طهماسب الأول: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 5.45.138.31 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
سطر 43: سطر 43:


'''طهماسب الأول''' ([[لغة فارسية|فارسية]]:شاه تهماسب یکم) هو أحد شاهات إيران الصفويين الأقوياء كان خلفاً لأبيه [[إسماعيل الصفوي|إسماعيل الأول]] ولد في 22 [[فبراير]]/[[شباط]] عام [[1514]]م وتوفي في 14 [[أيار]]/[[مايو]] عام [[1576]]م كانت والدته تدعى شاه-بيكي خانم وهي [[تركمان]]ية الأصل.<ref>[http://www.royalark.net/Persia/safawi3.htm The Royal Ark] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170814191620/http://www.royalark.net/Persia/safawi3.htm |date=14 أغسطس 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.iranicaonline.org/articles/tahmasp-i|عنوان=ṬAHMĀSP I|تاريخ الوصول=12 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180517094234/http://www.iranicaonline.org/articles/tahmasp-i | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Newman|الأول1=Andrew J.|عنوان=Safavid Iran : Rebirth of a Persian Empire|تاريخ=2005|ناشر=I. B. Tauris|مكان=London [u.a.]|isbn=9781860646676|صفحة=29}}</ref> خلال فترة طفولته كان تحت سيطرة رجال [[قزلباش|القزلباش]] حيث أنه خلف والده عندما كان عمره 10 سنوات إلا أنه استعاد سيطرة الشاه خلال مرحلة الشباب.
'''طهماسب الأول''' ([[لغة فارسية|فارسية]]:شاه تهماسب یکم) هو أحد شاهات إيران الصفويين الأقوياء كان خلفاً لأبيه [[إسماعيل الصفوي|إسماعيل الأول]] ولد في 22 [[فبراير]]/[[شباط]] عام [[1514]]م وتوفي في 14 [[أيار]]/[[مايو]] عام [[1576]]م كانت والدته تدعى شاه-بيكي خانم وهي [[تركمان]]ية الأصل.<ref>[http://www.royalark.net/Persia/safawi3.htm The Royal Ark] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170814191620/http://www.royalark.net/Persia/safawi3.htm |date=14 أغسطس 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.iranicaonline.org/articles/tahmasp-i|عنوان=ṬAHMĀSP I|تاريخ الوصول=12 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180517094234/http://www.iranicaonline.org/articles/tahmasp-i | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Newman|الأول1=Andrew J.|عنوان=Safavid Iran : Rebirth of a Persian Empire|تاريخ=2005|ناشر=I. B. Tauris|مكان=London [u.a.]|isbn=9781860646676|صفحة=29}}</ref> خلال فترة طفولته كان تحت سيطرة رجال [[قزلباش|القزلباش]] حيث أنه خلف والده عندما كان عمره 10 سنوات إلا أنه استعاد سيطرة الشاه خلال مرحلة الشباب.
خلال فترة حكمه تعرضت [[الدولة الصفوية]] إلى العديد من الأخطار الخارجية وخصوصاً من قبل [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] في الغرب و[[أوزبك|الأوزبك]] في الشرق. هزم طهماسب [[أوزبك|الأوزبك]] لكنه خسر [[تبريز]] و[[بغداد]] بعد أن احتلهما [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] خلال فترة حكمه لكنه استطاع ببراعة وذكاء الثبات والتوسع في حكمه لاحقا وصد هجمة عثمانية كانت بقيادة الخائن حلمي باشا الذي تعمد الخسارة ،اعتمد مبدأ الأرض المحروقة لمواجهة الجيوش العثمانية العظيمة فكان يفر في كل حملاته مستعينا بخطة الارض المحروقة
خلال فترة حكمه تعرضت [[الدولة الصفوية]] إلى العديد من الأخطار الخارجية وخصوصاً من قبل [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] في الغرب و[[أوزبك|الأوزبك]] في الشرق. هزم طهماسب [[أوزبك|الأوزبك]] لكنه خسر [[تبريز]] و[[بغداد]] بعد أن احتلهما [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] خلال فترة حكمه لكنه استطاع ببراعة وذكاء الثبات والتوسع في حكمه لاحقا وصد العديد من الهجمات العثمانية التي أوقعت في جيوش العثمانيين خسائر فادحة خلال دخولها الأراضي الصفوية واصطدامها ببراعة خطط طهماسب في صد تلك الهجمات بالتكتيك ودون الالتقاء المباشر حيث اعتمد مبدأ الأرض المحروقة لمواجهة الجيوش العثمانية الجرارة
