مضاد الحموضة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة وصلة-خطأ إملائي
←‏الأضرار الجانبية: تم إصلاح النحو
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 31: سطر 31:


==الأضرار الجانبية==
==الأضرار الجانبية==
يمكن لمستخدمي منتج الألومنيوم هيدروكسايد أن تظهر عليهم بعض الأضرار الجانبية غير المرغوب بها مثل الإمساك، ويمكن التخلص من هذا الضرر حيث يعطى الألومنيوم هيدروكسايد مع المغنيسيوم هيدروكسايد حيث أن الأخير من أضراره الجانبية أنه يسبب الإسهال وبذلك تختفي كلا الضررين عند إستخدامهما مع بعض.<ref>nurssing drug 2013</ref>
يمكن لمستخدمي منتج الألومنيوم هيدروكسايد أن تظهر عليهم بعض الأضرار الجانبية غير المرغوب بها مثل الإمساك، ويمكن التخلص من هذا الضرر حيث يعطى الألومنيوم هيدروكسايد مع المغنيسيوم هيدروكسايد حيث أن الأخير من أضراره الجانبية أنه يسبب الإسهال وبذلك فإن مزجهما سوية يخفف (يعدل) الآثار الجانبية لكل منهما.<ref>nurssing drug 2013</ref>


==مراجع==
==مراجع==

نسخة 15:12، 30 يونيو 2020

مضادت الحموضة من القواعد الضعيفة التي لها القابلية على التفاعل مع الحامض الموجود في المعدة لتكوين الماء والملح وبذلك تقلل من حموضة المعدة بسبب أن إنزيم الببسين يكون غير نشط عندما يكون ph أعلى من 4.

إن مضادات الحموضة تقوم بمعادلة حمض المعدة، حيث إن زيادة الحامض تؤدي إلى إرسال إشارت إلى الجهاز المركزي العصبي فيحدث الإحساس بالألم، وهذه العملية تحدث عندما تكون هذه الأعصاب مكشوفة وغير مغطاة.

المضادات الطبيعية للحموضة

زيت الزيتون لا يغير الحموضة، كما يمكن تحضير مركَّب من نقيع التمر هندى في الحليب بنسبة 1 - 4 يسمى «مصل التمر الهندى»، وهو يفيد في إزالة الحموضة الزائدة في الجسم، ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز في اليوم ، للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة، حيث يشكل زيت اللوز غشاء رقيقًا يحمى جدار المعدة، كما تشكل البروتينات التي يحتوى عليها اللوز غشاء طبيعيًا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرِّع عملية الهضم، كما تمكن العلماء من إثبات أهمية اللوز في معالجة أوجاع المعدة مدعمين ذلك بدراسات معمقة، إضافة كمية من الكركم للطعام، فالكركم يزيد من إفراز العصارات الهاضمة ، وينشط تفريغ المعدة لمحتوياتها، مما يقلل من فرص الإرتجاع والحموضة. وإذا لم يحدث تأثر ملحوظ، فيتم تناول كوب من اللبن الممزوج بمقدار ملعقة من الكركم مع كل وجبة طعام.. أو تناول كبسولات الكركم بمعدل كبسولة كل وجبة طعام,

دواعي الاستعمال

تؤخذ عن طريق الفم لتخفيف أو إزالة الإحساس بحرقة المعدة وهو العرض الرئيسي لـ ارتجاع معدي مريئي وعسر الهضم (acid indigestion) ، إن العلاج بمضادت الحموضة فقط يوصف للأعراض الخفيفة وغير الخطيرة أما عند إستعمالها لعلاج القرحة الهضمية قرحة هضمية فيجب وصفها مع مضاد مستقبلات الهستامين 2، مثبط مضخة البروتون وأيضا زيادة إفراز الحمض المعدي يؤدي إلى ما يسمي زولينجر سايندروم أو 'ورم معدي'

مضادات الحموضة نوعان:

  • نوع يتفاعل مع الحمض في المعدة ويشكل ملح مترسب. وهذا النوع عبارة عن مادة قلوية مثال: هيدروكسيد الألمنيوم، كربونات المغنسيوم، ثلاثي سيليكات المغنسيم، وهذا النوع يتوفر في الكثير من الأشكال الصيدلانية منها الأقراص ، الأقراص القابلة للمضغ ، المعلقات.effervescence

وعملها في الأساس هو تفاعل بين الحمض والقلوى لإنتاج ملح مما يقلل من الإحساس بالحموضة

(بالإنجليزية: proton pump inhibitors)‏ وتعتبر. prodrug أي لا تعمل إلا بوجود الحمض المعدي مثل: الأوميبرازول، اللنزوبرازول، البانتوبرازول، الرابيبرازول.

    • بروستاجلاندين أنالوج: وهي أدوية تمنع انتشار القرحة في المناطق السليمة ومنها: الميزوبريستول والسكراليفات

كيميائياً

تختلف منتجات مضادات الحموضة على نطاق واسع من حيث التركيب الكيميائي إعتمادا على قدرتها على معادلة حامض الهيدروكلوريك في المعدة وكذلك على كمية الطعام الوجود في المعدة و من أكثر مضادات الحموضة شيوعآ الألومنيوم هيدروكسايد وكاربونات الكالسيوم.

هيدروكسيد الألمنيوم

يعتبر من مضادات الحموضة الأكثر شيوعآ لمعالجه إرتفاع نسبة حامض الهيدروكلوريك في المعدة.

الإستخدامات الطبية

يستخدم الألومنيوم هيدروكسايد في معالجة القرحة المعدية وكذلك يساعد في شفاء قرحة الإثني عشري.

الأضرار الجانبية

يمكن لمستخدمي منتج الألومنيوم هيدروكسايد أن تظهر عليهم بعض الأضرار الجانبية غير المرغوب بها مثل الإمساك، ويمكن التخلص من هذا الضرر حيث يعطى الألومنيوم هيدروكسايد مع المغنيسيوم هيدروكسايد حيث أن الأخير من أضراره الجانبية أنه يسبب الإسهال وبذلك فإن مزجهما سوية يخفف (يعدل) الآثار الجانبية لكل منهما.[1]

مراجع

  1. ^ nurssing drug 2013
  • ^ Gabriely, I.; Leu, J. P.; Barky, N. Korea (May 1, 2008). "Clinical problem-solving, back to basics". New England Journal of Medicine 358 (18): 1952–6. DOI:10.1056/NEJMcps0706188. ببمد18450607.
  • ^ Cooke, N.; Teitelbaum, Ss; Avioli, L. V. (1978). "Antacid-induced osteomalacia and nephrolithiasis". Archives of Internal Medicine 138 (6): 1007–9. DOI:10.1001/archinte.138.6.1007. ببمد646554.