سارة تيزدايل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: صيانة، obsolete-tag
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 40: سطر 40:
'''سارة تيسديل''' (1884 - 1933 م) هي [[شاعرة]] [[أمريكية]].
'''سارة تيسديل''' (1884 - 1933 م) هي [[شاعرة]] [[أمريكية]].


عرفت بقصائدها الغنائية البسيطة الكلاسيكية. لم توفق في حياتها الزوجية [[تأثير سيلفيا بلاث|فانتحرت]].<ref name="البعلبكي">{{مرجع كتاب|الأخير=البعلبكي|الأول=منير|العنوان=معجم أعلام المورد|السنة=1992 م|الناشر=دار العلم للملايين|المكان=بيروت|الصفحة=149|المسار= https://archive.org/stream/a3mwmb/A3lamMwrd#page/n148/mode/1up|الإصدار=الأولى|وصلة المؤلف=منير البعلبكي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161017011140/https://archive.org/stream/a3mwmb/A3lamMwrd|تاريخ أرشيف=2016-10-17}}</ref>
عرفت بقصائدها الغنائية البسيطة الكلاسيكية. لم توفق في حياتها الزوجية [[تأثير سيلفيا بلاث|فانتحرت]].<ref name="البعلبكي">{{استشهاد بكتاب|الأخير=البعلبكي|الأول=منير|عنوان=معجم أعلام المورد|سنة=1992 م|ناشر=دار العلم للملايين|مكان=بيروت|صفحة=149|مسار= https://archive.org/stream/a3mwmb/A3lamMwrd#page/n148/mode/1up|إصدار=الأولى|وصلة مؤلف=منير البعلبكي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161017011140/https://archive.org/stream/a3mwmb/A3lamMwrd|تاريخ أرشيف=2016-10-17}}</ref>


<strong>'''حياتها'''</strong>:
<strong>'''حياتها'''</strong>:


ولدتْ «سارة تريفور تيسديل » في مدينة سان لويس – ولاية ميزوري يوم 8 آب 1884 ، وفي تلك السنوات كانت سان لويس تشهد ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً، يعود جزءٌ منه إلى تنوّعها السكاني، حيث ضمّت مواطنين قادمين من الولايات الشرقية، معظمهم من أصول بيوريتانية Puritan، مع مهاجرين جُدد قادمين من ألمانيا، كان لهم أثرٌ في ازدهار الفنون والموسيقى. ففي عام 1884 كان في المدينة جامعتان وكلية للفنون ومتحف، بالإضافة إلىعديدٍ من المسارح التي استضافتْ عروضاً لأهمّ الممثلين والموسيقيين في العالم آنذاك. جاءت عائلة تيسديل من ولاية نيو إنغلاند الواقعة في الشمال الشرقي للولايات المتحدة، وتتحدّر العائلة من قسّ إنكليزي كان معارضاً للكنيسة المعمدانية الإنجيلية Babtist، فهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1792 . جدُّ سارة كان قسّاً أيضاً، وهو من نقل العائلة إلى سان لويس عام 1854 ، أما والدها «جون وارن تيسديل » فكان رجل أعمال ناجح. وبالنظر إلى أسلافها من جهة والدتها نجد «ماري إليزابيث ويلارد » إحدى مؤسسي مدينة كونكورد – ولاية ماساتشوستس، وكان من أنسبائها أيضاً رئيسان لجامعة هارفارد. وخلال حياتها، كانت سارة تعترف بما أضفتْه أصولُها البيوريتانية من مظهرٍ طُهراني على شخصيتها، وصراعه الدائم مع جوهرها الشعري اللاديني. عاشت تيسديل طوال طفولتها في البيت، نظراً لضعف صحتها، وبدأتْ تعليمها الرسمي في التاسعة من عمرها،في مدرسةٍ خاصة مجاورة للبيت، ثم تخرجتْ من ثانوية البنات في الثامنة عشرة. وفي عام 1903 أصبحت صديقةً للفنانة والمفكّرة الشابة «وليامينا باريش Williamina Parrish، حيث أسّستْ معها ومع مجموعة من الشاباتِ نادياً ثقافياً أسموه «الخزّافون Potter»، ولمدة عامين كانت الفتياتُ يُصدرن مجلةً ثقافية حملتْ اسم «دولاب الخزّاف The Potter’s Wheel » (. وقد كانت الشاباتُ متأثّراتٍ بحركةِ ما قبل الرافائيلية Pre-Raphaelite وخصوصاً بالشاعرة «كريستينا روزيتي Christina Rossetti، ومعجباتٍ بالشاعرة الإغريقية «سافو» Sappho، وبالممثلة الإيطالية المعاصرة لهنّ «إلونورا دوز Eleonora Duse».
ولدتْ «سارة تريفور تيسديل » في مدينة سان لويس – ولاية ميزوري يوم 8 آب 1884 ، وفي تلك السنوات كانت سان لويس تشهد ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً، يعود جزءٌ منه إلى تنوّعها السكاني، حيث ضمّت مواطنين قادمين من الولايات الشرقية، معظمهم من أصول بيوريتانية Puritan، مع مهاجرين جُدد قادمين من ألمانيا، كان لهم أثرٌ في ازدهار الفنون والموسيقى. ففي عام 1884 كان في المدينة جامعتان وكلية للفنون ومتحف، بالإضافة إلى عديدٍ من المسارح التي استضافتْ عروضاً لأهمّ الممثلين والموسيقيين في العالم آنذاك. جاءت عائلة تيسديل من ولاية نيو إنغلاند الواقعة في الشمال الشرقي للولايات المتحدة، وتتحدّر العائلة من قسّ إنكليزي كان معارضاً للكنيسة المعمدانية الإنجيلية Babtist، فهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1792 . جدُّ سارة كان قسّاً أيضاً، وهو من نقل العائلة إلى سان لويس عام 1854 ، أما والدها «جون وارن تيسديل » فكان رجل أعمال ناجح. وبالنظر إلى أسلافها من جهة والدتها نجد «ماري إليزابيث ويلارد » إحدى مؤسسي مدينة كونكورد – ولاية ماساتشوستس، وكان من أنسبائها أيضاً رئيسان لجامعة هارفارد. وخلال حياتها، كانت سارة تعترف بما أضفتْه أصولُها البيوريتانية من مظهرٍ طُهراني على شخصيتها، وصراعه الدائم مع جوهرها الشعري اللاديني. عاشت تيسديل طوال طفولتها في البيت، نظراً لضعف صحتها، وبدأتْ تعليمها الرسمي في التاسعة من عمرها، في مدرسةٍ خاصة مجاورة للبيت، ثم تخرجتْ من ثانوية البنات في الثامنة عشرة. وفي عام 1903 أصبحت صديقةً للفنانة والمفكّرة الشابة «وليامينا باريش Williamina Parrish، حيث أسّستْ معها ومع مجموعة من الشاباتِ نادياً ثقافياً أسموه «الخزّافون Potter»، ولمدة عامين كانت الفتياتُ يُصدرن مجلةً ثقافية حملتْ اسم «دولاب الخزّاف The Potter’s Wheel » (. وقد كانت الشاباتُ متأثّراتٍ بحركةِ ما قبل الرافائيلية Pre-Raphaelite وخصوصاً بالشاعرة «كريستينا روزيتي Christina Rossetti، ومعجباتٍ بالشاعرة الإغريقية «سافو» Sappho، وبالممثلة الإيطالية المعاصرة لهنّ «إلونورا دوز Eleonora Duse».