ففي عام 1534 قاد [[سليمان القانوني|سليمان العثماني]] حملة كبيرة بجيش يقدر عدده بـ 200,000 مقاتل و300 مدفعية ضد طهماسب الذي لم يكن يملك إلا 7000 مقاتل فتجنب طهماسب الاصطدام بالجيش العثماني وخسر [[تبريز]] و بغداد واعتمد سياسة الأرض المحروقة لمواجهة الجيش العثماني الذي اضطر لعبور جبال زاكروس وأدت سياسة الأرض المحروقة هذه إلى مقتل 30,000 مقاتل عثماني مما اضطر السلطان سليمان إلى الحفاظ على جنوده من اجل حملة اخرى ساحقة.
ففي عام 1534 قاد [[سليمان القانوني|سليمان العثماني]] حملة كبيرة بجيش يقدر عدده بـ 200,000 مقاتل و300 مدفعية ضد طهماسب الذي لم يكن يملك إلا 7000 مقاتل فتجنب طهماسب الاصطدام بالجيش العثماني وخسر [[تبريز]] مؤقتا واعتمد سياسة الأرض المحروقة لمواجهة الجيش العثماني الذي اضطر لعبور جبال زاكروس وأدت سياسة الأرض المحروقة هذه إلى مقتل 30,000 مقاتل عثماني مما اضطر السلطان سليمان إلغاء حملته.
لاحقا حاول السلطان سليمان استغلال خيانة ([[القاص ميرزا]]) لأخيه الشاه طهماسب فلجأ [[القاص ميرزا]] إلى العثمانيين وأقنعهم بمهاجمة أخيه طهماسب وحصول انتفاضة ضد طهماسب بمجرد دخولهم بلاد فارس فقاد [[القاص ميرزا]] عام 1548 إلى جانب العثمانيين جيشا جرارا نحو أخيه طهماسب الصفوي الذي واجههم بسياسة الأرض المحروقة مرة أخرى وفوجيء [[القاص ميرزا]] بأن المواطنين في أصفهان وشيراز منعوه من الدخول بدل أن يرحبوا به عندها علم العثمانيون ان القاس ميرزا كان شخصا خائنا لهم مما اضطر العثمانيين للتراجع نحو بغداد وترك [[القاص ميرزا]] وراءهم ليسقط بيد أخيه طهماسب ويمضي حياته الباقية في السجن.
لاحقا حاول السلطان سليمان استغلال خيانة ([[القاص ميرزا]]) لأخيه الشاه طهماسب فلجأ [[القاص ميرزا]] إلى العثمانيين وأقنعهم بمهاجمة أخيه طهماسب وحصول انتفاضة ضد طهماسب بمجرد دخولهم بلاد فارس فقاد [[القاص ميرزا]] عام 1548 إلى جانب العثمانيين جيشا جرارا نحو أخيه طهماسب الصفوي الذي واجههم ببراعته وسياسة الأرض المحروقة مرة أخرى وفوجيء [[القاص ميرزا]] بأن المواطنين في أصفهان وشيراز منعوه من الدخول بدل أن يرحبوا به مما اضطر العثمانيين للتراجع نحو بغداد وترك [[القاص ميرزا]] وراءهم ليسقط بيد أخيه طهماسب ويمضي حياته الباقية في السجن.
خلال الحملة العثمانية النهائية ضد الصفويين عام 1553 أخذ طهماسب بزمام المبادرة مندفعا داخل الأراضي العثمانية مسقطا إسكندر باشا ومسيطرا على مدينة أرضروم التركية، وليس ذلك فحسب بل ألقى طهماسب القبض على (سنان بيك) أحد أبرز مساعدي السلطان العثماني.
خلال الحملة العثمانية النهائية ضد الصفويين عام 1553 أخذ طهماسب بزمام المبادرة مندفعا داخل الأراضي العثمانية مسقطا إسكندر باشا ومسيطرا على مدينة أرضروم التركية، وليس ذلك فحسب بل ألقى طهماسب القبض على (سنان بيك) أحد أبرز مساعدي السلطان العثماني.
فارسل له سليمان رسالة تهديدية لانه بذلك الوقت كان منشغلا بحملاته بالغرب و الرساله تقول : {طهماسب هذه الرسالة بمثابة التحذير الاخير من سيدك و سلطانك سليمان كان يجب ان تسلم لي جيشك و عتادك منذ وقت طويل من تظن نفسك حتى تتجرأ على اسيادك فاعظم الملوك في هذا العالم ركعوا امامي و طلبو العفو مني ،احذرك يا طهماسب ان لم تواجهني وجها لوجه ساجعلك تنسى انك كنت كنت ملكا يوم ما و اخلع تاج الشاه لانه لا يليق بك ولا تنطق كلمة رجولة لانهك اصغر منها بكثير}،مما اضطر الصفويين لتوقيع معاهدة صلح مع العثمانيين سميت [[معاهدة أماسيا]] نسبة إلى مدينة [[أماسية|أماسيا]] عام [[1555]]م والتي استمرت لمدة 30 عاماً حددت بموجبها حدود الإمبراطوريتين وأوقفت الصراع المسلح بينهما.
مما اضطر العثمانيين لتوقيع معاهدة صلح مع الصفويين سميت [[معاهدة أماسيا]] نسبة إلى مدينة [[أماسية|أماسيا]] عام [[1555]]م والتي استمرت لمدة 30 عاماً حددت بموجبها حدود الإمبراطوريتين وأوقفت الصراع المسلح بينهما.
فأُتيح لطهماسب توسيع حكمه لكنه بقي بعيدا و حذرا من الاراضي العثمانية فقاد حملات ناجحة أدت إلى توسيع الأراضي الصفوية وضم العديد من الأراضي القوقازية بما فيها أرمينيا وجورجيا وقرقيزيا إلى الإمبراطورية الصفوية
فأُتيح لطهماسب توسيع حكمه فقاد حملات ناجحة أدت إلى توسيع الأراضي الصفوية وضم العديد من الأراضي القوقازية بما فيها أرمينيا وجورجيا وقرقيزيا إلى الإمبراطورية الصفوية


