باية حسين: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:صيانة V4.3، أضاف وسم نهاية مسدودة |
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3) |
||
| سطر 56: | سطر 56: | ||
لم يتوقف نضالها بعد استقلال الجزائر بل واصلت نضالا من نوع آخر وهو الدفاع عن حقوق و مصالح المرأة، ساعدها في هذا النضال حصولها على مقعد نيابي في المجلس الشعبي الوطني، الذي استغلته لإسماع صوت المرأة والتعبير عن موقفها من عدة قضايا وملفات في مقدمتها قانون الأسرة الذي أثار زوبعة نسائية دون أن تتمكن من الوقوف ضد هذا القانون، حيث تمّ تمريره من طرف حزب جبهة التحرير الوطني التي كانت تنتمي إليه باية حسين، مفضلة الانسحاب من البرلمان، ومن الحزب الأفلاني لمواصلة النضال عبر منابر أخرى.<ref name=":0" /> |
لم يتوقف نضالها بعد استقلال الجزائر بل واصلت نضالا من نوع آخر وهو الدفاع عن حقوق و مصالح المرأة، ساعدها في هذا النضال حصولها على مقعد نيابي في المجلس الشعبي الوطني، الذي استغلته لإسماع صوت المرأة والتعبير عن موقفها من عدة قضايا وملفات في مقدمتها قانون الأسرة الذي أثار زوبعة نسائية دون أن تتمكن من الوقوف ضد هذا القانون، حيث تمّ تمريره من طرف حزب جبهة التحرير الوطني التي كانت تنتمي إليه باية حسين، مفضلة الانسحاب من البرلمان، ومن الحزب الأفلاني لمواصلة النضال عبر منابر أخرى.<ref name=":0" /> |
||
== مراجع == |
|||
{{مراجع}} |
|||
{{شريط بوابات|الجزائر|أعلام|المرأة}} |
{{شريط بوابات|الجزائر|أعلام|المرأة}} |
||
نسخة 17:44، 28 فبراير 2021
 |
| باية حسين | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 28 مايو 1940 الجزائر العاصمة |
| الوفاة | 1 مايو 2000 (59 سنة)
ليل |
| مواطنة |  الجزائر |
| الحياة العملية | |
| المهنة | مجاهدة |
| اللغات | العربية، والفرنسية |
| الخدمة العسكرية | |
| المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
باية حسين (20 مايو 1940 - 1 مايو 2000) هي واحدة من المناضلات النشطات إبان ثورة التحرير الوطني في الجزائر . تعد واحدة من رموز النضال النسوي في ثورة التحرير الوطني. [1]
حياتها
اختارت التجنيد منذ نعومة أظافرها من أجل القضية الجزائرية، والتحقت في صفوف المناضلين والمناضلات وهي صغيرة السن لتبدأ نشاطها الجهادي عن قناعة وعزم وهي تردد مقولة أن التحرر من الاستعمار لا بد أن يمر عبر التضحيات حتى ضحت بنفسها قربانا للحرية .[1]
لعبت دورا هاما في إرعاب فرنسا الاستعمارية، حيث يعود إليها الفضل، إلى جانب المناضلين والمناضلات في التفجيرات التي هزت أوكار الاحتلال في معركة الجزائر، حيث كانت تنتمي إلى شبكة واضعات القنابل. [1]
ألقي القبض عليها في 28 فبراير ووضعت في سجون الاحتلال وحوكمت بطريقة صورية وحكم عليها بالإعدام في 20 يناير 1959 ولم يتجاوز سنها 17 سنة لتكون بذلك أصغر محكوم عليه بأقصى العقوبة. أعيدت المحاكمة بعد الطعن، ليتم تخفيض العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، مكثت في السجن إلى غاية سنة 1962 تاريخ الإعلان عن الاستقلال.[1]
لم يتوقف نضالها بعد استقلال الجزائر بل واصلت نضالا من نوع آخر وهو الدفاع عن حقوق و مصالح المرأة، ساعدها في هذا النضال حصولها على مقعد نيابي في المجلس الشعبي الوطني، الذي استغلته لإسماع صوت المرأة والتعبير عن موقفها من عدة قضايا وملفات في مقدمتها قانون الأسرة الذي أثار زوبعة نسائية دون أن تتمكن من الوقوف ضد هذا القانون، حيث تمّ تمريره من طرف حزب جبهة التحرير الوطني التي كانت تنتمي إليه باية حسين، مفضلة الانسحاب من البرلمان، ومن الحزب الأفلاني لمواصلة النضال عبر منابر أخرى.[1]
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج "يومية الشعب الجزائرية - النضال المزدوج". www.ech-chaab.com (بar-aa). Archived from the original on 2020-02-23. Retrieved 2021-02-28.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
