نجاعة ذاتية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
بومحمد الشحي (نقاش | مساهمات) ط إضافة تصنيف:تصورات الذات باستخدام المصناف الفوري |
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:ذات |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
{{بذرة علم نفس}} |
{{بذرة علم نفس}} |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:تصورات الذات]] |
[[تصنيف:تصورات الذات]] |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:ذات]] |
نسخة 17:41، 9 أبريل 2020
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. (ديسمبر 2018) |
النجاعة الذاتية هي مدى اعتقاد الشخص بقدرته على إتمام المهام وبلوغ الأهداف وقوة ذلك الاعتقاد. وبعبارة أخرى هو اليقين من الاقتدار على إتيان المهام وبلوغ المقاصد.
ويعبر عنه بالإنجليزية بما معناه أن "الاعتقاد هو الإنجاز" (بالإنجليزية: Believing is Achieving).[1] بحث علماء النفس في النجاعة الذاتية من عدة جوانب وأشاروا إلي المسارات المختلفة لتطور هذه الحالة والعادات التي تزيد أو تخفف منها.
النجاعة الذاتية عامل مباشر ومؤثر رئيسي في كل جوانب تحقيق الهدف. وبذلك تؤثربشكل كبير في كمية الطاقة التي يمتلكها الشخص لإنجاز هدف ما بشكل ناجح والخيارات التي يسلكها الشخص في سبيل هذا الهدف. هذه التأثيرات واضحة وقد تكون مرتبطة بسلوكيات مضره بالصحة.
النظريات التصنيفية
النظرية العقلية الإجتماعية
عالم النفس ألبرت باندورا عرف النجاعة الذانية بأنها مدى إيمان الشخص بقدرته على النجاح في مواقف معينة أو إنجاز مهمة ما. وبالتالي حس الشخص بنجاعته الذاتية يلعب دور رئيسي في كيفية إنجاز الأهداف، المهام، والتحديات. النظرية العقلية الإجتماعية تركز على دور التعلم بالمشاهدة والخبرة الإجمتاعية في كيفية تطور الشخصية. الفكرة الرئيسية لهذه النظرية أن أفعال وردة أفعال الشخص بما يشمل سلوكه الإجتماعي وتفكيره في أغلب المواقف، مرتبط بما شاهده ورآه الشخص في تصرفات الأخرين. بمأن النجاعة الذاتية ناتجه من خبرات خارجية وكيفية تقييم الشخص لنفسه ومدى أهميتها في نتائج عدة أحداث، فهي جانب مهم من الظرية العقلية الإجتماعية. النجاعة الذاتية تمثل كيفية إدراك الشخص لنفسه بناء على عوامل إجتماعية خارجية. طبقا لباندورا، الأشخاص ذو نجاعة ذاتية عالية (أي ينظرون بأنهم قادرون على الإنجاز بنجاح) ينظرون إلى المهام الصعبة بأنها شيء يتعلم بمرور الزمن وينجز وليس شيء ليتجنب.