== ابن السلطان العثماني لاجىء عند طهماسب ==
== ابن السلطان العثماني لاجىء عند طهماسب ==

نسخة 09:21، 23 يوليو 2020

طهماسب الأول
شاه الدولة الصفوية

معلومات شخصية
الميلاد 22 فبراير , 1514
أصفهان
الوفاة 14 مايو , 1576
قزوين
سبب الوفاة سم  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن العتبة الرضوية،  ومجمع ضريح وتكية الشيخ صفي الدين،  وأردبيل  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الصفوية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسلم شيعي
الأولاد
الأب إسماعيل الصفوي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم تاجلي بيجوم
عائلة السلالة الصفوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
شاه الدولة الصفوية
بداية 23 مايو 1524
نهاية 25 مايو 1576
سبقه إسماعيل الصفوي
خلفه إسماعيل الثاني الصفوي
الحياة العملية
المهنة حاكم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الأذرية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

طهماسب الأول (فارسية:شاه تهماسب یکم) هو أحد شاهات إيران الصفويين الأقوياء كان خلفاً لأبيه إسماعيل الأول ولد في 22 فبراير/شباط عام 1514م وتوفي في 14 أيار/مايو عام 1576م كانت والدته تدعى شاه-بيكي خانم وهي تركمانية الأصل.[1][2][3] خلال فترة طفولته كان تحت سيطرة رجال القزلباش حيث أنه خلف والده عندما كان عمره 10 سنوات إلا أنه استعاد سيطرة الشاه خلال مرحلة الشباب. خلال فترة حكمه تعرضت الدولة الصفوية إلى العديد من الأخطار الخارجية وخصوصاً من قبل العثمانيين في الغرب والأوزبك في الشرق. هزم طهماسب الأوزبك لكنه خسر تبريز وبغداد بعد أن احتلهما العثمانيون خلال فترة حكمه لكنه استطاع ببراعة وذكاء الثبات والتوسع في حكمه لاحقا وصد العديد من الهجمات العثمانية التي أوقعت في جيوش العثمانيين خسائر فادحة خلال دخولها الأراضي الصفوية واصطدامها ببراعة خطط طهماسب في صد تلك الهجمات بالتكتيك ودون الالتقاء المباشر حيث اعتمد مبدأ الأرض المحروقة لمواجهة الجيوش العثمانية الجرارة ففي عام 1534 قاد سليمان العثماني حملة كبيرة بجيش يقدر عدده بـ 200,000 مقاتل و300 مدفعية ضد طهماسب الذي لم يكن يملك إلا 7000 مقاتل فتجنب طهماسب الاصطدام بالجيش العثماني وخسر تبريز مؤقتا واعتمد سياسة الأرض المحروقة لمواجهة الجيش العثماني الذي اضطر لعبور جبال زاكروس وأدت سياسة الأرض المحروقة هذه إلى مقتل 30,000 مقاتل عثماني مما اضطر السلطان سليمان إلغاء حملته. لاحقا حاول السلطان سليمان استغلال خيانة (القاص ميرزا) لأخيه الشاه طهماسب فلجأ القاص ميرزا إلى العثمانيين وأقنعهم بمهاجمة أخيه طهماسب وحصول انتفاضة ضد طهماسب بمجرد دخولهم بلاد فارس فقاد القاص ميرزا عام 1548 إلى جانب العثمانيين جيشا جرارا نحو أخيه طهماسب الصفوي الذي واجههم ببراعته وسياسة الأرض المحروقة مرة أخرى وفوجيء القاص