المحكم والمحيط الأعظم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: مُسترجَع
وسم: مُسترجَع
سطر 36: سطر 36:


== مصادر المحكم والمحيط الأعظم ==
== مصادر المحكم والمحيط الأعظم ==
كما أنّك تجد في مقدمة [[المخصص]] لابن سيدة عرضا شاملا في مقدمته للمصادر التي اعتمد عليها لتأليف معجمه، تجد الأمر نفسه نفس في المحكم والمحيط الأعظم إذ عرض لنا مؤلّفه قائمة بأسماء أمّهات الكتب التي رجع إليها لجمع مادّة معجمه وترتيبها فقال: "وأمّا ما ضمناه كتابنا هذا من كتب اللغة: فمصنف أبي عبيد<ref>يقصد بذلك أ[ عبيدة القاسم ابن سلام وكتابه الغريب المصنف الذي نشر بتحقيق المختار العبيدي بتونس في ثلاث مجلدات، نشر الجزء الأول منه سنة 1989م </ref>، والإصلاح<ref>يقصد بدلك إصلاح المنطق لابن السكيت والذي نشر بتحقيق عبد السلام محمّد هارون، بالقاهرة، طبعة دار المعارف</ref>، والألفاظ، والجمهرة<ref>جمهرة اللغة لابن دريد له عدّة طبعات</ref>، وتفاسير القرآن، وشروح الحديث، والكتاب الموسوم بالعين (ما صح لدينا منه وأخذناه بالوثيقة عنه) وكتب [[الأصمعي]]، و[[الفرّاء]]، وأبي زيد، و[[ابن الأعرابي]]، وأبي عبيدة، و[[الشيباني]]، و[[اللحياني]]. وما سقط إلينا من جميع ذلك، وكتب ثعلب: [[المجالس]]، و[[الفصيح]]، و[[النوادر]]، وكتابا أبي حنيفة<ref>يعني بذلك كتاب الأنواء وكتاب النبات وهما من تأليف أبي حنيفة الدينوري وليس الفقيه كما قد يتبادر للبعض</ref>، وكتب [[كُرَاع]]<ref>[[كراع النمل]] أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الهُنَائِي، من كتبه [[المنتخب من غريب كلام العرب]]</ref>. إلى غير ذلك من المختصرات كالزبرج، والمكنّى، والمُبنّى، والمثنّى، و[[الأضداد]]، والمبدل، والمقلوب، وجميع ما اشتمل عليه كتاب [[سيبويه]] من اللغة المعللة العجيبة، الملخصة الغريبة، المؤثرة لفضلها، والمستراد لمثلها، وهو حلى كتابي هذا وزينه، وجماله وعينه، مع ما أضفته إليه من الأبنية التي فاتت كتاب سيبويه معللة، عربية كانت أو دخيلة. وأما ما نثرت عليه من كتب النحويين المتأخرين، المتضمنة لتعليل اللغة، فكتب أبي علي الفارسي: الحلبيات والبغداديات والأهوازيات، والتذكرة والحجة والإغفال والإيضاح وكتاب الشعر. وكتب أبي الحسن بن [[الرماني]] كالجامع والأغراض، وكتب [[أبي الفتح عثمان بن جنى]] كالمغرب والتمام، وشرحه لشعر [[المتنبي]]، والخصائص، وسر الصناعة، والتعاقب، والمحتسب. إلى أشياء اقتضبتها من الأشعار الفصيحة، والخطب الغريبة الصحيحة"<ref>أنظر مقدّمة كتاب المحكم والمحيط الأعظم طبعة القاهرة، ج 1، ص 15؛ وانظر أيضا المخصص، تحقيق محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي، القاهرة، بولاق، 1335- 1340هـ/ 1916_ 1921م، ج 1، ص 11-12</ref>.
كما أنّك تجد في مقدمة [[المخصص]] لابن سيدة عرضا شاملا في مقدمته للمصادر التي اعتمد عليها لتأليف معجمه، تجد الأمر نفسه نفس في المحكم والمحيط الأعظم إذ عرض لنا مؤلّفه قائمة بأسماء أمّهات الكتب التي رجع إليها لجمع مادّة معجمه وترتيبها فقال: "وأمّا ما ضمناه كتابنا هذا من كتب اللغة: فمصنف أبي عبيد<ref>يقصد بذلك [ أبا عبيد القاسم بن سلام وكتابه الغريب المصنّف الذي نشر بتحقيق المختار العبيدي بتونس في ثلاث مجلدات، نشر الجزء الأول منه سنة 1409هـ/ 1989م </ref>، والإصلاح<ref>يقصد بدلك إصلاح المنطق لابن السكيت والذي نشر بتحقيق عبد السلام محمّد هارون، بالقاهرة، طبعة دار المعارف</ref>، والألفاظ، والجمهرة<ref>جمهرة اللغة لابن دريد له عدّة طبعات</ref>، وتفاسير القرآن، وشروح الحديث، والكتاب الموسوم بالعين (ما صح لدينا منه وأخذناه بالوثيقة عنه) وكتب [[الأصمعي]]، و[[الفرّاء]]، وأبي زيد، و[[ابن الأعرابي]]، وأبي عبيدة، و[[الشيباني]]، و[[اللحياني]]. وما سقط إلينا من جميع ذلك، وكتب ثعلب: [[المجالس]]، و[[الفصيح]]، و[[النوادر]]، وكتابا أبي حنيفة<ref>يعني بذلك كتاب الأنواء وكتاب النبات وهما من تأليف أبي حنيفة الدينوري وليس الفقيه كما قد يتبادر للبعض</ref>، وكتب [[كُرَاع]]<ref>[[كراع النمل]] أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الهُنَائِي، من كتبه [[المنتخب من غريب كلام العرب]]</ref>. إلى غير ذلك من المختصرات كالزبرج، والمكنّى، والمُبنّى، والمثنّى، و[[الأضداد]]، والمبدل، والمقلوب، وجميع ما اشتمل عليه كتاب [[سيبويه]] من اللغة المعللة العجيبة، الملخصة الغريبة، المؤثرة لفضلها، والمستراد لمثلها، وهو حلى كتابي هذا وزينه، وجماله وعينه، مع ما أضفته إليه من الأبنية التي فاتت كتاب سيبويه معللة، عربية كانت أو دخيلة. وأما ما نثرت عليه من كتب النحويين المتأخرين، المتضمنة لتعليل اللغة، فكتب أبي علي الفارسي: الحلبيات والبغداديات والأهوازيات، والتذكرة والحجة والإغفال والإيضاح وكتاب الشعر. وكتب أبي الحسن بن [[الرماني]] كالجامع والأغراض، وكتب [[أبي الفتح عثمان بن جنى]] كالمغرب والتمام، وشرحه لشعر [[المتنبي]]، والخصائص، وسر الصناعة، والتعاقب، والمحتسب. إلى أشياء اقتضبتها من الأشعار الفصيحة، والخطب الغريبة الصحيحة"<ref>أنظر مقدّمة كتاب المحكم والمحيط الأعظم طبعة القاهرة، ج 1، ص 15؛ وانظر أيضا المخصص، تحقيق محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي، القاهرة، بولاق، 1335- 1340هـ/ 1916_ 1921م، ج 1، ص 11-12</ref>.


