الحرب البورمية السيامية (1568-1569): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال وسم يتيمة، إزالة وسم لا مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 25: سطر 25:
[[تصنيف:1568 في آسيا]]
[[تصنيف:1568 في آسيا]]
[[تصنيف:1569 في آسيا]]
[[تصنيف:1569 في آسيا]]
[[تصنيف:إمبراطورية تاونغو الأولى]]
[[تصنيف:تاريخ لاوس]]
[[تصنيف:تاريخ لاوس]]
[[تصنيف:تاريخ لاوس العسكري]]
[[تصنيف:تاريخ لاوس العسكري]]

نسخة 00:50، 16 يونيو 2020

الحرب البورمية السيامية
جزء من الحروب البورمية السيامية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
 
التاريخ 1568  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الموقع مملكة أيوثايا  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات

كانت الحرب البورمية السيامية (1568–1569) نزاعًا عسكريًا نشب بين مملكة أيوثايا (في سيام) ومملكة بورما. بدأت الحرب في عام 1568 حين هاجمت أيوثايا دون نجاح فيتسانولوك، وهي دولة تابعة لبورما. تبع هذا الحدث تدخل بورمي أدى إلى هزيمة أيوثايا في 2 أغسطس 1569، وثم أصبحت أيوثايا دولة تابعة لبورما. ثم انتقلت بورما نحو مملكة لان سانغ، واحتلت البلاد لفترة قصيرة إلى أن تراجعت في عام 1570.

خلفية تاريخية

في عام 1485، اغتصب مينجي نيو عرش مملكة تاونغو البورمية بعد قتل عمه. في السنوات التالية، تمكن مينجي نيو من الحفاظ على استقلال المملكة بينما قاد العديد من الحملات الناجحة أيضًا ضد دول مون. استفادت تاونغو أيضًا من انهيار مملكة آفا المهيمنة سابقًا، واستقبلت العديد من اللاجئين من الممالك المجاورة التي لم تكن قادرة على الحفاظ على أمن مواطنيها. في عام 1530، تُوّج تابينشويهتي ملكًا على تاونغو بعد وفاة والده. استمر تابينشويهتي في توسيع ملكيته، متجاوزًا مملكة هانتاودي وعزز وضع تاونغو بصفتها إمبراطورية.[1]

بلغت الصراعات الداخلية للسيطرة على عرش أيوثايا (في سيام) بين سلالة سوفانافوم وسلالة أوتونغ ذروتها في عام 1546، بعد وفاة الملك تشيراشا. قُتل خليفة تشيراشا، وهو يوت فا، في عام 1548، مع تولي المتآمر خون تشينارات العرش. بعد 42 يومًا اغتيل تشينارات من قِبل النبلاء الموالين لسلالة سوفانافوم، والذين نصّبوا تشاكرافات، وهو قريب تشيراشا، ملكًا. استغل تابينشويهتي الاضطرابات الداخلية في أيوثايا من خلال التحريض على الصراع الأول بين البلدين. أدت الحرب البورمية السيامية (1547-1549) إلى استيلاء بورما على ساحل تيناسيريم العلوي وصولًا إلى داوي، بينما تمكنت أيوثايا من حماية باقي أراضيها.[2][3][4]

اندلعت حرب بورمية سيامية ثانية في عام 1563. كان رفض مها تشاكرافات منح بينانغ، ملك بورما، اثنين من الفيلة البيضاء بمثابة ذريعة الحرب في الصراع. استولى البورميون أولًا على فيتسانولوك وساوانكالوك وكامفاينغ فيت وسوكاتاي، مما جعلها جميعًا بمثابة دول خاضعة، حارمةً أيوثايا من الحلفاء النافعين. نُهبت عاصمة أيوثايا بعد ذلك، في حين أُجبر مها تشاكرافات على أن يصبح راهبًا في باغو ببورما. ومع ذلك، سُمح له بعد فترة قصيرة بالعودة إلى وطنه في رحلة حج تخلى خلالها عن الكهنوت وعاد إلى السلطة.[1][5][6][7]

المراجع

  1. ^ أ ب Pamaree Surakiat (2005). "Thai-Burmese Warfare During the Sixteenth Century and the Rise of the Toungoo Empire" (PDF). The Siam Society. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
  2. ^ Sein Lwin Lay 2006، صفحة 296.
  3. ^ Rajanubhab 2001، صفحات 13–15.
  4. ^ Wood 1924، صفحات 108–114.
  5. ^ Rajanubhab 2001، صفحة 36.
  6. ^ Rajanubhab 2001، صفحة 67.
  7. ^ Jumsai 1976، صفحات 154–158.