في عام 1905 سافرت تيسديل مع والدتها في رحلةٍ لزيارة أوروبا والأراضي المقدّسة، وأصيبتْ بالإحباط لما رأته من فقرٍ وتخلّفٍ في فلسطين آنذاك، لكنها أحبّتْ إشبيلية الإسبانية وباريس الفرنسية، ثم لندن التي زارتْ فيها منزل الشاعر «ألغيرنون سوينبرن Algernon Swinburne» والشاعرة «إليزابيث براونينغ Elizabeth Browning» الجمال الذي رأته تيسديل خلال زيارتها لأوروبا، أصبح موضوعاً رئيسياً للعديد من قصائدها. في عام 1906 ، لفتتْ مجلّة «دولاب الخزّاف » انتباهَ «وليم ريدي William Reedy » وهو صاحب جريدة أسبوعية مخصّصة لأدب الشباب، فبدأ بنشر قصائد تيسديل فيها، مما رفعَ إحساسها بالمسؤولية ع تكتب، ولفتَ انتباهها إلى قراءة النقد الأدبي. وفي العام التالي نشرتْ تيسديل ديوانها الأول «سونيتات إلى دوز».<ref name="books.google.no">{{مرجع كتاب|المسار= https://books.google.no/books?id=U2W8DAAAQBAJ&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84+%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&source=bl&ots=VAWn0_BjZl&sig=prm-woFnJSoKC7mZm7hXa54EDWY&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjzttu2yI3SAhXkQpoKHUQNCGgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&f=false|العنوان=أغاني الحب: قصائد مختارة لسارة تيسديل|الأخير=بدرخان|الأول=ترجمة وتقديم: عبد الكريم|الناشر=دار الأدهم للنشر والتوزيع|الرقم المعياري=9789777481236|اللغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191207130929/https://books.google.no/books?id=U2W8DAAAQBAJ&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84+%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&source=bl&ots=VAWn0_BjZl&sig=prm-woFnJSoKC7mZm7hXa54EDWY&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjzttu2yI3SAhXkQpoKHUQNCGgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-07}}</ref>
في عام 1905 سافرت تيسديل مع والدتها في رحلةٍ لزيارة أوروبا والأراضي المقدّسة، وأصيبتْ بالإحباط لما رأته من فقرٍ وتخلّفٍ في فلسطين آنذاك، لكنها أحبّتْ إشبيلية الإسبانية وباريس الفرنسية، ثم لندن التي زارتْ فيها منزل الشاعر «ألغيرنون سوينبرن Algernon Swinburne» والشاعرة «إليزابيث براونينغ Elizabeth Browning» الجمال الذي رأته تيسديل خلال زيارتها لأوروبا، أصبح موضوعاً رئيسياً للعديد من قصائدها. في عام 1906 ، لفتتْ مجلّة «دولاب الخزّاف » انتباهَ «وليم ريدي William Reedy » وهو صاحب جريدة أسبوعية مخصّصة لأدب الشباب، فبدأ بنشر قصائد تيسديل فيها، مما رفعَ إحساسها بالمسؤولية ع تكتب، ولفتَ انتباهها إلى قراءة النقد الأدبي. وفي العام التالي نشرتْ تيسديل ديوانها الأول «سونيتات إلى دوز».<ref name="books.google.no">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.no/books?id=U2W8DAAAQBAJ&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84+%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&source=bl&ots=VAWn0_BjZl&sig=prm-woFnJSoKC7mZm7hXa54EDWY&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjzttu2yI3SAhXkQpoKHUQNCGgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&f=false|عنوان=أغاني الحب: قصائد مختارة لسارة تيسديل|الأخير=بدرخان|الأول=ترجمة وتقديم: عبد الكريم|ناشر=دار الأدهم للنشر والتوزيع|الرقم المعياري=9789777481236|لغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191207130929/https://books.google.no/books?id=U2W8DAAAQBAJ&pg=PA5&lpg=PA5&dq=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84+%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&source=bl&ots=VAWn0_BjZl&sig=prm-woFnJSoKC7mZm7hXa54EDWY&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjzttu2yI3SAhXkQpoKHUQNCGgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-07}}</ref>


== المصادر ==
== المصادر ==

نسخة 14:01، 26 أبريل 2020

سارة تيزدايل
 

معلومات شخصية
الميلاد 8 أغسطس 1884(1884-08-08)
سانت لويس[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 29 يناير 1933 (48 سنة) [2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
نيويورك  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة انتحار
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة[1][4]،  وكاتِبة[5]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل شعر  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الجوائز

سارة تيسديل (1884 - 1933 م) هي شاعرة أمريكية.

عرفت بقصائدها الغنائية البسيطة الكلاسيكية. لم توفق في حياتها الزوجية فانتحرت.[7]

حياتها:

