عامر بن ربيعة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 2: سطر 2:
ابن كعب بن مالك. أبو عبد الله العنزي من ربيعة بن عدنان، من حلفاء آل عمر بن الخطاب; العدوي.
ابن كعب بن مالك. أبو عبد الله العنزي من ربيعة بن عدنان، من حلفاء آل عمر بن الخطاب; العدوي.


== اسلامه ==
== إسلامه ==
من السابقين الأولين أسلم قبل [[عمر بن الخطاب]]، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا. قال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر بن ربيعة. له أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وعن أبي بكر، وعمر. حدث عنه: ولده عبد الله ، و[[ابن عمر]]، و[[ابن الزبير]]، و[[أبو أمامة بن سهل]]; وغيرهم.
من السابقين الأولين أسلم قبل [[عمر بن الخطاب]]، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا. قال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر بن ربيعة. له أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن أبي بكر، وعمر. حدث عنه: ولده عبد الله، و[[ابن عمر]]، و[[ابن الزبير]]، و[[أبو أمامة بن سهل]]; وغيرهم.


كان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية. قال [[الواقدي]]: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام. وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.
كان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية. قال [[الواقدي]]: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام. وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

نسخة 08:46، 23 يناير 2010

اسمه

ابن كعب بن مالك. أبو عبد الله العنزي من ربيعة بن عدنان، من حلفاء آل عمر بن الخطاب; العدوي.

إسلامه

من السابقين الأولين أسلم قبل عمر بن الخطاب، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا. قال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر بن ربيعة. له أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن أبي بكر، وعمر. حدث عنه: ولده عبد الله، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو أمامة بن سهل; وغيرهم.

كان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية. قال الواقدي: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام. وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

روى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة. توفي عامر سنة خمس وثلاثين قبل مقتل عثمان بيسير.

جعفر بن عون: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: لما طعنوا على عثمان، صلى أبي في الليل، ودعا، فقال: اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك، فما أخرج، ولا أصبح، إلا بجنازته رحمه الله.