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 12:59، 1 أكتوبر 2020

المحكم والمحيط الأعظم
المحكم والمحيط الأعظم، إصدار معهد المخطوطات العربية

معلومات الكتاب
المؤلف ابن سيده
اللغة العربية
النوع الأدبي موسوعة  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
الموضوع معجم

من أهمّ المعاجم العربية التي خلفها لنا عالم من علماء الأندلس وهو المشهور بـابن سيده المرسي (398- 458هـ/1007- 1066م).نشر هذا المعجم لأول مرة بتحقيق عبد الستار أحمد فراج ومصطفى السقا وحسين نصار وآخرين، بمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة (1377 -1393هـ/1957- 1973م) في سبع مجلدات وقامت الدكتورة عائشة بنت الشاطئ بتحقيق الجزء الثالث منه سنة 1383هـ/ 1963م؛ وقد طبع في سبعة أجزاء.وقد انتحلها هنداوي عندما انتقلت جامعة الدول العربية من القاهرة وطبعها باسمه في لبنان. ألف ابن سيده هذا المعجم على طريقة الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي سنة 170هـ وقيل 175هـ /786 أ 791م)التي وضعها لكتاب العين وهو نطام معجمي مبني على الترتيب على مخارج الحروف الصوتية، ثمّ نظام الأبنية، ثمّ نظام التقاليب أو ما يعرف عند اللغويين والصرفيين العرب بالقلب والإبدال.وهو نظام تجده في معجم الأزهري (توفي سنة 370هـ/ 980م) الموسوم بـتهذيب اللغة، وكتاب المحيط للصاحب بن عباد (توفي سنة 395هـ/ 1004م)وقد فاق المحكم التهذيب في الحجم، والسبب في ذلك هو أنّ مؤلفه اعتنى عناية بالغة بالقواعد الصرفية.