ولدتْ «سارة تريفور تيسديل » في مدينة سان لويس – ولاية ميزوري يوم 8 آب 1884 ، وفي تلك السنوات كانت سان لويس تشهد ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً، يعود جزءٌ منه إلى تنوّعها السكاني، حيث ضمّت مواطنين قادمين من الولايات الشرقية، معظمهم من أصول بيوريتانية Puritan، مع مهاجرين جُدد قادمين من ألمانيا، كان لهم أثرٌ في ازدهار الفنون والموسيقى. ففي عام 1884 كان في المدينة جامعتان وكلية للفنون ومتحف، بالإضافة إلى عديدٍ من المسارح التي استضافتْ عروضاً لأهمّ الممثلين والموسيقيين في العالم آنذاك. جاءت عائلة تيسديل من ولاية نيو إنغلاند الواقعة في الشمال الشرقي للولايات المتحدة، وتتحدّر العائلة من قسّ إنكليزي كان معارضاً للكنيسة المعمدانية الإنجيلية Babtist، فهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1792 . جدُّ سارة كان قسّاً أيضاً، وهو من نقل العائلة إلى سان لويس عام 1854 ، أما والدها «جون وارن تيسديل » فكان رجل أعمال ناجح. وبالنظر إلى أسلافها من جهة والدتها نجد «ماري إليزابيث ويلارد » إحدى مؤسسي مدينة كونكورد – ولاية ماساتشوستس، وكان من أنسبائها أيضاً رئيسان لجامعة هارفارد. وخلال حياتها، كانت سارة تعترف بما أضفتْه أصولُها البيوريتانية من مظهرٍ طُهراني على شخصيتها، وصراعه الدائم مع جوهرها الشعري اللاديني. عاشت تيسديل طوال طفولتها في البيت، نظراً لضعف صحتها، وبدأتْ تعليمها الرسمي في التاسعة من عمرها، في مدرسةٍ خاصة مجاورة للبيت، ثم تخرجتْ من ثانوية البنات في الثامنة عشرة. وفي عام 1903 أصبحت صديقةً للفنانة والمفكّرة الشابة «وليامينا باريش Williamina Parrish، حيث أسّستْ معها ومع مجموعة من الشاباتِ نادياً ثقافياً أسموه «الخزّافون Potter»، ولمدة عامين كانت الفتياتُ يُصدرن مجلةً ثقافية حملتْ اسم «دولاب الخزّاف The Potter’s Wheel » (. وقد كانت الشاباتُ متأثّراتٍ بحركةِ ما قبل الرافائيلية Pre-Raphaelite وخصوصاً بالشاعرة «كريستينا روزيتي Christina Rossetti، ومعجباتٍ بالشاعرة الإغريقية «سافو» Sappho، وبالممثلة الإيطالية المعاصرة لهنّ «إلونورا دوز Eleonora Duse».

في عام 1905 سافرت تيسديل مع والدتها في رحلةٍ لزيارة أوروبا والأراضي المقدّسة، وأصيبتْ بالإحباط لما رأته من فقرٍ وتخلّفٍ في فلسطين آنذاك، لكنها أحبّتْ إشبيلية الإسبانية وباريس الفرنسية، ثم لندن التي زارتْ فيها منزل الشاعر «ألغيرنون سوينبرن Algernon Swinburne» والشاعرة «إليزابيث براونينغ Elizabeth Browning» الجمال الذي رأته تيسديل خلال زيارتها لأوروبا، أصبح موضوعاً رئيسياً للعديد من قصائدها. في عام 1906 ، لفتتْ مجلّة «دولاب الخزّاف » انتباهَ «وليم ريدي William Reedy » وهو صاحب جريدة أسبوعية مخصّصة لأدب الشباب، فبدأ بنشر قصائد تيسديل فيها، مما رفعَ إحساسها بالمسؤولية ع تكتب، ولفتَ انتباهها إلى قراءة النقد الأدبي. وفي العام التالي نشرتْ تيسديل ديوانها الأول «سونيتات إلى دوز».[8]

المصادر

  1. ^ أ ب Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 1060, OL:2727330W, QID:Q18328141
  2. ^ Encyclopædia Britannica | Sara Teasdale (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  3. ^ مشروع مكتبة الموسيقى الدولية | Sara Teasdale، QID:Q523660
  4. ^ أ ب أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  5. ^ American Women Writers: A Critical Reference Guide from Colonial Times to the Present (بالإنجليزية), 1979, QID:Q106787730
  6. ^ http://www.pulitzer.org/awards/1918. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-05. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ البعلبكي، منير (1992 م). معجم أعلام المورد (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 149. مؤرشف من الأصل في 2016-10-17. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  8. ^ بدرخان، ترجمة وتقديم: عبد الكريم. أغاني الحب: قصائد مختارة لسارة تيسديل. دار الأدهم للنشر والتوزيع. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.

* "أغاني الحبّ" قصائد مختارة لـ سارة تيسديل، ترجمة: عبد الكريم بدرخان، دار الأدهم، القاهرة 2015.[1]

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع books.google.no