ميرزا بأن المواطنين في أصفهان وشيراز منعوه من الدخول بدل أن يرحبوا به مما اضطر العثمانيين للتراجع نحو بغداد وترك القاص ميرزا وراءهم ليسقط بيد أخيه طهماسب ويمضي حياته الباقية في السجن. خلال الحملة العثمانية النهائية ضد الصفويين عام 1553 أخذ طهماسب بزمام المبادرة مندفعا داخل الأراضي العثمانية مسقطا إسكندر باشا ومسيطرا على مدينة أرضروم التركية، وليس ذلك فحسب بل ألقى طهماسب القبض على (سنان بيك) أحد أبرز مساعدي السلطان العثماني. مما اضطر العثمانيين لتوقيع معاهدة صلح مع الصفويين سميت معاهدة أماسيا نسبة إلى مدينة أماسيا عام 1555م والتي استمرت لمدة 30 عاماً حددت بموجبها حدود الإمبراطوريتين وأوقفت الصراع المسلح بينهما. فأُتيح لطهماسب توسيع حكمه فقاد حملات ناجحة أدت إلى توسيع الأراضي الصفوية وضم العديد من الأراضي القوقازية بما فيها أرمينيا وجورجيا وقرقيزيا إلى الإمبراطورية الصفوية

ابن السلطان العثماني لاجىء عند طهماسب

بعد حصول خلاف داخل الأسرة العثمانية الحاكمة عندما ارتأت خٌرًم زوجة السلطان سليمان أن يتبوأ ابنهما سليم الحكم بعد والده السلطان سليمان بينما برز أخوه بايزيد وأظهر مقدرة عسكرية أكثر مما يملكها أخوه، مع تطور الموقف حصل خلاف بين بايزيد و أبيه وتمرد بايزيد على أبيه يصاحبه 20 ألف جندى لكنه هُزم على يد جيش أبيه بقيادة سوكولو محمد باشا عندها لجأ عام 1559 إلى طهماسب متوسلا إليه أن يجيره فاستقبله طهماسب بحرارة. بعد هذا طلب السلطان العثماني من ابنه العودة مُتلهّفا لمفاوضته لكنه رفض مع طهماسب الذي امتنع عن تسليم بايزيد رغم ما عرضه السلطان العثماني سليمان على طهماسب من أراضٍ و400,000 قطعة ذهبية. حاول السلطان مراراً وتكراراً مع طهماسب مستخدماً اللين والمفاوضة مرة والتهديد والوعيد مرة أخرى دون نجاح. لاحقا في عام 1561 اكتشف طهماسب محاولة من الأمير بايزيد لإسقاطه عن عرشه، السبب في ذلك غير معروف فربما أراد أن يعتذر لأبيه بهذا وربما خاف من حملة متوقعة من أبيه على طهماسب فأراد أن يتقرب منه بهذه الفعلة، على كلٍ سجن طهماسب الأمير وشتت جيشه ووافق على عرض السلطان سليمان فسلم بايزيد وأبنائه الأربعة إلى رسل سليمان الذين قاموا بقتلهم ودفنوا في سيواس .

اهتمام طهماسب بالفنون والاقتصاد الإيراني

اهتم طهماسب بالفنون الفارسية وطوّرها إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني عن طريق الاهتمام بصناعة السجاد الإيراني المعروف بالجودة .

مراجع

  1. ^ The Royal Ark نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "ṬAHMĀSP I". مؤرشف من الأصل في 2018-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-12.
  3. ^ Newman، Andrew J. (2005). Safavid Iran : Rebirth of a Persian Empire. London [u.a.]: I. B. Tauris. ص. 29. ISBN:9781860646676.
سبقه
إسماعيل الصفوي
شاه صفوي

1524 - 1576

تبعه
إسماعيل الثاني الصفوي