مصادر المحكم والمحيط الأعظم

كما أنّك تجد في مقدمة المخصص لابن سيدة عرضا شاملا في مقدمته للمصادر التي اعتمد عليها لتأليف معجمه، تجد الأمر نفسه نفس في المحكم والمحيط الأعظم إذ عرض لنا مؤلّفه قائمة بأسماء أمّهات الكتب التي رجع إليها لجمع مادّة معجمه وترتيبها فقال: "وأمّا ما ضمناه كتابنا هذا من كتب اللغة: فمصنف أبي عبيد[1]، والإصلاح[2]، والألفاظ، والجمهرة[3]، وتفاسير القرآن، وشروح الحديث، والكتاب الموسوم بالعين (ما صح لدينا منه وأخذناه بالوثيقة عنه) وكتب الأصمعي، والفرّاء، وأبي زيد، وابن الأعرابي، وأبي عبيدة، والشيباني، واللحياني. وما سقط إلينا من جميع ذلك، وكتب ثعلب: المجالس، والفصيح، والنوادر، وكتابا أبي حنيفة[4]، وكتب كُرَاع[5]. إلى غير ذلك من المختصرات كالزبرج، والمكنّى، والمُبنّى، والمثنّى، والأضداد، والمبدل، والمقلوب، وجميع ما اشتمل عليه كتاب سيبويه من اللغة المعللة العجيبة، الملخصة الغريبة، المؤثرة لفضلها، والمستراد لمثلها، وهو حلى كتابي هذا وزينه، وجماله وعينه، مع ما أضفته إليه من الأبنية التي فاتت كتاب سيبويه معللة، عربية كانت أو دخيلة. وأما ما نثرت عليه من كتب النحويين المتأخرين، المتضمنة لتعليل اللغة، فكتب أبي علي الفارسي: الحلبيات والبغداديات والأهوازيات، والتذكرة والحجة والإغفال والإيضاح وكتاب الشعر. وكتب أبي الحسن بن الرماني كالجامع والأغراض، وكتب أبي الفتح عثمان بن جنى كالمغرب والتمام، وشرحه لشعر المتنبي، والخصائص، وسر الصناعة، والتعاقب، والمحتسب. إلى أشياء اقتضبتها من الأشعار الفصيحة، والخطب الغريبة الصحيحة"[6].

المراجع

  1. ^ يقصد بذلك [ أبا عبيد القاسم بن سلام وكتابه الغريب المصنّف الذي نشر بتحقيق المختار العبيدي بتونس في ثلاث مجلدات، نشر الجزء الأول منه سنة 1409هـ/ 1989م
  2. ^ يقصد بدلك إصلاح المنطق لابن السكيت والذي نشر بتحقيق عبد السلام محمّد هارون، بالقاهرة، طبعة دار المعارف
  3. ^ جمهرة اللغة لابن دريد له عدّة طبعات
  4. ^ يعني بذلك كتاب الأنواء وكتاب النبات وهما من تأليف أبي حنيفة الدينوري وليس الفقيه كما قد يتبادر للبعض
  5. ^ كراع النمل أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الهُنَائِي، من كتبه المنتخب من غريب كلام العرب
  6. ^ أنظر مقدّمة كتاب المحكم والمحيط الأعظم طبعة القاهرة، ج 1، ص 15؛ وانظر أيضا المخصص، تحقيق محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي، القاهرة، بولاق، 1335- 1340هـ/ 1916_ 1921م، ج 1، ص 11-12