0-19-516874-7، اطلع عليه بتاريخ 2009-01-03
  6. ^ Wiser، Wendell H. (2000). Energy resources: occurrence, production, conversion, use. Birkhäuser. ص. 190. ISBN:978-0-387-98744-6. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05.
  7. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20130725013047/http://rdgs.dk/djg/pdfs/109/1/GEO_109_1_4.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-07-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)